قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل العشرون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل العشرون

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل العشرون

اسقط المياة عليه بعد ان تركها مُمددة على الشيزلونج في الخارج نائمة همس لنفسه بعدم تصديق مين كان يصدق يا سليم أن عيلة عندها 18 سنة تعمل فيك كدة
تذكر رفضها القاطع له ما ان امتدت يده ليتخلص من لباسها العلوي ليتنهد بقوة متذكراً مظهرها في الصباح في قميصه
خرج بعد دقائق بعد أن جفف نفسه و ارتدى ملابسه.

نظر لها ليراها مازالت غافية أخذ هذا الفستان الذي أتى به ليلبسها أياه بخفة و سحب ملابسها الداخلية و فستانها من غرفة تبديل الملابس
انحنى ليحملها بهدوء و اتجه إلى هذا المصعد في الخلف الذي سيصله إلى غرفته سريعاً و دون مواجهة أحدهم خاصةً بمظهرها هذا
نظر إلى بياض بشرتها الواضح بشدة ليتذكر حديث مساعدته عنها ليهمس لنفسه مقبلاً جبهتها طلعت بتنور فعلاً يا هدى.

وضعها على الفراش بخفة ليغطيها كونها مازالت ترتدي زي السباحة الخاص بها المبلل بعض الشيء
سمعها تتحدث بخفوت لا يا سليم الجنسية لا
نظر لها بعدم فهم ليهزها بخفة سيفدا اصحي جنسية ايه
فتحت عينيها بهدوء لتنظر له ب استغراب أنت ازاي تعمل فيا كدة و كمان عايز تاخد مني الجنسية
ضيق عينيه و هو يتفحصها بقلق عملت ايه يا حبيبتي مكنوش بوستين لولا أنك نمتي بس كنت كملت عليكي.

اعتدلت و هي تستشعر انها مازالت ترتدي البكيني الخاص بها ايه ده يعني أنت معملتش ااا
رفع حاجبه بمكر ليجلس بجانبها ااا ايه ها احكيلي
تهربت من عينيه ها مفيش حاجة فكرني بس ايه اخر حاجة حصلت قبل ما أنام منك
تنهد ليسرد لها قائلاً احم يعني لما كنت بحاول أقلعك الجزء إلى فوق علشان اتطمن على صدرك من الصبح بس و الله ده كان غرضي بعدتي عني و أخدت منك بوستين بالعافية.

ضيقت عينيها و هي تحاول التركيز قليلاً اها طيب كويس انزل بقى هاتلنا الغدا هنا علشان نتغدى لوحدنا أكون انا اخدت شاور
أبى التحرك لتردف بتوسل و حياتي يا حبيبي يلا بقى
نظر لها بشك بقى كدة ماشي بس هتحكيلي على الحلم
حركت رأسها موافقة لتدفعه إلى الخارج اغلقت الباب خلفة لتحمر وجنتها سريعاً و هي تتذكر لمحات من حلمها.

صفعت نفسها داخليا و هي تنهر ذاتها على التفكير في تلك الأشياء دخلت إلى الحمام سريعاً و سحبت معها ملابسها
بينما هو نزل ل الأسفل و يظهر عليه أنه استحم حديثاً سأل أحدى العاملات عن مكان والدته لتخبره أنها في المطبخ تشرف على بعض الأطباق
دخل ل المطبخ بخفة نظرت له السيدة عائشة بتفحص ايه ده يا سليم أنت كنت فين يا حبيبي.

سحبها بعيداً عن العاملات هنا يا ماما هكون فين يعني المهم عايز الغدا بتاعي أنا و سيفدا فوق هنتغدا سوى
تساءلت بتلقائية مترقبة ردة فعله و هي متنزلش معاك ليه و حتى اتغدوا لوحدكم في الجنينية
ما هي بتستحمى يا ماما
اومأت بهدوء اه تستحمى ما ان استوعبت الأمر حتى صرخت يالهوي أنت دخلت على البت يا سليم
نفى ب رأسه سريعا أدخل على مين يا ماما بس هتفضحيني.

رمقته بشك مضيقة عينيها انت شعرك مبلول يعني انت كمان لسه مستحمي و هي بتستحمى افهم ايه من ده بقى
حك خلف رقبته بحرج نزلنا حمام السباحة يا ماما
تنهدت ب ارتياح ليخرج صوتها محذراً الحمدلله أوعى تعملها يا سليم ميصحش يا ابني
بينما في الأعلى خرجت سيفدا مرتديه ملابسها من هذا الفستان الخفيف.

نظرت لنفسها ب إعجاب في المرآه جففت خصلات شعرها بالمنشفه بخفة بعد أن جلست أمام المرآه
أثناء تجهيزها لنفسها دخل عليها سليم و خلفه تلك الخادمة تجر العربة
لفت وجهها له مع احمرار وجنتيها بسبب استحمامها الحديث بالمياة الساخنة و خصلات شعرها الندية التي لم تجففها بعد
حملق بها ببهوت ليس هو فقط بل تلك العاملة بجانبه كذلك خرج صوت الاثنان في نفس واحد سبحان من صورك.

تحمحم سليم و هو يستمع إلى صوت بجانبه ليعي وجود ثالث هنا شكرا تقدري تتفضلي
اومأت له و هي تترك عربة الطعام و انسحبت بينما هو اقترب جالساً نصف جلسه على الأرض
تحسس وجنتها بيده بحنو ما ان مسح ب إبهامه على شفتيها السفلية ليخرج صوته الهائم بها تخيلي أن كل الجمال ده بتاعي و كل الناس مستكترينه عليا دي حاجة تخليني أترعب من فكرة أنك ممكن تبعدي عني يوم ل أي سبب من الأسباب.

ابتسمت له مقبلة إصبعه المتواجد على شفتيها تخيل أنت أني أتجوزت أحسن راجل في الدنيا بحبه كلمة قليلة على إلى في قلبي ليه
عانقها بقوة ليتحدث بمرح أعمل ايه في حلاوتك دي شكلي كدة هضطر أخبيكي من الرجالة و الستات
ضحكت بخفة مقبلة رقبته لتهمس بمناسبة الستات يا حبيبي
همهم لها بهدوء لتتابع ممكن أروح معاك بكرا الشركة بما أني أجازة يعني ف هفضل ماسكة فيك في كل حتة مستشفى شركة كله يا حبيبي كله.

مازال مأخوذ بها و بطلتها تلك ألزقي براحتك لو عايزة تروحي معايا البيت كمان ياريت سيفدا أنا سايبلك ميعاد الفرح أنتِ إلى تحدديه براحتك ف رفقاً بيا حبيبتي
ابتعدت عنه لتردف و هي تريد العودة ل أنهاء تجهزها عارفة حبيبي سيبني أجهز بقى
سحب يدها هتاكلي الأول و مش محتاجة تجهزي أنتِ زي القمر فستانك بس إلى محتاج يتقفل شويتين ما ان لاحظ تجعد ملامحها بحزن حتى تراجع سريعاً بس هو حلو يا روحي مش مستفز زي بتاع الصبح.

لفت حول نفسها بجد خلاص يلا هناكل بسرعة علشان الحق أجهز و ننزل نتصورلنا كام صورة حلوة كدة قبل الغروب
ابتسم لها بحنو بس كدة ده أحنا تحت أمر سيفدا هانم و نكلملك أحسن مصور في القاهرة كمان يا روحي
جلسوا سويا في الشرفة وسط حديثهم الجانبي و ضحكاتها مع تناول الطعام بالطبع
بالفعل دقائق معدودة لم تتعدى النصف ساعة انتهوا من تناول الطعام لتسحب سيفدا سليم من يده إلى غرفة الملابس.

بحثت عن ملابس تليق ب فستانها اختارت له قميص نفس لون الورود المتناثرة على الفستان و سروال أبيض
تركته ليبدل ملابسه و عادت لتجهيز نفسها فردت شعرها و وضعت القليل من مستحضرات التجميل لتظهر ملامحها فقط مع أحمر شفاه بدرجة أغمق من درجة لون الفستان الخاص بها انتعلت حذاءها ذو الكعب العالي و رشت عطرها
خرج لها و قد تجهز و أنتهى ليتساءل و هو سعيد كون ملابسه من اختيارها الآن ها تمام كدة يا فندم.

وقفت لتقترب منه مقبلة وجنته بخفه تمام يا روحي.

في الأسفل عادت كاميليا لتوها من موعدها مع أروى و مرتسم على وجهها الضيق
جلست بين والدتها و شقيقها لتشرد قليلاً بما حدث معها
قابلتها أروى بضيق واضح على محياها على عكس كاميليا التي كانت اللامبالاة مرتسمة على وجهها بوضوح
استفز ذلك أروى بشدة أنتِ ازاي قاعدة كدة عادي كأن إلى كان عامل فيلم رومانسي أمبارح مش جوزك.

صححت لها الأخرى طليقي يا أروى و بعدين المفروض تقولي الكلام ده لنفسك أنتِ إلى سايبة جوزك في حضن بنت قريبة من سنه مش عجوزة قربت توصل لسن اليأس و قربت ليه ما يمكن وصلتيله و قريب هتبقى أم عياله و كل حاجة و أنتِ هتترمي في الشارع وحيدة ملكيش أي حد.

إهانتها بتلك الكلمات كانت أحد من أي شيء أخر الله الله ده القطة طلعتلها ضوافر اهو مع انك مكنتيش كدة من كام شهر ولا قعدتك تحت رجل سليم زيك زي أي فتاة ليل محترفة ربتك ولا يمكن سليم مهددك ب فيديو كدة ولا كدة
أصفر وجهها بخوف كيف علمت كل ذلك لتخفيه سريعاً قبل أن تجيب ببرود شيء ميخصكيش و لو هعمل حاجة مش هقولك ولا هاخد رأيك كان القرد نفع نفسه يا طنط أتشطري على دانة الأول.

كانت كاميليا على وشك الوقوف لكنها تراجعت متسائلة ب فضول بس أشمعنا سيفدا إلى عايزة تعملي عليها كل الخطط مع انك المفروض تكوني عايزة تأذي دانة و إلى في بطنها لكن ليه سيفدا
تجاهلت سؤالها و هي تقف للرحيل ملكيش دعوة يا كوكي خليكِ فكرة أني هدفعك تمن كل كلمة قولتيها.

عادت من شرودها على صوت ضحكات سليم الذي يقف بجانبهم بمسافة و صوت والدتها الساخر فرحان اوي البيه و أنتِ قاعدة كدة يا خايبة حد يضيع راجل زي ده من ايده
ليتابع شقيقها و عينيه الجائعة تتفحص سيفدا بوقاحة هو حد يبقى معاه فرسة زي دي و يبص لبنتك بردوا يا ماما بيقع واقف ابن ال ايه واحدة تحل من على حبل المشنقة.

وجدت ذلك المصور الذي يظبط أوضاعهم لتتحدث متجاهلة حديثهم اللاذع بصوت مرتفع لينتبه لهم كل الجالسين ايه ده دول بيتصوروا
نظرت لهم عائشة بحنو لتقرأ المعوذتين و هي تدعوا لهم بالخير
وقفت ليان التي تحمل صغيرها أنا هقوم أرخم عليهم شوية
بينما هناك لدى سليم كان مقترباً منها و هو يحتضن خصرها و قبض على شفتيها العلوية بين شفتيه دون تقبيل ليلتقط المصور سريعاً.

وصلت لهم ليان لتشهق بخجل مصطنع ل أحراجهم ايه ده ينفع كدة خليتوا الولد يشوف الحاجات دي و هو لسة في اللفة
ليرد عليها سليم ب استفزاز محدش قال ل أمه تجر رجلها و تيجي ترخم يا رخمة
تناولت سيفدا الطفل من ليان التي تزجر شقيقها ب غيظ سليم تعالى نتصور معاه بليز
التقطوا العديد من الصور الرومانسية و المجنونة وحدهما و مع الصغير و ليان كذلك
عادوا لهم جميعاً ليجلسوا معهم تحت نظرات هشام لزوجة أبن عمه دون خجل.

في المساء في منزل الطحان حيث حسن الطحان و بدر و دانة و ليث كذلك
كانوا يجلسون جميعاً في غرفة المعيشة ليتحدث حسن شوية و نجهز يا ولاد علشان العشا إلى معزومين عليه النهاردة عايزين نشرف بنتنا و عيلة العامري تشوف ان وراها رجالة
نظر ليث لساعته طبعاً يا جدو كلنا هنكون جاهزين قبل الميعاد ان شاء الله متقلقش
ليتساءل بهدوء هي أروى فين يا ليث ولا مش ناوية تيجي معانا.

بدل نظره بين دانة الجالسه بوجه غاضب و جده لا يا حبيبي مقولتلهاش اعتقد ملهاش لازمة يعني
نظر له الجد ب عتاب ازاي بقى يا ليث و ده يصح يا ابني قوم كلمها
تنهد بقوة و هو يتابع زوجته لم يجد منها ردة فعل بل رسمت على وجهها الجمود ببراعة ليقف ب غيظ حاضر يا جدو هكلمها
ما ان ابتعد عنهم ليعانقها حتى وقفت دانة أنا طالعة أجهز علشان متأخرش على أختي عن اذنكم.

رحلت من أمامهم لينظر حسن ل ابنه الصامت على غير عادة مالك يا بدر قاعد كدة ليه
نظر له ب عدم فهم ها يا بابا بتقول حاجة
ليعيد حديثه بصوت يشوبه بعض القلق بقول مالك يا ابني
تنهد ب ضيق مش عارف يا بابا حاسس ان البت اتخطفت من وسطنا فجأة اه ماشي واضح انها بتحب إلى اسمه سليم ده بس بردوا مش بالسرعة دي يخليها مراته ده حتى مقعدش معايا و طلبها مني هو أنا مش أبوها يا بابا و ولي أمرها.

تفحصه حسن بتمعن و شعر ببعض الراحة لغيرته على ابنته ليريح قلبه الذي كان يظن انه يختلف في معاملته لها عن دانة هو بس مستعجل شوية علشان كمان يكون على راحته مع البنت لكن متقلقش عليها طول ما هي معاه يا بدر سليم ده ابن أصول و راجل يُعتمد عليه و أنا أضمنه ب رقبتي و هو بيكبر بيا علشان كدة طلبها مني
صمت ب غيظ و بعد حديث والده لا يستطيع إمساك خطأ واحد عليه لم تخفي عليه نظرات الكره المشعة في عين سليم.

هل أخبرته أبنته بما سمعته بينه و بين أروى
بينما هناك لدى أروى في منزلها فتحت هاتفها ناظرة لتلك الصورة بشماتة هتدوق إلى ملحقتش أدوقهولك يا سيليا و إلى هيعمل كل حاجة وحشة فيها أبوها هعذبك حتى لو روحتي مني فين
لتتابع بقهرة و الحسرة أحرقت روحها حتى بعد ما غورتي مسلمليش رايته لا ده هرب زي الفران يوم جوازنا.

اتصلت ب كاميليا التي اجابتها ببرود تروحي ل سيفدا تقوليلها إلى حصل بينك و بين سليم اليوم إلى جريت فيه عليه أحسنلك النهاردة قبل الحفلة بدل ما تزعلي مني يا كوكي و انتِ عارفة ممكن أزعلك أزاي.

وقفت سيفدا مع ليان و هما يتجهزن لتلك الحفلة التي ظنت انها مجرد عشاء صغير يضم العائلة لكنها حفلة لا بأس بها
راقبتها ليان ب إعجاب حلو أوي يا سيفدا ما شاء الله هتجنني سليم أكتر من كدة ايه
ضحكت بخفة لتشكرها على إطراءها ميرسي يا ليان بس انا معرفش عنك حاجة أنتِ متجوزة بقالك قد ايه مثلاً و عندك أحمد بس ولا في ولاد تانيين.

انا يا ستي متجوزة بقالي ست سنين و عندي أحمد بيه و بنوتة عندها خمس سنين أسمها فرح بس دي بقى لازقة ف ابوها ف سافرت معاه لما كان هنا من يومين و المفروض كنت أحصلهم بس فين واحدة اخدت عقل اخويا و خليته يجي جري على بابا و اتجوزها
ابتسمت لها و ثرثروا قليلاً ليدق سليم على الباب قبل ان يأذنوا له بالدخول فتح الباب قائلاً ب تذمر لا بقى مش معقول كدة.

توقف عن الحديث و هو يراقب مظهرها لقد ظهرت أمامه اليوم ب مظاهر عديدة و مختلفة
كانت ترتدي فستان من لون النبيذ و صبغت شفتيها ب أحمر شفاه من نفس اللون كان محتشم إلى حد كبير لذلك أبتسم ب رضا.

لكن اختفت تلك الابتسامة مع رؤيته لذلك الشق من الجانب الأيسر الذي يمتد من نهاية فخذيها حتى كاحليها
تساءلت ب حماس شكلي حلو يا سليم
أجابها بصدق زي القمر يا روحي بس لو الفتحة دي تتقفل هتبسط أكتر
لتعقب عليه ليان ب عملية شديدة لا الفاتحة دي في الجنب مش في النص ف متبينش حاجة
نظر لها سليم ب شك لتوميء له ب تأكيد.

راقبت سيفدا مظهره من بدلة كلاسيكية سوداء أسفلها قميص أبيض ناصع مع ربطة عنق بنفس لون فستانها كما طلبت منه
انسحبت ليان من بينهم لتترك لهم بعض الخصوصية حسنا كانت نظراتهم كفاية لتجعلها تبتعد تاركة أياهم على انفراد.

هبط سليم ليقبل شفتيها بخفة بادلته قبلته بحب لتبتعد عنه بعد لحظات قائلة ب انفاس لاهثة سليم كنت عايزة اقولك على حاجة نظر لها ب تساؤل لتتابع بتوتر يعني أنا لما سافرت أمريكا كنت مسافرة علشانك رفع حاجبه ب استنكار لتسحب تلك الحقيبة الورقية التي تحتوي على كمية متوسطة من علب هذا الدواء أنا عرفت حالتك بالظبط من الدكتور بتاعك هنا و عرضتها على دكتور كبير هناك.

قبل ان تكمل حديثها الدكتور بتاعي و أنتِ عرفتيه منين أصلاً
فتحت فمها ل إخباره لكن خرج صوت كاميليا التي اقتحمت الغرفة هيكون مين غيري يا ابن عمي و أديني جيت علشان أعرفها حاجات أكتر يمكن تعرف هي بقت مرات مين
نظراتها سيفدا بسخرية تحولت لقلق و هي ترى توتر نظرات سليم لتتساءل بشك هو في ايه بالظبط.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة