رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثلاثون
تأخر سليم في الاستيقاظ على غير عادة لأول مرة لا يجد سيفدا تتأمله أثناء نومة
تذكر تلك المفاجأة الخاصة بعيد مولده التي فعلتها لأجله في جزيرة بورا بورا
كان افضل عيدميلاد حظى به على الإطلاق أقترب عيد مولدها كذلك لكنه يريده مختلف لا يجب أن تبكي في هذا اليوم مرة أخرى أبداً
كل مدينة زاروها التقطوا بها العديد و العديد من الصور و نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة واحدة من كل مدينة.
وقف من الفراش ب كسل لا يعلم كيف سيعود إلى العمل كما في السابق صدقاً خاصة بعد ان اعتاد امر وجودها بين ذراعيه ذهب ليبحث عنها في هذا الجناح ليجدها ممددة بتلك الهيئة المهلكة له ك رجل قبل ان يقترب منها تحدثت بهدوء صباح الخير يا حبيبي
أمم في حد بقى يعرف اني موجود من اقل حاجة
لتجيبه بثقة و هي تقف من جلستها جوزي بقى و على فكرة من ساعة ما حبيتك و انا بحس بوجودك.
عانق خصرها ب ذراعيه ليقبل شفتيها بخفه يا حظي يا هنايا انك حبيتيني أنا في الاخر قوليلي ايه إلى مصحيكي بدري كدة
عبست بلطف يعني كنت بحضرلك مفاجأة صغيرة كدة بما أننا خلاص راجعين مصر
تساءل بحماس و هو يضمها له أكثر اوبا لا مفاجأتك كترت و هتعود على كدة
راقصا حاجبيها بمكر أتعود ما انا معنديش غيرك اعمله كل المفاجأت إلى في الدنيا.
قرب انفه من خاصتها ليهمس ب حرارة قبل ان يقتنص شفتيها بقبلة متطلبة لأكثر من ذلك لا انا مش قد الكلام و الحلاوة دي كلها تعالي هنا
بادلته حبه بحب و شغف و هي تدفن جسدها الضئيل في جسده بادلها و لحظات و عاد بها للفراش مرة أخرى.
قبل الغروب وقفت سيفدا أمام المرآه بوجه متورد تعترف الزواج زادها جمال و هي تراقب طلتها اللطيفة و المثيرة في الوقت ذاته فستان بلون اللافندر بحمالات رفيعة بالكاد يصل إلى قبل ركبتها بظهر مفتوح و رفعت خصلات شعرها في تسريحة رقيقة.
ابتسمت ب رضا لتنثر عطرها بعد ذلك و هو تراقب زينتها الرقيقة الغير متكلفه أتي الاخر من خلفها بعد ارتدائه لقميص من نفس لون فستانها و فتح اول ثلاثة أزرار منه و سروال أبيض
اخرج صفير يعبر عن اعجابه ليضمها من الخلف مستنشقاً رائحتها بعمق خرج صوته الهائم ما بلاش نروح حتة و تعالي نرجع ل السرير
لفت وجهها له لتقبل وجنته بخفة لا يا حبيبي كفاية عليك كدة النهاردة.
ليتذمر قائلاً ماشي هعديهالك طيب حبيبتي مش شايفة ان الفستان قصير و عريان حبيتين
قلبت شفتيها بعبوس حلو يا سليم و الله و بعدين محدش هيشوفني بيه غيرك يلا بقى عايزة ألحق أتصور معاك قبل الغروب
شبكت يدها بيده و هي تسحبه معها إلى الخارج خرجوا من جناحهم على ذلك المركب الصغير لتصعد به بجانبه و انطلق بهم إلى وجهتهم التالية.
التقطوا عدة صور و طلبوا من الرجل الذي يقود المركب أن يلتقط لهم عدة صور أيضاً ليظهر خلفهم هذا المنظر الخلاب لغروب الشمس الذي لامس المياه
لحظات و توقفت المركب لينزلوا أمام تلك الجلسة الشاعرية.
كان على وشك إجلاسها انت بتعمل ايه يا سليم هو انا جايباك علشان تقعد
وقف معها بعدم فهم طب قوليلي أعمل ايه
لفت ذراعيه حول خصرها ليخرج صوتها ب عبث رقصني
قربها منه متلعبيش معايا بالطريقة دي علشان كله هيطلع عليكي
اشتعلت الموسيقى الراقصة يلا يا سليم خليك خفيف كدة بلاش مهاب يعلي عليك
يا بنتي الرقص ده بتاع العيال التوتو إلى زيك أنتِ و مهاب.
جعدت حاجبيها بعدم فهم لتتذمر يووه ليه بتبوظ كل حاجة بالألفاظ إلى بتقولها دي يا سليم ده حتى مستواك الاجتماعي عالي يعني اعمل معاك ايه امشيلك ب قاموس ل اللغة المصرية
قهقه عليها بخفة ما انا مكنش في دماغي أنِ هتجوز أجنبيه و كنت ضد الموضوع ده بصراحة
رفعت حاجبها ب استنكار يا سلااام.
قبل ان يفسد مزاحه كل شيء اوقفها سريعاً ما هي وقعتني على بوذي و خليتني احلف متجوزش غيرها أعمل ايه بقى تعالى أما أرقصك قبل ما يتنكد عليا
ضحكت عليه بخفة و قد بدأ في مراقصتها
انقضى النهار وسط الرقص و تناول طعام و بعض الأحاديث و المشاغبة بينهم.
حتى قاربت على منتصف الليل شابك أصابعهم دلوقتي جه وقت مفاجأتي أنا
تعرف أنها لأجل عيد ميلادها التاسع عشر حاولت سحب يدها سليم لا بلاش علشان خاطري مش عايزة
رفض ترك يدها و هو يحاول جعلها تسير معه لف ليحملها عنوة بين
ذراعيه عبست و هي على وشك البكاء و حياتي يا سليم
صعد بها تلك المركب ليعودوا إلى جناحهم و هي بين ذراعيه راقب أعينها الدامعة ليتوسل لها أوعي تعيطي يا سيفدا لو بتحبيني بجد أوعي تعيطي.
أقتربت منه بتمهل لتقبل شفتيه بعمق غرقوا في قبلتهم حتى توقفت المركب أمام باب جناحهم فصل قبلتهم ليدخلوا إلى الداخل
كان الجناح ب أكمله مزين بطريقة رائعة و بالونات الهيليوم و الورود و كعكة عيد الميلاد التي علق عليها صور لهم.
وقف أمامها معانقاً وجهها بين راحتي يده حبيبتي مينفعش تكرهي أكتر يوم أنا ممتن ليه في حياتي و لازم أنتِ كمان تكوني ممتنة ليه و تشكري ربنا أنه أداكي عُمر و حاجات كتير اوي أولهم أختك دانة ألي مش طايقاني مثلاً و جدو و ليث و مهاب و ماما إلى بتحبك اوي إلى بيحبوكي كتير و طبعا أنا أول واحد فيهم
تعلثمت بخفوت أيوة يا سليم بس.
وضع إصبعه السبابه على شفتيها اششش عارف ان في ذكرى وحشه بس ده بالنسبة لعمي بدر علشان هو كان بيحب مراته شويتين لكن أنتِ معشتيش معاها أصلا ف مينفعش يكون في قلبك ليها غير حب و دعاء بس اه اكيد من حقك تزعلي بس متكرهيش وجودك إلى هي ضحت بنفسها علشانه لانها بتحبك أوي بردوا
لفت ذراعيها حول رقبته و أنا بحبك أوي يا سليم قبلها بخفه ليبتعد عنها بعد لحظات حتى لا ينجرف معها تاركاً كل شيء.
أبتعد عنها ليشغل تلك الشاشة الكبيرة أمامها وقف خلفها معانقاً خصرها لينفتح مكالمة فيديو مشتركة مع ليث و دانة و صغيرهم و عائلته و مهاب و خالتها و جدها و والدها كذلك
جميعهم تحدثوا في وقت واحد Happy birthday Eda
رمشة بعدم تصديق ليتحدث سليم بهدوء حبيت انهم يحتفلوا معانا
سحبها أمام الكعكة ليشعل الشموع و بدأ الجميع في الغناء و بالفعل كل هذا يسجله سليم ب أحدى الكاميرات المعلقة.
هنئها الجميع و تساءلوا عن موعد عودتهم للوطن و إنهاء شهر العسل الطويل
ليتحدث والده ايه يا دكتور مش كفاية عليك كدة ولا أنت استحليتها
نظر إلى زوجته بطرف عينه و الله يا بابا على عيني أني أرجع بس أعمل ايه بقى لازم نرجع
تابعت دانة طب ايه ناويين على امتى
ليستفزها سليم بقوله لا مش هنقول لحد علشان محدش يقطع علينا خصوصاً شغل الحموات إلى بتعمليه عليا ده
توسعت عينيها بصدمة بقى كدة شايف يا ليث.
رفع ليث ايديه في وضع استسلام انا مليش دعوة
قهقهوا عليه ليخرج صوت سليم المتذمر يلا بقى كفاية عليكم كدة نشوفكم قريب ان شاء الله سلام
أغلق معهم لتنظر له سيفدا و عينيها تلمع لكن تلك المرة بحب معانقه خصره بقوة بحبك
راقص حاجبيه بعبث عارف اصلا بتموتي فيا.
في القاهرة في منزل ليث حيث تجمع عائلة الطحان
خرج صوت الجد بفخر البنت وشها ما شاء الله منور شكلها مبسوطة ربنا يديم عليها السعادة
أمن الجميع على دعاءه ليتذمر بدر بس أتأخروا اوي يا بابا شهر عسل ايه إلى 3 شهور ده
ليدافع ليث عرسان و ييدلعوا نفسهم ربنا يسعدهم إلى ليك ان سيفدا سعيدة معاه و ده كفاية
رحلوا بعد بعض الوقت ليبقى الثنائي وحدهم.
تساءلت دانة بهجوم ليث هو انت ليه دايما لما بابا بيتكلم عن سيفدا و سليم بترد عليه بالطريقة دي
لانه بيحسسني انه متضايق انه شايفها مبسوطة قلت الاول يمكن غيرة أب لكن لأ هو عمره ما حبها علشان يغير عليها
توسعت عينيها بعدم تصديق ازاي يعني انت بتقول ايه دي بنته الصغيرة إلى عمره ما رفضلها طلب.
اجابها بتهكم ساخر اه ما انا عارف ما ده إلى أنتِ فاكراه لكن العكس تماماً عايزة اقولك ان عمي بيتمنى ان سيفدا متولدتش اصلا محملها ذنب وفاة مامتها و كأنه مش هو أصلا السبب في ده كمان دانة أبوكي و أنتِ بتولدي الدكاترة اتلغبطوا و قالولنا ان لازم اختار بينك أنتِ و الولد عارف عمي بدر عمل ايه.
وجد نظراتها الفارغة التي تحثه على إكمال حديثه قالهالي بكل صراحة اوعى تكرر غلطتي زمان تخيلي تأثير الكلمة دي على اختك و هو بيعترف قدامنا كلنا انها غلطة و ندمان عليها دانة سيفدا ساعة ما تعبت كان بسبب عمو بدر سمعته و هو بيقول انه مع كل عيدميلاد ليها بيتمنى انها هي إلى تكون ماتت و إلى واقفه قدامه مراته على فكرة هي متعرفش أني عارف
كانت قد تساقطت دموعها بخفة و هي ليه متقوليش.
عانقها بحنو هتقولك ايه و ازاي بس أديني قلتلك أهو علشان تفهمي موقف سليم من والدك و ان ده ردة فعل طبيعية لأنه بيحافظ على حبيبته إلى ل الأسف عمي بدر كان السبب في جرحها قبل كدة و اكتر من مرة.
عادوا إلى مصر بعد عدة أيام و بدأت الدراسة كذلك التي أُرهقت سيفدا كثيراً بسبب صعوبة كُليتها
في هذا اليوم الطويل بالنسبة لها و هو نهاية الأسبوع وجدت سليم جاء ل أصطحابها على غير عادة كونه عادة يكون في عمله في هذا الوقت
تحدث بهدوء أسفاً حبيبتي أنا اسف و الله بس النهاردة لازم نروح العزبة عند عمي علشان بيقول حنة كاميليا و أكد عليا أحضر هو و بابا.
تنهدت بضجر ماشي يا سليم مادام حاجة ضرورية اوكيه بس احنا هنبات هناك ولا ايه فين العزبة دي
تحرك بالسيارة لا يا حبيبتي هي بعيدة عن بيتنا ساعة بالعربية لما الدنيا تكون رايقة ف مش محتاجة
حركت رأسها له لتستند على كتفه بينما هو تابع الطريق الذي اخذ أكثر من ثلاث ساعات بسبب كونها ساعة الذروة في مصر
وصلوا فيا لمساء استقبلته عائلته لتتساءل والدته أتأخرت اوي يا سليم.
جلسوا على تلك الأريكة نعمل ايه يا ماما الدنيا زحمة خالص
رحب بهم الجميع اصبحت سيفدا تتجاهل كاميليا كلياً اي لما ستزعج نفسها بوجودها هي ستتزوج بعد غد و زوجها لها وحدها و لم يحبها يوماً
في الداخل في مطبخ كانت تقف كاميليا و احدى صديقاتها و هي تصنع القهوة التي طلبها سليم بنفسها
اخرجت تلك الحبوب لتضع اثنين في قهوة سليم الخاصة
شهقت صديقتها بفزع يخربيتك أنتِ حتطيله ايه.
ابتسمت الأخرى بخبث شديد إلى هيخليه يبان على حقيقته معاها هو لغاية دلوقتي مورهاش سليم باشا في طبيعة علاقته الجنسية عامل ازاي خلي الوحش إلى جواه يطلع ينهش فيها خصوصا و هو معاها حبه ليها هيلغي اي قيود عقليه
في الخارج تنهدت سيفدا ب إرهاق بسبب يومها الطويل من جامعتها صباحاً حتى وجودها هنا الآن.
عانقها سليم من الجانب و هو يعلم حالتها لكن ماذا يفعل لقد وضعته عائلته في هذا الموقف انحنى هامساً معلش يا روحي حقك عليا ساعة بالكتير و نكون في بيتنا
اومأت له لتأتي قهوتها و قهوته ناولت الخادمة كلاً منهم فنجانه
لترتشفه سيفدا سريعا علها تفيق قليلا بينما الآخر اخذ منه رشفة و تركه جانبا ليتابع حديثه مع عمه
أتت كاميليا ليقع نظرها على قهوة الأخر التي نقصت قليلا جدا ايه يا سليم القهوة معجبتكش ولا ايه.
رفع كتفيه لا عادية بس أنا اتعودت على قهوة مراتي
تحدث عمه ما تباتوا هنا معانا يا سليم كل العيلة هتبات هنا و جناحك جاهز
نظر لزوجته لتردف و هي فقط تريد فراش وثير لتغرق به في النوم معنديش مانع يا حبيبي معاك في أي حته
شرب قهوته على رشفة واحدة ليقف مشبك يده بيد زوجته طب يا جماعة تصبحوا على خير
صعد بها بينما الأخرى ازدادت ابتسامتها من غلها لتهمس في نفسها كلها ساعة و صوت صراخك يملى البيت يا بنت الطحان.
دخلوا إلى هذا الجناح لتتساءل سريعا بغضب ناظره للفراش السرير ده أنت نمت عليه مع الزفته دي
نفى الأخر سريعا لا و الله يا حبيبتي كنا بنام في اوضتها هي ما ده بيتهم
سحبت أحدى الكنزات الخاصة به احسن بردوا بدل ما أولع فيك أنت و هي و في الأوضة دي اقترب منها ب ابتسامة سعيدة يحب غيرتها كثيرا.
اقتنص شفتيها بقبلة طويلة لتبتعد عنه بعد عدة دقائق بصعوبة لتهدر بحنو و هي تقبل شفتيه عدة قبلات متفرقة هدخل اخد شاور بسرعة علشان هلكانة خالص
تركها و ذهب هو لتبديل ملابسه كعادته بسروال فقط عاري الصدر أرتمى على الفراش في اتنظارها و بدأ يشعر بتلك الحرارة
خرجت الأخرى بخصلات شعرها المبللة مرتدية كنزته التي تصل إلى منتصف فخذها و تساقطت أحدى كتفيها لتُظهر كتفها المرمري و بداية صدرها بسخاء.
مثيرة جدا و تلك الإثارة خطر عليها أمامه و هو يشعر بتلك الحرارة التي تفتك ب أسفله
جففت شعرها سريعا بالمنشفة و ركضت لترتمي على صدره ما ان وضعت رأسها على صدره حتى استشعرت تشنج جسده رفعت رأسها له لتراه يعض على شفتيه و أغلق عينيه بقوة
تحسست وجنته بخفه حبيبي أنت كويس سليم رد عليا مالك
رفض فتح عينيه ليردف بين اسنانه أنتِ تعبانة يا روحي نامي أنا كويس.
رفضت و اعتدلت لتميل فوقه قبلة عينيه بخفة لا وريني عينيك الحلوة الأول
فتح عينيه التي أُظلمت برغبته الدفينة بها اهو يا سيفدا نامي بقى احسنلك بدل ما أخليكي مش نافعة لحاجة
لاحظت ما به الذي واضح بشده من جسده الذي بدأ في التعرق على الرغم من كونهم في الخريف لتجلس فوق خصره و انحنت فوقه لتلصق صدرها بصدره قائلة بدلال مالك يس يا روحي مين زعلك
غرس كف يده في خصلات شعرها من الخلف أنا هقولك مالي.
شهقة بقوة و هو يدفعها على الفراش و هو فوقها ليلتهم شفتيها بجوع عنيف بادلته و هي تتحسس جسده و تضمه لها
لحظات و صوت تأوهاتها أصبح مسموع في الجناح لا يعلمون إذا تخطاه أم لا هو مازال يقبل جسدها لم يفعل شيء بعد
سيفتك بها حرارته تزداد بقربها تابع ما يفعله بها وسط مبادلتها له.
نظر ليث لتلك الشعلة التي تتحرك أمامه متجاهلة إياه تماما حاملة طفلها
تنهد ب يأس ما تقعدي بقى يا دانة خايلتيني و بعدين فيها ايه أما تبقى حامل يعني هو احنا كنا بنلعب الأيام إلى فاتت دي
تحدثت ب انفعال أنت هتجنني يا ليث انا مركبه لولب يا بابا و نسبة الخطأ فيه 10 يعني هيسيبوا ستات العالم دول كلهم و على حظي أكون واحدة منهم.
حاول منع ضحكته لكن لم يفلح لتخرج منه بصوت مرتفع كذلك شوفت صورة من كام يوم الواد اتولد و اللولب لازق في شعره تخيلي كدة يالهوي هموت مش قادر
قذفته بتلك الوسادة ب غيظ انت بتضحك مش مستوعب حجم الكارثة.
وقف و هو يوقف نفسه عن الضحك بصعوبة ليأخذ الصغير من بيد يدها ناوله ل المربية ليبقوا على انفراد اقترب منها بتودد يا حبيبتي مالك بس و بعدين ده شك عادي و ممكن يكون هاجس كدة جايلك متقلقيش و ابقي روحي اكشفي اتطمني و على فكرة أنا ممكن أتنازل و اتطمن بنفسي
نظرت له بطرف عينيها يا سلام
اوميء ببراءة مزيفة اها شوفتي انا قد ايه بضحي علشان مصلحة الأسرة.
رفضت الأخرى تلميحاته اه علشان لو مفيش حمل تأكد أنت المعلومة لا يا حبيبي فهد هينام في وسطينا النهاردة
ارتفع حاجبيه بتلقائية مين ده إلى هينام في وسطينا ده النهاردة الخميس حتى
رفعت كتفيها بلامبالاة عادي يعني خيرها في غيرها يا ليوث.
أُنهكت اللعنة لا تشعر بجسدها تحارب عينيها التي تريد ان تغلق لتنعم بالراحة و هي ترى و تعلم أنهم في ساعات الصباح الأولى
عضت على شفتيها من الألم و هي تشعر به بداخلها سحبة رقبته لها لتعض على رقبته مانعة صرختها
و أخيرا أبتعد عنها متنفساً بقوة لتتحدث الأخرى ب أنفاس متقطعة اه أنت واخد ايه يا سليم هو انت ناقص ما انت شغال لوحدك
صدحت ضحكته في محيطهم الهاديء ليتحسس وجهها بلهفة أنتِ كويسة يا حبيبتي.
حركة رأسها نافية ليخرج صوتها المبحوح بضعف مش قادرة حاسة ان جسمي داس عليه قطر
عانقها له بتمهل ناظراً في عينيها اخس عليكِ يا بيبي بقى أنا قطر
عضت على شفتيها لتحرك رأسها إيجاباً
ضحك بخفة مقبلاً شفتيها بعمق قبل ان يهمس لنفسه أنا فعلا واخد حاجة او تقدري تقولي اتحطلي حاجة
اختفت ضحكته و هو يجد صوتها يختفي بضعف أرعبه لينظر لها بفزع و هو ينادي ب اسمها سيفدا أنتِ سامعاني سيفدا.