قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الرابع والعشرون

وقفت بجانب النافذة ثم فتحت هاتفها على محرك البحث جوجل و هي تدعي أنه فقط تم نشرها على موقع المستشفى
كتبت أسمها أولاً انتظرت لحظات لتتوسع عينيها بعدم تصديق مع ازدياد ضربات قلبها و هي ترى صفحة بصورتها مرفقة مع مقالة معرفة أياها كونها أحدى ممثلات الأفلام الإباحية
لحظات معدودة و كان سقوطها أرضاً فاقدة الوعي تماماً عن ما حولها.

تحرك لها سليم و زين ب فزع ليضرب سليم على وجنتيها بخفة منادياً ب اسمها لم يجد رد ليلفت نظره شاشة الهاتف المضيئة
سحبه ناظراً به ليخرج من فمه لفظ بذيء بصوت عالي يا ولاد الكلب وضع يده أسفل خصرها و أخرى أسفل كتفيها ليحملها بخفة و حياتها عندي يا بابا لو كاميليا ليها أيد في إلى حصل ل هعمل فيها أوسخ من كدة.

خرج سريعاً ليتجه إلى الجناح الخاص بعائلته هنا وضعها على الفراش بحنو عكس ما يدور بداخله من عضب سيحرق العالم
الذي أتى على باله ليمحي كل هذا في لحظات هو شخص واحد استدعى مساعدته سريعا التي أتت مهرولة سليم بيه
أديها حقنة مهدئة و خليكي جنبها متتحركيش
خرج من الجناح باحثاً عن هاتفه الذي تركه في مكان ما في مكتبه سحبه ليتصل به.

لحظات و أتاه رد الآخر ليبادر سريعا سيف هات اللاب توب بتاعك و تعالى على المستشفى بتاعتي بسرعة لو سمحت
تساءل الآخر بقلق في ايه يا ابني طب فهمني
في قذارة و عايزك تمحيها متتأخرش بعد أذنك
أغلق معه ليتصل ب رئيس حرسه ليأمره بصوت جهوري سامح الوس إلى دخلت أوضة نومي تعرفها في ساعة بالكتير و ابعت هات كاميليا و ارميها عندك في أي حتة رجليها متخطيش جوه بيتي.

أغلق الهاتف في وجه بعد إلقاء أوامره أصبح يتحرك ذهاباً و إياباً بتوتر و هو ينظر في ساعته
دقائق لم تتعدى النصف ساعة و كان دخول عليه سيف الذي اقترب منه مهرولاً ايه إلى حصل قلقتني
بص في صورة ليا أنا و مراتي انتشرت فجأة و على موقع المستشفى ده سهل سيطرنا عليه و مسحناها بس معرفش اذا كان في حد معاه تاني و كمان لو على مواقع تانية بدأ في شرح له أيضاً سبب فقدان وعيها.

فكر سيف قليلاً طيب أنا ممكن أعمل حاجة تبطل نشر الصورة على أي موقع على النت بس مش هعرف أني أعمل حاجة لو فعلا حد حافظ الصورة دي عنده بس محتاج الصورة الأصلية
أعاد سليم خصلات شعره إلى الخلف بقوة طب أمسح كل الحاجات المقرفة دي و أنا هروح أتصرف و اجيبلك الصورة الأصلية و التليفون إلى صورها كمان
فتح سيف حاسوبه و ارتدى نظارته الطبية تمام يلا بسم الله
تركه سليم مع زين العامري و تحرك إلى منزله.

قابله رئيس حرسه على باب هذا الملحق الخاص بالخدم ليردف سليم بيه كلهم جوه ماعدا مدام ألفت إلى حضرتك امرت أننا نستبعدها و كمان تليفوناتهم كلها اتصادرت.

حرك رأسه له و دخل إلى الداخل ليواجهه جميع العاملات بوجه متهجم تحدث سليم بهدوء ما يسبق العاصفة ها إلى دخلت أوضة نومي و صورتني أنا و مراتي هتعترف بهدوء و لا تاخدلها العلقة التمام الأول كدة كدة هي معروفة تليفونها كشفها بقى سهل أوي دلوقتي أنك ترجع الصور الممسوحة
تبادل الجميع النظرات التي كانت متوترة من ما سيفعله ليخرج صوت سليم الجهوري سامح تعالى شدهالي و أدبها أنت عارفني مبحبش أمد أيدي على حريم.

بالفعل لحظات و سحب أحداهن التي صرخت ب رعب و أخرج البقية
بعد تلقيها عدة ضربات جلس سليم بهدوء ها هتقوليلي مين إلى قالك تصوريني أنا و مراتي الصور دي ولا نكمل على فكرة ممكن اخليهم يضربوا فيكي لغاية ما يبان ليكي صاحب قلتي ايه
فتحت فمها للتحدث معها كان فتح الباب من قبل أحدى الحراس و دفع كاميليا العامري للداخل لتسقط جالسه أرضاً عند قدم سليم مع توسع أعين الخادمة ب رعب.

ما ان لاحظ سليم نظراتها حتى ضحك بطريقة مرعبة أيه جيبتهالك قبل ما تقولي أسمها مش كدة
حركت له رأسها سريعاً سامح خدها من وشي
أخرجها من الغرفة و بقى في الخارج ليتركه معها على انفراد نزل سليم على وجهها بصفعة قوية معها كانت صرخة عالية منها سحب خصلات شعرها ليتساءل بهدوء مرعب ها قوليلي أعمل فيكي ايه متخيلتش أنك بالقذارة دي حقيقي
نظرت له بعدم فهم أنا مش فاهمة حاجة أنا معملتش حاجة صدقني.

صرخ بها كذابة أنا حذرتك لو قربتي منها تاني متلوميش غير نفسك و بعدين محروقة ليه مش أنا مش فارق معاكي و نص راجل ايه أحلويت دلوقتي و بقى عليا عسل
ارتعشت بخوف طب ايه إلى حصل فهمني و الله معملتش حاجة أنت فعلا مش فارق معايا أنا كل إلى فارق معايا الفلوس أنت عارف.

قبل أن يكذبها قاطعه أتصال من المستشفى ليجيب سريعاً معها كان صوت أمل الذي أقلقه دكتور سليم دكتور حازم أمر بنقل دكتورة سيفدا لغرفة الرنين المغناطيسي و الأشعة
تسارعت دقات قلبه بعنف ايه طيب أنا جاي حالاً
نظر لتلك الحية حظك حلو بس متقلقيش راجعلك
تحرك سريعا بعد أن ألقى أوامره على حراسه ليتجه إلى المستشفى ما ان وصل حتى أرسل الهاتف الذي التقط منه الصورة ل سيف و تحرك سريعاً ل زوجته.

نظر ل حازم الذي كان يفحصها بغضب مين إلى أداك الحق أنك تقرب منها أو تلمسها
اجابه بهدوء مستفز و الله حضرتك أنا بعمل شغلي انسه سيفدا عندها صدمة عصبية و طبيعي أني أطمن على المراكز العصبية بتاعتها
ليصحح له ب غيرة عمياء مدام سيفدا لو كان الموضوع كدة كنت طلبت من أي دكتورة تعمل كدة
قلب عينيه بملل سليم بيه صورك أنت و المدام مغرقة المستشفى و مش هشوف حاجة متشافتش.

ما ان قال ذالك حتى رفع سليم قبضته ليلكمه بقوة بره أنت متحول ل التحقيق
رمقه بغضب قبل أن يخرج من الغرفة معها كان تململ سيفدا ب انزعاج و بجانبها أمل التي أعادت إلباسها مجوهراتها التي خلعتها لعمل الأشعة
فتحت عينيها بهدوء لترمش حتى اعتادت على الضوء نظر لها سليم ب لهفة يا صباح الفل و الياسمين يا قمري
جعدت حاجبيها ب استغراب أنا فين و فين بابي و دانة.

ليجيبها ب سلاسة أنتِ في المستشفى يا حبيبتي و عمي و دانة في البيت أكيد
توسعت عينيها ب ادراك ايه ده أنت بتتكلم عربي ليه هو احنا فين
نظر لها هو و مساعدته بعدم فهم ليطلب منها سريعا أمل هاتي نتيجة الأشعة
نظر ل الأشعة بتوهان و هو يرى عدم وجود أي شيء يجب ان تتذكر كل شيء خلال دقائق
جلس بجانبها ليشرح لها بهدوء حبيبتي أنتِ في مصر بقالك حوالي 8 شهور و كمان متجوزة.

ضحكت بعدم تصديق تردف بلكنتها القديمة و هي تحاول تجميع حديثها اوكيه أنا في مصر مصدقة لكن اتجوزت ازاي this is impossible (ده مستحيل)
خلع خاتم الزواج الخاص به ليريها أسمها المحفور داخله بتعرفي تقرأي
رمشت بوتيرة سريعة سيفدا ده أسمي يعني أنت جوزي
اوميء لها بهدوء لتنفي ب رأسها لا طبعا أنا اتجوز و كمان اتجوزك أنت
شهق بتهكم و مالي بقى ان شاء الله بت اتلمي كدة استهبال مش عايز
تجعدت ملامحها ب تقزز بيئة اوي.

كتمت أمل ضحكتها بصعوبة على ملامح رب عملها الذي رفع حاجبه ب استنكار ليسحب تلك الوسادة من على الأريكة و هو يعض عليها بقوة معها كانت صرخته المكتومة بفعل الوسادة
قاطعه رنين هاتفه لينسحب من امامها و يراه رئيس حرسه سليم بيه عم حضرتك واقف و مصمم انه ياخد كاميليا هانم
شد على خصلات شعره بقوة خرجها بس راقبلي تليفونها و كل تحركاتها مش عايزها تغيب عن عينك فاهم.

اغلق معه و تحرك الى مكتبه ليقابله سيف الذي يضع حاسوبه في حقيبته مفيش اي صورة دلوقتي و بمساعدة الداتا بتاعت السيستم لو حد نزلها على تليفونه هتبانله على انها شاشة سوداء متقلقش
تنهد ب ارتياح طب الحمدلله شكرا يا سيف مش عارف اقولك ايه و الله
ربت على كتفه بخفة على ايه يا بني يلا اشوف وشك بخير سلام.

في اليوم التالي كان يجلس بدر بوجه مشرق بجانب ابنته بجد يا سيفدا يعني أنتِ مش فاكرة الواد ده خالص
بدلت نظرها بين سليم ذو الوجه المتهجم و والدها لا يا بابي اخر حاجة فاكراها ساعة ما كنت بتتفق على السفر مع دانة
تنهد ب ارتياح طب الحمدلله بصي عايزك تتعرفي عليه من الاول براحتك هو عيوبه كتير لو عايزة تنفصلي أنا معنديش مانع
توسعت أعين سليم بعدم تصديق ماذا يقول هذا الرجل.

قبل ان يرد عليه ذهب من أمامهم و لم يتبقى سوى دانة معهم
تفحصته سيفدا بتمعن لتتحدث بالإنجليزية
-Are u sure that I said yes for him
شهقة عالية مستنكرة خرجت من سليم لا يا حبيبتي أتظبطي كدة و كلميني عربي يا ماما
تفقدته سيفدا بعدم تصديق كونها زوجة هذا الهمجي ألتفت إلى شقيقتها متسائلة دانة هو أنا بجد متجوزة الكائن ده اومأت لها بهدوء و هي تتابع تناول طعامها بينما هي بدلت نظرها بينهم طب ازاي.

تدلى كتفي الأخرى معرفش و الله بصي عمتاً أنا رافضة العلاقة دي
ليرد عليها سليم بوقاحة محدش كان طلب رأيك و أنتِ تعالي معايا
سحبها عنوة معه إلى الخارج حاولت سحب يدها من بين يده اه براحة يا متوحش
وضعها بداخل السيارة و صعد بجانبها لو مش فاكراني هفكرك يا روح و قلب المتوحش
ضربته بغيظ على كتفه ليتجاهلها و هو يأمر ب تجهيز طائرته الخاصة
توسعت عينيها طيارة ايه انت عايز تخطفني.

انهي مكالمته ضاحكاً بخفة لا عايز أغور من وشك
عبست بلطف متسائلة هتغور ازاي يعني إلى بيغور هو اللبن
صرخ مستغيثاً يالهوي عليا و على سنيني اللبن بيفور مش بيغور يا ماما
تجاهلت ما قاله لترفع إصبعها السبابة في وجه يووه أنا مراتك ولا مامتك أنت بتلخبطني ليه
صرخ بها و قد فقد سيطرته على نفسه سيفدا أنا مش طايق نفسي ولا طايقك و الله أقلب بينا العربية و نموت أفضل ما أنا مش هموت و اسيبك عايشة.

نظرت له ب شفقة على حالته طيب ممكن تهدى و تسمعني بعد أذنك.

بعد مرور أسبوع هاديء ظاهرياً عكس ما يدور كلياً
جرت سيفدا حقيبة سفرها الكبيرة بعض الشيء لتقف أمام عائلتها و عائلته سليم و سليم كذلك المتجمعين في منزل عائلة الطحان
رمقها الجميع بعدم فهم بدلت سيفدا نظراتها بين الجميع لتتحدث سريعاً أنا مش عارفة كنت متأقلمة هنا ازاي بس أنا طيارتي ل أمريكا بعد ساعتين من دلوقتي و لازم أكون في المطار في خلال نص ساعة.

وقف سليم بعدم تصديق مينفعش تسافري من غير موافقتي أنا جوزك
تدلى كتفيها ب نعومة و الله معرفش أنا عنك حاجة خالص و صحيت لقيت نفسي متجوزة على حسب كلامكم ف اتمنى تديني وقتي
لعن بخفوت ماشي يا سيفدا براحتك سافري عايزة تطلقي عادي ولا تطلقي ليه ما أنتِ متجوزتيش أصلاً
انسحب من أمامهم بغضب ك ثور هائج تحت نظراتها الآسفة ودعتهم و هي تتحرك مع السائق رافضة إتعاب أياً منهم.

هبطت طائرتها في تلك المدينة التي تعشقها لتجد سائق خاص ينتظرها أمام باب المطار مباشرةً
تحركت معه و دقائق توقف السائق أمام هذا المنظر الخلاب لتلك المدينة كان كوخ صغير يمتد أمامه الشاطئ
هبطت من السيارة و خلفها السائق يحمل حقيبتها وضعها في الداخل و هو يعطيها المفتاح ما ان اغلقت الباب خلفه حتى خلعت حذائها و هي تشم تلك الرائحة الرائعة التي تنبعث من المطبخ.

ركضت إلى هناك لتعانقه بقوة بادلها فوراً لتهمس بهدوء مقبلة وجنته اتأخرت عليك يا حبيبي
ابعدها عنه ب رفق لا يا روحي يلا أطلعي غيري هدومك و تعالي علشان الأكل هيبرد
وافقته و هي تتجه إلى غرفتها هنا أم يجب أن أطلق عليها غرفتهم
لحظات و عادت و هي ترتدي فستان صيفي قصير من فساتين الشاطيء و كان أسفله ملابس السباحة الخاصة بها
تساءل الآخر مباغتاً أياها مش هتقوليلي بقى كنتِ عاملة نفسك مش فاكراني ليه.

تذمرت بعبوس يووه يا سليم ما تنسى بقى و ركز معايا هو أنا موحشتكش و على فكرة انا كنت فعلا ناسياك بس حظك حلو بقى أعمل ايه
قبلته بخفة ثم ابتعدت عنه ب مراوغة ليرفعها على تلك الرخامة الباردة قبلها بلهفة لتجد نفسها تبادله كانت لحظة جنون و شغف متبادل بينهم جعلها تطلق أهات بسبب ما يفعله بها و ألمها كذلك بسبب عضه لرقبتها بتلك الطريقة
احتضنت ذراعيها كتفيه متشبثة به آه سليم علشان خاطري آه كفاية.

رفع وجه ليسحب شفتيها بين شفتيه مقبلاً إياها بعمق ابتعد عنها بعد لحظات ليجعلها تسرق أنفاسها أنتِ مراتي ملكي أنا و حبيبتي مستحيل تنسيني حتى لو عقلك حاول قلبك عمره ما هيقدر
هنا بادرت هي بتقبيله و هي تقربه منها معانقة اياه بين ذراعيها ابتعد عنها بعد دقائق للتنفس ليتحدث ب ضعف راق لها مش هقدر يا سيفدا ابعدي عني احسنلك
التمعت عينيها ب غرور يصيب أي أنثى عند رؤيتها تأثيرها على حبيبها.

قربته منها مرة أخرى لتقبله عدة قبلات سريعة أنا حلالك يا سولي
تنهد ب حرارة يحرق سولي و سنينه
تحركت يدها على رقبته ب لمسات ماكرة أكتر من كدة ده سخن خالص اهو
نظر لها بقلة حيلة لينزل يدها من حوله بت أنا من ساعة ما شوفتك و أنتِ بتجرجريني ل الرذيلة
ضيقت عينيها بعدم فهم ازاي مش فاهمة يعني ايه
صفع جبهته ب غباء لا أنتِ كدة محتاجة دروس تقوية مش هعرف أتعايش معاكي كدة.

عبست ضامة حاجبيها ب انزعاج على فكرة بقى أنا عارفة عربي كويس يعني ايه يعني مش هتتعايش معايا خلاص براحتك أنت الخسران
أبعدته عنها و هي تتحرك لتلك المائدة الصغيرة التي رص عليها الأطباق ليتابع هو تحرك جسدها أمامه عاضاً على شفتيه ب وقاحة خسران أوي استني بس يا مزة الكلام أخد و عطا
جلس بجانبها و هي تتناول الطعام بنهم و تطعمه كذلك ليتذكر هذا اليوم في السيارة و وعده لها
عودة إلى وقت سابق.

صرخ بها و قد فقد سيطرته على نفسه سيفدا أنا مش طايق نفسي ولا طايقك و الله أقلب بينا العربية و نموت أفضل ما أنا مش هموت و اسيبك عايشة
نظرت له ب شفقة على حالته طيب ممكن تهدى و تسمعني بعد أذنك
توقفت عن الحديث مكتفاً ذراعيه حول صدره اتفضلي
اقتربت منه لتقبله بخفة ايه يا سولي هو الواحد ميعرفش يهزر معاك أبداً
رمقها ب سخرية شوفتي بقى حركاتك و لو قربت منك تقولي أنا معرفكش.

لم يستوعب بعد حسناً سليم أنت بجد طلعت غبي يعني ده كاميليا أذكى منك يا حبيبي
توسعت عينيه ب إدراك أنتِ كنتِ بتمثلي كل ده تمثيل و العذاب إلى كنت فيه ده كله مصعبتش عليكي
نفت ب رأسها سريعاً لا و الله انا فعلا كنت ناسية بس هما كام ساعة بس الموضوع عجبني قلت أجننك و اكشف كام حاجة كدة
عانقها له بقوة و اكتشفتي ايه يا أم العريف.

اكتشفت ان إلى بيكرهوني كتير أوي يا سليم كنت و انا مش فاكرة حاجة عايزة بابا و نفسي احضنه اوي كنت حاسة انه واحشني صمتت و تشكلت تلك الغصة في حنجرتها بس بعد ما افتكرت اتوجعت نفس الوجع تاني تعرف أني اتمنيت أكون فعلا نسيت كل حاجة علشان انسى كلامه و هو بيقول ل أروى قد ايه ندمان انه خلفني
تنهدت بقوة ثم نظرت له ب أعين دامعة هتاخدلي حقي منهم.

اوميء لها مقبلاً وجنتها ب حنو اتفرجي بس يا روحي كل حاجة هتتردلهم أضعاف و هيكونوا عبرة ل أي حد يحاول يقرب من سيفدا سليم العامري
عودة إلى الوقت الحالي
نظر لها ب حنان الأكل حلو يا روحي
اومأت له تسلم ايدك حلو جدا زي ما بحبه
بينما في الناحية الأخرى هناك في القاهرة تحديداً تلك الشقة المملوكة ل طارق القزاز.

اقتحمت الشرطة الشقة بعد تلقيها بلاغ ب وجود شقة دعارة في هذا الطابق و بالفعل تم القبض على كلاً من كاميليا العامري و طارق القزاز في وضع متلبس مما يثبت انه لم يكن بلاغ كاذب إطلاقاً.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة