رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثاني
صرخت به الأخرى غير محتملة الطقس حولها مع اقترابه
f--k off get away from me
= ابتعد عني
ليمد يده الآخر مغلقاً حزام الأمان قائلا بتهكم و انا عايز اقرب منك ليه ان شاء الله كنت بقفل الحزام بدل ما تتخبطي
رفعت حاجبها ب استنكار و اللهِ
اوميء لها غامزاً بعبث اه و الله
لا يعلم حقا كيف سيطر على نفسه ليبتعد عنها و جلس بهدوء أمام عجلة القيادة فيما اوقعه ليث و اللعنة.
اشعل المكيف لتتنفس الأخرى و هي تراقب الشوارع حولها لقد كانت في السادسة عندما رحلوا من هنا
نظر لها بطرف عينيه ليراه تنظر من النافذة بنظرات مبهورة ركز نظره على الطريق ولا يعلم حقا متى طال الطريق هكذا تنفس براحة ما ان عبر تلك البوابة العريقة التي تصل إلى منزل عائلة الطحان
اوقف السيارة و التفت لها بهدوء ليردف ب ابتسامة حمد الله على السلامة.
بينما في الداخل كان ينظر الجميع ل ليث بعدم فهم بما فيهم والدته و خالته اللتان عادوا لتوهم من رحلتهم الريفية
تحدثت دانة بضجر ممكن اعرف انت مجمعنا هنا ليه
قبل ان يتحدث خرج صوت سيفدا علشان تستقبليني مثلا
نطق بدر و دانة في نفس واحد بعدم تصديق سيفدا عانقها والدها بحنو حمدالله على السلامة يا قلب أبوكي
بينما كانت تراقبها السيدتين ب أعين مبهورة لينطقا سويا سبحان من صورك / باربي.
وصل حديثهم ل ليث و سليم ضحك ليث بخفة بينما حرك سليم شفتيه بسخرية قبل ان يهمس لنفسه قال ايه و أنا إلى متضايق اني اتاخدت لما شوفتها ده أمي و خالتي معجبين بيها
ليتابع بهمس ل ليث شايف امي بتبصلها ازاي لو طالت تتجوزها هتعملها
رحب بها الجميع ليتحدث حسن بحنو حمدالله على سلامتك يا حبيبتي اطلعي غيري اللبس ده علشان ده مينفعش يتلبس في مصر.
نظرة لملابسها كانت على وشك الاعتراض لكن نظر لها والدها لتردف بطاعة مزيفة اه طبعا عن أذنكم صعدت و امامها عاملات المنزل يحملون حقائبها
اقتربت دانة من ليث قائلة ب امتنان شكرا يا ليث على المفاجأة الحلوة دي
نظر لها ب ابتسامة العفو دانة انا محتاج أتكلم معاكي
نظرة له بتردد قبل ان توميء ب استسلام
نظرة السيدة عائشة إلى ولدها لتحدثه بهمس ايه يا سليم إلى سمعته ده.
يعلم ما الذي تريده لذلك اردف بنبرة لا تحتمل النقاش ماما بعد إذنك الموضوع اتقفل و ياريت متفتحيهوش معايا تاني كل واحد راح لحاله
لتردف بتساؤل و ياترى بلغت زين باشا بكدة
ابتسم نصف ابتسامة كانت تحمل سخرية متقلقيش اكيد عرف و مادام شغله مش هيتأثر معتقدش ان في مشكلة
نفة بعدم اقتناع متهيألك يا حبيبي لما يرجع من سفره هنعرف ردة فعله.
قاطع تلك الأحاديث الجانبية هبوط تلك الشعلة بعد ان بدلت ملابسها لملابس مريحة بعض الشيء مكونة من توب اسود قصير يُظهر معدتها بسخاء مع بنطال من القماش مريح و اكتفت ب ارتداء حذاء رياضي و رفعت خصلات شعرها في كعكة مبعثرة.
نظرة لجدها لتردف ب ابتسامة I hope now it s fine
صححت لها شقيقتها ممكن تقوليها بسهولة كدة كويس
اعادت كلمتها بخفوت ليجيبها الجد يعني احسن من إلى فات بس لسه مش كويس اوي يعني
ضمت حاجبيها بضيق قبل ان يعانق والدها كتفها من الجانب يلا بقى علشان انا هموت من الجوع
تناولوا الطعام بصمت لتتساءل عائشة و انتِ بقى بتدرسي ايه يا سيفدا
اجابتها بهدوء أنا داخلة تانية طب بشري حضرتك.
رفع سليم حاجبه ب استنكار نعم يعني أنتِ المفروض دكتورة ازاي لا طبعا
رفعت نظرها له بحدة و ده ليه ان شاء الله
تدخلت دانة سريعا لتهدئة الوضع تعلم ان شقيقتها لن تصمت أيدا يا حبيبتي هو بس استغرب علشان انتي صغننة و كدة و كمان هو دكتور
رفعت نظرها له ليبادلها الآخر بنظرات مليئة بالتحدي تعلم انه لم يكن مقصده ذلك لكن لتمررها الان.
قاطع جلستهم دخول شخص غير مرغوب فيه التي اردفت ب استياء مصطنع موجه حديثها ل حسن ايه يا عمي هو انا مش من العيلة ولا ايه و كمان مرات كبيرها ولا ان حضرت الملائكة ذهبت أروى ولا ايه يا حاج
نظر لها الجميع بهدوء لكن اردفت سيفدا بتساؤل مشيرة إليها مين دي
لتجيبها أروى بهدوء مستفز انا أروى الحسيني يا حبيبتي أبقى مرات ليث و هبقى ضرة أختك قريب مش أختك برضوا ولا ايه.
انفعلت سيفدا واقفة لتنظر إليهم بعدم تصديق لتخرج منها ألفاظ بذيئة بالإنجليزية ما اللعنة هل تسخرون مني ثم تابعة باللغة العامية ناظرة ل شقيقتها أنتِ أكيد أتجننتي ازاي وافقتي على المهزلة دي
صمتت دانة ولا تعرف ماذا يجب ان تخبرها لكن الأخرى اشتعلت و انتهى لتنظر ل والدها ب اتهام أنت ازاي توافق انت كمان.
هنا اوقفها سليم بحدة و بعدين معاكي هو محدش مالي عينك ولا ايه صوتك ده يوطى مبقاش إلا عيلة زيك تقولنا الصح و الغلط
أغضبها جنى على نفسه حاولت دانة فعل شيء ل تَصمتها لكنها تحدثت بحدة انت مين اصلا علشان تكلمني كدة ايه صلتك بيا ولا ليك اي صلة فاهم مش مسموحلك تتكلم معايا كدة
و قف ليث و سحبها معه و هو يرمق أروى بنظرة متوعدة ما ان ابتعدوا عنهم داخلين إلى غرفة المكتب حتى أردف ليث أنتِ عارفة أنِ بحبها.
نفة ب رأسها مكنتش أعرف انك متجوز أنت كذبت عليا
لا يا سيفدا انتِ مسألتنيش انا مكدبتش عليكِ و بعدين أنتِ متعرفيش أنا اتجوزتها ليه و ازاي متظلمنيش أنتِ كمان
نظرة له بتردد قبل ان تردف بحرقة و هي تتخيل شعور شقيقتها مفيش ست تقدر تتحمل انها تشارك الراجل إلى بتحبه مع واحدة تانية يا ليث متستناش منها أنها تحبك لأنه قبل ما يحصل هتفكر نفسها كل مرة ب أن في واحدة تانية بتشاركها فيك.
نظر لها ببهوت مش عارف يا أيدا بس انا فعلا مجبور على الوضع ده من 11 سنة و دانة وافقت على الجواز
لتجيبه بقلة صبر لأنها عايزة بيبي ده سببها الوحيد يا ليث
انسحبت من أمامه تاركه إياه مع شروده الذي تملك من عقله لكن أفاق من ذلك مع خروجه سريعا ليعلم سبب زيارة زوجته العزيزة.
ما ان خرج ليث حتى قابل أمامه دانة التي بادرة بالتحدث مش كنت عايز نتكلم اتفضل انا قدامك اهو
نظر لها قبل ان يمسك يدها متجهاً إلى الخارج نظرة الأخرى ل أيديهم من أعطاه الحق ان يلمسها؟!
وقفوا امام سيارته لتنظر له بعدم فهم هنروح نكمل اكلنا في مكان هادي و نتكلم في كل حاجة
سحبت يدها من يده و هي تركب السيارة صعد الآخر بجانبها و انطلق إلى وجهته.
بعد دقائق وقفت السيارة أمام مطعم هاديء ليصطحبها للداخل جلسوا و طلبوا طعامهم
ليبادر ليث بالحديث بقالك شهر و يومين في مصر و مقعدتش معاكي لوحدنا مع أننا المفروض نقعد و نتكلم بتتهربي مني ليه يا دانة
تحمحمت قبل ان تتحدث بثبات عكس توترها مبهربش بس علشان مظنش في حاجة المفروض نتكلم فيها احنا في مهمة تحت مسمى جواز و المهمة دي عبارة عن طفل أو أطفال بمعنى أصح و دي رغبة متبادلة بينا و لو مش متبادلة مكنتش وافقت.
نظر لها نظرة ثاقبة و هو يستشعر الإهانة من كلماتها انا مش بشتري عروسة تجيبلي عيل يشيل اسمي أنا عايز زوجة و أم يعتمد عليها يمكن اه الطفل هدف و لازم أحققه لكن دي مش مهمتي زي ما انتِ سميتيها
قاطع تلك المحادثة المشحونة مجيء النادل الذي بدأ بوضع الصحون ب صمت ليتنفسوا الاثنان بهدوء شاكرين النادل ب ابتسامة
ما ان رحل النادل حتى فتحت دانة فمها للحديث لكن اوقفها ليث نأكل الأول بعد كدة نكمل خناق.
لتصحح له اسمها مناقشة يا أستاذ
ابتسم بسخرية ليبدأوا في تناول الطعام
لم يتناول سوى القليل و هي يتابع حركاتها و طريقتها في تناول الطعام لم يخفي عليه كونها تحب تناول البطاطس المقلية بجانب أي وجبة و تابع أكلاتها المفضلة كذلك
رفعة نظرها له و هي تضع تلك الشوكة في فمها لتتوقف قليلاً و هي ترى عينيه يتابعان ما تفعله بدقة
تحمحمت قبل ان تردف بتوتر هو انت مبتاكلش ليه.
ليجيبها بغزل صريح و التمعت عينيه بمكر قدامي الأهم من الأكل ممكن اكل في اي وقت لكن المشهد إلى قدامي مش هيتكرر كتير للاسف لان بنت عمي قاسية شوية
رمشة بوتيرة سريعة و هي تبعد عينيها عنه و انشغلت بالطعام أمامها هاربة منه كعادتها منذ وصولها
انتهوا من تناول الطعام أخيراً لتردف بتعجل ليث ممكن بعد إذنك نخلص كلامنا بسرعة علشان انا بجد أيدا وحشتني و مش عارفة ازاي سيبتها لوحدها و كمان مع طنط أروى دي.
ضحك بقوة على نعتها بزوجته بذلك اللقب طنط اه بتهزري يخرب عقلك يا دانة و بعدين انتِ خايفة على سيفدا يعني
نفة ب رأسها سريعاً لا طبعاً انا خايفة سيفدا تعملها عاهة مستديمة لأنها مبتسكتش على حقها
ضحك بخفة قبل ان يردف بجدية دانة تعالى نتصرف كأننا ثنائي طبيعي بينا خطوبة دلوقتي يعني نخرج نتكلم من غير شروط حتى علشان ميفضلش احساس انها مهمة ده واصلك.
نظرة له بتفكير بس هي فعلا مهمة يا ليث لو عرفنا نمثل عليهم ان كل حاجة طبيعية مش هنعرف نقنع نفسنا بكدة
تنهد بفقدان صبر ليردف بعصبية قليلاً دانة كفاية قلنا ده جواز طبيعي و الطفل هيكون نتيجة طبيعية للجواز ده لكن مهمة ايه كفاية استفزاز و عناد بقى.
فتحت فمها للرد ليقاطعها بتصميم كتب الكتاب بعد أسبوع من النهاردة و الفرح بعد شهر كانت على وشك الاعتراض لكن لم يعطي لها فرصة كذلك مش مسموح اعتراض اتفضلي قدامي علشان نروح
تنهدت بضيق قبل ان اصعد معه السيارة عائدين إلى المنزل و هي تفكر في كيفية إرجاعه عن قراره هذا
أليس لديها حق في اختيار موعد زفافها أيضا.
شهقة بقوة و هي تشعر بتلك اليد التي قبضت على رقبتها ليخرج صوت الآخر ك فحيح الأفعى ايه صلتي بيكِ صح
خرج صوتها بصعوبة أنت أكيد اتجننت نزل ايدك
تجاهل تهديدها ليردف ب تحذير حسك عينك صوتك يعلى قدامي تاني يا شاطرة ثم ارتفع صوته بحدة فاهمة ترك رقبتها و رحل من امامها دون ان يترك لها حق الرد
مر منذ ذلك اليوم يومين دون أحداث تذكر كانت سيفدا فقط تتابع إجراءات نقل جامعتها إلى مصر.
بينما دانة تفكر في حديث ليث الذي صمم على رأيه بعقد القرآن بعد أسبوع و الزفاف بعد شهر هي ليست مستعدة بالمرة
كان يجلس كلاً من سليم و ليث في غرفة مكتب قصر الطحان
نظر ليث بتدقيق في الأوراق كدة كله تمام أعمل حسابك أنا عايز اخلص كل حاجة قبل الفرح
شهق الآخر بتهكم نعم و أنا مالي يا اخويا انا كفاية عليا مجموعة العامري إلى وقعت في بختي أنا بقالي كتير اوي مبروحش المستشفى.
تنهد مُفكراً قبل ان يسأله موحشكش الطب يا سليم يعني حياتك ك دكتور
رفع كتفيه بقلة حيلة أكيد بس رضا الحاج عليا أهم طبعاً
ابتسم له بحنو يلا كفاية كدة اعمل حسابك انك هتبات هنا النهاردة اشوفك بكرا على الفطار يا سولي
ربة على كتفه تصبح على خير يا عريس.
صعد ليث إلى غرفته في منزل جده بينما لفت نطر سليم المسبح المغطى الذي كان مغري نسبة ل ارتفاع درجة الحرارة حوله دخل سريعا ليأخذ ملابس السباحة المتواجدة في الغرفة الداخلية للمسبح و بدل ملابسه هناك كذلك
و لحظات و قفز فيه ليشعر بالانتعاش و بدأ في السباحة و الاختفاء تحت المياة بمهارة.
بينما في الأعلى وقفت سيفدا في شرفتها بضجر كون شقيقتها ذهبت إلى النوم بينما هي لم تستطع ضبط ساعات نومها بسبب فارق التوقيت بين مصر و أمريكا
تذكرة ذلك المسبح الهاديء لتلمع عينيها بمكر و هي ترتدي هذا المايوه المكون من قطعتين بلونه الذي خالف بياض بشرتها الناصع.
عانق مفاتنها بروعة مثيرة حارقة ل أي رَجُل ارتدت فوقه مأزر حريري ليصل إلى أسفل ركبتيها بقليل و أغلقته ب احكام و سحبة منشفة قبل ان تتحرك إلى الأسفل
بينما في الأسفل كان يختفي سليم تحت المياه ملامساً ارضيه المسبح سابحاً ل الناحية الأخرى ثم يطفوا ليلتقط انفاسه ليعيد ذلك مرة أخرى.
دخلت سيفدا لترى الهدوء حولها وضعت المنشفة على اول مقعد و خلعت مأزرها الذي تساقط حول جسدها بنعومة قبل ان تقفز في المياة كذلك خرجت من أسفلها و هي تتنفس براحة بسبب انتعاشها الان
في نفس الوقت خرج سليم من أسفل المياه فجأة امامها لتصرخ بفزع بينما هو فتح عينيه سريعاً
لتقابله تلك الفاتنة مرة أخرى وضع يده على فمها سريعا بينما هي توسعت عينيها بصدمة شاعرة بالتوتر الذي أدى إلى ارتعاش كامل جسدها.
ابعد يده من على فمها ليتساءل أنتِ بتعملي ايه هنا في وقت زي ده
كانت على وشك الانسحاب و هي تتمنى ان تنشق الأرض و تبتلعها لتختفي من أمامه على الأقل ل ارتداء شيء فوق ملابس السباحة الخاصة بها
لكن امتدت يده التي التفت حول خصرها ليمنعها من الابتعاد
لتردف بتعلثم لو سمحت مينفعش كدة ابعد و سيبني امشي
لكنه رد عليها ببرود و عينيه تمر على ملامحها و كان ايه إلى جابك من الأول يا حلوة.
رمشة سريعا قبل ان تردف I thought that no one is here
كنت أعتقد انه لا أحد هنا =
لكن عينيه تتبعت قطرات المياه التي تساقطت من شعرها إلى رقبتها ثم نهديها اللذان يغطيهما قطعة القماش تلك
استغلت الأخرى شروده لتدفعه عنها فالته من يده و خرجت من المياة سريعا معها كانت لعنة سليم بعد أن ظهر أمامه جسدها الذي كان يخفيه المياه.
خرج خلفها سريعا ليوقفها دافعاً جسدها على الحائط الزجاجي وضعت أيديها على صدره في محاولة إبعاده
لتردف بتحذير I will scream
=سوف أصرخ
التمعت عينيه بمكر ليردف لنفسه ياريت حتى يخلوني أصلح غلطتي لكنه أردف أمامها براحتك انا مش همنعك صوتي و خليهم يجوا يتفرجوا علينا كدة
تشعر بالإحراج الشديد و الخجل كذلك عضة على شفتيها مع أعين لامعة بسبب دموعها المحتبسة و قد بدأت في الإحمرار و هربت عينيها منه لتنظر أرضاً.
بينما الأخر أمامه فاتنة بتلك الصورة المهلكة لرجولته منذ الوهلة الأولى التي رآها بها
لامست يده فكها ليرفع وجهها له تبا ملامحها لوحة فنية أبدع الخالق في صنعها
اقترب منها كالمسحور أُليس النساء أخطر من الشيطان نفسه
بينما الأخرى توسعت عينيها لرعب و هي ترى أقتراب شفتيه من شفتيها بتلك الطريقة
تبا هو لن يقبلها صحيح بالتأكيد لن يفعل.
شبك أيديه بيدها قابضاً على أيديها الصغيرة قبل أن يهمس ب لوعة يخربيت جمال أمك
كانت على مشارف البكاء لتردف بصوت أذاب ما تبقى من طاقة تماسكه سليم
كان يمكن ان يبتعد قبل ان يستمع إلى اسمه بتلك الطريقة المهلكة لكن الأن أصبح شبه مستحيل.