رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السادس والأربعون
اغلقوا معهم ليتحدث سليم لتلك الشاردة حبيبي محدش يقدر يجبرك انك تروحيله
رمقته ب تردد واضح طيب اتصل اسأل عن حالته عامله ازاي
عانقها بخفة و هو يتصل ليتنهد بعد دقائق متقلقيش انتِ سمعتي بنفسك هو ضغطه كان عالي شويتين و دلوقتي هما ظبطوا كل حاجة و لو عايزة تروحي يلا تلبس بسرعة
لتفاجأه ب اجابتها و هي تعود لتتمدد على الفراش لا ملهوش لزوم.
لم و لن تستطع مسامحته لم يفعل معها شيء يجعلها تفعل حتى بعد ظهور والدتها ابتعد عنهم لم يحاول ان يصلح أي شيء بل فضل الانسحاب
كيف تتعامل بطبيعتها مع شخص تمنى موتها و موت صغارها و كره سعادتها
تمدد بجانبها بقلق من هدوءها حبيبي أنتِ كويسة
اومأت له و هي تتمسك به معانقة أياه بقوة اه يا سولي خليك في حضني أنت بس.
لف ذراعيه حولها و هو يرى عقلها الذي يدور به العديد ليرفع وجهها له سيفدا انا هنا لو عايزة نروح دلوقتي قومي نلبس
نفت ب رأسها لا سليم تعالى ننزل نعوم تحت شوية
رمق الساعة بجانبه دلوقتي أنتِ عارفة الساعة كام؟!
اومأت له اه متأخر اوي عندك حق
مان وجد الحزن يرتسم على وجهها حتى حملها بخفة بين ذراعيه نعوم يا سيفدا هانم انا اقدر اقول لروح قلبي لأ بردوا.
هبط بها إلى الأسفل تحديداً حمام السباحة المغطى ها يا روحي هتغيري و تلبسي مايوه ولا تنزلي من غير هدوم خالص
انزلها ب رفق لتقبل وجنته بحب قبل ان تتجه لغرفة تبديل الملابس هناك
دقائق و خرجت و هي ترتدي مايوه مكون من قطعتين باللون الأزرق الفاتح ك لون السماء
ليتنهد و هو يبدل ملابسه كذلك قفزوا سوياً في المسبح ليبدأوا في اللعب بمرح في محاولة من الأخرى لنسيان ما حدث منذ قليل.
اقتربت منه معانقة أياه قبل ان ترفع وجهها إليه راغبة في تقبيله رفعها له بحنو قبل ان يهبط على شفتيها مقبلاً أياها بشغف و عشق خالص لتلك المرأة بين ذراعيه
حملها و هو يستند على حافة المسبح لتقترب منه الأخرى واضعة يدها بين خصلات شعره و تقبله ب نهم
تنهد ب لوعة مشتاق و هو يبتعد عن شفتيها بعد شعوره بفقدان انفاسها مكنتش أتخيل أنِ ممكن احب حد بالطريقة دي طلعتيلي منين يا مجنناني.
اجابته ب عبث و هي تقبل عرقه النابض في رقبته ب خفة من المطار يا حبيبي
قهقه بمرح قبل ان يتساءل بجدية حانية بقيتي أحسن.
أومأت له قبل ان يخرج صوتها المتشحرج من فرط مشاعرها له أنت أبويا يا سليم أنت سندي الوحيد انا اكتفيت بيك أنت و ابني مش عايزة راجل في حياتي غيركم الحاجة الوحيدة إلى أشكر بدر الطحان عليها انه نزلني مصر علشان أشوفك و اعرف يعني ايه حب و أمان و أعمل عيلة حلوة أوي لو كنت قعدت ارسم الف رواية في خيالي مكنتش هتخيلها بالجمال ده.
كان ينظر في عينيها ب أعين دامعة و لامعة كذلك تصرخ بحبها في كل لحظة كدة كتير على قلبي و الله
عضت على شفتيها المغوية قبل ان تهمس له واضعة يدها على موضع قلبه سلامة قلبك يا قلب و روح سيفدا
فقد تعقله و هو ينحني ملتهما شفتيها بين خاصته بتملك ثم امتدت يده تتحسس جسدها أسفل المياه ليحررها من الجزء العلوي لملابس السباحة الخاصة بها.
لا تعلم متى اصبحت ممدة على هذا الشيزلونج و الاخر فوقها لكن الذي تعلمه انها تريد قربه أكثر من أي شيء الان
ابتعد عنها بعد ان اخذها مرة وراء الأخرى و أخيراً ابتعد عنها ليواجهه وجهها المتورد المتشرب ب تلك الحمرة اللذيذة و هي تنطر له ب أعين ناعسة قبل وجنتها بشغف
ليُبعد نفسه عنها بصعوبة ارتدى سرواله الداخلي و فوقه تيشرت له و ساعدها ب ارتداء مأزرها الحريري على جسدها العاري.
جملها بين ذراعيه ب رقة لتستند ب رأسها على صدره صعد بها لجناحهم غافلاً عن تلك الأعين الحاقدة التي رأتهم.
ظهر اليوم التالي حزمت دانة متعلقات والدها و أدويته بينما هو يجلس ب وهن هناك يرتسم على وجه حزن العالم
ربتت على كتفه ب هدوء متزعلش نفسك يا بابا بس انت عارف دي نتيجة ايه
نظر لها ب أعين دامعة و هو يرى كم هي محقة قاطع نظراتهم دق الباب يليه دخول سليم ب هيبته المعتادة
لكنه كان يرتدي مأزره الطبي اقترب من بدر الذي نظر له ب أمل في وجود ابنته معه تحدث سليم صباح الخير يا جماعة.
دخل ليسحب التقرير المعلق لديه نظر له سريعا انت زي الفل متقلقش هو ضغطك عالي شوية و كله هيتظبط
لتتساءل دانة بس أنت مشوفتش حالته قبل ما نيجي هنا
تنهد بهدوء ظاهري عارف يا دانة كل حاجة مكتوبة متقلقيش
هنا تحدث بدر ل ابنته دانة ممكن تسيبيني شوية مع سليم لوحدنا
بدلت الأخرى نظراتها بين الاثنين ب توتر قبل ان تتنهد ب استسلام حاضر يا بابا
خرجت تاركه اياهم ليبادر سليم بالتحدث خير يا بدر بيه.
سخر منه الاخر بيه ايه بقى ما انت أخدت كل حاجة سيبك من ده كله بنتي فين مجتش معاك
تهكم سليم بنتك مين هي دلوقتي بقت بنتك تقصد سيفدا هانم سليم العامري مراتي ممكن تقولي تيجي هنا ليه أديني سبب واحد يخليها تيجي
أجابه بدر ب تصميم هي بنتي و بتحبني مهما عملت انا متأكد.
ضحك الاخر ب سخرية ليردف ب قسوة و هو يتذكر كل تلك المواقف السيئة التي وضع بها زوجته كانت بتحبك و بتحاول تخليك تحبها لغاية اليوم إلى قلتلها انها مشؤومة و اتمنيت موتها و موت عيالها و هي ب تولد كرهتك يا بدر بيه انا عيلتها و كل حاجة ليها هي مش محتاجاك
ليقاطعه بدر بقوله بس أنا محتاجها.
كنت فين و هي محتاجاك كنت فين و هي بتعيط في حضني كل يوم و هي بتتمنى انك تحبها زي دانة وصلت انها كانت خايفة تكره ولادها و تفضل ولاد دانه عنهم تنهد بقوة ماسحاً على وجه ب عنف و هو يراه شحب وجه هناك لو حسيت أنك فعلا اتغيرت و تستحق تبص في عينها ممكن ساعتها أساعدك بس انت اصلا رصيدك خلص معايا يا حمايا
رحل تاركاً أياه ب دوامة أفكاره.
عاد سليم إلى المنزل بعد ان مر على الشركة ليأخذ بعض الملفات التي يجب أن يعمل عليها
ما ان فتح الباب حتى تحركت له سيفدا ركضاً لتتعلق بين ذراعيه لف ذراعه حول خصرها لتقبل الأخرى وجنته بحب حمدالله على السلامة يا حبيبي الغدا جاهز ثواني و هيطلعلك فوق.
ابتعدت عنه و هي تتحرك للمطبخ بينما هو صعد لتبديل ملابسه ارتدى تيشرت قطني ب نصف أكمام و سروال اسود قطني يصل لكاحليه نظر إلى أطفاله الغافيين نتيجة لبكائها فترة كبيرة بسب فترة تسنينهم
صعدت خلفه و تتبعها أحدى الخادمات ب عربة الطعام
دخلت لتجده يجلس الأريكة يتفحص بعض الملفات صرفت الخادمة و هي تجلس يجانبه سحبا منه الملفات لتضعها جانبا يلا انا جعانة اوي مردتش اكل غير معاك.
شرعوا في تناول الطعام بهدوء كانت سيفدا تتوقف كل برهة و هي تتنفس بقوة
انتهى سليم من تناول طعامه ليذهب لغسل ايديه وقفت خلفة و ما ان فعلت حتى
تأوهت سيفدا ب ألم و هي تتمسك بمعدتها اللعنة الألم كل مدى يزداد ليقترب منها الآخر ب لهفة مالك يا حبيبتي
تحسست معدتها معدتي يا سليم مش قادرة
اجلسها على المقعد الوثير خلفها حاسه ب ايه بالظبط و الوجع فين اشرحيلي.
عضت على شفتيها ب توتر واضح ليتساءل الاخر في ايه يا سيفدا اتكلمي
تحمحمت بخفوت انا شاكة اني حامل بصراحة
توسعت أعين الاخر بعدم تصديق ايه أنتِ بتتكلمي جد يا أيدا طب ليه مقولتليش على الاقل كنت خدت بالي و أنا معاكي امبارح
نظرت له بهدوء كنت عايزاك يا سليم و بعدين أنا لسه عايزة أتأكد.
لمع الخوف في عينيه بس احنا ولادنا لسه صغيرين يا حبيبتي هيبقى تعب عليكِ كفاية اوي إلى حصل في ولادتهم خلاص احنا لازم نتأكد في أقرب وقت و إلى فيه الخير يقدمه ربنا هطلب من حد يجيبلك اختبار حمل
أومأت له بخفة ليتركها ترتاح و خرج من الجناح في اتجاه مكتبه ليعمل قليلاً
ما ان مر من امام غرفة كاميليا حتى وجد يد تسحبه إلى الداخل
شهق و هي تغلق الباب ليتحدث بحدة ايه إلى أنتِ عملتيه ده أنتِ اتجننتي.
ما ان نظر لها حتى انزل عينيه أرضاً سريعاً كونها تقف امامه بمنامة شبه عارية اقتربت منه و هي تحاول رفع وجه بصلي يا سليم حسمي مش غريب عليك انا كنت مراتك
دفع يدها ب عنف قائلا بتحذير إياكي تلمسيني عايزاني ابصلك روحي البسي حاجة
سحبت روبها ب يأس لترتديه و هي تردف ب غيظ و حقد كذلك مش قادر حتى تخونها بعينك للدرجة دي مأثرة عليك يا ابن عمي.
رمقها ب استحقار عمر ما كان طبعي الخيانة ده انا معاكي معملتهاش هعملها و انا معايا واحدة مستعد أبوس التراب إلى بتمشي عليه
خلعت روبها بغضب ليه هي فيها ايه زيادة عني
توترت نظراته و هو يريد الخروج من تلك الغرفة إذا رأته زوجته ستكن النهاية كاميليا لو سمحتِ سيبيني اخرج متخلنيش اندم أنِ دخلتك بيتي
لكنها اقتربت منه ب أعين باكية ليه محبتنيش يا سليم لو كنت حبيتني ربع الحب إلى حبيته ليها كان زمان كل حاجة اتغيرت.
اجابها بهدوء و هو يحاول إبعادها من امامه و في الوقت ذاته لا يريد لمسها مكنش في حاجة هتتغير يا كاميليا احنا نصيبنا انتهى
و كأنها لم تستمع له لذلك تابعت ب انهيار واضعة يدها على صدره ليه هي تملك راجل زيك انت كنت جوزي قبلها انا الأحق بيك منها انا بنت عمك من لحمك و دمك
انزل يدها ثم صرخ بها بغضب و هي عيلتي كلها.
قبل ان يتحدث احدهم بكلمة اخرى استمع سليم لصرخة سيفدا المرتفعة ليدفع الأخرى من امامه راكضاً ب هلع
دخل جناحهم ليصدم بمظهر زوجته الغارق بالدماء اقترب منها سريعاً لتتحدث ب تقطع هموت من الوجع يا سليم
حملها راكضاً إلى الخارج و خلفه سيليا القلقة على ابنتها ليصرخ بالسائق و الحراس انطلقت السيارة ليرفع هاتفه ب توتر هاتف مساعدته امل حضريلي جهاز الالتزا ساوند و السونار و أوضة العمليات بسرعة.
اغلق الهاتف و هو يلتفت لتلك المتشبثة ب بقميصه عضت على شفتيها و الألم تمكن منها ليخرج صوتها بصعوبة ده Ectopic pregnancy صح
ضم رأسها له ليصرخ بالسائق بسرعة يا بني أدم
شحب وجهها و بدأ علامات فقدان الوعي تظهر عليها ليخرج صوتها بصعوبة كلم بسمله خليها تروح البيت
توقفت انفاسه و هو يراقب إغمائها المرعب بالنسبة له.
توقفت السيارة وجد السرير النقال في انتظاره ليتحرك سريعاً اتبعه عدد لا بأس به من الممرضات و الدكاترة
نظر ل أمل اتصلي ب بيت دكتور مراد و خليهم يروحوا عندي البيت
اومأت له بينما هو تحرك سريعاً لفحصها و جلست سيليا ب وهن على المقعد خلفها و هي تناجي ربها لينقذ ابنتها.
بالداخل شرع سليم بالنظر إلى موضع الجنين هذا حمل خارجي بكل تلك الأعراض كما توقعت صغيرته بالخارج عدة دقائق و تنهد ب راحة كونه يمكن حل هذا دون تدخل جراحي
حقنها بتلك المادة التي ستوقف نمو خلايا الجنين و اسقاطه على هيئة دماء ك دماء الحيض كونه ينمو خارج الرحم
مع مدها ب دماء تعويضاً لما فقدته.
بينما هناك في منزله دخل مراد و زوجته لتخبرهم مدبرة المنزل بما حدث
صعدت بسمله ركضاً و ما ان وصلت الطابق الثاني حتى تتبعت اثار الدماء لتدخل إلى جناحهم دمعت عينيها جالسه على الأريكة خلفها بوهن
اقترب منها مراد اهدي هي اكيد كويسة سليم معاها متقلقيش هي طلبتك علشان تاخدي بالك من الولاد مش تنهاري يا حبيبتي
حركت رأسها له بينما الاخر تحرك مبتعداً ليتصل ب مشفى العامري للإطمئنان عليهم.
لمحت الأخرى كاميليا تراقبها من بعيد لتسحبها من يدها بحدة و أخرجتها من الجناح
قامت بمناداة مدبرة المنزل التي اتت ركضاً نضفي الجناح كويس بعد إذنك.
اومأت لها بينما هي سحبتها مبتعده لتوقفها امامها قبل ان تردف بحدة اسمعي يا بتاعة أنتِ انا ولا صبورة ولا جاية من امريكا انا امسح بكرامتك الأرض بكلمتين زي الشاطرة تحترمي الناس إلى فتحولك بيتهم بدل اقسم بالله يا كاميليا هخليكي تكرهي اليوم إلى لمحتيني فيه ياريت تبقي ضيفة خفيفة و لذيذة و تدوريلك على بيت ولا راجل فاضي تروحيله.
فتحت الأخرى فمها بعدم تصديق لا تنكر خوفها الذي ظهر في صوتها ايه ده أنتِ ازاي تكلميني كدة يا بتاعة انتِ
رفعت حاجبيها ب عضب هي كانت تنوي تركها لكن بعد تلك الكلمة لا تحلم ببقائها هنا دقيقة أخرى بتاعة انا هوريكي البتاعة دي هتعمل أيه وريني جمال خطوتك كدة و شاوريلي على اوضتك يا حلوة
سارت معها الأخرى ب ارتباك لتجدها تدفعها بتلك الغرفة التي تبقى بها أغلقت الباب خلفها بالمفتاح تحت نظرات الأخرى الخائفة.
لتصرخ بها أنا موتي و سمي الستات إلى يبصوا لرجالة مش بتاعتهم اصلهم بيوسوا سيرتنا و دي حاجة مقبلهاش
لترد عليها الأخرى ب تبجح و الله صاحبتك هي إلى خطفت جوزي مني
قهقهة الأخرى بلا مرح و هي تسحب تلك الحقيبة و تضع بها أشيائها دون ترتيب طليقك يا ست كخة أنتِ أظاهر ان عقلك لسه واقف قبل خمس سنين مش عايز يتحرك
حاولت كاميليا ايقافها من حزم امتعتها أنتِ بتعملي ايه انا مش هخرج من هنا ده بيت ابن عمي.
دفعت الأخرى يدها بعنف و هي تغلق حقيبتها طليقك قلنا
انزلت الحقيبة من على الفراش و ذهبت لفتح الباب و هي تجر الحقيبة معها لتنادي على ألفت مدبرة المنزل التي أتت مهرولة ف هي لديها أمر من سيدها بتنفيذ أوامرها
رمقت بسمله كاميليا بسخرية نزلي شنطة الهانم تحت يا مدام ألفت خلي السواق يوصلها لحد باب بيت أبوها
رمقتها الأخرى ب تيبس لتدفعها بخفة مائلة إلى العنف قليلاً يلا يا ماما متنحيش.
اقترب منهم مراد بعدم تصديق ليهمس بخفوت يا بنت المجنونة ده لو سيفدا قعدت سنة مكنتش هتعمل كدة
نظرت لها كاميليا بتحدي هامسه و هي ترمق مراد بطرف عينيها خافي مني بقى يا مدام
رمقتها ب سخرية جربي بس يا كوكي و أوعدك هخليكي كل ما تشوفي حرف ال ب مش أسمي كامل حتى تكرهي نفسك
لتجيبها بالنبرة ذاتها و هي تنظر لمراد طب ما تيجي نجرب العكس ولا ايه رأيك يا مارو.
وضع الاخر يده على رأسه ب أسى و هو يرى تحفز ملامح الأخرى بالسلامة أنتِ يا كاميليا
نظرت له بعدم فهم لتشهق و هي تشعر بخصلات شعرها تقتلع بيد تلك المتوحشة و انطلقت منها صرخة متألمة
عودة للمشفى كان يجلس سليم أمام فراشها بترقب قلق في انتظار إفاقتها
ربتت سيليا على كتفه بحنو هتبقى كويسة هي طول عمرها قوية صح
اوميء ان شاء الله هي بس تفوق
دخلت عليهم امل لتردف ب احترام سليم بيه دي التحاليل و الأشعة.
تفحصهم سريعا حلو اوي الرحم متأثرش بحاجة هاتي محلول حديد بس يا أمل و كمان عايزين نشوف حصل نزيف تاني ولا لأ لأن المفروض الولد ينزل دلوقتي
لتعزيه الأخرى ب أسف ربنا يعوض على حضرتك
ابتسم لها بخفوت اللهم امين المهم عندي انها كويسة
خرجت تنفيذا ل طلبه بينما هو جلس على الفراش بجانب زوجته ثم انحنى مقبلاً جبهتها بحنو و هو يتمم شاكراً الحمدلله اننا لحقناه بدري ألف حمد و شكر ليك يارب.
لتتساءل سيليا بعدم فهم هو لو كان كبر شوية كان هيبقى خطر عليها صح
اوميء لها اه الحمدلله قدر و لطف ربنا لطف بينا
خرج اسمه من شفتيها و هي نائمة ليقترب منها اكثر حتى يستمع ما تقوله هي تهلوس بفعل المخدر يعي ذلك كاميليا عايزة تأخذك مني
ابتعد عنها ب زهول الله يحرق كاميليا و سنينها.