قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثاني والعشرون والأخير

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثاني والعشرون والأخير

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثاني والعشرون والأخير

مر من الوقت 3 ساعات
يتصل إسلام ب صافي
إسلام: ازيك يا صافي؟
صافي بإبتسامة: الحمدالله، فرح وصلت؟
إسلام: انا متصل بيكي عشان كده، ماما اتصلت و قالت انها موصلتش
صافي وهي تنظر لساعة يدها: ازاي؟ هي مشيت من عندي من 3 ساعات كده
إسلام بقلق: راحت فين طيب؟
صافي: خليك معايا في تلفون في اتصال جة ممكن تكون هي
إسلام: ماشي
ردت ع المكالمة الثانية
صافي: الو.

فرح ببكاء: الحقيني يا صافي، انا مخطوفة، الحقيني ابوس ايديك انا خااايفة موووت
صافي بخوف عليها: انتي فرح؟طب انتي فين؟
فرح: انا، اخذ منها الهاتف
زياد: بصي يا حلوة لو عايزة الصغننة ترجعلك تيجيلي
صافي بكرة: زياد انت حقير للدرجة دي
زياد: ههههه مش مهم تقولي عني إيه بس انا عايزك، هتيجي ولا؟
صافي: جاية جاية
زياد: تيجي لوحدك ها و متلعبيش كده ولا كده
صافي: طب فين؟
زياد: في...
و بعدها اغلق الخط، و اتى صوت إسلام.

إسلام: ها؟
صافي بعجلة: تعالالي يا إسلام، ضرووري
إسلام: في إيه؟
صافي: تعالى بسررعة يا إسلام
إسلام: حاضر حاضر جاي.

خلود و هي تمشط شعرها: يلى يا عمار بقى اتأخرنا الفيلم هيبدأ بعد ساعة ولازم نوصل بدري عشان المكان
عمار وهو يلبس الجزمة: طب خلصي ده انتي اللي بقالك كتيير بتمشطي شعرك
خلود بضيق: ما التسريحة اللي بعملها مش عايزة تظبط
نهض و اتجه لهاعمار: طب انا هعمل تسريحة احلى
نظرت له و ابتسمت بعد دقائق انتهي، نظرت للمرأة و ابتسمت بسعادة
خلود: حلووو اوووي، منين اتعلمت تعمل الكحكة بتفيرة؟
عمار بمرح: سر المهنى.

نهضت خلود و وقفت مكانه و وضعت ذراعها حول عنقة وقالت بدلع
خلود بدلع: يخراابي ع الراجل اللي عندي
عمار وهو يغمز لها: اعجبك
ضحكت و قبلتة من وجنتة
عمار بمرح: بنهر بوووووس
قهقهت و قالت: طب يلى بقى اتأخرنا
عمار: يلى
و خطف منها قبلة من شفتيها و غادروا متجهين للسينما.

خديجة جالسة في غرفتها واضعة كفيها ع خديها بزهق
خديجة بملل: اوووووة ربنا يسامحك يا سيف، عجبك حالتي دلوقتي وشي في وش الحيط
بعد دقائق سمعت دقات الباب
خديجة: ادخل
دخلت هالة
هالة: خدووج انا خارجة و بليل هرجع
خديجة: هتروحي فين؟
هالة: حفلة
خديجة وهي تنهض: ما تاخديني معاكي
هالة: لا خليكي انتي هنا
خديجة بحزن: يوووة انا زهقت من القعدة دي، لا شغلة ولا مشغلة
هالة: هههه هيجي اللي يفرفشك
خديجة: يعني إيه؟

هالة بتهرب: سلام عشان متأخرشو غادرت
خديجة: في حاجة غريبة النهارضة.

وصل إسلام عند صافي و قصت له ع ما قالة زياد في المكالمة
إسلام بغضب: يعني هو خاطف اختي
صافي: اهدى يا إسلام، انا قلتلك عشان نشوف حل، هو قالي اني اروح انا عشان يسبها و اني مقلش لحد، بس انا قلتلك
إسلام: فرح، طب هي ملهاش ذمب
صافي بحزن: انا اسفة كل ده بسببي، هو عايزني انا و بيعاقب اختك عشان ارحلوا، انا هروحلوا و اخلية يسيب فرح و لو...
وضع يده ف فمها.

إسلام بحزم: متقوليش كده، انا مش هفرض بيكي ابدا، وانتي مش السبب في حاجة هو اللي شكلوا كده مريض، أنا هتصرف
صافي: ازاي؟
إسلام: هقولك...

زياد: بصي يا حلوة، انا مشكلتي مش معاكي بس انتي اللي جيتي في ايدي بقى، نعمل إيه
فرح ببكاء: عايز مني إيه طيب، حرام عليك، سبني بقى
زياد: تؤ تؤ تؤ يا حلوة، لما اللي عايزة يحصل هسيبيك
فرح: عايز إيه يحصل؟
زياد بشر: هموت اخوكي هاهاهاها.

وصلوا للسينما بعد ساعة و ربع
خلود بضيق: شفت اتأخرنا ازاي
عمار: خلاص عادي، لسه في بداية الفلم
خلود: لا خلاص مش عايزة ادخلة
عمار: امممم ماشي تعالي هنروح مكان غيروا
خلود: فين؟
عمار: تعالي بس.

في المكان الموجود فية زياد ( مبنى مكون من طابقين و مهجور و قديم جدا )
وصلت صافي امام المكان و اتصلت به
صافي: انا قدام المكان
زياد: طالعلك
خرج لها و التفت حولة، ثم اخذها و دخلو كان قد دخل إسلام متسحبا قبلهم
صافي: فين فرح؟
فتح لها الباب و كانت فرح جالسة ع الكرسي مربوطة الأيدي و الأرجل و موضوع ع فمها قماشة
صافي كادت ان تدخل و لكنه امسكها من ذراعها
زياد: تؤ تؤ مش بالسهولة دي، نتكلم شوية.

ثم اقفل الباب و اخذها واتجهوا للغرفة المجاورة
خرج إسلام بتخفي و اتى ان يفتح الغرفة و لكن الباب مغلق، بحث حولة فوجد سكين فأمسكها و بدأ في العبث في الباب ليفتح و فتحة بالفعل رأته
فرح و اصبحت تبكي: اممممم
إسلام بهمس: هوووس استني متعمليش صوت
وبدأ في فكها و حضنتة بقوة و خوف
إسلام: انزلي هتلاقي عربيتي ورا الشجرة الكبيرة اركبيها و 5 دقايق لو مجتلكيش اتصلي بالشرطة
فرح: انا خايفة.

إسلام وهو يمسح ع شعرها: متخفيش، بس اعملي اللي قلتلك علية
اومأت برأسها وجرت للأسفل حيث مكان السيارة
خرج إسلام من الغرفة و بيده السكينة و تحرك ببطئ للغرفة المجاورة وقف امامها و فتح الباب وجد صافي مكممة و مربوطة متل ما كانت حالة اخته رمر السكينة و جرى عليها
إسلام: هو فين؟
صافي وهي تنظر خلف الباب: امممم
التفت بسرعة وجد زياد ممسك بالمسدس و موجهة ع رأس إسلام و...

زياد: ها، انت فاكر نفسك ذكي يعني؟، بس انا طلعت اذكى منك
إسلام: طيب، خرج صافي من هنا و خلي الموضوع بينا
زياد: لا يا حلو، هو الموضوع مكنش بينا اصلا بس انت اللي ادخلت
إسلام: عايز إيه دلوقت
زياد وهو يحرك المسدس و يجعلة بإتجاة قلب إسلام: عايز اقتلك و اموتك، و اكمل حياتي مع صافي، اللي حبيتها و انت خطفتها مني
إسلام: انت ندة لو موتني هتودي نفسك في داهية
زياد: هههه لا مين قالكإسلام: قصدك؟
زياد: م...

سمع صوت عربات الشرطة
زياد بغضب: يعني انت بتتذكى عليا مثلا
ثم اتجه لصافي و وضع المسدس ع رأسها وقال بطريقة غريبة
زياد: هقتلها
إسلام: متتهورش يا زياد
بدأت رجال الشرطة يصعدوا المبنى و يتفرعوا، وصلوا للغرفة و فور فتحها
رجل الشرطة موجهة السلاح: سلم نفسك زياد يحاول ان يأخذ صافي معه و لكنه لم يستطع
زياد بجنون و موجهة سلاحة ع إسلام: ابعدوا عني، لو حد قرب هطلق الرصاصة
إسلام يقترب ببطئ.

زياد وهو بيبرق: بقولك ابعد و اطلق النار ع إسلام و القى بنفسة من الشرفة، فمات
صافي ببكاء: اممممم
اتى رجل الأمن و فكها، جرت علية ع الأرض
صافي ببكاء: إسلام، إسلام قوووم إسلاام
إسلام وهو ممسك يدة بألم: متخفيش جت في ايدي، بسيطة
صافي: ده كلوا بسببي
صافي بزعيق ممزوج ببكاء: اتصلوا بالأسعاف
بعد 15 دقيقة وصلت الإسعاف و اخذوا إسلام و برفقتة صافي.

وصلوا للمكان الذي قال علية عمار (( مطعم بحري، كل حوائطة ماء بداخلها اسماك حية تتحرك، مطعم راقي جداااا ))
عمار: ها إيه رأيك
خلود بإنبهار: واااو حلووو اووي بجد، منين عرفت المكان ده، ده هادي اووي و رومانسي و الأضائة و الاجواء، روووعة
عمار وهو يقبل يدها: المهم إنوا عجبك
و اصطحبها للجلوس ع طاولة من الطاولات، اتة النادل و اعطاهم المينيو و بعد اختيارهم لبعض الأصناف، وتم تقديم الطعام.

خلود وهي تبلع اول لقمة: امممم حلووو اووي الجمبري
عمار بإبتسامة: صحة و هنا
خلود وهي تضع لقمة في فمة: كل انت خاسس اووي
عمار وهو يغمز لها: من المجهوود
خلود بإستنكار: وحياااة طنط
عمار: ههههه خلاص هتردحيلي، لا لا انتي اتغيرتي تماما
خلود: انا كده عفكرة من زماان قبل ما ابقى خرسا بس انت متعرفنيش
عمار: اممم ما هو الواضح كده
خلود بغيظ: قصدك
عمار وهو يضع لقمة السمك في فمها: كلي و متخربيش اللحظة بقى.

ابتسمت و اكملوا طعامهم
بعد انتهائهم
عمار بإبتسامة وهو يمد يدة بطريقة مسرحية
عمار: تسمحيلي بالرقصة؟
ابتسمت ووضعت يدها بين يدة و نهضت، بدأت الاغاني الهادئة يعلو صوتها
وضع يدة حول خصرها و وضعت يدها حول رقبتة بدورها و بدأوا في الرقصة، رقصة سلو
عمار بإبتسامة: اول مرة ارقص معاكي
خلود: يوم فرحنا إيه؟
عمار: ههه لا ده كان يوم كأيب فكك منه
خلود: اهااا كأيب
عمار: ههه لا مش اصدي.

خلود: ما هو اكيد كأيب عشان طريقة شعرك اللي عاملها كنت
عمار بضيق: مالو شعري ها؟
خلود وهي تصعد بيدها لشعرة خلود بحب: احلى حاجة فيك
ابتسم و بدأ يقترب منها
خلود وهي تتلفت بناظريها: هتعمل إيه؟
إحنا مش في البيت
عمار وهو مازال يقترب من شفتيها: مفيش ناس كتير، كلوا حبيبة، عاد
يخلود: يا ع...
انقض عليها بقبلتة انتي اسكتتها.

في المستشفى
إسلام كبس ذراعه اليمنى
صافي ببكاء: انا اسفة، اسفة اووي
إسلام: هههه يابنتي حاجة بسيطة الحمدالله، متعيطيش بقى
ومسح دموعها بيدة السليمة، فبطلقائية رمت نفسها في حضنة، واحضتنتة و هي تبكي
صافي بصوت متقطع: انا كنت خايفة عليك اووي، انا، انا مش عايزاك تأذي نفسك عشاني
ارتسمت إبتسامة ع وجهة و ملس ع شعرها بيدة السليمة
إسلام: هووش، خلاص متعيطيش لو بتحبيني
توقفت عن البكاء
إسلام بهمس: بحبك ع فكرة.

ابتسمت من بين دموعها و ابتعدت عنة
صافي بتلعثم: انا هروح اطمن ع فرح عشان مامتك خدتها ترتاح و راجعة
اومأ برأسة
إسلام: متقوليش لحد، بلاش نقلقهم
صافي: حاضر و خرجت.

في فيلا سيد
خديجة جالسة في غرفتة امام الاب توب الخاص بها، و فجأة النوم ينقطع
خديجة: إيه ده؟ النور قطع؟ مش عوايدة، هقوم اشوف الكابل
و نهضت من مكانها و بيدها كشاف الهاتف نزلت الدور الأرضي، وجدت ضوء خافت مضيء في آخرة
خديجة: كالا، يا كالا ( الخادمة )لا احد يرد
خديجة: هما مش هنا و لا إيه؟

مشت وهي تشعر بالخوف و وصلت لمكان الضوء الخافت، نظرت بتعجب، فكان المكان مزين بالورد الأحمر ع الأرض والبالون ع شكل قلوب مرتبة ع شكل قلب، و في المنتصف باقة ورد كبيرة جدااقتربت من باقة الورد و لمستها
خديجة: وااو من مين ده؟
سيف: هو في غيريفزعت لخروجة المفاجأ
خديجة: حرام عليك ياخي
سيف: ههه عجبتك؟
خديجة: حلوووة اووي
سيف وهو يتقدم: انتي اللي حلووة
خديجة نظرت لنفسها وقالت بإستنكار
خديجة: انا حلوة! و ببجامة البيت.

سيف بحب: حتى لو بأية، برضوا حلووة في نظري
ابتسمت بخجل
سيف وهو يقدم باقة ورد صغيرة لها: ع فكرة فرحنا آخر الأسبوع
خديجة بدهشة: نعم؟ بالسرعة دي
سيف مصتنع الزعل: مش عايزة يعني
خديجة: لا مش قصدي، بس مش بسرعة اووي
سيف: لا مش بسرعة ولا حاجة، الفيلا جاهزة و كل حاجة جاهزة، مش ناقصة غير العروسة
ابتسمت له، خديجة بخجل: زي ما انت عايز.

في المستشفى مرة آخرى
صافي: كنت تستنى لبكرة و تخرج
إسلام: لا مش بحب قعدة المستشفى
ام إسلام بسعادة: صحيح يا إسلام الحمدالله القضية رسيت علينا
إسلام بسعادة: بتاعت تالا صح؟
الام: اها، الحمدالله الحمدالله
صافي: مين تالا؟
إسلام: اختي الصغيرة، بابا و ماما منفصلين و هو اخدها مننا فرفعنا قضية في امريكا و الحمدالله رسيت علينا و هترجعلنا
صافي بسعادة ل سعادتة: الحمدالله إنها رجعتلكوا.

الام بحزن: عقبال ما تتكلم يارب
إسلام: يارب.

امام البحر يتمشيان الأثنان ( خلود و عمار ) حاضنها هو و يتحدثوا
خلود: انا عايزة ارجع الشغل، اصلي بزهق من القعدة
عمار: براحتك لو عايزة ترجعي، انا منعتك تروحية عشان صحتك
خلود: ربنا يخليك ليا ياارب
عمار: و يخليكي ليا
بعد صمت قليل
وقفت خلود تنظر ل شيء و الدموع في عينيها
عمار بإستغراب: في إيه؟ وقفتي ليه؟
نظر لما تنظر له، كانت تنظر ع طفل يلعبة والدية ادارها له و نظر في عينيها.

خلود بصوت مرتعش: كان نفسي يكون عندنا بيبي، بس..
مسح دموعها بأناملة و قال بحنان
عمار: قولي الحمدالله، و غير كده ما إحنا نقدر نجيب غيروا اتنين و تلاتة لفت يدها حولة وحضنتة
خلود: بحبك اوووي يا عمار
عمار: وانا بمووت فيكي
ثم اكمل بمرح: طب يلى بقى نجيب بيبي
ضحكت و قال: يلى.

بعد مرور سنوات
اصبح لدى خديجة و سيف طفلة اسمها سمر
تزوج إسلام و صافي و في إنتظار مولودهم الأول
اما عمار و خلود فلم يرزقوا بطفل مما احزن خلود كثيرا
كانت جالسة ع المرجوحة سرحانة، فجأة وجدت عمار يدخل من باب الفيلا وع يدة طفل نهضت و اتجهت له
خلود: مين ده؟
عمار بإبتسامة: إبننا
خلود بعدم تصديق: نعم؟
عمار: ده هيبقى زي ابننا اللي مقدرناش نجيبوا.

نزلت الدمعة من عيونها فمسحها الطفل بيدة الصغيرة ابتسمت من بين دموعها و حملت الطفل و حضنتة بشدة و قالت
خلود: اسموا إيه؟
عمار بإبتسامة: يزن
خلود وهي تقبل يزن و تحضن عمار
خلود بسعادة: اهلا بيك يا يزن في عيلتي الصعننة
عمار وهو يقبلها من جبينها: ربنا يديم عليكي السعادة
خلود: ربنا يخليك ليا يا عمارثم اقترب منها و قبلها من شفتيها
فضحك الطفل بسعادة.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة