قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والثلاثون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والثلاثون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الخامس والثلاثون

تملمت سيفدا متأوه ب ألم بسبب هذا المحلول الذي غرس أبرته في
يدها فتحت عينيها على ترقب الطبيبة لها التي ما ان رأتها أفاقت حتى ابتسمت ابتسامة واسعة كدة تخضينا عليكِ يا دكتورة
اعتدلت على الفراش و هي تشعر ب ألام في جسدها أثر تلك السقطة هو ايه إلى حصل
واضح ان حضرتك مش مهتمة بالتغذية خالص كدة لازم نبلغ الدكتور سليم علشان ياخد باله منك.

تجعد حاجبيها بضيق لا ياريت سليم ميعرفش حاجة خالص ثم نظرت ل أمل ب تحذير مفهوم ولا ايه
اومأت لها سريعا قبل ان تخرج من الغرفة نظرت الطبيبة ل سيفدا احنا محتاجين نعمل شوية فحوصات
تساءلت بعدم فهم فحوصات ل ايه معتقدش ان ممكن يكون اي حاجة اكتر من أنيميا
لتطمئنها الأخرى متقلقيش علشان كل حاجة تكون واضحة قدامنا خصوصا ان أمل قالتلي انك وقعتي وقعة جامدة.

بقت سيفدا على الفراش في المستشفى حتى انقضى النهار و أنهت الفحوصات تأكدت الطبيبة من تحسن صحتها لتسمح لها بالتحرك نبهت عليها ب حزم اهم حاجة التغذية علشان نتجنب اي مضاعفات
ابتسمت لها بخفوت ان شاء الله و متشكرة جدا خرجت لتمر أمام غرفة زوجة صديق زوجها
وجدت مراد منحني على ركبتيه أمام الغرفة و امامه طفلين واقفين يستمعون له ب تركيز.

تحركت لهم ب فضول لتستمع إلى مراد يحدث الصغار ف المطلوب أننا نطلب من مامي انها تصحى بسرعة شوفت سهلة ازاي يا سي عز
وضع الطفل الاخر إصبعه على شفتيه السفلى ب تفكير يعني ايه يا بابي طب افرض مامي مش عايزة تصحى دلوقتي و احنا ازعجناها
تنهد بقوة و هو لم يعد له طاقة للنقاش او المجادلة إطلاقاً قبل ان يتحدث تدخلت سيفدا ب لطف بس مامي مش عايزة تصحى غير لما انتوا تطلبوا منها ده هي موحشتكمش ولا ايه.

ليجيبها الصغار في وقت واحد لا طبعا وحشتنا اوي
اشارت لهم ب حماس طب يلا علشان تصحى بسرعة
دخلوا جميعا الغرفة ليقترب منها الصغار و قبلوا وجنتها ف يدها المعلق بها احدى المحاليل و بدأوا في التحدث ب طفولية
كانت أعين كلاً من سيفدا و مراد على مؤشراتها و هي ترى ان نسبة الوعي لديها ارتفعت كثيراً كلما يتحدث هؤلاء الصغار
همست له سيفدا احنا شفطنا اللبن من صدرها النهاردة بردوا الممرضة هتديهولك.

تنهد الاخر ب ضيق مكنش ليها لازمة تبهدلوها
جعدت حاجبيها ب عدم فهم كونه يفعل لها ذلك الأمر كل يومين بالفعل انت غيران عليها من الممرضات ولا ايه على فكرة ده لمصلحتها و مصلحة ولادها إلى حضرتك بتقول انهم رافضين اللبن الصناعي و بياخدوه بصعوبة
تفاجأ من هذا الهجوم ايه ده في ايه حيلك حيلك انتِ هتضربيني ولا ايه
تخصرت ب غيظ من هذا الرجل انت إلى متملك ب زيادة.

قبل ان يجيبها انها زوجته تحدث زين ب تذمر هي مبتصحاش ليه يا بابي
تحول جذرياً ليجيب طفله ب حنو هتصحى يا روح بابي بس انت قول يارب دلوقتي كفاية عليكم كدة يلا على البيت
اصطحب معه الصغار ليعيدهم إلى المنزل بينما هي تنهدت و هي تراقب تلك النائمة ثم رحلت بهدوء لتنفذ تعليمات الطبيبة التي نصحتها بالراحة.

ما ان صعدت إلى سيارتها حتى شهقت ب فزع و هي تشعر بنفسها محتجزة بين باب السيارة و هذا الهمجي انت اتجننت يا سليم
تحدث الاخر و قد فاض به كفاية بقى حرام عليكِ يا سيفدا بقالك اكتر من شهر و اتعلمت الأدب خلاص
ردت عليه ب استنكار و الله مش باين انك اتعلمت حاجة خالص
ارتفع حاجبيه بصورة لا إرادية يا سلام ده على الأساس انك قربتي علشان تعرفي سيفدا انا روحت للدكتور من يومين و عملت فحوصات جديدة.

اجابته بعدم اهتمام و الله طب كويس خالص أتعالج علشان تجيب بيبي لتقم ب تقليد حديثه شوف بقى إلى هتتجوزها و هاته منها
قبل باطن يدها بعمق ميبقاش قلبك أسود بقى يا أيدا ده انا سليم جوزك حبيبك لم يجد منها اي استجابة طب مش هتاخدي الفحوصات تبعتيهم ل الدكتور بتاع أمريكا
حركت رأسها بالسلب لا يا حبيبي هبعتلك إيميله و ابعتهمله أنت لو عايز براحتك.

تنهد بضيق ليردف بقلة صبر و احباط كذلك طب اعمل ايه طيب عارف اني غلطان بس قدري حالتي معايا ست زي القمر حتة اجنبية اجمل واحدة ممكن أشوفها في العالم كله و أنا إلى فيا حاجة ناقصة سيفدا انا و أنتِ عارفين ان معدل الخصوبة عندك عالي و سهل أوي أنك تكوني حامل حطي نفسك مكاني.

اجابته ب انفعال شوفت بقى تاني سليم انا متجوزاك و عارفة ده متفاجأتش مثلا قبلت ب ده و رضيت بيه مشكلتك انك مش واثق في حبي ليك دايماً عندك وسواس اني ممكن اسيبك بسبب بيبي إلى السبب الوحيد إلى خلاني أتمناه انه يكون منك أنت
شعرت ب دوار طفيف أثر أنفعالها لتغلق عينيها بقوة و هي تحاول المحافظة على اتزانها لاحظ الآخر الأمر ليقترب منها بلهفة متسائلاً مالك يا روحي أنتِ كويسة.

أومأت له ليخر صوتها خافت ب إرهاق إرهاق عادي بس و انت زودته لما عصبتني دلوقتي
ضمها بخوف ليجعلها تسند رأسها على صدره مسح على شعرها بحنو طب حاسه ب ايه تعالي ندخل المستشفى اطمن عليكي
مفيش داعي روحني بس و أنا هبقى كويسة
طلب من السائق ان يتولى القيادة حتى يختلي بها و احدى حراسها يقود سيارته
اغلق الفاصل بينهم و بين السائق لينفرد بها تحدث بهدوء طب اعمل ايه علشان القمر يرضى عني.

رفعت كتفيها و الله دي حاجة المفروض تعرفها لوحدك انا حاليا مش عايزة غير اني اتطلق
توسعت عينيه ليتذمر ب غضب من تلك الكلمة ما بلاش الكلمة دي بقى يا سيفدا و حطي في دماغك انها مش هتحصل غير على جثتي
اومأت له ببرود و هي حقاً تشعر بالنعاس يخيم عليها بسبب صدره الدافيء لفت ذراعيها حوله دون إرادتها و هي تغرق في نوم عميق.

قبل جبهتها بحب و هو يستنشق رائحتها بعمق عله ‏يعوض إشتياقه لها توقف السيارة بعد دقائق معدودة أمام منزل عائلته ليحملها ب رفق بين ذراعيه متجها إلى الداخل
ما ان دخل حتى واجهه زين الذي تساءل ب قلق ايه ده أنت عملت في البت ايه
رمش سليم ب زهول عملت ايه يعني يا بابا هكون اغتصبتها مثلاً دي مراتي
ليستفزه الاخر بقوله و الله هي دلوقتي مش حابه موضوع انها مراتك ده.

تبرطم ب غيظ و هو يتحرك ليصعد بها إلى جناحه الذي تقطن به بقى كدة ماشي يا بابا انا كنت شاكك انك جوز امي اصلا من الاول
لم يستمع زين لحديثه كاملا ايه بتقول ايه يا واد أنت سمعني و بعدين انت واخدها و رايح على فين
ضرب على الرض بقدمه ليخرج غيظه بشيء ما قبل ان يضرب رأسه في الحائط هحطها على سريرها يا بابا.

مددها على فراشها ب رفق ثم خلع لها حذائها و تلك السترة القصيرة من الجينز دثرها بالغطاء و هو يتحرك للذهاب قسراً اذا كان بيده كان ذهب إلى النوم بين ذراعيها في الحال.

اليوم التالي تحديداً تلك الغرفة جلس بجانبها كعادته نومتها فادة جسدها و رحمها خاصة
ساعدته سيفدا و حراسها في القضية بشهادتهم بما رأوا بينما شقيقه وقف في المصنع و الشركة
نظر لها لينحني مقبلاً جبهتها بحنو وحشتيني ايه مش ناوية تفوقي بقى بلاش علشاني علشان زين و عز و زينة و يزن كفاية كدة يا حبيبتي
تنهد ب احباط ليقف بعد دخول سيفدا ايه يا دكتور هو حضرتك مبتروحش ولا ايه أكيد ولادك محتاجينك.

بدل نظراته بينهما انا و ولادي محتاجينها هي عن إذنك يا دكتورة
خرج من الغرفة لتنظر لها سيفدا تُشبهها تلاحظ ذلك انحنت هامسة لها على فكرة بيحبك اوي
دخل عليها سليم لكنها لم ترفع نظرها له لذلك اردف ب انفعال سيفدا أنتِ لازم تسمعيني
تجاهلته ناظرة ل بسمله و مؤشراتها قبل ان تتحرك إلى الخارج حاول إمساك ذراعها لكنها صرخت به إياك تلمسني
مع تلك الصرخة فتحت الأخرى عينيها ب انزعاج لتردف بصوت ضعيف بس بقى.

نظروا لها بعدم تصديق ليخرج سليم لينادي مراد بينما عادت لها سيفدا مهرولة لتردف بعبث الله دي عينيكِ رمادي لأ ليه حق يقعد ليل و نهار
ضيقت عينيها بعدم فهم قبل ان تتسع عينيها قائلة مراد هو فين
لم تكمل حديثها حتى دخل الآخر مهرولا ليجلس أرضاً على ركبتيه بجانبها حمدالله على السلامة يا روحي
نظرة إلى مظهره و لحيته ب استغراب لتتحسس وجنته ايه ده هو انا نايمة كدة بقالي قد ايه.

هنا دخل سيف متهكماً شوف القادرة بقالك شهر ياختي لغاية أما عيالك مش طيروا جبهتي دول دمروها
ضحكت بخفة حتى شعرت ب ألم أسفل معدتها وضعت يدها على رحمها و نظرت له بنظرة يفهمها ليوميء لها ب أسف ظاهر على وجه تساقطت دموعها بقهرة و تذكرت كل ما حدث في هذا اليوم المشؤوم
عانقها له بقوة و هو يربت على ظهرها مستنشقاً رائحتها بعمق اهدي يا روحي و الله هاخدلك حقك منهم تالت و متلت.

اقترب منها سيف كذلك ليقف بجانب سيفدا التي كانت تراقبها ب اعين دامعة بتعيطي على ايه يا بنتي ده ربنا نجدك و الله كفاية عليكِ يزن يكره اي حد انه يعملها تاني و الله
هنا فقط تذكرت أطفالها لتبتعد عن مراد متسائلة بهستيرية هما فين مراد هما ايه إلى حصلهم كويسين
اومئ لها سريعا كويسين و الله و طنت نجلاء و خديجة جايبينهم و جايين اهو.

بعد عدة ساعات بعد ان تأكدوا من سلامة صحتها بدلوا لها ملابسها و نقلوها إلى جناح اخر
استقبلت سيفدا أربعة أطفال يجاورون القمر تجعد حاجبيها لتتذمر بصوت مرتفع ايه ده كلكم شبه باباكم ليه كدة
ضحك عليها الجميع ليرد عليها عز و زين بفخر علشان مامي بتحب بابي اكتر
كتفت ذراعيها بغيظ و ده مين إلى قال كدة
رفع زين الصغير كتفيه بعدم ادراك هما بيقولوا كدة.

تدخل سليم مربتاً على شعر زين الصغير بحنو يا سعدك يا هناك يا عم اهو عندك بدل الدليل أربعة
خمس مراد في وجههم يا ناس يا شر كفاية قر يبقى انت و سيف عليا
عانقة بسمله أطفالها ب اشتياق لتستأذن من الجميع حتى تُرضع الصغار لملاحظتها لضعفهم الجسدي الذي ألم قلبها انسحب الجميع عدا مراد كانت سيفدا على وشك الخروج لتوقفها سريعا أنتِ استني هنا.

رمقتها سيفدا ب استغراب لكنها بقت لتهمس الأخرى لزوجها ممكن تطلع بره حبيبي و تاخد زينة معاك عقبال ما أرضع يزن
اوكيه لو احتاجتي حاجة ناديني
خرج ليتركهم على انفراد تفحصتها بسمله بينما الأخرى شعرت بالقلق قليلاً تنهدت بقلة حيلة متخافيش مبحبش أكل بني أدمين تعالي قربي
اقتربت منها بعدم فهم لتشير لها على الباب دكتور سليم بيتصنت علينا علشان كدة هاتي ودنك.

انحنت بخفة لتهمس لها الأخرى بما استشفته من مظهرها هذا معها كانت شهقة مفزوعة من سيفدا التي تساءلت بصدمة أنتِ عرفتي ازاي
لكن مع تلك الشهقة بكى الصغير تاركاً صدر والدته لتؤنبها الأخرى و هي تدخل صدرها مرة اخرى ساترة جسدها يعني عاجبك كدة
عضت سيفدا على شفتيها ب اسف انا اسفه مكنتش اقصد بس اتفاجأت.

تساءلت الأخرى بفضول كونها كانت تستمع لمشاجراتهم حولها طب ايه هتحكيلي من الأول ولا اجمع من كلامكم بصراحة الموضوع متلغبط عندي و انا صحتي مش مساعداني دلوقتي كمان
ضحكت عليها بخفة اوكيه هحكيلك بس لحظة واحدة
اقتربت من الباب بهدوء لتفتحه على غفله معه كان سقوط سليم أرضاً بقوة ليتأوه اااه اتكسرت خلاص مبقتش نافع
نظرت له ب تشفي احسن علشان تتربى بره يا ابن العامري.

وقف الاخر بصعوبة و هو يتأوه بسبب ألام جسده لا لما أعرف السوسة إلى ولا كأنها كانت في غيبوبة كانت بتقولك ايه
أعادت كلمته بعدم تصديق سوسة طب ملكش دعوة بقى يلا وريني عرض صمتت بتفكير لتُكمل لها الأخرى أكتافك ورينا عرض أكتافك
رفعت لها علامة النصر شاطرة يلا حبيبي ورينا عرض أكتافك
رمق الاثنان بغيظ قبل ان يتحرك رغماً عنه
جلست بجانبها سيفدا على هذا المقعد الوثير بصي أنا كمان عندي فضول هتبدأي أنتِ ولا أنا.

كانت تلك بداية قصتهما معاً ك أصدقاء ربما تتطور لشيء أعمق من مجرد صداقة عادية.

مرت الأيام على سيفدا التي وجدت ما يشغلها في تلك العائلة التي دخلت حياتها و هي عائلة مراد عز دين
أطفاله يجعلون الكهل يرجع لصباه بجلوسه معهم حتى ان وقع حماها في حب هذا الصغير زين كونه على اسمه خاصة
عمت حياتها المرح و المشاكسة و العديد من أصناف الطعام اللذيذة و ذلك أغاظ احدهم بشدة.

حاول سليم العديد من المرات معها مر اكثر من شهر و نصف على خلافهم و تلك متبلدة المشاعر تبعده عنها كلما حاول الاقتراب تضعف بعض الأحيان و تستكين بين ذراعيه عندما يلتصق بها او تشتم رائحته
تقرب سليم من والدته ب تودد بالله عليكِ يا ماما فضيلي البيت ساعة واحدة بس
نظرت له بتوجس يا واد أبوك يطلقني فيها دي.

اشار على نفسه بحسرة يعني عاجبك شكلي كدة ده انا خسيت النص و التانية عمالة تحلو و خارجة مع صاحبتها إلى طلعتلي من تحت الأرض دي و كل ما اقرب منها قام بتقليد سيفدا ب سخرية متقربليش متلمسنيش
ربتت على كتفه ب شفقه لتتساءل و قد سيطرت عليها الحيرة طب يعني اعمل ايه علشان اخرج ابوك من البيت
شرد سليم قليلاً حتى اردف بسعادة و كأنه وجد كنز معاه بصي خديه عند ليان في دبي.

نظرت له عائشة كأنه ب رأسين دبي ايه دي يا سليم انت مش قلت هي ساعة واحدة بس إلى عايزها
سكت ب احباط طيب احجزلكم في مطعم خمس نجوم و جناح فاخر في فندق و تعملي نفسك و كأنك عملاله مفاجأة و كدة
نكزته بخجل يا واد اختشي عيب
داعبها بخفه يا عيوش انتِ بتتكسفي يا قمر عليا بردوا ده زين باشا شغال و كويس اوي كمان.

في المساء كانت سيفدا مُمدده على الفراش و هي ترتدي تلك المنامة الشتوية اللطيفة من اللون الرمادي.

بجانبها كان طبق ممتليء بالخضار المقطع و بجانبه طبق فاكهه كانت تتناول منهم بالتتابع و هي تتفحص احدى مواقع التواصل الاجتماعي
بينما الاخر تأكد من رحيل والديه ليصعد بخفة كالفهد إلى جناحه الذي تقطن به شهقت معتدلة من على الفراش و هي تراه أمامها بعد ان اقتحم خلوتها بهذا الشكل أنت اتجننت ازاي تدخل عليا كدة و هنا كمان
اقترب منها أكثر محدش هنا غيرنا يا روحي
نظرت له بغضب كويس علشان تطلقني بهدوء.

نفى و هو يسحبها من يدها لتصبح محتجزة بين ذراعيه ده مش هيحصل اسمك هيفضل مربوط ب اسمي ل أخر نفس ليا
راقب جسدها الذي ازداد وزناً ليس كثيرا لكنه فعل بس صحتك جت على البعد عني
حاولت ابعاده عنها لكنه لم يفعل و قد تناول شفتيها بين خاصته و يده تخلصها من ملابسها تأوهت بضعف ليردف و هو يمددها على الفراش بحبك يا مجنونة بحبك أوي يارب أموت قبل ما تبعدي عني تاني
وضعت يدها على فمه بعد الشر عليك متقولش كدة.

نظر في عينيها ليردف بصدق و أنا بعيد عنك مبكنش عايش
هبط على شفتيها مرة أخرى لتوقفه براحة يا حبيبي أنا مش حملك
ضحك بقوة يعني القمر راضي عني أومأت له بخفه ليهلل بفرح دي أمي دعيالي النهاردة
أخذها بخفه ليبتعد عنها بعد فترة وضعت رأسها على صدره ليتساءل الآخر بعدم فهم بس اول مرة تطلبي مني براحة دي اشمعنا
نظرت له عاضة على شفتيها وقفت أمامه عارية تعالى نستحمى و بعد كدة هقولك.

دخل معها ليغتسلوا سوياً بالطبع لم يخلوا من قبلاتهم و عبث سليم المعتاد
خرجوا ليرتدي سليم سرواله الداخلي فقط بينما هي ارتدت ملابس لا يجوز ان يطلق عليها ملابس بذلك الجزء العلوي القصير الشفاف و سروال داخلي من نفس الشكل و الاثنان لا يغطوا شيء مظهرين معدتها بسخاء.

وضعت هاتفها على وضع الفيديو و أسندته على الكومود ليظهرا الاثنان في الفيديو
وقفت أمامه و وضعت يده على معدتها لتتساءل ناظرة في عينيه كبرت شوية
ضحك بخفة لا هو بس تأثير أكل ماما عليكِ و اقترب ليقبلها بنهم متحسساً جسدها بيده الخبيرة التي أخذت تمر على منحناياتها.

ارتجفت بضعف و هي على وشك الإستسلام له ابتعدت عنه بخفه ثم نفت برأسها و هي حقا تريد توثيق تلك اللحظة في ذاكرتها لا مش من أكل مامتك نظر لها بعدم فهم ده تأثير ابنك
لم يستوعب بعد ابن مين يا روحي و هيجي ازاي ده
ضحكة بخفة و دمعت عينيها لتصرخ أنا حامل يا سليم شايلة جوايا حته منك.

مسحت يده على معدتها من الأسفل ليردف و لم يرتب كلماته حامل ابني انا أنتِ مبتهزريش صح نفت برأسها و تساقطت دموعها يعني أنا مش نايم و بحلم
احتضنت وجه لها لا يا حبيبي أنت في واقع و أنا حامل في اخر الشهر التاني اهو أنت دلوقتي سَليم يا قلب سيفدا و هتبقى احسن أب في الدنيا دي كلها و هجيبلك عيال كتير اوي.

ضحك و بكا و لسانه يردد بالشكر ل الله ليعانقها بقوة قائلا بعدم تصديق هبقى بابا محرمتكيش من الأمومة أنا بحبك اوي ابتعد عنها ليحتضن وجهها بين كفيه صارخاً بسعادة و أعين دامعة محرمتكيش من الأمومة هنعمل عيلة مع بعض عيلتنا تحسس معدتها مرة اخرى ليهتف سريعا البسي يلا خلينا نروح لدكتورة دلوقتي نطمن عليكِ
قبلة شفتيه بخفه ستنفذ له ما أراد ابتعدت لتحفظ ذلك الفيديو و بالفعل ارتدت ملابسها و هو كذلك.

اخذها في سيارته و هو يقود ببطء حذر لتنظر له حبيبي كدة هنوصل بكرا متخافش أنا كويسة اوي كمان و مفيش هنا مطبات او حاجة
قبل يدها بسعادة تظهر بوضوح في ابتسامته و لمعة عينيه و نبرة صوته كذلك خايف اوي ربنا يطمني عليكِ و عليه
قبلت يده التي تتمسك بيدها و يديمك في حياتنا حبيبي
وصلوا المستشفى الخاص به ليدخل لعيادة استشارية طب النساء و التوليد و هو يحملها بين ذراعيه وقفت الطبيبة ب احترام ليمددها على فراش الكشف.

تحدث إلى الطبيبة ممكن تيجي تكشفي عليها و تطمنيني
اقتربت منهم لتطلب منه رفع ملابسها و إنزال بنطالها حتى الحوض
احمر وجه سيفدا بسبب علامات زوجها الظاهرة على جسدها خاصة و هي ترى الطبيبة تبتسم بخجل
أسندت رأسها على صدر زوجها لتبدء الأخرى بعمل سونار لها
تحمحمت قائلة هي مرضيتش تخليني اقولها اي حاجة عن البيبي غير انه كويس لغاية ما حضرتك تيجي معاها و لا رضيت حتى تبص على شاشة السونار.

ليردفا الاثنان في وقت واحد و عينيهم تركز على الجهاز واضح انهم أكتر من واحد
اومأت الطبيبة أنا مبحبش اقول كدة في الاول خاصة قبل التالت بس ما شاء الله المدام حامل في تلاتة توءم و ياريت متجبوش سيرة لحد علشان يكمل على خير
رمش الاثنان بصدمة ليردفا بهمس تلاتة
اومأت الطبيبة ايوة الف مبروك و ان شاء الله نعمل إلى علينا علشان نحافظ على التلاتة و ‏منكنش مضطرين في اي وقت نضحي بواحد منهم.

ساعد سليم زوجته و جلسوا أمام الطبيبة ليستمعوا لتعليماتها هنهتم شوية بالتغذية و نواظب على الفيتامينات و كمان بالنسبة ل العلاقة هو مفيش خطر بس يكون بحذر او نأجل لغاية ما نخلص التالت
اوميء لها و هو يستمع لبقية تعليماتها خرجوا من العيادة كان على وشك حملها لكنها أوقفته أنا كويسة يا حبيبي مفيش داعي تتعب نفسك أنا حامل مش مريضة
قبل جبهتها و هو يلف ذراعه حول كتفيها عايز اجري على ماما أفرحها هو حد غيري عارف.

اجابته ب أعين لامعة و هي ترى سعادته تلك بص هو بصراحة في واحدة بس عارفة و لوحدها من غير ما اقولها فتح لها باب السيارة لتصعد و صعد هو كذلك
قبل ان تقل له من هي تحدث هو عارف السوسة
دافعت عن صديقتها ب استماتة متقولش على صاحبتي كدة على فكرة هي إلى أقنعتني اني اصالحك و افرحك معايا علشان ده حقك
شاكسها ب مرح ماشي يا قمر نعديها علشان سيفدا هانم.

تحمحمت قائلة ب توتر احنا هنقول ل بابا (زين) و طنت عائشة بس الباقي هيعرفوا في حفلة كدة هنعملها علشان نعرف نوع المولود بعد الشهر الرابع
نظر لها بعدم استيعاب ايوة يا حبيبي بس بطنك هتبان قبل كدة خصوصاً انك ما شاء الله حامل في تلاتة
محدش هيشوفني غيرك من حقي اخاف انا كمان من الحسد و من شر إلى حواليا خصوصاً من عيلة عمك إلى مش طايقاني دي.

شعر بالخوف عليها هو كذلك عُلم و ينفذ يا باشا قوليلي بقى عرفتي امتى انك حامل يا مفترية و سايباني بلف حوالين نفسي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة