رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع والعشرون
دق على الباب ب انفعال سيفدا متستهبليش و أفتحي الباب
لتجيبه صارخة قلت لا و اتفضل روح شوف أنت رايح فين يا ابن العامري
ليتابع الدق ب قوة افتحي يا سيفدا بقولك
مش فاتحة يا سليم و لو مش عاجبك القاعدة معايا اوي كدة علشان تنزلي الشركة بعد الفرح بيومين ولا يمكن مش عاجبة الباشا ولا معيوبة لقدر الله على العموم انت لسه فيها طلقني و أخلص.
تنهد بغضب ليهدر بهدوء لا يمت للواقع ب صلة طيب ممكن تفتحي اخد هدوم ليا و هخرج مش همسك في الجناح متقلقيش
فتحت له الباب لتقف في الجانب و هي تكتف ذراعيها حول صدرها اتفضل خد إلى أنت عايزه و ياريت بسرعة أنا داخلة أغير هدومي ياريت أخرج ملاقيش البيه
تركته و دخلت إلى غرفة الملابس الخاصة بها لتهمس لنفسها ب بتوعد أما وريتك يا ابن العامري.
أضاء هاتفها بوصول رسالة من كاميليا قرأتها من الخارج دون فتحها ايه يا عروسة شكلك بقى وحش اوي كل الشركة كانت بتتكلم عنك النهاردة بس الحمدلله ابن عمي حبيبي سهل اوي ينفذلي إلى أنا عايزاه ما ده العيب انك تتجوزي نص راجل بقى
قبل ان تفتح الهاتف لترد عليها اختفت الرسالة لترى انها قامت بحذفها فوراً و كأنها تراجعت.
تنفست بغضب لتخرج هذا القميص الأسود الذي ناسب بشرتها بشده كان ضهره مفتوح ب سخاء رشة عطرها المثير و عطرت جسدها لتخرج له.
وجدته جالس على الأريكة هناك و يبدوا انه استحم فقط حتى لم يرتدي شيئاً سوى سرواله الداخلي القصير و فوقه تيشرت بنصف أكمام تخصرت واقفة أمامه ايه شايفة ان البيه لسه هنا
بهت وجه و توقف الحديث على لسانه و هو يراقب مظهرها الساحر لفت بجسدها متعمدة و انحنت لتأخذ أحدى حبات التوت التفت له واضعة إياها بين شفتيها لتتناولها ببطء تحت نظرات عينيه الجائعة.
تقدمت ب جرئة لا تعلم متى امتلكتها لتجلس على قدمه و بعدين معاك قولي كان شكلي ايه النهاردة و أنت سايبني لسه بنت بنوت و رايح الشركة إلى أنت مخلص شغلها ل شهرين قدام تحركت في جلستها بعدم راحة متعمدة
تأوه بضعف و هو يشعر ب تأثيرها عليه ليردف اه سيفدا مينفعش ابعدي
نظرة له لترمش ب أهدابها أبعدني يا حبيبي لو قادر تبعد حبيبتك عنك أبعدني
لهث بعنف مقرباً وجه منها هتندمي و هتزعلي بعد كدة.
قربته منها لتردف بدلال زعلني تنهد بقوة ما ان شعرت به على وشك مقاومتها حتى لفت يدها حول رقبته لتتابع بمكر ل استفزازه ايه يا سولي أنا قربت اصدق انك مبتعرفش يا حبيبي زي ما بيقولوا
غرقت عينيه في الظلام ليردف بحدة أخافتها هما مين دول
لتنهره ب غضب نفس الناس ألي قالولك تبعد عني لما انت مش عايزني اتجوزتني ليه
وضع يده على وجنتها ليردف بتحذير يريد عكسه و بشدة سيفدا لأخر مرة بقولك ابعدي.
نفت ب رأسها ولا تعلم ما الذي جعلها تنظر لجزءه السفلي ما ان رأته بهذا الشكل حتى علمت أنها نجحت و لن يبتعد عنها الليلة هو لها زوجها ضغطت عليه أكثر ليتأوه و هو على وشك فقدان زمام الأمور.
حتى همست بصوت حاني بحبك و عايزاك يا سليم تأوه بقوة و هو يقلب الوضع و أصبحت هي أسفله ليقبلها بشغف و عنف و هو يأخذ شفتيها بين شفتيه بادلته الأخرى في لهفه لم تستطع مجاراته لكنها حاولت و هي تضمه لها عابثه في خصلات شعره من الخلف على تلك الأريكة التي سوف تشهد أول نوبات جنونهم في هذا المنزل
امتدت يدها لتخلع له تيشرت منامته بينما هو غارق في شفتيها و رقبتها و بداية نهديها الذي يظهر بسخاء من قميصها الليلي.
ساعدها و خلع التيشيرت لنفسه لتشهق بخوف مع سماعها صوت تمزيق قميصها الحريري
لتتذمر بحسرة على القميص حرام عليك يا سليم
ليهمس ب لهفة هجيبلك غيره لمس كل شبر من جسدها بطريقة أخرجت روحها خاصةً عندما لمست شفتيه نهديها الصغير بالنسبة له او هكذا أخبرها ليغيظها حملها ل الفراش الوثير و عاد فوقها مرة أخرى.
وضع يده عليه ليردف ب استفزاز صغير اوي يا روحي لم تستطع اجابته او التحدث ذاتا بسبب تأوهاتها التي تخرج دون إرادتها بعد الذي فعله بها ليتابع بمكر و شفتيه تعمل هناك بس متقلقيش أنا هكبرهولك يا روحي
حاولت ابعاده عنها بغيظ انت انت وقف الحديث على لسانها بسبب ما تفعله لمسات يده بجسدها ألا يشفق على صغيرته التي مهما كانت جرئتها لم تكن ذو خبرة لتلك الدرجة أبداً
تساءل و مازال يلعب معها دون رحمة انا ايه يا روحي.
بعد فترة طويلة كانت رأسه على صدرها يتنفس بقوة و هي كانت تشعر بالألم و السعادة كذلك صمت الاثنان حتى هدءت أنفاسهم
ابتعد عنها ناظراً في عينيها ليتساءل بقلق و هو يتحسس وجهها أنتِ كويسة يا روحي حاسة ب أي حاجة أنا وجعتك
نفت بخجل ليحتضنها متنفساً براحة هامساً لها بهدوء مبروك يا عروسة هي متأخرة شوية بس هعوضك
نظرت له لتردف ب حزن ضيعت من ايدك أربع أيام من اجازة و رحلة شهر العسل إلى كنت هموت عليها.
اوقفها سريعا بعد الشر عليكِ يا حبيبتي
اعتدلت ليتدلى نصفها العلوي عليه كان نفسي أنت إلى تقلعني فستان الفرح ب ايدك و نصلي سوى و حاجات كتير اوي بس ضاعت بسبب غباءك
وضع كف يده على وجنتها كنت خايف عليكِ يا سيفدا أنتِ صغيرة اوي خفت أوجعك كمان خاصة و أنا متأكد أنك بتتألمي دلوقتي و خفت تندمي أنك سلمتيني نفسك.
لتجيبه بعتاب أنا عايزاك يمكن أكتر ما أنت عايزني أنا اختارتك انت و عارفة سنك و عارفة كل حاجة و الوجع طبيعي في أول مرة أنت نسيت ولا ايه يا دكتور ولا شغل الشركة بتاعت عمو خلاك نسيت الطب يا حبيبي
نفى و هو يعانقها له بقوة حقك عليا حبيبتي هعوضك عن كل حاجة وعد
قربت شفتيها من شفتيه لتهمس ناظرة في عينيه طب عوضني
التمعت عينيه بمكر ليسحب شفتيها بين شفتيه و هو يقبلها بنهم ليعيد ما فعله معها قبل لحظات.
بقى ينهل من عسلها حتى اخذها للمرة العاشرة اليوم
صباح اليوم التالي استيقظ سليم أولاً ليراها نائمة بعمق بين ذراعيه تساءل ب غباء كيف فوت على نفسه تلك الأيام دون قربها تلك الفاتنة المهلكة بهذا الجسد الفتاك جسدها صُنع ليكون بين ذراعيه
جميع مقومات الأنوثة تجمعت بها تحسس شفتيها المجروحة بسببه برقة قبل ان يهبط ليقبلها بحنو تأمل رقبتها و جسدها المُزين ب علاماته زوجته هي الان فعلاً و قولاً هي كذلك.
مسح على وجنتها بخفة حبيبتي سيفدا أصحي يا روحي
دفنت جسدها في جسده لتردف ب تذمر ناعس و هي حقاً تشعر بالتعب و كأن سيارة ما دعستها سيبني شوية يا سليم بلاش رخامة.
تنهد بقلة حيلة ليتأملها بهدوء و تذكر أحاديثهم أمس و هما غارقين في نشوتهم تغزل بها و بجسدها و قال لها كل الكلمات التي لا تمت للأدب ب صلة لكن باللغة الإنجليزية كونه متأكد انه إذا اخبرها كلمه واحدة منهم بالعامية المصرية سيتركوا ما يفعلوه و هو يشرح لها العديد من المعاني
فتحت عينيها و هي تستشعر لمساته على جسدها الذي يؤلمها بشدة ايه يا حبيبي مشبعتش
حرك رأسه بمكر هو حد عاقل يشبع منك يا قمر.
ابتسمت بحب ثم قبلت وجنته بخفه صباح الخير يا بيبي
دفن رأسه في رقبتها ليمرر أنفه على طول رقبتها و هو يعانقها بقوة صباحية مباركة يا عروسة بس ألا قوليلي يا روحي هو مين ده إلى مبيعرفش
فتحت فمها للتحدث ليباغتها بصفعة أسفل خصرها جعلتها تصرخ بسبب ألمها و قلتي ايه كمان اه افتكرت طلقني تحبي أقطعلك لسانك مش انا منبه عليكي الكلمة دي متقوليهاش أبداً
عبست بلطف ليخرج صوتها الصباحي سليم بتوجعني.
توتر قليلاً بت اتكلمي عدل كدة انا جتتي مش خالصة ما ان رأى تجعيدة حاجبيها حتى تنهد مفسراً يعني انا ماسك نفسي بالعافية اصلا علشان عارف أنك تعبانة ف متكلمنيش بصوتك الحلو ده على الصبح و لا تبصيلي بالعيون دي
تحدثت بجدية ناظرة في عينيه ب بؤبؤ عينيها الواسع بدت صالحة ل الأكل أنا بجد جسمي واجعني اوي يا سليم.
قبل جبهتها يا روحي أنا اسف انا فعلا اتغابيت و بعدين أنتِ إلى حلوة أعملك ايه لحظة اجهزلك حمام دافئ كدة و بعده كله هيبقى زي الفل
وقف ذاهباً إلى الحمام لتجهيزه وضع في المياه احدى أنواع الغسول المهبلي امتليء حوض الاستحمام بالمياه الدافئة ليخرج لها حملها بخفه و أجلسها هناك
شاركها لاستحمام و هو يعبث معها بقواعده التي لا ترحم.
نظرت عائشة لزوجها يا دوبك نلحق نروح نزورهم يا زين لانهم هيسافروا بكرا
تنهد الاخر ب يأس مش عارف انا ليه نروح نرخم على الواد يعني ما تسيبيه و لما يرجعوا هنبقى نروحلهم
شهقة مستنكرة خرجت دون ارادتها و انا لسه هفضل لغاية ما يرجعوا و بعدين ابنك مطول في شهر العسل دول هيرجعوا على بداية الدراسة مش كفاية مخلتنيش اروحله يوم الصباحية
ليه ده أنتِ في أول جوازة ليه معملتيش كدة لكن دلوقتي هو بقى خبرة خلاص.
تشدقت بسخرية هي بنت اخوك كانت زي سيفدا دي بسكوتة و أنت عارف ابنك ممكن يتغابى على البت و هي لسه صغيرة و بعدين انا قلتله امبارح ان احنا جاينله النهاردة مقاليش حاجة
تجهزت ليان للذهاب معهم كذلك ما ان فتحوا باب المنزل حتى وجدوا كاميليا أمامهم و ما ان رأتهم حتى ابتسمت لهم بتوتر
تساءلت ليان بعدم فهم خير يا كاميليا انا كنا خارجين أصلاً
لترسم خيبة الأمل على وجهها ببراعة ايه خارجين رايحين فين.
اغلق زين الباب رايحين نشوف العرسان قبل ما يسافروا
اصطنعت الصدمة لتتحدث بخبث هيسافروا بجد ده انا قلقت عليهم خالص لما عرفت ان سليم نزل الشركة امبارح قلت اتخانقوا ولا حاجة
تبدل الجميع النظرات المبهمة بينما هي منعت ابتسامتها الشامتة بصعوبة لتبعدها عائشة عن طريقهم طب كويس أننا رايحين اهو بالمرة نطمن و نعرف إلى فيها
ممكن أجي معاكم انا كمان لحسن انا قلقانة أوي من امبارح.
لم يجيبها احدهم و هم يصعدون إلى سيارتهم لتتحرك هي خلفهم بسيارتها
عودة ألى منزل سليم مرة أخرى
كان يُجلسها على رخامة المطبخ و هي ترتدي احدى الفساتين الصيفية الخفيفة متدلية الكتفين باللون الزهري بالكاد تصل إلى ركبتيها و خصلات شعرها التي لم تجففها فردتها و تغطي رقبتها بينما هو يحضر الغداء عاري الصدر.
كانت تتناول بعض حبات التوت البري الفاكهة المفضلة لها لتتذمر من جوعها سليم هما هيجيبوا الفرايز امتى بقى أنا جعانة اوي
تنهد و هو يحاول ان يبعد عينيه عنها حبيبتي هيخبطوا دلوقتي و هيجيبوها اهم و بعدين مش لازم دلوقتي بطاطس يعني كلي ده و بليل ابقي كلي بطاطس براحتك.
قام بتقليل نيران الموقد و وقف أمامها جعل قدميها تلتف حوله ليقربها منه قليلاً هامساً بعبث و بعدين ما أنا كمان جعان اوي و ساكت و محترم نفسي من ساعة ما صحيت
لتجيبه ببراءة خادعة ما تاكل يا حبيبي
فهمته هي يعلم ذلك اقترب لتقبيلها ليتفاجأ بها تضع في فمه حبة من التوت البري كل يا روحي سلي نفسك على ما الأكل يستوي.
رفع حاجبيه بصورة تلقائية ليبتلع ما وضعته في فمه مقبلاً رقبتها بخفة دي صغيرة أوي مش هتشبعني طب ما في واحدة كبيرة قاعدة قدامي اهو و هتشبعني أنا متأكد
قبل أن يلتهمها و ينفذ ما يدور في عقله أبعده عنها صوت جرس الباب تنهد بضجر ناظراً لها ب غيظ عاجبك كدة أنتِ و البطاطس بتاعتك
وجدته سيذهب بهذا الشكل اوقفته سريعاً سليم أنت هتفتح كدة
نظر لنفسه بعدم فهم و فيها ايه يعني.
لم تعلق و تخبره بتلك العلامات التي فعلتها له و تظهر بوضوح بالطبع بينما هو خرج ليفتح الباب بضجر توسعت عينيه و هو يجد احدى حراسه يحمل ذلك الكيس الورقي الكبير و بجانبه عائلته ب أكملها
تحمحم حارسه سليم بيه الحاجة إلى حضرتك طلبتها تؤمرني ب حاجة تاني
نظر له و هو يحاول يستوعب ما يحدث ها لا شكرا.
رحل الحارس لينظر له والده بقوة و هو يشير على رقبته عله يلاحظ انه يوجد شيء هناك ايه يا سليم أنت هتسيبنا واقفين كدة ولا ايه
فاق من صدمته ها اه يا بابا قصدي لا طبعاً اتفضلوا افسح لهم الطريق ليدخلهم غرفة المعيشة و يعود إلى زوجته في المطبخ سريعاً
ما ان رأته الأخرى حتى سحبت منه الحقيبة الورقية لتخرج منها البطاطس المقلية و بدأت في تناولها بنهم
وجدته مازال يقف بصمت في ايه يا سليم.
عبث في خصلات شعره بخفه ده بابا و ماما و ليان و كاميليا بره
اعادت هذا الاسم بعدم تصديق ليخرج صوتها الغاضب و احمرت وجنتيها ك قطة شرسة كاميليا و دي ايه إلى جايبها البجحة و ازاي تسمحلها تدخل بيتي
مسح على وجنتها بخفة اقولها ايه بس حبيبتي و هي جاية معاهم يعني مش لوحدها تعالي يلا علشان مستنينك.
سحبها معه للخارج ما ان دخلوا عليهم حتى وقفوا مرحبين ب سيفدا استقبلتها عائشة ب عناق حار بينما زين نظر ل أبنه بحدة ليتساءل الاخر بعدم فهم في ايه يا بابا
صاح به بغيظ من غباءه روح البس حاجة يا دكتور
تذمر الاخر و هو يخرج من الغرفة يعني انت جاي تقطع عليا و انا لسه عريس مربعنتش و بتزعقلي كمان ايه الأبهات دي بس.
نظرت سيفدا لكاميليا بطرف عيناها لتجدها تتفحصها بلا خجل انحنت على حماتها و هي تعيد خصلات شعرها إلى الخلف قاصدة إظهار رقبتها الممتلئة بعلامات زوجها لتلك الحية هناك تشربي ايه يا طنت
تفحصتها عائشة ب إعجاب ولا حاجة يا قلب طنت احنا جايين نطمن عليكم و نشوفكم قبل ما تسافروا بس
ضيقت عينيها بعدم فهم هنسافر هو احنا هنسافر امتى
اجابتها الأخرى بتلقائية بكرا يا روحي.
هنا دخل سليم و هو يرتدي تيشرت له ايه يا ماما كدة تحرقيلي المفاجأة
اعتذرت منه الأخرى و الله ما كنت اعرف يا حبيبي حقك عليا
جلس بجانبها مقبلاً جبهتها ولا يهمك يا ست الكل أنتِ تعملي إلى أنتِ عايزاه
وقفت سيفدا سريعاً الأكل على النار بعد اذنكم دقايق
مرت من امام زوجها الذي تفحصها بوقاحة غير واعياً انه ليس وحده ليتحمحم والده بقوة قليلاً تنهد ب غيظ ناظراً له في ايه يا بابا
احترم نفسك يا واد احنا قاعدين.
ضم ذراعيه حول صدره ذامماً شفتيه ما أنتوا إلى جيتوا في وقت غلط انا كنت خلاص هجيب جون
وقف زين من جلسته ليوجه حديثه لزوجته يلا مش اتطمني عليه هو و مراته كفاية كدة و نمشي مش ناقصين قلة أدب منه
ليتحدث سليم بعدم وعي أيوة ياريت يلا مع السلامة
ضربة عائشة على صدرها شوف الواد ايه العروسة واكلة عقلك للدرجة دي
تشدقت كاميليا بسخرية بكرا يزهق يا طنت
ليقصف جبهتها بقوله معتقدش انه هيحصل يا بنت عمي.
دخلت عليهم سيفدا و هي تحمل صينيه عليها أكواب من العصير لتجد عمها واقف تناول منها سليم الصينيه عنك يا قمر
نظرت سيفدا ل حماها في ايه يا عمو هو حضرتك واقف ليه
اقترب منها زين ليقبل جبهتها بحنو ماشيين يا حبيبتي احنا بس كنا عايزين نطمن عليكم
طب على الأقل اشربوا العصير
ما ان وجد سليم ينظر لهم بغيظ حتى لف ذراعه حول كتفيها بس كدة ده كفاية أنك عاملاه ب ايدك.
وجده يجلس مرة أخرى و مازال يحتضنها ليقف أمامه بابا بعد إذنك مراتي
اشار له على المقعد بجانبه روح اقعد هناك يا سليم يلا بدل ما اعند معاك و أبات معاك انا و امك النهاردة
تبرطم بغيظ و هو يجلس هناك كما طلب منه ضحك عليه الجميع عدا كاميليا التي كان يأكلها الغيظ لما لم يفتحوا موضوع انه ذهب للشركة بعد زفافه و لم يعطوا لها فرصه ان تفعل كذلك.
شربوا العصير و استأذنوا منهم بعد بعض المشاغبات التي حدثت بين سليم و والده.
بعد مرور أسبوعين سافر العروسين منذ ذلك اليوم كانت وجهتهم الأولى تايلاند لمدة أسبوع ثم ذهبوا إلى أحدى جزر الهيمالايا ل أسبوع كذلك
و ها هما في جزر المالديف الساحرة
كانت سيفدا مرتدية احدى الفساتين المثيرة القصيرة جدااا و هي تتمدد أمام المسبح الخاص بهم.
بينما سليم يسبح أمامها كانوا أسبوعين كالحلم بالنسبة لها و له كذلك
أغمضت عينيها مستمتعة بالجو حولها و يبدوا انها طالت قليلا لانها لم تفيق سوى على قبلة سليم على شفتيها بعد خروجه من المسبح تفحصها ب أعين حانية ايه يا حبيبي أنتِ نمتي ولا ايه
اعادت خصلات شعره إلى الخلف شكلي كدة
طب يلا هروح اخد شاور و اطلبلنا الغدا شكلك تعبان كدة و مش عاجبني.
هي فقط تفكر في تلك الفحوصات الخاصة به التي أرسلتها ل مارك من قبل الزفاف و لم يجيبها حتى الان تركها و ذهب معه كان رنين هاتفها
نظرت لتجد اسم الطبيب ينير الشاشة اجابته بلهفة مرحبا مارك
ليجيبها الاخر بهدوء مرحباً عزيزتي من الجيد أنني أستطعت الوصول إليكِ أخيراً بالمناسبة مبارك لكِ الزواج
شكرا لك اعتقد صعوبة الأمر بسبب تنقلي من بلد ل آخر كيف اصبحت الحالة هل يوجد تقدم.
تنهد بقوة لا أعلم ربما أفضل أو اكثر سوءاً لكن الفحوصات الأولى التي أتيتي بها و التي تبدوا قبل سنوات كانت أفضل من هذا ربما تدهورت حالته بعد ذلك و الان بدأت في التحسن مرة أخرى لا أعلم لذلك لا يمكنني الإجابة عليكي الان يجب علينا ان نتحلى بالصبر قليلاً و نرى ما سيحدث بعد انتهاء تلك الجرعة التي يتناولها الآن
اجابته بغصة مؤلمة لكن تلك المرة في قلبها حسنا شكراً لك مارك و اسفه إذا كنت أزعجتك.
اغلقت معه الهاتف لتغرق في البكاء و هي تخبر نفسها بهدوء لا تمتلكه بالأصل اهدي يا سيفدا و انسي الأطفال خالص خليكي معاه و بس
دخل عليها سليم بعد ان ارتفع صوت بكائها نظر لها ببهوت ايه يا سيفدا مالك يا حبيبتي مين إلى زعلك طب أنا زعلتك في حاجة
عانقته بقوة و مازالت تشهق ببكاء ضمها له ليجلس و هي بين ذراعيه مسح على ظهرها بحنو ايه إلى حصلك بس أنتِ تعبانة طيب في حاجة وجعاكي ده انا حتى معايا خبر هيفرحك.
توقفت عن البكاء في لحظة ناظرة له بفضول بجد ايه هو
قهقه عليها بخفة يا ستي كاميليا هتتجوز و تريحنا
جففت دموعها في تيشترته بهدوء بجد و مين العريس
تفحص فعلتها ب استغراب الواد إلى اتمسكت معاه في شقة و اعتقد الجوازة كلها هتتم قبل ما نرجع احنا أصلا
مددها على ذلك الشيزلونج امامه ليطل فوقها بجسده سيبك من كاميليا تولع خلينا فيكِ أنتِ يا قمر.
ضحكت بخفه ليبدأ في تقبيلها و كل شيء يبدأ بقبلة و زادتها هي حلاوة بتلك الضحكة التي خرجت منها
اقتباسات من الفصول القادمة
شهقت صديقتها بفزع يخربيتك أنتِ حتطيله ايه
ابتسمت الأخرى بخبث شديد إلى هيخليه يبان على حقيقته معاها هو لغاية دلوقتي مورهاش سليم باشا في طبيعة علاقته الجنسية عامل ازاي خلي الوحش إلى جواه يطلع ينهش فيها خصوصا و هو معاها حبه ليها هيلغي اي قيود عقليه.
شوية و البيت كله هيسمعك و انتِ بتصرخي يا بنت الطحان
عانقها بدر بفرحة عارمة تحت نظرتها المصدومة بجد يا حبيبتي أنتِ حامل.