رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش كاملة
ما بين خيانة شرعية وغيرة مكتومة نعايش قصص عشاق اجبرهم الحب ان يحرقوا ارواحهم حية ليكفّروا عن ذنب اجبروا على ارتكابه...
ما بين حب مفعم بالامل ووفاء غر منقطع النظير.
ما بين تناقضات وتشابهات.
ما بين كل شيء ولا شيء اقدم روايتي بين يديك عزيزي القارئ.
اقتباس من الرواية
تنهد بتضايق ثم قال: - اخبرتك ان تذهبي لتدرسي يا عنيدة بدل ان ترسبي وتبدأين بصدع رأسي ببكائك وتذمرك!
- واخبرتك اني عشر دقائق وسأذهب لأكمل!
- انتِ تقولين هذا منذ نصف ساعة!
فقالت بجدية وشيء من العصبية: - حسناً ان كنت ازعجتك بأتصالي فأنا ذاهبة الان كف عن طردي!
فهتف بها بغضب مماثل: - طردكِ؟ انا قلق على امتحانك اكثر منك وتقولين اني اطردك؟ حسناً ليكن في معلوماتك يا انسة اني اجلس لوحدي الان واشعر بضجر شديد ولا يوجد من اثرثر معه وكنت سأستغل اشتياقك هذا دون ان اهتم لأمتحانك واجلس لأتحدث معكِ ولكني رغم ذلك.
- شششش اصمت.
- اخبرتك ان لا تقولي هذا مجدداً حين اتك.
- تفضل!
- هل تسخرين؟
- اهلاً ابي!
حينها فقط استطاع ان يتوقف عن تفكيره الاحمق وادرك انها تطلب منه الصمت لأن ابيها دخل الغرفة، ابتسم على الموقف المخجل الذي وضع نفسه به وبقي يستمع لحديثها مع ابيها. هذا الشاب بالفعل يصبح شخص اخر حين يصبح عصبي او يغضب!
دخل السيد احمد غرفة ابنته وقال بينما ينظر الى ساعة يده: - انها تشارف ان تصبح الواحدة. متى ستنامين عزيزتي؟ لا اريدك ان تذهبي للأمتحان ناعسة فهذا سيؤثر في اجابتك!
تبسمت ليلى بلطف وهي تقول: - لم يتبقى لي الكثير ابي!
لاحظ السماعات في اذنيها وقال: - لما تضعين السماعات وانتِ تدرسين؟
تلعثمت قليلاً وهي تقول: - هكذا فقط. مجرد منظر. اضع الاغاني احياناً حين اكتب كما تعلم!
قوس حاجبيه بأبتسامة وهو يومئ مدعياً التصديق ثم قال: - حسناً. انهي مكالمتك وعودي لتدرسي بسرعة!
ثم تركها وخرج من الغرفة بينما انفجر يزن ضاحكاً وتلون وجه ليلى بكل الاحمر الموجود في الارض وكتمت ضحكتها وهي تتمتم بهمس: - لا اعرف كيف يكشفني دائماً!
قال يزن من وسط ضحكاته: - لا استبعد الان ان يفعل كالمرة السابقة ويطرق الباب علينا في منتصف الليل ليأخذ هاتفي مني كي لا اتصل بكِ في فترة الامتحانات!
بادلته ليلى ضحكه وهي تقول: - لا تذكرني بالامر. لا زلت انفجر ضاحكة كلما تذكرته، انظر. هذه مساوئ ان تسكن في الشقة المقابلة لي...
اخذ يزن نفساً عميقاً وهو يقول بصوت حالم: - "يقولون تب عن ذكر ليلى وحبها وما خلدي عن ذكر ليلى بتائب".
فصول رواية نستولوجيا
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الأول
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثاني
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثالث
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الرابع
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الخامس
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل السادس
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل السابع
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثامن
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل التاسع
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل العاشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الحادي عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثاني عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثالث عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الرابع عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الخامس عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل السادس عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل السابع عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثامن عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل التاسع عشر
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل العشرون
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الحادي والعشرون
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثاني والعشرون
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الثالث والعشرون
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الرابع والعشرون
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل الخامس والعشرون
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل السادس والعشرون
- رواية نستولوجيا للكاتبة سارة ح ش الفصل السابع والعشرون والأخير
تمت