قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة فصول خاصة الفصل الثالث

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة فصول خاصة الفصل الثالث

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة فصول خاصة الفصل الثالث

تتراقص أمامه بمعدتها المنتفخة ب لطافة بدت صغيرة لطيفة تناديه ليتناولها ب تمهل
سحبها ليجلسها فوق قدميه و عينيه تراقب ملامحها ب شغف هي أجمل ما قد يرى المرء ب عينه هو إلى بيحبك أوي يعمل ايه يا روحي
لفت ذراعيها حول رقبته يخليه في حضني
دفن رأسه في رقبتها هناك ما انا مش عارف أسيب حضنك اهو داخل على سبع سنين مرت يده على معدتها المنتفخة و هو يقبل رقبتها ب لطف تحت تنهيداتها.

رفع رأسه من رقبتها قاطعاً قبلاته ليخرج صوتها المتذمر سليم
قبل وجنتها بحرارة يا قلب سليم
كانت تريد خطف تلك الشفاة التي تستفزها بقبلاته السريعة بين شفتيها ل النيل منها و بالفعل اقتربت منه لفعل ذلك تحت نظراته المرحبة ب هذا
لكن قاطع هذا الاقتراب دق الباب بتلك القبضات الصغيرة يليه صوت البنات الطفولي بابي
اسرع ليبعدها عنه حتى يرى فتياته لكنها أبت ذلك ليطلب منها ب توسل سيفدا البنات بره سيبيني أجيبهم.

نفت ب رأسها ب قوة و قلبت شفتيها على أتم الاستعداد ل البكاء لا هتجيبهم هيناموا في حضنك و تسيبني
قبل ان يواسيها دق الباب مرة اخرى و صدح صوت فتياته ليفك يدها من حول رقبته بصعوبة بسبب رفضها و هو يعيدها على الأريكة قبل ان يتحرك ركضاً للباب
فتحه ليواجهها نسختين من حبيبته في كل شيء ركضوا ل ذراعيه روح قلب بابي
توسعت عينيها و هي تراه يقبل وجنتهم تباعاً و فعلوا هما معه المثل ذهب بهم إلى الفراش هناك.

قلبت شفتيها ب عبوس واضح و صدقاً اذا بقت تراقبهم هكذا ستنفجر في البكاء و لن يستطع احدهم إسكاتها
ذهبت إلى الشرفة هناك مع هاتفها لترفعه محدثه صديقتها خرج صوتها متشحرج بيسو
ضيقت الاخرى عينيها بعدم فهم أنتِ بتعيطي يا ايدا
لا لسه بس شوية و هعيط و مش هتعرفوا تسكتوني
ابتعدت الاخرى عن ما حولها لتتساءل ب قلق في ايه هو ايه إلى حصل
صدمتها بطلبها في تلك الساعة انا عايزة اخرج.

نظرت لساعتها تخرجي؟! الساعة 11 هو سليم فين
نظرت لداخل جناحها لتراه يداعب فتياته بحنو و لم يلاحظ اختفائها بالأصل سليم مع بناته هتخرجي معايا ولا اخرج لوحدي
وصل لها صوت الاخرى المنخفض الشبه هامس المشكلة في الوقت مراد بالتأكيد هيعترض علشان الوقت اتأخر
تذمرت ب صوت شبه باكي لتوقفها سريعا خلاص خلاص البسي و انا هتصرف تعالي في فيلم حلو في السينما ندخله سوى او نتمشى.

اغلقت معها لتتجه سيفدا لغرفة تبديل الملابس بالفعل زوجها غافل عنها
بينما الأخرى رفعت نظرها لزوجها الذي يعمل على حاسوبه الشخصي هناك في ملكوته الخاص لتتسحب لداخل غرفة الملابس
كانت بسمله تحدث نفسها امام خزانتها عادي مش هياخد باله ان شاء الله
صرخت ب فزع و هي تشعر بنفسها تُسحب بقوة بين ذراعيه مش هاخد بالي من ايه.

هناك لدى سيفدا انهت تجهيزها في فستان طويل كحلي مرصع ب ورود بيضاء صغيرة ضيق من الأعلى حتى اسفل الصدر ثم متسع ليُظهر حملها بصورة لطيفة ب اكمام تصل لنصف ذراعيها
رفعت خصلات شعرها الذهبية في كعكة مبعثرة افلتت على وجهها عدة خصلات راقبت وجهها الخالي من مستحضرات التجميل عدا ملمع الشفاه ب رضا
انتعلت حذاء ارضي باللون الأبيض و حقيبة يد من اللون ذاته.

خرجت بهدوء لكن لم تجد سليم و طفلتيه تُرى أين ذهب هل تتساءل حقاً؟! بالتأكيد ذهب مع طفلتيه ل جناحهم
تنهدت ب غيظ و هي تتحرك إلى الأسفل لتذهب وصلت امام الباب لتفتحه ب هدوء لكن قبل أن تخطي خطوة واحدة للخارج صرخت شاعره بنفسها في الهواء محموله بين ذراعيه رايحة فين يا روحي
ارتفعت ضربات قلبها و سرعة تنفسها بسبب فزعها لتتنفس ب عمق ملكش دعوة روح خليك قاعد مع بناتك.

التف عائداً لداخل المنزل ليردف مقبلاً شفتيها بخفة ما انا شايل الكبيرة اهو
وجدته يصعد بها لجناحهم التحرك قدميها ب اعتراض لا نزلني يا سليم انا عايزة اخرج و كلمت بيسو تخرج معايا
ابتسم هادراً ب سخرية على الاساس ان مراد هيسيبها و بعدين من امتى و أنتِ بتخرجي بره البيت من غيري
اراحت رأسها على صدره ب استلام و خرج صوتها معاتب من ساعة ما نسيتني.

ادخلها جناحهم ليجلس بها على الاريكة رمق مظهرها ب أعين عاشقة دول بناتك غيرانة من بناتك
قلبت شفتيها و لمعت عينيها بتلك الدموع اه انت مبقتش شايفني انت إلى عودتني على كدة حتى الخروج مبتخرجنيش من البيت غير و أنتَ معايا انت شبه حابسني يا سليم
سحب رابطة الشعر لتتساقط خصلات شعرها الذهبيه بين يديه اشتمها بعمق و يده الاخرى تفتح الأزرار الأمامية ل فستانها علشان محدش يملي عينه من الجمال ده غيري.

تأوهت بضعف و هي تشعر ب شفتيه تمر على رقبتها انا لبسي اتعدل كتير عن الاول
نفى ب هزيان مش كفاية حتى لو كملتي لبسك بالحجاب بردوا حلوة و حلوة اوي كمان
رمقته بعدم تصديق انت مجنون يا سليم
عاد لشفتيها ليقبلها ب عمق حبك جنني مجنون بيكي أنتِ.

لفت ذراعيها حول رقبته و هي تبادله قبلته ب حب لكن لم تستطع مجاراه جنونه تلمست يده معدتها المنتفخة ليشعر اسفل يده بتلك الضربة اللطيفة ضحك ب خفة مبتعداً هنا ليتساءل بشغف مراقباً معدتها تفتكري ولد ولا بنت
اجابته ب انفاس لاهثه انت عايزه ايه
اشتدت يده حولها دلوقتي مش عايز غيرك
اقترب منها لينال منها و هو يتذكر ان لولا مكالمة صديقه كانت هي بالخارج وحدها الآن.

بعد عدة ساعات استيقظت سيفدا من نومها على تلك الهمهمات الصادرة عن سليم لا لا بناتي لأ
جعدت حاجبيها بعدم فهم و هي تهزه بخفة ليشهق فاتحاً عينيه على نظراتها القلقة في ايه يا حبيبي
اسند رأسه على صدرها كابوس وحش اوي يا سيفدا
ازداد قلقها لتمسح على خصلات شعره بحنو ايه يا قلب سيفدا احكيلي
تذكر لمحات من حلمه ليخرج سباب لاذع من بين شفتيه طمعانين في بناتي أنتِ بكرا تعرفيلي إلى بطنك ده ولد ولا بنت.

رمقته ب فضول لا احكيلي بقى إلى شوفته في حلمك
تذكر لمحات من حلمه ليخرج صوته المغتاظ ب غيره واضحة الواد ابن مراد إلى اسمه عز كان قافش في سيدرا و بيبوسها ما هو مال سايب
قهقة ب خفه الله عز طب يارب يتجوزها يا سولي ده حلو خالص
ارتفع حاجبه ب تهكم حلو خالص مين انا قلت معنديش بنات بتتجوز
قبل ان تتحدث صدح أذان الفجر لتبتسم ب اتساع شكله كدة مش كابوس يا سولي يلا ناخد شاور و نصلي.

حملها بين ذراعيه ليتساءل هي مامتك هترجع امتى يا ايدا
اراحت رأسها على صدره معرفش حبيبي خليها قاعدة عند دانة شوية
حدثها ب جديه سيفدا دانة من حقها تعرف ان طنط سيليا مش مامتها.

اليوم التالي كان يجتمع سليم مع ليث في منزله مع تواجد والديه الذين يأتون ب استمرار ل أجل الصغار
لكنه كان متوتر ب شكل مريب و هو يرمق ساعته كل عدة دقائق
تساءل والده ب فقدان صبر ايه يا ابني وترتنا هي مراتك فين
رفع نظره عن ساعته و هو ينز قدمه ب قلة صبر عند دكتورتها بتشوف نوع البيبي بس مش عارف اتأخرت كدة ليه
رمقه ليث بعدم فهم في ايه يا ابني متوتر كدة ليه ده انت هتعرف نوع البيبي مش داخلة تولد هي.

نظر له ب غيظ ما انت مرتاح يا اخويا ما انت جايلك ولد يارب متكنش بنت تالتة يارب انا حواليا تيران ب عيالهم
ضحك عليه والده بقوة يا واد مالك إلى يشوفك الاول و انت بتتمنى ان كلهم يكونوا بنات ميشوفكش دلوقتي
عبس قائلاً ب تذمر كفاية عليا ال 3 مزز إلى عندي يا بابا البنات و امهم الواد مراد جايبلي 3 ولاد و ده التاني جاي في السكة خمسة على اتنين كتير يا حاج كتييييير.

ليحرك ليث حاجبيه بمكر نسيت جسار نسيت الشيطان بنفسه يا سولي شد حيلك بس علشان تغطي على الكمية إلى عندنا
قذفه بتلك الوسادة ب غيظ اخفى من وشي يا ليث
دقائق و ظهرت زوجته امامه بعد ان دخلت من الخارج ليقف متسائلاً ب لهفة ها قالتلك ايه ولد ولا بنت
استغربت لهفته لتبتلع ب توتر مش هتعرف دلوقتي هنعرف سوى ساعة الولادة ان شاء الله
شهق ب تهكم نعم ياختي سيفدا متجننيش
رفعت كتفيها بقلة حيلة و الله هو ده إلى عندي.

صرخت بخفة و هو يحملها بين ذراعيه نعرف سهلة خالص هو انا عجلاتي بينا على جهاز السونار
لفت ذراعيها حول رقبته لتتذمر متوسلة و حياتي يا سولي علشان خاطري
تذمر و هو على وشك البكاء مينفعش تكون بنت يا سيفدا هموت من غيرتي
قبلة وجنته بحب بعد الشر عليك يا حبيبي
هنا صرخ بهم زين الصغير الذي اتى ركضاً مامي رمقهم الصغير بعدم فهم ليييم
انزلها سليم برفق هي مامي و انا ليييم يلا يا ابن امك.

عانق الصغير قدميها ناظراً لها ب عينيه الواسعة انحنت لحمله ليوقفها سليم سريعا انتِ بتعملي ايه تقيل عليكي تعالى يا زينو لبابا
حمل الصغير مقبلاً وجنته المنتفخة ب قوة هتفضل تحلو كدة لغاية ما أكلك من خدودك دي
فتح عينيه على مصرعها بعد ان تذمرت زوجته ب غيره واضحة كُلني أنا
أياً كان نوع الطفل الذي يقبع بين احشائها ف هو وقح و جريء للغاية.

جلس بدر امام سيليا و دانة في منزل ليث
بادرت دانة بالتحدث ايه يا مامي مش ناوية ترجعي لبابا بقى شايفاه متبهدل ازاي من غيرك شوية عندي و شوية عند سيفدا
ابعدت سيليا عينيها عنهم لتجيب دانة ب هدوء دانة حبيبتي انا و باباكي مبسوطين كدة و انا مبسوطة اكتر و انا وسط بناتي و احفادي
تنهد بدر ب يأس سيبي مامتك على راحتها يا دانة انا اهم حاجة عندي تكون مبسوطة و مرتاحة.

تنهدت ب استسلام ماشي يا بابا إلى يريحكم عن اذنكم
رحلت من امامهم ب معدتها المنتفخة هي في نهاية شهرها السادس الان تحمل بين احشائها فتى كما أخبرتها طبيبتها
شردت سيليا ب تفكير لتشهق سائلة هي أروى فين يا بدر
رفع الاخر كتفيه دليل على عدم معرفته معنديش اي خلفية اخر مرة شوفتها يوم ولادة سيفدا
ارتعش جسدها ب رعب يارب يكون سليم اتصرف معاها صح
عقب عليها بدر بسخرية متقلقيش جوز بنتك شاطر اوي في الحاجات دي.

رمقته بطرف عينيها سبحان الله بردوا مش عارف تحبه مع انه لولاه مكنتش شوفت بنتك واقفة قدامك النهاردة ياريتك كنت في ربع حنانه يا بدر سواء على سيفدا او ولاده
امسك يدها بقوة انا بحاول و بعمل إلى اقدر عليه بقالي اكتر من سنة و نص علشان انتِ و سيفدا تسامحوني
سحبت يدها منه ب عنف حاولت تعمل ايه مهما عملت مش هتقدر تعوض حد فينا عن نص إلى عاشه بسببك.

هدر ب فقدان صبر محدش فاهم انا كنت عايش ازاي و دلوقتي ني على طول مع سليم حتى و انا قاعد معاها بتبقى في حضنه كأني انا معنيلهاش شيء
ضحكت ساخرة منه علشان هو كل حاجة هعيدهالك تاني سيفدا بقى عندها سليم يا طحان إلى مفشلش انه يثبتلها كل يوم انه أي راجل ممكن تحتاجه في حياتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة