رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة فصول خاصة الفصل الثاني
مشهد ال 2 مليون
المشهد ده قبل سفرهم العمرة
تعانقه بقوة دافنة رأسها في رقبته كانت تجلس فوق خصره و قدميها حول خصره سليم
همهم لها بخفوت و انفاسها التي تضرب بشرته تجعله يفكر في العديد من الأشياء لا تناسب حملها خاصة انها لم تنهي اول ثلاثة اشهر بعد
استمع إلى صوتها الهائم و هي تقبل رقبته بخفة ريحتك حلوة اوي يا حبيبي شكل البيبي ده هيحبك اوي
مسح على ظهرها بتوتر سيفدا ممكن تبعدي شوية انتِ عارفة انه مينفعش.
أبعدت وجهها عنه لتنكمش ملامحها بغضب هو ايه ده إلى مينفعش
تنفس بقوة و هو يحاول التحكم في نفسه إلى أنتِ بتعمليه انا ماسك نفسي عنك بالعافية اصلا و بفكر نفسي ان خلاص كلها اسبوعين و تخلصي التالت
دمعت عينيها ليخرج صوتها مختنق يعني ايه أنت مش هتقرب مني غير بعد أسبوعين
اوميء لها بخفة ده علشان صحتك يا روحي و صحة البيبي
اعادت دفن رأسها في تجويف رقبته البيبي و مامته عايزينك انت يا سليم.
لف ذراعيه حولها معانقاً إياها بقوة و سليم مش عايز غيرك أنتِ و الله
عادت لتقبيل رقبته ليتشنج جسده و استغرب لوهله أين أطفاله المزعجين ليقطعوا عليه لحظاته معها كعادتهم لذلك خرج سؤاله لتشتيتها فين العيال يا سيفدا أنتِ سربتيهم
أبعدت وجهها عن رقبته ليتجعد حاجبيها ب عدم فهم سربتيهم ازاي.
حرك رأسه بقلة حيلة و هو يستوعب ان ما فهمته هو المعني الحرفي لكلمه تسريب ليشرح لها ب صبر يُحسد عليه يعني بعدتيهم عننا يا روحي علشان نبقى لوحدنا وزعتيهم يعني
تنهدت ب استيعاب اها فهمت لا ده بابا زين و طنط عائشه أخدوهم عندهم البيت علشان يلعبوا مع ولاد ليان و علشان يريحوني شوية
تحدث بعدم تصديق ايه يعني هما مش في البيت و من امتى بتسيبيهم يبعدوا عنك اصلا.
تنهدت ب يأس يوووه يا سليم ده بيت جدهم و كمان ماما معاهم و مربياتهم هيرجعوا بليل وقفت من على قدمه قالبة شفتيها ب عبوس انا عارفة انت زعلان ليه علشان مفيش حاجة تتلكك بيها علشان تبعد عني
انسحبت من امامه ب قميص نومها هذا الذي سيصيبه بالجنون، سيصيبه!؟ لقد أُصاب بالفعل
نزلت للأسفل تحديداً المطبخ لم تجد ما تريد لتفتح احدى التطبيقات لطلب الطعام من احدى المطاعم المشهورة.
دقائق معدودة و نزل خلفها ليجدها جالسه في غرفة المعيشة تمدد جسدها على الأريكة جلس بجانبها و لم يستطع منع عينيه عن تأملها ليتحدث بهدوء عارضاً عليها بيبي ما تقومي تلبسي حاجة غير القميص ده
رمقته بعدم فهم قبل ان تنظر لجسدها رفعت حاجبها ب مكر لتنفي ب رأسها لا يا روحي انا مرتاحة كدة
قربها منه على غفله لتشهق بخفه بينما الاخر دفن رأسه في رقبتها و اصبحت فعليا تجلس على قدمه ما تتلمي طيب علشان مترجعيش تعيطي.
رفعت عينيها له ليخرج صوتها ناصي توء متخافش مش هعيط
انحنى على شفتيها ليقبلها بعمق لتبادله الأخرى ب لهفة لقربه و هرموناتها تلعب معها بصورة سيئة للغاية قاطع قبلتهم الطويلة المتطلبة تلك جرس باب المنزل
ليبتعدوا عن بعضهم متذمرين نظر سليم لها بتساؤل هما رجعوا بدري كدة
حركت رأسها نافيه لا دي البيتزا بتاعتي.
تحرك ليفتح الباب و أتى بالعلبتين لتفتحها و تظهر احدهم الغارقة بالجبن و الأخرى الببروني اللذيذة وضعهم امامها و جلس مراقباً إياها
التهمت قطعة البيتزا مهمهمة ب تلذذ طعمها حلو أوي يا سولي حتى دوق كدة
مدت له قطعة البيتزا ليتناولها منها قبل ان يتحدث بقلة حيلة يارب بس متقوميش تجري على الحمام.
حركت رأسها نافيه و هي تتابع تناولها ب تلذذ و هي تهمهم و تتأوه ب استمتاع جعل الاخر يترك الطعام و يتأملها ب بهوت و لعابه على وشك ان يسيل
و هو يريد تناول تلك الوجبة الشهية المتمثلة فيها و ليست تلك البيتزا
قاطع تأمله رنين هاتفه ليرفعه ببطء مجيباً دون النظر للمتصل و خرج صوته هاديء و مازالت عينيه و عقله معها الو
اجابه والده من الناحية الأخرى ايه يا سليم
همهم بعد فهم و عقله ليس هنا سليم مين.
توسعت اعين الاخر و هو يبعد التليفون عن أذنه ليتأكد من الرقم المطلوب بينما هناك كانت سيفدا تعض على شفتيها بقوة حتى لا تضحك
بينما والده تحدث هناك بصوت مرتفع قليلا جرا ايه يا واد ما تتظبط
تحمحم بخفوت ايه اه ايوة يا بابا معلش كنت سرحان
حرك زين شفتيه ب سخرية سرحان إلى واخد عقلك يا بخته المهم انا متصل بيك اقولك ان العيال و حماتك بايتين معايا النهاردة يلا سلام.
اغلق معه و لم يعطيه فرصة للاستيعاب او الاعتراض كذلك ماذا هل سيبقى معها وحده؟!
رمقت سيفدا وجه المصدوم بقلق في ايه يا سليم
رمش ب توتر ليردف ب حسرة بابا بيقول ان مامتك و العيال بايتين معاه النهاردة انا لو اتمنيتها مكنتش هتحصل بالسهولة دي الدنيا كلها اتفقت عليا كفاية القميص إلى أنتِ لابساه.
قهقه بقوة قبل ان تقف مستعرضة نفسها امامه حيث كانت ترتدي قميص ابيض بحمالات رفيعة و فتحة واسعة من عند الصدر يصل لمنتصف فخذها ب اربطة بطوله من الجانبين و ظهر مفتوح كذلك
مرر عينيه الجائعة عليها بينما هي راقصت كتفيها قائلة ب مكر يا سولي اجمد كدة ده انت حتى دكتور نسا.
شهقت و هو يسحبها مجلساً إياها على قدمه رفع هاتف المنزل ليتصل بالمنزل الخاص ب عاملات التنظيف الخاصة بهم اجابته إحداهن بجدية تخالف ما يحدث له في تلك اللحظة بكرا الصبح محدش يدخل البيت غير لما انا أدي إذن بكدة
اغلق معهم سريعا ليقرب الأخرى منه حتى التصقت به اقترب ب وجهه منها حتى شعرت ب انفاسه على وجهها ليخرج صوته محذراً أنتِ إلى لعبتي بالنار يا بيبي استحمليها بقى.
عضت على شفتيها هامسه بموت في نارك يا سولي قبل شفتيها ب لهفة لتقربه الأخرى منها وضعة احدى يدها حول رقبته و الأخرى بين خصلات شعره و هي تبادلة ب نهم امتدت يدها لترفع تلك الكنزة الصوفية راغبة في الشعور به
بينما الاخر سحب تلك الأربطة من الجانبين و فجأة اصبحت ممددة على الأريكة و هو فوقها معيداً تلك الليالي الماجنة قبل إنجابهم للصغار.