قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة كاملة

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة كاملة

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة كاملة

بارد مستفز أحمق العديد من الصفات اللاذعة تطلقها عليه حتى أمامه توقفه بلسانها اللاذع
لسانها اللاذع الذي يحمي قلبها منه بينما هو يراها أنقى و أطهر من ان تُلوث بسبب شخص مثله ،شخص مثله سيحرمها من أبسط حقوقها إذا بقت معه
تستحق الأفضل لكن كيف يقنع قلبه و جسده و عقله بالابتعاد عنها و جعل شخص اخر يقترب منها ليمتلكها غيره
هادئه لدرجة تقتل رجولته تشعره انه لا شيء بينما هو الرجل الذي تتمناه اي امرأة على الأرض.

كلما حاول الإقتراب منها توقفه مذكرة إياه بكيف بدأت علاقتهم و أنها ليست لها أساس ذلك البرود و الهدوء لا يعجبه يريدها مشتعله بين ذراعيه تبادله تلك النيران التي بدأت في إحراقه دون رحمه
قصتين غير متشابهتين إطلاقاً جمعهما تلك التميمة التي كانت حماية للجميع من أنفسهم
ملحوظة>عندما يكون الحديث بالفصحى هذا يشير أن الحديث باللغة الإنجليزية.

اقتباس من الرواية

كلما تتذكر نظراته لتلك الراقصة، بالأمس تشعر بالإحتراق هل كان يقصد استفزازها ام انه حقا يعجبه هذا النوع من الرقص. الرقص الشرقي
تتذكر مظهر تلك الراقصة التي كانت تمتلك مقومات كبيرة بعض الشيء جعلتها تنظر إلى خاصتها ب استنكار و عدم رضا
لكن مظهرها جيد للغاية هي فقط بالنسبة لتلك الراقصة تبدوا ك فتاة في الثانوية أو كما يقول هو طفلة
أي طفلة هذه تبا له هي في الخامسة و العشرون من عمرها
لمعت في عينيها فكرة رائعة لتسحب هاتفها الحديث و ضغطت على اسمه الذي يشع فخامة
لحظات و وصل لها صوته الرجولي "مرحبا دانه "
حمحمت ب توتر لتردف ب نبرة رقيقة " مرحبا ليث كنت أريد الذهاب الى المول التجاري لشراء بعض الأشياء الضرورية "
ليث ب استنكار " أنتِ كنتِ هناك من يومين يا بنتي "
ليصل له نبرتها المتوسله التي تضعفه كثيراً و هو يتخيلها تقلب شفتيها ب عبوس بينما هي تمتمت بغيظ" بنتك تنهدت بملل بليز يا ليث و حياتي عندك مش هتأخر والله"

تنهد ب قلة حيلة ليردف ب استسلام "ماشي يا صغنن أجهزي عقبال ما أكلم السواق"
دانه ب سعادة سرعان ما تحولت ل امتعاض "حقا شكرا لك ليث و انا لست صغيرة "
ضحك ب قوة لكونها متقلبة المزاج دائماً ليتوقف عن الضحك ب صعوبة و اردف ب هدوء" بالمناسبة يا دانه أنا مش هرجع البيت النهاردة "
صمتت ب حزن طفيف لتردف ب غصه "عارفة هتروحلها مع السلامة يا ليث " و أغلقت الهاتف بعد سماعها لوداعه
تغيرت حالتها سريعا لتقف ب حماس مُتجهه إلى خزانتها و قامت ب ارتداء ملابسها سريعا و إلى المول التجاري
لم تأخذ وقت طويل و هي تختار بدلة رقص مثيرة و عادت إلى المنزل و هي متحمسة لما تنوي فعله
أخبرتها جدتها من قبل أن لا توجد فتاة لا تستطيع الرقص.

لذلك أرتدت بدلة الرقص و قامت بتشغيل الموسيقى الشرقية و حاولت الرقص لكن لم تفلح لتستعين ب فيديوهات اليوتيوب
أخذت تشاهد الراقصات بفم مفتوح بصدمة و هي تحاول التعلم و فعل مثلما يفعلون و هي تتنهد ب ضجر
لكن الذي جعلها تشعر بالغيظ هو تخيل ليث و أمامه تلك التي تسمى أروى و ترقص له، تبا هل رقصت له من قبل و بالتأكيد كان يناظرها ب إعجاب
هذا كان كافياً لجعل عينيها تلمع ببريق التحدي لتغلق الفيديوهات
و أعادت تشغيل الموسيقى و بدأت في الرقص ببراعة و هي تحرك جسدها ب أكمله ب رشاقة و ليونة
غافلة عن تلك الأعين التي تراقبها ب زهول، تبا ماذا فعلت ب دانه صغيرته أين طفلته المدللة؟

التي تقف امامه الان أنثى صارخة الانوثه.
بدلة الرقص ذات اللون العسلي الذي ناسب بشرتها و بشدة حسنا تلك المسماه ب بدلة رقص لم تكن تغطي شيء تبا كان ينقصه ان تقف أمامه بتلك أشباه الملابس
أخذ يتابعها حتى انتهت من الرقص مع انتهاء الموسيقى و وقفت و هي تتنفس ب قوة عادت بعض الخطوات إلى الخلف و هو يقترب كذلك حتى اصتدمت ب صدره لتلتف صارخه بخوف
وضع الآخر إصبعه السبابه على شفتيها "اششش ده أنا اهدي "
لكنها لم تفعل و صدرها يعلوا و يهبط ب وتيره سريعة مع عينيه التي توجهت إلى صدرها
و أخيرا أفاقت الاخرى لتركض من أمامه لكنه كان أسرع عندما سحبها أقرب له مردفاً ب مكر " إلى أين تظنين نفسكِ ذاهبة عزيزتي "

هي فقط نظرت إلى عينيه التي تتنقل بين شفتيها و صدرها و أصبح لونها داكن لتردف ب توتر "هلبس حاجة لازم لم تستطع التحدث باللغة المصرية أكثر لتصيح أجل ل إرتداء شيء و أنت ما الذي أتى بك ألم تقل أنك ستذهب لها "
نظر في عينيها و أخيراً ليردف ب استنكار "و ياترى دانة هانم عندها مانع أنِ أجي بيتي "
نفت سريعا و هي تبتلع ب صعوبة بينما هو أقترب منها حتى ألتصقت أنوفهم و اختلطت أنفاسهم كذلك لتضع يدها على صدره مُحاولة إيقافه بنبرة متهدجه "ليث لقد اتفقنا على أنك لن تفعل ذلك "
لتكن إجابته بسيطة للغاية و هو مسلط نظره على شفتيها " و هل أخبركِ أحدهم أنني راهب صغيرتي " رفع نظره إلى عينيها ينظر لها ب عمق و اقترب ليقتنص شفتيها بين خاصته مقبلاً إياها ب عمق و شغف و هو يقربها منه و بشدة
هي زوجته حقه يجب عليها وضع ذلك في عقلها اليابس

فصول رواية تميمة غرام

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الأول

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثاني

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثالث

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السادس

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثامن

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل العاشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الحادي عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثاني عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثالث عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السادس عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثامن عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع عشر

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل العشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الحادي والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثاني والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثالث والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السادس والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثامن والعشرون

- رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع والعشرون

...
باقي الفصول اتباعا كل يوم فصل