قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي كاملة

رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي كاملة

رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي كاملة

مقدمة الرواية

أنا فتاة مثل غيري من الفتيات
احلم بفارس أحلام يحتل وجودي احلم بإنسان يفهمني و يسمعني بإنصات و يكمل جملتي التي لا اجد لها تعبيرا...
تلك التعابير التي تشنقك مفرداته حبيسة في باطنك تأبى الخروج..
أحلم بإنسان يجمعنا حب كبير، ذلك الحب الذي تمنيته من صغري، و لكن كيف اجد حبي و أهلي اختارو لي شريكا دون أن يأخدوا رأيي.

صحيح انه شريك تحلم به الفتيات، غني و وسيم، ربما لست فتاة كغيري من الفتيات، كل ما أردت حبا و قلبا يخفق بالشوق و الحنين، اردت ان أجرب بنفسي ذلك الحب الذي أشاهدها من الأفلام و أقراها عن الكتب،
الحب الذي يمكن أن يضحي الإنسان في سبيله، حب قيس و ليلي، حب روميو و جوليا
قالوا بان ذلك مستحيل!، و لكن حلمي بسيط، بسيط يا أبي، دعني اختار حبيبي، لا تسلبوا مني ذلك يا أمي، هذا شيء الوحيد الذي أعيش لأجله، انه حلمي الوحيد، توسلت اليهم أن يرحموني، و يفيضو الي قليل من إحساسهم بالشفقة علي،
بكيت كثيرا، أرجوكم و لكن بدون جدوى،

تلاشى حلمي كما تلاشى روحي، حين وجدت نفسي مهزومة الأركان ليلة زفافي، و كانه يوم مماتي،
و بحضور الجميع أتخيل أنهم ما جمعوا هنا الا لجنازتي، و دفني في أحشاء رجل غريب لم التقي به بعد،
كيف لهم أن يحتفلوا بقتلي، و ذبحي فدية بظروف عائلتي،
حتى اقرب صديقاتي كانت تلتهم الحلويات بسعادة دون أن تلتفت الي
أما أنا فكنت جائعة و لكن لا أشتهي الطعام، تموت الرغبات في الأزمات، و بينما كنت نصف ميتة و نصف نائمة، جاء قاتلي و حان وقت الوداع، الكل في سعادة علي حساب سعادتي، يهنئونني بالهدايا و الزهور، اللعنة عليهم.

إنطلقت سيارته معب و فمي مغلقة بالاحكام، حتى وصلنا إلى فنذق خمس نجوم يشرق بابتهاج على ترحيبنا! أهلا بمالك الفندق! جهزنا لك افضل الجناح، أتمنى أن تستمتع مع عريستك طوال وجودك هنا، طلبآتك أوامر يا سيدي!

زوجي رجل. غني حقاً
تبا! متى بدأت اطلق عليه زوجي! اللعنة عليه.
و لكن ما زادني ذلك إلا حزنا و فتورا، ترى هل باعوني أهلي؟ تبا على الرجال الذين يستغلون ظروف المرأة
دخلنا إلى جناح فخم الإنارة الخافضة في غرفة النوم
الترف النخلي، الورود الحمراء و العطر المرشة بالإجراء، الموسيقى الكلاسيكية،
كل شيء يسحر جمالا و سعادة إلا أنا.. قلبي متقبض بشدة اسمع صوتا هامسا يردد في أذني أهذا زوجك، هذه ليلة الدخلة فأطردها كهش الذباب.

تعكس وجهي علامات القلق و الخوف المتواصل المتأصل في روحي، جلست في كامل ملابسي فوق السرير كتمثال واضعا يدي المتوترة فوق ركبتي،
اقترب مني و جلس بجانبي في السرير فتفاخم إحساسي بالضيق و الخوف،
ماذا سيحدث الآن! دفعني توتري الكبير بالتهام أصابعي،
وبينما أنا في انقباض و خوف سألني أن كنت أريد العشاء، هززت راسي معبرة بعدم رغبتي
ثم قال: إذن غيري ملابسك و أرتدي ثوبا خفيفا للنوم.

فقفز قلبي بخفقان سريع و نبضات مفضوحة
نظرت اليه بعيوني الواسعة فرأيته مبتسما ضاحكا علي رعب الذي تملكني،
ثم قال يبتسم بمكر...حسنا كما تريدين...ولكنك لن تستطيعى النوم فى هذا الثوب الضيق
يا لها من ابتسامة ساحرة و فك علوي، عيونه الزرقاء و شعره الذهبي و ذقنه الجذا
هذه اول مرة أرى وجهه بهذا الوضوح و الاقتراب،
انه حقاً كذلك كما لقبوه بأمير الجمال، و لكن لا افهم لماذا إنسان مثله يخضع الي زواج تقليدي،
قام من السرير بلفتاته الرجولية و نزع قميصه،
عضلات تبرز مفاتن صدره.

و للحظات تخيلت نفسي باني التحم جسده
لاحظ بأنني انظر اليه بانجذاب، إبتسم بخبث!
أصرفت نظري عنه و احمر وجنتاي خجلا،
إقترب مني واضعا يده على كتفي...يخاطبني
هل تريدين مساعدة فى فتح سحاب الثوب...

إنتفضت من مكاني كقطة أغرقها المطر حتى الثمالة.. إنبثق من عيناي الداكنتان ما يشه الصراخ
نظر الي بإستغراب...ما الامر...هل ضايقك ما فعلته يا لوسي...صدقينى لم أقصد إزعاجك...ما حدث كان رغما عني لقد أجبرت على زواجك ايضا من قبل جدي، لقد كان جدي و جدك الذي مات صديقان حميمان، و أراد أن يجمع بين عاءلتينا، ما افعله الآن هو تحقيق رغبة جدي الذي ألح علي، كان من المفروض أن أتزوج صديقتي في الجامعة التي احبها كثيرا، و أخبرتها بهذا الأمر و لكنها لم تجذ بذلك مشكلة، فبما انك ستفهم معي بهذا الأمر، فلن يكون هناك مشاكل، و أن كنت تريدين الطلاق، فساحقق لك هذا الأمر بعد شهر.

هكذا إذن، يا للارتياح، تنهذت... شعرت و كأن جبلا أُزيح عن كاهلي،
شددت قامتي وتسوى جذعي استعدادا لقول شيء هام، كان كلامه يدفع بي نحو الاعتراف الفج بأمور حول زواجنا، توقفت أمام فكرة لامعة، واعتبرت أن مجرد استماعي للموسيقا هو الأفضل الآن..
هذا صحيح لن يحدث بيننا شيئا،
و سأعود كما كنت من قبل حياتي السابقة و حلمي الجميل بعد شهرا
و عندما أكمل الثانوية سألتقي في الكلية بإنسان الذي تمنيته،
تبا، لماذا اشعر بالحزن! لماذا عبرت وجهي سحابة كآبة.
!هذا الرجل الوسيم الذي لا اتذكر اسمه، اسمه سام، حتى ان اسمه يجذبني كثيرا
قال و هو يضحك ساخرا.: إسمك غريب جداً بالنسبة الى فتاة عربية..
قهقه بلطف إنه يحبوا على اللسان!

تقادف الدماء على وجنتاي الممتلأتان
خاطبته موضحة: كان اسمي الحقيقي سلوى.. قبل أن نقيم في أمريكا
إقترب مني ببطء.. أزاح شعري الأسود المبعثر على كتفي جانبا.. تلمع شفتاي المكتنزتين بلون احمر لامع مغري ينتبش بينها صوت أنفاسي
المتواترة.. المضطربة..
تجول عيناي داخل عينيه و كأنني مأخوذة بسحره..تغمرني مشاعر طاغية بسبب قربه فيرتعش صوتي رغما عني و أنا أقول
- سام.. أنت مزيج من فصليتين.. أنظر إليك و أتلمس منك ملامح شرقية.. في نفس الوقت لديك تفاصيل غربي.. لون عينيك.. شعرك..
لم أصدق نفسي أنني كنت أتكلم بهده الجرأة
رد بإهتمام: امي فرنسية.. لقد ورثت منها قامتي الطويل الممشوق و لون عيناي و شعري الذهبي.. أما أبي فهو عربي الأصل.. لذا ورثت
منه كثير من الصفات..
إبتعد عني للحظة.. أخد و سادة من جانبي
و بينما يشق طريقه نحو الردهة..
خاطبني( يتثائب ) بالمناسبة انت فتاة متفاهمة يا لوسي.. أتمنى أن نحافط المساحة بيننا.. سأنام على المخدة
أحسست بسخرية منه.. و تجاهلت!

ماذا سيحدث عندما تحبه؟
بحب لم تكن تخطط في وقوعها!
هل سيحبها بالمقابل..
لتعرف ما عليك سوى أن تقرأ!
قد لا تكون البداية أدهشتك! لكن بالطبع سوف تدمن هذه القصة

فصول رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الأول

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثاني

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثالث

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الرابع

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الخامس

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل السادس

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل السابع

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثامن

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل التاسع

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل العاشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الحادي عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثاني عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثالث عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الرابع عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الخامس عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل السادس عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل السابع عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثامن عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل التاسع عشر

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل العشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الحادي والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثاني والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثالث والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الرابع والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الخامس والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل السادس والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل السابع والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثامن والعشرون

- رواية أهذا زوجي و ليلة دخلتي للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل التاسع والعشرون والأخير

تمت