قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع والأربعون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع والأربعون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع والأربعون

مر أسبوع في الثاني و سليم لم يترك سيفدا و أطفاله ل لحظة و هو يخطط في طريقة تبعد كاميليا عنه و عن عائلته
بينما بدر كان يحاول أن يجعل ابنته تغفر له لكنها تتعامل معه كأنه شخص عابر و ليس والدها يغار من زين العامري كثيرا كلما رأي كيف تُعامله سيفدا
لكن على الأقل لا ترمقه بنظرات تشع كرهاً ك والدتها هو يجني ما صنع ب يداه إذا حقا أراد مسامحتها هي و والدتها يجدر به ان يعمل أكثر.

خاصة بعد ان جلست امامه و أخبرته
جلست سيفدا أمامه و هي تحمل سيدرا بحنو حضرتك عايز تتعامل مع ولادي يبقى تعاملهم زي ما بتعامل ولاد دانة معنديش استعداد أن حد فيهم يجي يسألني هو جدو مبيلعبش معايا زيهم ليه سواء لعب او حاجة تانية كفاية أمهم انا طبعا مقدرش امنعهم عنك بس سليم لو عايز كدة انا مقدرش اعارضه مهما كان هما ولاده.

لا يستطيع ان ينسى ‏نظرة سليم التحذيرية كونها أخر فرصة له و إذا تسبب في ألم زوجته مرة أخرى لا يحلم ب رؤية طيفها حتى
هناك في الجناح استيقظ سليم باكراً لينظر إلى تلك التي تتوسط صدره قبل جبهتها بحنو هامساً سيفدا تململت ب انزعاج يلا يا روحي اصحي عايزك تيجي معايا مجموعة العامري ضروري
فتحت عينيها بصعوبة متسائلة بعدم فهم ليه يا حبيبي خير.

لم يجيبها و هي يبعد رأسها عن صدره برفق هتعرفي كل حاجة هناك يلا بقى كفاية كسل
كلاً منهم بدأ في فعل روتينه اليومي ليرتدي سليم بدلة كلاسيكية مكونة من سروال باللون الأسود يعلوه قميص باللون الأبيض و سترة من اللون الأسود
بينما الأخرى وقفت ب حيرة في غرفة الملابس ليقع اختيارها على بدلة رسميه باللون الأبيض.

صنعت بخصلات شعرها تلك التسريحة الهادئة و القليل جدا من مستحضرات التجميل ثم انتعلت حذاء ذو كعب عالي باللون الأسود و حقيبة باللون ذاته
زينت رقبتها ب عقد ماسي رقيق استمعت لندائه من الاسفل لتتحرك سريعاً من امام المرآه متجهه إلى الأسفل
رمقت سيليا ابنتها بعدم فهم أنتوا مش هتفطروا ولا ايه يا سليم
شبك يدها بخاصته لا يا طنت هنفطر في الشركة يلا يا حبيبتي.

لتوقفه سيفدا قائلة ب لهفة أستنى طيب انا حتى مبصتش على الولاد
سحبها معه ب رفق أنا بصيت عليهم يا روحي و في سابع نومه كلها ساعتين تلاتة بالكتير اوي و ترجعيلهم
تحركت معه ب تذمر و فضولها يعمل ليعرف ماذا يريد هو ما السبب وراء ذهابها لهناك الان
ما ان صعدوا إلى السيارة حتى تحرك السائق بينما هي فتحت هاتفها لتنظر ل أطفالها عن طريق كاميرات جناحهم نظر لها سليم بحنو ليشاكسها بقوله نايمين يا مامي و الله.

ابتسمت له بخفوت بيكبروا بسرعة يا سولي كلها شهرين و كام يوم و يبقى عندهم سنة زين بقى شبهك أوي شبه صورك و انت صغير
قبل جبهتها ب أعين لامعة لم يكن يحلم ان يملك طفل واحد و الان يملك ثلاثة ربنا يديمكم في حياتي يا روحي
أخيراً توقفت السيارة أمام مجموعة العامري ليهبطوا سويا و هو يشبك يده بيدها وقف الجميع احترام له و كالعادة كانت في انتظاره هدى.

التي ابتسمت مرحبه بهم المحامي منتظر حضرتك فوق و مدام كاميليا على وصول
ما ان استمعت سيفدا الاسم حتى نظرت له ب تساؤل لكنه فقط تحرك و سحبها معه للمصعد و هو يحدث هدى تمام عايزك تطلبلنا فطار حلو يا هدى علشان نخلص الاجتماع و نفطر اتوصي بينا ها
لتجيبه عيوني يا فندم ده كفاية ان مدام سيفدا نورتنا النهاردة
ابتسمت لها سيفدا تسلميلي يا هدى أنتِ إلى في الشركة دي و الله.

وصل المصعد للطابق الخاص ليقابلوا نانا ثم دخلوا إلى غرفة الاجتماعات وجدتها فارغة إلا من هذا الرجل و لم يكن سوا المحامي بالتأكيد
وقف الأخر سريعا ليبادر سليم بالتحدث ها يا متر عملت إلى اتفقنا عليه
طبعا يا فندم و العقود جاهزة ناقص بس على امضة حضرتك و موافقة مدام كاميليا
تنهد ب ثقل تمام سحب المقعد لزوجته أقعدي يا حبيبتي
جلس بجانبها و هو يتفحص الأوراق كذلك تحت أعين سيفدا المراقبة له.

أخيراً دخلت كاميليا ليشير لها سليم على المقعد بجانب المحامي ما ان جلست حتى تساءلت ب اندفاع ممكن اعرف سبب انك تجرجرني على هنا بالطريقة دي
ابتسم بسخرية كاميليا خليني ساكت احسنلك دلوقتي انا تناقشت مع بابا و عمي و لقينا ان اسلم حل ليكي انك ترجعي لجوزك علشان بنتك
قاطعته ب استنكار ارجع لمين لا طبعا استحالة ده مد ايده عليا.

تنهد بضجر ليردف بنبرة ذات معنى و الله الكلام ‏اللي أنت قلتِهوله يخرج اي حد عن شعوره ولا أنتِ ايه رأيك و كمان هو أداني وعد شرف انه مش هيعمل كدة تاني أنتِ هتروحي تستقري في العلمين الجديدة احنا بنفتح فرع جديد للمصنع هناك و أنتِ إلى هتبقي مسؤولة عنه جوزك هيروح معاكي
لتجيبه بوقاحة ليه اسافر و ابعد ما إلى خايف مني هو إلى يسافر.

رمقها ب سخط هو لا يريد فقدان صبره القرار ده هيتنفذ يا كاميليا طيارتك اتحجزت و بكرا الصبح زي دلوقتي هتكوني في المقر هناك هو لسه تحت الإنشاء ف كل حاجة هتم تحت إشرافك اه و ياريت متجيش هنا تحت أي ظروف لو على أهلك هما هيجولك العلمين زيارة لكن رجوع القاهرة تاني لا.

قبل ان تعترض اوقفها بصرامة اي اعتراض هنفذ غصبا عنك بس المرة دي مش في العلمين لا على دولة بره مصر و تشتغلي في أي شركة زيك زي غيرك اديها العقد يا متر
رمقت العقد بعدم فهم عقد ايه ده
ابتسم ب اتساع مسؤليتك عن مشروع العلمين علشان متلعبيش ب ديلك يلا علشان تلحقي تجهزي حاجتك
و اخيرا وقعت على الورقة ليتنفس براحة هكذا هو تخلص منها هي و زوجها.

رحلت من أمامهم لينهي سليم الباقي مع المحامي ثم عادوا إلى مكتبه ما ان أصبحوا وحدهم حتى عانقته سيفدا بقوة قائلة بسعادة و راحة لم تستطع أن تخفيها أنا بحبك أوي يا سليم ربنا يديمك في حياتي أنا و ولادنا
قبل وجنتها مستنشقاً رائحتها بعمق أي حاجة تعكنن مزاج حبيبتي تختفي فوراً
اشتد ذراعها حوله تسلملي يا حبيبي.

ابعدها عنه متحسساً وجنتها بحب كدة عملتلك إلى أنتِ عايزاه دلوقتي بقى نركز في حياتنا و اشار إلى عقلها مش عايز ده ينشغل ب اي حد غيري انا و ولادي و بس
حركت رأسها موافقة اياه قبل ان تريح رأسها على صدره قاطع لحظتهم دق هدى الباب ليبتعدوا عن بعض قليلا
دخلت تتبعها نانا و هما يحملون الطعام الذي طلبه رمق سليم الطعام بفم مفتوح يخربيتك يا هدى دي لو كلت إلى أنتِ جايباه ده هنطلع على المستشفى.

لتجيبه ب ثقة لا دي مصرية يعني المعدة واحدة و تهضم الزلط
حرك شفتيه ب سخرية طبعا اومال دي داخلة على ست سنين هنا و بتاخد عينات من الحاجات دي
اخرجت من جيبها شريط يحتوي على احدى العقاقير الطبية بص ده دوا قولون حلو لو حصلها حاجة ألحقها ب حبايتين و بعدين حضرتك دكتور مش أنا إلى هقولك يعني.

تنهد ب يأس اخفي يا هدى لو حصلها حاجة هنفخك همهمت بخفوت و هي تنسحب و خلفها الأخرى بينما زوجته جلست أمام الطعام ب أعين لامعة هي تعشق هذا الطعام و هو يمنعها فقط يعطيها عينات من هذا الطعام
قطعت الخبز لتأخذ اول لقمة من طبق الفول همهمت ب تلذذ حلو أوي يا سليم
جلس بجانبها و هو يشاركها الطعام طبعا يا حبيبتي حلو بس خدي بالك علشان متتعبيش هتخلصي اكل و هتروحي مع السواق
نظرت له ب تساؤل و أنت يا سولي.

اطعمها في فمها بحنو عندي حاجات كتير اوي لازم تخلص النهاردة يا حبيبتي و كمان لازم اعدي على المستشفى بعد كدة
انهوا تناول الطعام و شرب القهوة كذلك لتودعه مقبله شفتيه متتأخرش عليا حبيبي
اوميء لها و هو مأخوذ بها و ب قبلتها محروم منها هو منذ مدة تحديداً منذ اكثر من أسبوعين
قبل ان تبتعد عنه رن هاتف مكتبه ليضغط على المكبر ثم صدح صوت نانا سليم بيه مدام هانيا السعدي وصلت.

توسعت اعين سيفدا بينما هو اجاب بثبات تمام خمس دقايق و دخليها اغلق معها ليلتفت لتلك الأعين التي تطالعه ب غيظ يلا حبيبي علشان ترجعي البيت
ارتفع حاجبيها بصورة غير إرادية لتجلس على الأريكة خلفها مرة أخرى قائلة ب إصرار طبعا يا روحي بس مش دلوقتي لما هانيا السعدي تمشي يا حبيبي
نظر لها بقلة حيلة قبل ان يعود إلى مقعده بينما هي خلعت سترتها ليظهر التوب القصير الذي ترتديه وجلست ب استرخاء.

تحت أعين الاخر المتوسعة هل تعمل على إفقاده تركيزه ام ماذا تريد هي ابعد عنها عينيه بصعوبة ليتحمحم بقوة و لحظات و دخلت عليهم هانيا السعدي
ليقف لها بينما سيفدا لم تتحرك و هي تستطيع رؤية تغير ملامحها عندما رأتها معه
اقتربت من سيفدا لتمد يدها لمصافحتها واضح ان المدام مبتسيبش حضرتك خالص يا سليم.

اعادت سيفدا كلماتها بعدم تصديق هامس أنا مدام و هو سليم بتتعامل معاه كدة قدامي اومال لو مش موجودة نظرت لها لتجيبها بهدوء تحسد عليه حظي حلو لما بكون موجودة بشوفك شوفتي بقى
أحرجتها ب ذوق هذا ما فكرت فيه الأخرى فعلا جلست على المقعد المقابل لها اتمنى يكون سليم فكر في العرض و العقود تتمضي بينا
لتعقب عليها الأخرى سليم بيه يا هانيا هانم.

ابتسمت ب استفزاز اغاظها كثيرا اه طبعا بس معتقدش ان سليم عنده مانع المهم دلوقتي يلا نتكلم في شغلنا
جلسوا حول طاولة الاجتماعات لتتساءل هانيا بما انك ملكيش في شغل الشركة ليه بتيجي هنا كتير و كمان بتحضري اجتماعات
ارتفع حاجبها غير مصدقة ل وقحاتها شركتنا اعمل فيها إلى انا عايزاه
وضع سليم يده على جبهته ب استسلام لن تنتهي تلك الجلسة على خير يعلم ذلك.

تنهد ب قلة صبر ليهمس ل زوجته سيفدا حبيبتي الولاد مستنينك في البيت يلا يا روحي و أنا زي ما قلتلك هخلص و اجي
عضت على شفتيها ب غيظ لتردف بهمس بس يا سليم
أعاد تلك الخصلة الشاردة لخلف أذنها يا قلب سليم يلا حبيبي
قبلت وجنته بخفه لترفع صوتها اوكيه يا روحي هسيبك تشوف شغلك و انا هروح اشوف الولاد
تحركت للخارج لتقف امام مكتب هدى هدهد حبيبتي
رفعت نظرها عن الأوراق لتردف ب غزل أومريني يا قمر.

انحنت على المكتب مقتربه منها ادخلي اقعدي معاهم جوه متتحركيش غير لما تغور فاهمة
لتجيبها ب توتر ايوة بس سليم بيه مطلبنيش
اعتدلت في وقفتها بس انا طلبت يلا يا هدهد خلينا حلوين سوا اه و هرن عليكي افتحي التليفون عايزة اسمع كل حاجة
كانت على وشك الاعتراض لتوقفها سيفدا ب نظرة تحذيرية جعلتها تقف سريعاً و ركضت تنفيذاً لأوامرها بينما هي تحركت إلى الاسفل و هي تضع سماعة الهاتف ل سماع كل ما تقوله تلك الحية.

بينما في مكتب سليم تنهدت هانيا ب غيظ لتردف بصوت ناعم اكيد مخنوق طبعا من التعامل ده دي مش غيرة دي لزقة الله يكون في عونك أنت عارف أن،
اوقفها سليم بحدة هانيا هانم متنسيش انك بتتكلمي على مراتي و تعمل إلى هي عايزاه و ياريت زي ما بلغتك هي من شوية تحفظي الألقاب مادام دخلتي شركتها يبقى تلتزمي ب قواعدها مهما كانت
توقف الحديث في حلقها و احمر وجهها من الاحراج انا مقصدش انا بس شايفة ان طريقتها تخنق.

ليجيبها ب وقاحة واحدة شايفة قدامها ست هتموت على جوزها و حتى مش محترمه وجودها عايزاها تعمل ايه و بعدين ده شيء ميخصكيش
تحمحمت ليخرج صوتها ايه إلى حضرتك بتقوله ده
اغلق الملف بقوة دي الحقيقة علشان كدة لو عايزة الصفقة دي تتم انا هتعامل مباشرة مع أخو حضرتك اتفضلي من غير مطرود.

هناك في منزل سليم العامري عانق بدر زين الصغير و هو يقبل وجنته القطنية ليخرج صوته بحنو ايه الحلاوة دي يا زوز اعمل فيك ايه و انت عايز تتاكل كدة
رمقته سيليا بعدم ارتياح لم تتقبل وجوده و لن تفعل لولا رغبتها في البقاء بجانب ابنتها و أحفادها كانت تركت له المنزل لكن لن تدع ابنتها وحدها معه.

نظر لها بطرف عينيه و هو يستطيع رؤية الكره في عينيها ليخرج صوته ب ثقل طب و بعدين يا سيليا متتكلميش معايا براحتك لكن متبصليش كدة
لتجيبه ب جفاء و الله دي حاجة من عند ربنا انت عارف ان العين بتفضح البني أدم
قبل أن يشتد الحديث دخلت عليهم سيفدا ب وجه مشرق ايه يا مامي مفيش غير زين بس إلى صحي.

ابتسمت في وجهها و تغيرت تلك النظرة الكارهة لأخرى حنونة و سعيدة لتلك السعادة الواضحة على وجهها اه يا حبيبتي شكل سليم عمل عمايله على صبح
لتجيبها ب هيام سليم ده احسن راجل في الدنيا هطلع ابص على البنات و أغير و هنزلكم
تحركت من أمامهم لينقل بدر عينيه من على ابنته إلى سيليا مرة اخرى ربنا يديم سعادتها
نظرت له الأخرى ب تهكم ياترى من قلبك يا بدر بس أمين و يديملها سليم العامري.

بينما لدى سيفدا دلفت لجناحهم لتبدل ملابسها و هي تحدث هدى تمام يا هدى في البريك متجيبلهوش غدا انا هعمله و ابعتله
لتعقب عليها أبقي افتكري قرمط في الغدا بردوا
تساءلت بعدم فهم قرمط! قرمط مين؟!
حركت الأخرى شفتيها بتلك الطريقة الشعبية أنتِ كمان متفرجتيش على القرموطي لا كدة فايتك كتير يا مزة
جعدت بين حاجبيها بعدم فهم ايوة و ده ماله افتكره ليه.

لتجيبها بقلة حيلة قصدي عليا انا بس قلتها ب قفشات الأفلام إلى حضرتك شكلك مشوفتيهاش اصلا
تنهدت بقلة حيلة طب ما تقولي افتكريني انا كمان و خلاص ليه اللفة دي كلها يلا سلام
اغلقت معها لتبدل ملابسها سريعا ثم دخلت لغرفة الفتيات لتجدهم يلعبون بمرح هاديء نظرت لأحدى المربيات هاتيهم تحت مع جدتهم خليهم يلعبوا في الجنينة بره افضل.

في شركات العامري جلس سليم مع والده و ليث
ليبادر ليث بالحديث حاسس انك اتسرعت شوية في فرع العلمين ده يا سليم ممكن يأثر على سيولتك
خلع نظارته الطبيعي بسبب كونه بدأ يشعر بالصداع لا من الناحية دي متقلقش لان الدولة هتدخل علشان احنا هنعمله في مدينة جديدة ك استثمار
قبل ان يناقشه ليث مرة اخرى لكن قاطعه زين بقوله و هو ينظر لوحيده بمكر سيبه يا ليث هو اهم حاجة عنده انه يبعد كاميليا عن حبيبته.

رمق سليم والده بغيظ اه يا بابا اعمل اي حاجة علشان مامت زين ترتاح
تدخل ليث بمكر شوف يا عمو بيقولك مامت زين بيسكتك بالذوق يعني
سايره زين تحسه كدة يا ليث بيذلني علشان سمى الواد على اسمي
حول سليم نظره بينهم لا هتعملوا عليا حفلة هسيبكم و اطلع على المستشفى
قاطع حديثهم دق الباب و دخول هدى و نانا حيث كانت هدى تحمل باقة ورد عباد الشمس و حقيبة ورقية و نانا حقيبة أخرى.

وضعوهم على المنضدة المتوسطة لتقترب منه هدى و هي تسلمه باقة الورد سليم بيه استراحة الغدا بدأت و مدام سيفدا بعتت لحضرتك دول
انسحبوا ليجد ليث و والده ينظرون له بخبث ليخرج صوتهم سويا أوبا لا شكل المدام راضية عنك اوي يا سولي
رفع كف يده في وجههم بس العين فلقت الحجر قولوا ما شاء الله ولا امسكوا الخشب
في منزل سليم العامري بعد عدة ساعات كان تأخر الوقت قليلا و ذهب والديها للنوم او هذا كانت ما تعتقده.

حتى أطفالها ذهبوا إلى النوم و هو لم يعد بعد تريد معانقته و بقوة و مكافأته ايضا على ما فعله لأجلها اليوم لذلك ارتدت هذا الفستان ب لون البنفسج الذي ناسب بشرتها مع احمر شفاه بلون النبيذ و وضعت عطرها المميز ب سخاء كان مفتوح من عند الصدر بفتحه واسعة و كتفيه عبارة عن سلاسل رفيعة.

ذو ظهر مكشوف بالكامل و الفستان ب أكمله بالكاد يصل بعد منتصف فخديها ب انشات استمعت صوت سيارته لتضع على كتفيها شالها الحريري قبل ان تركض إلى الأسفل
فتح الاخر الباب ليجدها تهبط ركضاً فتح ذراعيه لها تلقائياً و بالفعل لحظات و ارتمت بين ذراعيه ليبادلها عناقها ب حميمية دافناً وجه في رقبتها قبلت الأخرى وجنته الظاهرة امامها قائلة ب حب بحبك يا سليم كدة تتأخر على حبيبتك.

ابتعد عنها ليراقب مظهرها الخاطف للأنفاس قبل شفتيها قبل صغيرة متفرقة ليخرج صوته ب عبث تؤ تؤ اخص عليا
احتضن خصرها و سقطت شفتيه على خاصتها التهمها ب تروي جعل من شالها يسقط عن كتفيها لم يهتم انه مازال في ساحة المنزل و كون ان اي أحد سيخرج من غرفته من والديها سيراهم في هذا الوضع.

لفت ذراعيها حول رقبته و هي تقرب رأسه لها ارتعشت و هي تشعر بيده تمر على ظهرها المكشوف ارتفعت يده و انزل أحدى حمالات الفستان ليسقطه عن كتفها مظهراً ترقوتها و بداية نهديها
قبل أن يهبط بشفتيه الملتهبة على رقبتها استمعوا لصوت الباب يفتح في الأعلى و بدر الطحان الذي يتحدث بالهاتف
شهقة مكتومة خرجت من سيفدا بسبب سليم الذي حملها و أعاد تقبيلها و هو يدخل أحدى الغرف التي لم تتعرف عليها في الأسفل.

أبعدت شفتيها عن خاصته بصعوبة ليخرج صوتها اللاهث سليم بابا نظرت حولها لتردف بعدم تصديق احنا في المكتب
هبطت شفتيه على رقبتها و هو يخلصها من ملابسها بابا مين بس خليكي معايا أنا
تحول اعتراضها ل أنين خافت و هي تسمح له ب استباحة جسدها الذي هو بالأصل له
بينما أنهى بدر اتصاله هابطاً إلى الأسفل جلس في الساحة على تلك الأريكة الوثيرة.

ليجد سيليا تخرج من المطبخ حامله كوب يحتوي على أحدى المشروبات الساخنة التي لم يتعرف عليها
قبل ان يتحدثوا استمعوا إلى هذا الصوت ليتساءل بدر بعدم فهم هو أيه ده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة