رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء كاملة

انها خرساء..
وهو استغل ذلك.. انها فاتنة واراد استغلالها ولكن...

مقدمة الرواية

في المساء حيث الظلام يطل و النجوم اللامعة في السماء، كانت هي تجلس ع العشب الأخضر ممدتة رجليها النحيفتين امامها و تتأمل السماء و الحزن يكسو وجهها ... ف أتت شقيقتها من خلفها و جلست بجانبها
خديجة: ها يا خوخة .. عاملة اية النهاردة؟؟
التفتت لها خلود ببطئ .. ثم اشارت بيدها عدة حركات معناها(انا بخير ... و الحمدالله).

خديجة بحزن: فين الخير دة ؟؟ ..وشك باين عليه انك حزينة و عينك اللي بتلمع كل شوية بسبب الدموع .. و حالتك اللي وصلتيلها .. كل دة لية فهميني؟؟
أخفصت خلود نظرها عن شقيقتها و الدموع امتلأت فيها
خديجة بأسف: انا اسفة لأني قلتلك كدة .. بس انتي لازم تنسي يا خلود ...هو راح و مبسوط .. وانتي هنا بتعذبي نفسك .. وبتعذبينا معاكي اتكلمي يا خلود .. دةاحنا بقالنا سنة ع الوضع دة .. هو راح مش معناه ان حياتك تقف.

رفعت خلود ناظرها ل شقيقتها بحزن وقالت بالإشارت ( اعلم ... ولكن ليس بيدي .. فأنا لا استطيع نسيانه رغم ما فعله بي .. احاول جاهدة الحديث ولكن لا استطيع .. لا استطيع )
ربتت خديجة ع كتف شقيقتها بحنان
خديجة: معلشي .. إنشاءالله فترة وهتعدي زي ما الدكتور ما قال...