رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل السابع والثلاثون
استيقظت سيفدا على وجه سليم الذي كان يراقبها أثناء نومها لتردف بصوت متشحرج ايه ده أنت صاحي من امتى
ابتسم في وجهها بحب من زمان اوي العيال دي قعدوا يضربوا فيا و انا حاضنك ف صحوني
اقتربت منه مقبلة وجنته صباح الخير يا حبيبي
صباح النور يا قلب حبيبك يلا فوقي كدة علشان تفطري قبل ما أروح الشركة
قلبت شفتيها ب عبوس ايه لا متروحش خليك معايا في حضني.
يا حبيبي ما انا في حضنك بقالي اكتر من أربع شهور اهو و بعدين هخلص شغلي بسرعة و أرجعلك هوا
أبت و هي تعانق خصره و استندت على صدره ب رأسها لا خليك معايا كدة لغاية ما أولد
قهقه سليم بخفة لغاية ما تولدي ايه بس يا سيفدا
تنهدت بهيام و هي تعانقه لها اكثر و كأنها على وشك ادخاله بين ضلوعها هو كدة خليك هنا كدة في حضني
تنهد ب استسلام ساحباً هاتفه ليهاتف والده الذي أجاب بعد لحظات ايه يا واد مراتك بتولد ولا ايه.
ارتفع حاجبيه بعدم تصديق تولد مين يا بابا دي لسه داخلة السادس محدش بيولد فيه ده
تساءل بعدم فهم طب في ايه ما انت جايلي بتكلمني ليه
نظر لسيفدا ليراها قالبة شفتيها بحزن ناظرةً له مش هعرف اجي يا بابا انا محاصر و لو نزلت هيتنكد عليا و هتبقى ليلة ما يعلم بيها إلا ربنا.
تنهد الاخر ب تفكير كونه يفترض وجوده اليوم طب هنعمل ايه يا سليم ما أنت عارف ان النهاردة الوفد الألماني جاي و محدش غيرك بيعرف يتعامل معاهم انا هزهق و هفضها و كمان الاجتماع ده مشترك مع مصنع صاحبك ده
نظر لزوجته بقلة حيلة طب اعمل ايه يا بابا شرد بتفكير خلاص يا بابا انقل الاجتماع عندي هنا في البيت لما نشوف آخرتها مع سيفدا هانم
رمقته ب تحذير حاسه في نبرة صوتك اعتراض يا ابن العامري.
نفى ب رأسه ب وتيرة سريعة انا اقدر برضوا يا حبيبتي
سخر منه رين في الهاتف لا أسد يا واد يلا اشوفك في الاجتماع
اغلق مع والده الهاتف ليحدث العاملات حتى يقوموا بتجهيز الحديقة لما يريده قبلت سيفدا وجنته بقوة بعد ذلك ميرسي يا حبيبي
ليتلاعب معها بمكر مفيش شكر بينا يا ام العيال
تجعد حاجبيها بتقزز لتتحدث و لم يعجبها هذا اللقب بالمرة أم العيال بيئة اوي يا سليم بجد يعني.
اشرف عليها بجسده ليغمز لها بعبث طب ما تيجي نخليها أرقى
ما ان فتحت فمها للتحدث ربما الشجار معه قاطعها بشفتيه التي التهمت شفتيها المفتوحة تلك بشغف تململت لتبعده عنها بصعوبة تابع تقبيلها قبلات متفرقة لتتحدث بينهم سليم طب و الاجتماع و الناس إلى جايه
دفن رأسه في رقبتها يولع الاجتماع خليكي معايا بس سحبت رأسه لها لتبادله قبلاته الحارة غارقة معه في نشوته.
يُشعرها كأنها الأجمل في العالم و انه لم يؤثر على جمالها هذا تغيرات الحمل
انتهوا من جنونهم الذي يعيشوه في كل ركن من اركان هذا المنزل
ليغتسلوا سريعاً ارتدى سليم ملابسه على عجلة من أمره ليلحق بوالده في الاسفل تاركاً أياها تأخذ راحتها في التجهز.
وقفت سيفدا بمعدتها المنتفخة امام خزانتها ليقع اختيارها على هذا الفستان الأبيض القطني الطويل ذو حمالات عريضة يعلوه سترة من الجينز قامت بربط طرفيها من أسفل صدرها لتبرز حملها ثم رفعت خصلات شعرها الذهبية في هيئة كعكعة لطيفة مبعثرة ارتدت حذاء مريح لها.
نزلت إلى الاسفل لتكن وجهتها المطبخ وجدت فطارها مُجهز على الرخامة هناك مكتوب بجانبه بخط سليم خلصي أكلك كله يا روحي
شرعت في تناول الطعام بشهية بينما في الخارج وصل والده معه مراد
جلسوا معاً بينما مراد في انتظار زوجته كونها الشخص الذي يشاركه في المصنع الخاص بالأدوية بعد تنازل سيف عن نصيبه به كونه مجال شقيقة و هو فقط بالاسم هناك و لا يشارك في شيء.
نظر مراد في ساعته ب ترقب لوصولها ليتساءل سليم بعدم فهم في ايه يا ابني بتبص على ايه انت ناسي ورق ولا حاجة
لا بس اتأخرت مش عارف ليه و بصراحة لما بتتأخر بتقلقني
دعا زين بتمني يارب تجيب زين معاها عندك عيال يا مراد يتاكلوا من حلاوتهم عيال لذيذة كدة.
تذكر ما يفعلونه به و الله يا عمي الموضوع عندي مختلف تماماً حضرتك بتتعامل مع اتنين بس انا بتعامل مع أربعة و أكتر واحد فيهم مجنني هو الواد يزن عيل رزل لازقلي في امه على طول هما اه شبهي بس عيال سوسة في تفكيرهم زي أمهم
هنا كانت وصلت الأخرى على تلك الكلمة و مالها أمهم بقى يا دكتور مراد
قبل ان يجيبها انحنى زين على وحيده هامساً تفتكر أسد زيك ولا ايه نظامه.
كتم سليم ضحكته بصعوبة خاصة بعد ما سمع الاخر يجيبها بعد ان تفحصها ب هيام زي القمر
كانت مرتديه ملابس محتشمة من قميص أبيض ب أكمام طويلة مغلق تماماً و تنورة تصل إلى بعد ركبتيها ب انشات من افتح درجات اللون البني فاردة خصلات شعرها الحالكة و هي تبرز لون عينيها.
توردت وجنة الأخرى عيونك الحلوة يا مارو ارسل لها قبلة في الهواء ابتسمت له بهدوء ثم جلست بجانبه متفحصة معه الأوراق الخاصة بهم
تساءل سليم بفضول ها يا حاج طلع ايه
رمق زين مراد ب إعجاب طلع ذكي ابن اللذينة
خرجت سيفدا لهم بخطوات متمهلة ليقف لها سليم سريعاً يا بنتي ايه إلى خرجك بس أنتِ قادرة تتحركي
همست له بغيظ ما هو من قلة أدبك
وقفت الأخرى معانقه صديقتها لتسحبها سيفدا هاخدها معايا أنتوا عايزينها في حاجة.
رمش الاثنان بعدم استيعاب ليتحدث مراد اه طبعا هو لو مش عايزينها هتيجي ليه
عبست الأخرى بلطف بس انا عايزاها تقعد معايا ابقوا خدوها على الأمضى أحنا واثقين فيكم
لم تنتظر إجابتهم بل سحبتها معها عائدة إلى الداخل
تبادل سليم و مراد النظرات ليعيدوا كلمتها بعدم تصديق واثقين فيكم.
بينما بالداخل جلسوا سوياً و بعد حديث طوي من سيفدا على محاولات دانة الحديث معها و مصالحتها
تنهدت الأخرى قائلة بعد تفكير بصي يا ايدا هي اختك الوحيدة و من كلامك عليها الحاجات الحلوة إلى عملتها ليكي كتير و تمحي الموقف ده و كدة كدة حقك رجعلك من ربنا لما سقطت البيبي و كمان ربنا رزقك بالحمل
جعدت الأخرى حاجبيها بتفكير عميق أيوة يعني بس يووه يعني أنتِ شايفة كدة.
حركت رأسها بتأكيد لتتساءل سيفدا عن حالها أنتِ ايه اخبار دكتور مراد معاكي
خرج صوتها حزين بعض الشيء دكتور مراد لسه زي ما هو للاسف يا ايدا
ارتفع حاجبيها بصورة لا إرادية بتهزري جوزك مش من النوع إلى يبان عليه انه يقدر يقعد الفترة دي كلها من غير الموضوع ده شهقت بفزع أوعي يكون بيخونك يا بيسو
نفت الأخرى ب رأسها بعدم تصديق لا طبعاً مراد ميعملهاش.
قبل ان يكملوا حديثهم أتت احدى العاملات لمناداة بسمله كونهم يريدونها بالخارج
لتقبل وجنتها قبل ان تخرج لهم جلست سيفدا بملل لتُحدث أطفالها بحنو
أثناء ذلك لفت حواسها صوت هذا الجرو تحركت متتبعة الصوت حتى وصلت لباب المطبخ الذي يطل على الحديقة
فتحت الباب ببطء ثم خرجت بهدوء لترى هذا الجرو الصغير الأبيض الذي ينبح عليها ثم جلس أرضاً
انحنت ملمسه على الفرو الأبيض الخاص به بلطف الله أنتِ حلوة أوي.
ليجيب عليها من جعلها تصرخ بخفة مفيش أحلى منك
كتم صوتها بيده مش عايز صوت يا سيفدا احسنلك هتخرجي معايا بكل هدوء علشان مفيش حاجة تحصلك أنتِ أو ولادك
بينما في الخارج لدى سليم رحل الوفد الألماني ليتذمر زين يا ساتر ايه الناس دي
كانت سيفدا تسير معه بخوف لتلمح بطرف عينيها سليم عضت على يده التي تكمم فاهه بقوة لينزل يده ك ردة فعل طبيعية معها كانت صرخة منها ب اسم سليم.
التف الجميع سريعا لتصرخ بسمله و هي ترى هذا الشخص الملثم الذي يرفع سلاح على صديقتها
اقترب منه سليم بخطوات راكضة ليقف على بعد أمتار معدودة منها خاصة بعد ان سمع تهديد هذا الرجل خطوة كمان و مش هتلاقي مراتك لسه فيها نفس و هي روحها ب أربعة دلوقتي
ابتلع سليم بهلع و هو ينظر لروحه التي بين يد ذلك الرجل التف حرس سليم حوله ليضحك الرجل الملثم بسخرية خليهم ينزلوا سلاحهم يا سليم بيه علشان متضايقش و تزعل مننا.
اشار لهم سليم ب ان ينزلوا اسلحتهم طب سيبها و هديك إلى انت عايزه كله من مليون ل مليار
رمقه بسخرية متقلقش مش محتاج فلوس معها كان ظهور أشخاص ملثمين عدة مع سيارة رباعية الدفع سحبها معه حتى السيارة ما ان صعدوا الى السيارة حتى قهقه بقوة على مظهره ايه ده يا سليم بيه شوفت انت ضعيف ازاي أبقى قابلني لو شوفتها تاني.
تحركت السيارة بسرعة عالية وسط وقوف الجميع بقلة حيلة بسبب توجيه السلاح عليها ما ان تحرك سليم خلفه هو و حراسه ليلحقوا به بسياراتهم حتى استمعوا لصوت إطلاق رصاصات عدة معها كان انفجار إطارات السيارات كل سيارة إطار على الأقل
جثى سليم على ركبتيه ثم بكى بحرقة و هو لا يستوعب أمر عدم رؤيتها و فقدانها فقدان نور حياته بل حياته ذاتها.
اقترب منه والده و مراد ليتحدث مراد قوم يا سليم مينفعش تعمل كدة هنرجعها و الله هنرجعها.
في تلك السيارة عضت سيفدا على يده و هي تحاول مقاومته بشدة ليصرخ بها سيفدا اخرسي مش عايز اعمل حاجة اندم عليها
نظرت له بعدم تصديق أنت مصدق نفسك يا سمير ليه تعمل فيا كدة انا معملتلكش حاجة
رمقها بهدوء متحسساً خصلات شعرها بصورة قذرة و انا كمان معملتش حاجة غير اني حبيتك و أنتِ إلى كسرتيني كنت قربت انسى بس حظك بقى ان ربنا بعتلي حد بيحبك اوي و قوى النار إلى فيا من ناحيتك تاني.
حركت رأسها بعنف ليبعد يده من عليها رغماً عنه أنت حيوان مجرم انا موعدتكش بحاجة انا حتى متكلمتش معاك نص ساعة على بعضها
رش في وجهها هذا المخدر لتغيب عن الوعي في اللحظة ذاتها
طريقهم استغرق اكثر من ساعتين ليقف أمام تلك الفيلا العريقة
هبط ليحملها ب رفق داخلاً لما تنتظره بالداخل ما ان وجدها حتى تساءل أوديها فين
اجابته الأخرى بحقد سيقضي عليها أرميها على الأرض تحت بنت سيليا.
اعاد كلمتها بعدم تصديق أرض ايه يا أروى أنتِ مش شايفة هي عاملة ازاي
اجابته بلا نقاش قلت على الأرض في البدروم تحت مكانها غير كدة لأ
نزل بها إلى الاسفل بتمهل ليمددها على تلك الأرض القاسية ثم صعد لها مرة أخرى
تساءل أديها تحت شوفي هتعملي ايه خلينا نخلص
نظرت في ساعة يدها مستنية حد تاني يشرف الاول بعد كدة هتشوف أنا هعمل ايه.
في الناحية الأخرى أعلن سليم عن الحادثة التي حدثت في منزله و التي مسجله ب كاميرات المراقبة المتواجدة في حديقة منزله الخارجية
و هو يناجي قوات الشرطة و اي شخص يساعده بمكان احد المتواجدين في الفيديو او مكان زوجته و يُمنيه ب مكافأة ماليه صخمة
عل احدى الحراس الذين كان معه يطمع بها و يدله على زوجته.
جلس سليم بقلة حيلة ليتحدث ليث بعدم اقتناع غلط إلى انت عملته يا سليم هتلاقي كتير اوي بيتكلموا علشان طمعانين في المكافأة و هما اصلا مش عارفين عنها حاجة
خرج صوت الاخر مرهق بشدة مش مهم الفلوس تولع بس اعرف عنها حاجة
دخل عليه سامح سليم بيه القوات إلى حضرتك طلبتها بره
وقف سريعاً متجهاً إلى الخارج لينظر الى سامح لسه معرفتش الراجل ده دخل ازاي.
عودة إلى أروى في المساء قرب منتصف الليل حدثها احد الحراس من الخارج يخبرها ب أمر وصول من تنتظرها هي
وقفت مبتسمة ب تشفي بينما الأخرى تساءلت بقلب موجوع على صغيرتها بنتي فين يا أروى ده مكنش اتفاقنا
جلست الأخرى ب غرور واضعة قدم فوق الأخرى ولا كان اتفاقنا انها تطلع شبهك كدة ليكي وحشة و الله يا سيليا شوفي سبحان الله اشوفك تاني بعد كام سنة و في عينك نفس النظرة الذل و الخوف بس.
توسلت لها أنا قدامك اهو أعملي فيا إلى أنتِ عايزاه و خليها تمشي
حركت رأسها نافية ببرود تؤ طول ما هي عايشة انتي هتكوني مبسوطة تخيلي معايا كدة تموت هي و إلى في بطنها ولا أجهضها و اعملها عاهة مستديمة و بعد كدة بدر يعرف ان بنته إلى بيكرهها علشان كانت سبب انه يخسر مراته بتموت بس مراته لسه عايشة
أعادت كلمتها بعدم تصديق بدر بيكره سيفدا لا مستحيل أنتِ كذابة.
ضحكت بقوة توء انا عمري كذبت عليكي بردوا يا سيلي ده بدر عمل فيها إلى رضى غلي ناحية بنتك بس بعد كدة ظهرلها سليم إلى عوضها عن كل ده بوجوده
ابتلعت بصعوبة و عقلها و قلبها رفض يصدق ما تقوله تلك المرأة المجنونة كيف هل تركت ابنتها مع رجل يبغضها هل ضحت بكل هذا ليؤذي بدر ابنتها بتلك الطريقة
لتتابع أروى بحقد كلها كام ساعة و نقرا الفاتحة على روح أحفادك يا سيلي.
صرخت بها تلك السيدة سيبيها يا أروى دي حامل هتأذي أطفال ل الدرجة دي معندكيش قلب
ضحكت ب تهكم اسيبها لا محدش فيكم هيكون مبسوط لا أنتِ ولا هيا ذنبها أنها شبهك
انا بعدت و نفذت كل حاجة علشان تسيبيها تعيش
صرخت ب هستيرية طغى عليها الجنون عاشت مبسوطة و انتِ كمان سعيدة بسبب فرحتها لكن لا خلاص مفيش حد هيكون شبهك أنتِ أو هيا بعد كدة خلاص أنتِ خلاص راحت عليكِ لكن هي حامل.
في داخل تلك الغرفة كانت تجلس سيفدا على تلك الأرضية القاسية و هي تعانق معدتها المنتفخة ب رعب و هلع لتهمس بخفوت و تساقطت دموعها هنبقى كويسين كلنا هنخرج من هنا مع بعض بابي هيجي ياخدنا بس أنتوا خليكم أقوياء مع مامي
نظرت إلى الأعلى لتناجي ربها يارب أحميهم و خرجنا من هنا.
دخل عليها سمير لترمقه ب اشمئزاز اقترب منها الآخر و هو يحمل صينيه صغيرة تحتوي على وجبة صغيرة لها نزل بجسده ليضع أمامها الطعام و امتدت يده ليعيد احدى خصلات شعرها ل الخلف لتحرك رأسها بعنف ليه النظرة دي بس مش شايف سليم باشا يعني شوفتي قد ايه هو ضعيف و مش قادر يحميكي
نظرت له ب تحذير إياك تلمسني بره و خد الأكل ده معاك.
نظر لها بسخرية و ترك لها الطعام و خرج من تلك الغرفة نظرت سيفدا ل الطعام بخوف أجل جائعة بل تكاد تموت جوعاً لكن لن تضع يدها على هذا الطعام
دقائق و دخلت عليها أروى و معها سيدة لم تتعرف عليها هي لكن نظراتها القلقة التي كانت تتفحصها بها جعلتها ترمقها بعدم فهم.
ما ان رأت سيفدا أروى حتى انفجرت في وجهها أنتِ تاني أنتِ بتعملي فيا كدة ليه انا عملتلك ايه لو فاكرة ان كدة أنتِ بتنتقمي من بدر الطحان تبقي غلطانة أنتِ اكتر واحدة عارفة انه مبيحبنيش و لو حصلي حاجة مش هيزعل عليا
كانت اجابة الأخرى باردة مين قال اني عايزة انتقم من بدر
اقتربت منها سيليا لتتساءل ب أعين دامعة و هي تراقب حالتها و معدتها المنتفخة ب حنو أنتِ كويسة يا حبيبتي.
ضمت سيفدا حاجبيها بعدم فهم لكنها أجابتها ب انفعال انتِ جاية تهزري معايا يعني خاطفني و جاية تسأليني السؤال ده أنتِ تبع التشكيل العصابي بتاعها ولا ايه
رمقتها أروى ب سخرية ايه يا سيفدا حد يستقبل مامته كدة
نظرت لها سيليا ب تحذير بينما أعادت سيفدا كلمتها بعدم استيعاب مامته
اومأت لها أروى ببرود و هي تدفع سيليا لها بعنف اه مامتك سيليا هانم ايه عجزت بقت وحشة صح.
رمشت سيفدا بعدم تصديق مامتي مين أنتِ بتقولي ايه يا ست يا مجنونة أنتِ
اعادت أروى كلمتها بهستيرية مجنونة اه أنا عندي قلب بردوا يا سيليا و هسيبك تقعدي مع بنتك شوية قبل ما ننزل العيال مش متأكدة أنها هتفضل عايشة هي كمان اصل العيال ما شاء الله كبرت ف حاولي تودعيها بسرعة علشان الدكتور إلى هيجهضها زمانه جاي
يُجهضها هي اقتربت ولادتها محاولة إجهاضها الان تعني قتلها.