قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع عشر

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع عشر

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل التاسع عشر

لتصرخ بفزع و هي تُسحب من قدميها بعد أن قبض عليهما ب أيديه فتحت عينيها مراقبة أياه بفزع و أنفاس سريعة متوترة
ليخرج صوته بفحيح بتكدبي عليا سيفدا قال شال قال فين ده شايفاني ب رياله
أوقفته و حقاً أصبحت تخاف منه خفت منك أنت مشوفتش منظرك و أنت غيران قبل كدة في المراية.

سحبها بشده لتصبح قربه هي جالسه على الفراش و قدميها حوله بينما هو يقف منحني عليها لتوها لاحظت مظهره المبلل العاري إلا من سروال داخلي قصير
تحدث بتهديد صريح و هو يقبض على فكها ليجعلها تواجهه لو أبوكي كان بيخليكي تلبسي كدة عادي ف ده مش عندي يا روحي أنتِ دلوقتي مراتي و كل حته فيكي ملكي أنا بس إلى أشوفها و ألمسها غير كدة هخليها مش نافعة فاهمة
صرخت به ب انهيار لو بالمنظر ده مش عايزة اكون مراتك.

تساءل بهدوء مخيف يعني ايه
ليخرج صوتها متعلثم يعني طلقني
دفن يده في خصلات شعرها أطلقك مش لما أتجوزك الأول
رأت موتها في عينيه تقسم بذلك لذا امتدت ذراعيها حول رقبته لتعانقه لها و قد ارتفعت من على الفراش متعلقة ب رقبته و قدميها حوله أنا مقولتش كدة أنا بتكلم على طريقتك يا حبيبي.

دفن رأسه في رقبتها مقبلاً أياها هناك بحرارة جعلتها تتوتر و تريد الهرب سريعا ليخرج صوته بغير يا سيفدا قبل كدة كنت لما بعلق على لبسك تقوليلي مش من حقك لكن دلوقتي أنتِ مراتي و الفستان حلو و كل حاجة بس فتحة الصدر هي إلى استفزتني.

رفع وجه لها ليقرب رأسها منه عن طريق يده المغروسة بين خصلات شعرها ليقبل وجهها بحنو يخالف غضبه أنتِ حلوة أوي شكلك لوحده فتنة مجرد ان الواحد يبص ل الوش ده بيتفتن بالك باللبس ده ايه إلى بيحصل
لتتحدث بهدوء على عكس هذا الاضطراب الذي تشعر به babe أنت عارف أن طبيعة لبسي كدة من قبل ما تتجوزني لكن فعلاً عندك حق فتحة الصدر أوفر شوية و أدي ليان هتحلها.

اوميء لها بخفة و هو يتمسح ب رأسه في رقبتها و ترقوتها ليخرج صوته بتحذير و أنفاسه تحرق جسدها و كلمة طلقني دي متطلعش منك مرة تانية مهما حصل بينا
اسندت رأسها على كتفه لتبعده عنها حاضر يا سليم بس و حياتي عندك براحة عليا
تنفس بقوة ليُهدأ من ثورته ثم قبل جبهتها بحنو حاضر يا حبيبتي أوعدك مش هتعصب خالص.

نظرت له بطرف عينيها ب استنكار تعلم انه سيفعل طبيعته عصبية بالأصل بينما هو نظر للقميص الذي فتحته و أظهر بداية صدرها بسخاء ليتساءل بهدوء بيوجعك
عضت على شفتيها بخجل عندما تذكرت ما فعله بها اه مش أوي بس في وجع
ما ان رأت إلى أين تتجه نظراته حتى أبعدت جسدها عنه قليلا رفع نظره لها ليجد نظرات متوترة خجلة فقط انزلها بخفة لتقف على الأرضية خاصة بعد ان استمع لخطوات تقترب من غرفته.

دقت ليان على الباب ليأذن لها سليم بالدخول دخلت بترقب لترى كيف أصبحوا الآن
نظر لها سليم رافعاً حاجبه لتتحمحم الفستان خلص قفلت الصدر خالص علشان سليم بيه ميزعلش القمر دي تاني
أخذت سيفدا منها الفستان ميرسي يا ليان تعبتك معايا
ربتت على كتفها بحنو مفيش تعب ولا حاجة يلا روحي البسيه و ان شاء الله يعجبك
انسحبت لغرفة الملابس ما ان أغلقتها حتى زجرت ليان شقيقها خف على البنت شوية هي مش قدك.

اقترب منها بعصبية امشي من وشي يا ليان لما تشتكيلك ابقي تعالي اتكلمي
رفعت إصبعها السبابة في وجه أتكلم عدل متنساش اني أختك الكبيرة
شهق بتهكم هما تسع شهور عُمي يلا ورينا جمال خطوتك
خرجت بغيظ لينادي على سيفدا هاتي القميص إلى كنتِ لابساه معاكي يا روحي
نظرت إلى مظهرها بعد ان أغلقت ليان الصدر ب رباط من نفس اللون معقود عكس عكاس
عدلت زينتها التي أفسدها بقبلاته و خصلات شعرها كذلك ثم خرجت له بيدها القميص.

ناولته القميص لتتساءل بعدم فهم اهو هتعمل فيه ايه و بعدين هتفضل واقف كدة من غير لبس هتاخد برد
أمسك يدها بالقميص ليفاجأها بطلبه لبيسهولي
وضعت ذراعيه داخل القميص لتبدأ في غلق أزراره بتمهل انتهت لتعدل لياقته مهندمة أياه
كانت على وشك الابتعاد عنه لكنه سحبها له رفع وجهها ناظراً في عينيها لسه زعلانة.

نفت ب رأسها بهدوء لتبادر بالتحدث بس ياريت تحفظ صوتك و خصوصاً لما يكون حد معانا يعني مينفعش تزعقلي قدام أي حد مهما كان
قبل جبهتها بحب حاضر بس كدة طلباتك أوامر طب يلا هدخل ألبس بنطلون و ننزل علشان منتأخرش عليهم أكتر من كدة
دقائق و كانوا يهبطون إلى الأسفل متشابكين الأيدي.

ما ان أوصلها إلى غرفة الصالون حتى كتمت شهقتها بصعوبة و هي ترى عمه الذي قابلته سابقاً و كاميليا ابنته و شاب آخر لا تعرف من يكون هو و أمرأة تشبه كاميليا إلى حد كبير خمنت انها والدتها
شدت يدها على يد الآخر ليطمئنها بنظراته الحانية اتجهوا لهم ليرحب سليم ب عمه ب حرارة الذي قال ألف مبروك يا دكتور مش كنت تعزمنا.

ليردف ناظراً إلى كاميلياً بسخرية ازاي يا عمي ده حتى سيفدا عزمت كاميليا و كانت حاضرة كل حاجة امبارح بس للاسف مشيت قبل كتب الكتاب
عقبت زوجة عمه بسخرية لاذعة و هي تتفحص تلك الفتاة التي أخذت مكان ابنتها و ستحظى بكل تلك الثروة مع أطفالها في المستقبل القريب كمان كتب كتاب لا شكلك مستعجل اوي يا سليم
نظر لزوجته بحرارة ليجيبها أوي أوي يا طنت ماما فين الفطار.

كان يريد الهرب منهم ليوقفه هذا الشاب الذي لم تتعرف عليه سيفدا ايه يا عم أنت مش شايفني ولا ايه
اغتصب سليم ابتسامة ايه ده كابتن هشام نفسه عندنا في البيت ثم نظر إلى زوجته ليعرفها عليهم أيدا اقدملك ده هشام ابن عمي و دي طنت سهير مرات عمي و ده عمي عادل و طبعا أنتِ عارفة كاميليا
خرج صوتها الرقيق المنخفض اه طبعا تشرفت بحضرتكم أنا سيفدا بدر الدين الطحان.

ليصحح لها سليم سريعا لا يا روحي دلوقتي بقيتي سيفدا سليم العامري
ليسخر منه والده ساحباً منه سيفدا خلاص يا سليم و الله عرفنا انها مراتك و يومين و هينزل الخبر في كل حته و الناس كلها هتعرف بردوا يلا يا عائشة الفطار ولا هتغدينا على طول
لتدخل لهم لا ازاي طبعا اتفضلوا
اتجه زين مع سيفدا أولاً و خلفه البقية ليوقف سليم والدته ايه إلى جابهم دلوقتي دول يا ماما.

رفعت كتفيها بعدم فهم و الله يا حبيبي جم زي القضا المستعجل افطر معانا بس و خد مراتك و اختفي
تنهد بضيق واضح و هو يذهب لغرفة الطعام ما ان دخلوا جلسوا على مائدة الطعام الذي كان عليها فطار مصري أصيل معه جبن متنوعة
ما ان جلسوا حتى بدأ سليم بتلقائية وضع ما تحبه أمامها بداية من نوع الجبن الذي تفضله حتى مربى التوت التي أكد على والدته في تواجدها و الزبد و التوست الذي تفضله.

أوقفته عندما وجدت الجميع يراقبه لتهمس له سليم كُل أنت انا لو عايزة حاجة تانية هحط
نظرت لها ليان لا يا سيفي أكيد مش هتاكلي دول بس ده أنتِ فايتك فول و بتنجان مخلل مش هتاكلي زيه في حياتك
نظرت ل الأطباق المرصوصة بحماس يصاحبه بعض القلق اوكيه أجرب.

أوقفها سليم قبل ان تشرع في تناول ما ناولته إياها شقيقته سيفدا بلاش هتتعبي نظرت له بعبوس ليتراجع سريعاً طب بصي كلي كمية قليلة لغاية ما معدتك تتعود بعد كدة دوسي براحتك
وافقته و بدأت في تناول الطعام لتثني عليه و بالفعل أكلت منه البعض و أكملت إفطارها من أكلها المعتاد
سمعوا إلى صوت بكاء طفل رضيع لتلتفت سيفدا حولها ايه ده هو في هنا بيبي.

وقفت ليان بلهفة اه ده ابني تلاقيه عايز يرضع ما انا البقرة إلى جابهاله أبوه و اتجهت إلى الخارج سريعاً
ضحكت سيفدا بخفة على تشبيهها لنفسها بهذا اللقب
انتهوا من تناول الطعام لتستضيفهم عائشة في الحديقة ما ان خرجت حتى وجدت ليان تهدهد صغيرها ب يأس
اقتربت منها بخفة هاتيه أنا هسكته
سخرت منها قائلة ده مبيسكتش ده مش عارفة ماله مع اني أكلته و متأكدة انه شبع.

أخذت منها الصغير بحنو صمت ليتأملها ك وجه جديد عليه ابتسمت
له بحنو و هي تلاعبه بوجهها ليبتسم بخفة ما ان فعل حتى خرج صوتها بحماس يا روحي التفت لتجد نفسها بين سليم و ليان بص يا حبيبي ضحك ازاي
ابتسموا لها بهدوء ليخرج صوت ليان المنبهر ده سكت بجد
اومأت لها و هي تُعيده لها هينام على فكرة
انسحبت من أمامهم مع طفلها ليتمم سليم بغيظ يا روحي عندك كام روح علشان يكون روحك أومال أنا ايه.

قهقهة خرجت منها لتضع يدها حول رقبته و اليد الأخرى قرصت وجنته بخفة أنت بتغير يا سولي
ليشير لها بتذمر طفولي شوفتي بتقوليلي ايه سولي يعني ولا حتى حبيبي
قبلة وجنته بقوة حبيبي و روحي و قلبي و كل حاجة حلو كدة
نفى ب رأسه ليخرج صوته مُستنكر قبلتها الطفولية ايه البوسة دي يا سيفدا أنتِ بتبوسي ابن اختك
اقتربت منه هامسة سليم بص أنت واقف فين بعد كدة اتدلع.

نظر حوله ليجد انهم في منتصف المنزل سحبها من يدها بس كدة تعالي.

في منزل ليث استيقظ بخمول شاكراً ان اليوم عطلة لم يجدها بجانبه بل وجدها تصلي هناك
بقى يراقبها بحنو و هي تؤدي فرضها لكنه تفاجأ بكاءها في نهاية صلاتها
ليقف بتمهل مقترباً منه حتى أنهت صلاتها ليتساءل بخوف مالك يا دانة
وقفت لتجمع سجادة الصلاة تعبت يا ليث مبقتش مستحملة أنت كمان لو مكاني مش هتستحمل
نظر لها بعدم فهم ليسحبها من يدها و يجلسها على الأريكة
تساءل ب حنو ايه بس إلى حصل.

انفجرت في البكاء لتردف بتقطع أكون نايمة جنبك كل يوم و مستنية اليوم إلى بعده إلى هتروح فيه ل أروى انت اه مش بترولها كتير بس مسيرك تروح حط نفسك مكاني يا ليث
تنهد بضيق دانة أنتِ عارفة الحكاية من الأول
حركت رأسها نافية ب هستيرية لا مش عارفة إلى أعرفه أني مش عايزة واحدة غيري تشاركني في جوزي مش عايزة ابني أو بنتي يصحوا أو يجوا في يوم ميلاقوش باباهم و يسألوني بابا فين.

توقفت عن الحديث لشعورها ب انقطاع انفاسها لتلتقط أنفاسها بهدوء هقولهم ايه بابا راح عند مراته الأولانية
لم تعطيه فرصه ل الرد و هي تتابع ب انهيارها الذي ألمه ولا أنا فعلاً خطافة رجالة زي ما طلعت عليا في المقالة إلى نزلت مع صور كتب كتابنا
عانقها إلى صدره ليمرر يده على ظهرها بخفة اشش اهدي يا دانة كفاية عياط علشان متتعبيش.

بقى يُهدأها قليلاً ما أن فعلت حتى ابعدها عن صدره ب رفق ليتساءل ب ترقب طيب ايه إلى جَد دلوقتي انك حامل ولا أنك بتحبيني و بتغيري عليا منها مثلاً
توترت قليلاً قبل ان تردف بثبات أنا مبحبكش يا ليث يمكن بغير الغيرة الفطرية بتاعت أي بني أدم لما يلاقي حد تاني بيشاركه في حاجة ملكه
صرخ بها يبقى ملكيش حق أنك تتكلمي كدة يمكن لو في بينا مشاعر كنت طلقت أروى فوراً من غير تفكير.

تركها راحلاً من امامها ليدخل إلى الحمام بقلب مفطور من برودها و ردها و تذكيره ب كيف تم زواجهم
يتمناه العديد من النساء و لم يجد سوى تلك الباردة مُتبلدة المشاعر.

سحبها إلى مكان ما في الأسفل لم تتعرف على المكان سوى بعد ان واجهها هذا المسبح الكبير المُغطى
التفت له بفزع مع سماع صوت غلق الباب بالمفتاح ااأنت هتعمل ايه قفلت الباب ليه
اقترب منها بعبث ماكر هنعوم يا روحي ده أنا هموت و أعوم معاكي من ساعة اليوم أياه
ابتلعت بصعوبة لتبتعد عنه بتوتر و خرج صوتها مهزوز طيب أنا مش معايا مايوه هنزل ازاي بقى يلا نطلع و المرة الجاية هبقى انزل معاك.

التمعت عينيه بمكر أخافها ليعانق خصرها بذراعيه و دي تفوتني بردوا يا روحي تعالي
سحبها معه إلى تلك الغرفة الواسعة بجانب المسبح لتكتشف انها غرفة ملابس ملحقة بحمام مجهز ل الاستحمام
تركها لحظات و هي يفتح الخزانة ثم عاد لها شهقت سيفدا بعدم استيعاب و هي ترى هذا البكيني الأسود الذي رأها به سابقاً.

بينما هو بادر بالتحدث بنظرة تسليه سيحقق هذا الحلم الوقح الذي زاره بسببها هي الآن زوجته حلاله ألبسيه يلا علشان هننزل مع بعض شوية
نظرت له بتوتر قبل ان تتساءل ب اضطراب أنت جيبته منين
اقترب منها دافناً رأسه في رقبتها مُقبلاً أياها بخفة ليهمس لها من دولابك يا روحي امبارح ما أنتِ نمتي من هنا وأنا سرحت في دولابك بقى و جبتلك فستان حلو خفيف كدة.

خرج صوتها متعلثماً بسبب ما يفعله بها سليم الجو لسه برد لأ تأوهت بضعف مستشعره لمساته و شفتيه التي أخذت تمر على بشرتها الحليبية اه خلاص هلبسه أبعد
أخرجته للخارج لتنظر للقطعتين بين يديها تنفست بقوة لتُهدأ من توترها لتهمس لنفسها عادي يعني يا سيفدا مش هياكلك و كمان دلوقتي جوزك
بينما في الخارج بدل سليم ملابسه لزي السباحة الخاص به الذي هو عبارة عن سروال قصير يصل إلى منتصف فخذه و ملتصق بجلده.

نظر لساعته بملل يجد انها تأخرت قليلاً دق على بابها بخفه سيفدا بتعملي ايه ده كله
فُتحَ الباب ليراها ارتدته لكن تلف نفسها ب روب قصير يصل ل ركبتيها سليم بص هناك لغاية ما أنزل بعد كدة أبقى أنزل انت
وافقها ضاحكاً حاضر يا سيفدا هانم لف وجه عنها لتخلع الروب سريعاً قبل ان تقفز في المسبح
ما ان استمع لصوت نزولها المياه حتى التف ب احباط ليقفز ب رشاقة بقى يسبح تحت المياه ليخرج أمامها مباشرةً.

شهقت و هي ترى كيف انحنى عليها وجهها بالكاد يصل لصدره العريض
تململت مبتعدة عنه سليم احنا قولنا هنعوم يا حبيبي هنعوم
بدأوا في السباحة وسط جو من المرح و التحديات، تحديات السرعة التي فاز بها سليم بسبب فارق الطول
امتدت يده ليعانق خصرها من أسفل المياه تعرفي أني من ساعة ما شوفتك و أنا بحلم أحلام غريبة جداا
رمقته بعدم فهم أحلام ايه مش فاهمة.

اقترب من شفتيها ليقبلها بخفة سرعان ما تحولت إلى شغف ليفعلها قائلاً ب أنفاس لاهثة أنِ بعمل كدة رفعها قليلا ليقبل رقبتها ببعض القوة و كدة
ليقترب منها ملثماً وجنتيها ب قبلاته بينما هي تنهدت بقوة من فرط ما تشعر به لفت يدها حوله
تشعر أنها مأخوذة من العالم أجمع عدا سواه معها شهقة مكتومة خرجت منها بعد أن كتمها بشفتيه التي أحتضنت خاصتها بحرارة ستؤذيها.

خرج صوته متهدج بسبب أنفاسه السريعة ليقبل عينيها و ما بجانبها بوتيرة سريعة بحبك أوي يا قلب و روح سليم
تحدثت بصوتها المتعلثم و هي تحاول ابعاده أنا كمان بحبك
تابع اقترابه منها لتعود إلى الخلف بتوتر شهقت و هي تلتصق ب حافة المسبح و هي ترى أن لا مفر لها منه الآن
لف يدها حول رقبته و هو يعيد تقبيلها مرة أخرى لكن تلك المرة أجبرها بطريقته على مبادلته قبلته.

سحبته لها واضعة يدها بين خصلات شعره ليتبادلوا القبلات بشغف حارق تابع التهامها و هو يشعر ب أن كل جزء منه ينتفض من فرط اللذة و ارتعاشها و استجابتها له بفطرتها تلك
اخرجها من المسبح واقفاً أمامها و مازالوا على وضعهم يتبادلون القبلات امتدت يده لخلع الجزء العلوي من المايوه لتشهق مقتربه منه تداري جسدها به متسائلة بخوف ظهر على ملامحها أنت هتعمل ايه مينفعش سليم.

أسقط جزءه العلوي ليردف بنبرة أغاصتها و هو يحاول ابعادها عنه قليلاً ليملي عينيه من جسدها لازقة كدة ليه أومال لو مكنتيش فلات بقى
ابتعدت عنه دافعة أياه بغضب أنت قليل الأدب
التمعت عينيه بمكر متجاهلاً ما قالته و هو ينظر لها ب أعين جائعة رمقته بعدم فهم صرخت و هي تحاول إخفاء جسدها عنه لفت نفسها سريعاً لكنه كان أسرع عندما سحبها له مقبلاً كل أنش منها ببطء و رقة تحولت إلى تملك بعد ذلك.

دفعها على شيزلونج هناك و بقى فوقها ينهل من عسلها وسط تأوهاتها
صرخت محاولة إبعاده و هي تشعر بيده أمتدت لسروالها الداخلي نظرت له بتوسل ليردف مُهدءً أياها متقلقيش يا روحي إلى خايفة منه مش هيحصل دلوقتي
تركت نفسها له و بعد ساعة كانت ممددة ب إرهاق أمام المسبح فوق صدره مرتدية فستان قطني خفيف على جسدها العاري.

بينما الآخر نظر لها بغرور و فخر بما فعله بها و يحمد الله أنه فعل بها ما فعله هنا إذا فعله في مكان آخر في المنزل كان استمع صوتها كل من في المنزل
تأوهاتها المثيرة و جسدها الرائع المنحوت ب أحترافية مع صراخاتها التي انطلقت رغماً عنها
مسح على خصلات شعرها بحنو أنتِ كويسة يا روحي
حركت رأسها دون النظر له ليرفع وجهها له واضعاً كفه على وجنتها وجه محمر ساخن و أعين دامعه بصيلي هنا في ايه.

محرجة و خجلة جداً لم تتخيل انه سيفعل بها هذا و يتساءل أيضا منحرف لعين ليتساءل بحنو ايه يا حبيبتي أنتِ مراتي يا سيفدا إلى حصل طبيعي و مش حرام أي تلامس بينا و أكيد طبيعة دراستك كفيلة انها تفهمك حاجات كتير
حركت رأسها مرة أخرى لا صوتك يا ماما عايز اسمع صوتك
خرج صوتها مبحوح بوجه عابس لطيف فاهمة بس ده كان كتير عليا أنا متجوزتيش قبل كدة.

ضحك عليها بخفة مقبلاً جبهتها أنا أسف حقك عليا يا روحي مكنش لازم استعجل عليكي
لتردف بغيظ من هدوءه و كأنه لم يفعل شيء مش هتعملها تاني اصلا يا سافل
قهقه بصوت مرتفع ماشي هنشوف مين إلى هيطلب انها تحصل تاني يا حبيبتي هزت رأسها ب قلة حيلة لفت ذراعيها حوله و هي تريد النوم و لو قليلاً مُنهكة و تتساءل كيف ستكون حالتها بعد إتمام زواجها منه
ما ان ذهبت إلى النوم حتى انسحب بهدوء ليجعلها تتمدد ب راحة.

استحم مرتدياً ملابسه ابتعد عنها ليقف بعد ذلك بجانب الحائط الزجاجي و رفع هاتفه متصلاً ب محاميه
سليم بيه خير حضرتك
تنهد بقوة و هو ينظر لها بطرف عينيه أيوة يا متر أنت عارف أني اتجوزت امبارح
اه طبعاً ألف مبروك
تحدث بتوتر أنا مراتي معاها الجنسية الأمريكية
ليتساءل بعدم فهم ايوة ده كويس جدا و ايه المشكلة يا دكتور.

تحدث بصوت مرعب الجنسية دي ممكن تسمحلها انها تبعد عني و ده أنا مش عايزه حتى لو هي عايزة ده عايز اكون أقوى منها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة