قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل السابع عشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل السابع عشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل السابع عشر

اليوم التالي في الشركة، في مكتب إسلام
إسلام: عايزيك تظبطيلي مع صحبتك يا خديجة
خديجة بإستغراب: صحبتي؟ اي واحدة
إسلام بهيام: صافي
خديجة: صاافي!؟
إسلام: اهااا
خديجة: لا طبعا
إسلام: ليه بس؟
خديجة: كده، مش عايزة اخسر صحبتي عشان علاقتك بيها
إسلام: يعني إيه؟
خديجة: يعني لو علاقتكم فشلت علاقتي بيها متتأثرش
إسلام: لا لا إنشاءالله العلاقة هتبقى ابدية
خديجة: يعني؟

إسلام: يعني انا عايز لتعرف عليها الأول و بعد كده طريق باباها
خديجة بسعادة: بجد
إسلام بإبتسامة: اها بجد، اكيد مبسووطة عشاني
خديجة لتغيظة: لا طبعا مبسوطة عشان صحبتي مش عشانك، ولو اتخانقتوا في يوم هقف معاها ضدك
إسلام: تصدقي انك واطية، حد قالك كده قبل كده
خديجة بفخر مرح: اها كتيير
إسلام: اااوووة ع رخامتك انا ماشي، بس متنسيش، صافي ( قال اسمها بهيام )و غادر
خديجة: هههه مجنون.

في مكتب عمار و كانت معه خلود
طلب عمار ملك ان تأتي ملك: حضرتك عايزني
عمار: اه، حابب اخبرك انك مطرودة
ابتسمت ملك: انا كنت هقدم استقالتي ع اخر اليوم، بس حضرتك سبقتي
عمار: اممم الاستعجال احسن
ملك: طب مش هتباركلي
عمار: مبروووك بس ع إيه
ملك: هتحوز بعد شهر
عمار: مبرووك عليكي
ملك: الله يبارك فيك، و اهو هترتاح مني
عمار بمزاح: الصراحة اه
ملك: هههه عارفة عارفة، عن اذنك هروح الم حاجتي
عمار: اتفضلي.

فور خروجها نهضت خلود بغضب وقال
خلود: بتبتسم و بتهزر معاها يا عمار و كأني مش موجودة ها
عمار: ههه اهدي شووية، ده اسلوبي عادياست
شاطت غضبا: اسلوبك مع الستات يعني ات بتعترف انك بتعرف ستات كتيير صح
عمار وهو ينظر للورق الذي امامة: مش فاضي للغيرة بتاعتك
رمقتة بغضب و دخلت مكتبها.

عثمان: خبر سيف و عمار و خلود بأن في اجتماع مع العملاء الجدد بعد ساعة، هما لازم يبقوا موجودين و بذات خلود
إسلام: حاضر هخبرهم دلوقتي
و اخبر إسلام سيف و عمار و خلود ع الإجتماع
اتى موعد الإجتماع و اتجه جميعهم لغرفة الإجتماع و جلس عمار و سيف بجانب بعض و مقابلا لهم عثمان و بجانبه خلود اتى العملاء الجدد كانوا 4 رجال جلس احدهم بجانب خلود فشعر عمار بالضيق.

تحدثوا عن الصفقة الجديدة و كان عمار مركز ناظرية ع خلود و احد العملاء الذي مركز نظرة عليها
بعد إنتهاء الإجتماع، غادر العملاء
عثمان بسعادة: صفقة ناجحة إنشاءالله هترفعنا رفعة حلووة
خلود بإبتسامة: إنشاءالله، عن اذنكم وغادرت فلحقها عمار و اوقفها
عمار بحزم: استني
التفتت له بضيق
عمار: مش انا قلتلك متحطيش الروج ده تاني لأنوا ملفت
خلود ببرود قصدا لتستفزة: بس انا عاجبني.؟ وغير كده انا حطيتوا علطول قبل الإجتماع.

نجحت في استفزازة
عمار: و الراجل اللي قعد جمبك و اللي كان متابعك طول الزفت الإجتماع
خلود بدلع: انا؟ لا ملحظتش الصراحة، بس اكيد من جمالي
عمار: متستفزنيش
خلود مدعية البراءة: انا
خلود بجدية: بص انت اللي بدأت فتستحمل بقى
عمار: بقى كده
أومأت برأسها بقلق من ردة فعلة
عمار بحزم: ماشي، هشوف دلوقتي لو تقدري تتحملي العقاب و تفضلي مستحملة و متستسلميش
بلعت ريقة بتوتر: هتعمل إيه؟

امسك بيدها و نظر يمينا و يسرا للتأكد من لا احد يراهم ثم اخذها لغرفة التخزين المظلمة المقابلة و دخل و اغلق الباب خلود تبلع ريقها بصعوبة و توتر حاصرها بيدة وقال بتحدي: هاا، شكلي كسبان من قبل ما ابدأ
خلود بتلعثم: ماشي انت اللي كسبان ف ابعد بقى لوسمحت
عمار بخبث: مش هعمل اللي في بالك، انا هعمل عقاب اوحش، هضربك
نظرت له خلود بفزع: نعم؟ هتضربني بجد يا عمار.

عمار وهو يجمع قبضتة و مثل أنه سيوجهها له فأغمضت عينيها بقووة ع امل ان لا تشعر بالألم من ضربتة
ابتسم إبتسامة جانبية و بدل ان يضربها بل انقض عليها و قبلها بإشتياق، صدمت هي في البداية ولكن سرعان ما استجابت معه و حاوطت رقبتة بذراعيها و قربها هو له وهو يحسس خصرها النحيل بعبث.

خديجة تحدث صافي ع الهاتف
صافي بتوتر: انتي بتتكلمي بجد؟
خديجة: اه واللهي و قالت لها ما قالة إسلام
صافي: ...
خديجة: هاا؟ موافقة ولا
صافي: مش عارفة
خديجة: إسلام كويس و هو عمروا ما دخل في علاقة قبل كده يعني زيك، كل معرفتوا البنات اصحاب و بس
صافي بإبتسامة: انا مترددة الصراحة، هو إسلام كيوت و رخم برضوا بس قموور
خديجة: هههه اهم حاجة قمور، خلاص اقولوا موافقة و تتقابلوا
صافي: ماشي قوليلوا بس مش هنتقابل.

خديجة: ليه؟
صافي: كده، لما اتشجع بقى
خديجة: هههه ماشي ياختي، اقفلي دلوقتي
صافي: سلام.

ابتعد عن شفايفها ببطئ و نظر لشفتيها
عمار بإرتياح: ايوة كده الروج راح خاالص
خلود بضيق قليل: ليه مسحتوا، كان حلوو و عاجبني
عمار بإبتسامة جانبية: ما انتي اللي متوحشة، مسكتيني و مسبتنيش
دفعتة عنها و نظرت له بضيق شديد وهي تغلق ازرار قميصها الذي تسبب بفتحها
اصبح لونها احمر من كثرة إحراجها و كسوفها و عينيها لامعتين بالدموع، اتت ان تغادر اوقف
عمار: مالك؟

لم ترد و لم تنظر له و اتجهت للباب و اتت ان تضع يدها ع قبضة الباب ولكن امسكها من ذراعها و لفها و جعلها ملتصقة منه
خلود وهي تنظر للأرض: سبني يا عمار
عمار وهو يرفع رأسها لتتقابلا عينيها الرماديتين الامعة بعينية العسلييتين
عمار: انا كنت بهزر معاكي، ولية بتعيطي يعني عشاني
خلود بصوت مهزوز: عشان كلامك بيضايقني
عمار: طيب اسف
نظرت له و إبتسمت و مدت يدها ع فمة
عمار بخبث: هااا.

خلود: بطل بقى مش قصدي حاجة، بس الروج ملطخ بؤك كلوا و هنتفضح
عمار: هههه، فضيحة شريفة
ابتسمت و هي تمسح له فمة بأناملها و خرجوا.

طرق سيف باب مكتب خديجة و دخل و لكنه لم يجدها فأستغرب و امسك بهاتفة و اتصل بها
سيف: انتي فين؟
خديجة بتردد: في مكتب إسلام
سيف بحدة: و بتعملي إيه هناك؟ مش قلتلك، قاطعتة بهدوء: اهدى يا سيف، بس في موضوع مهم لازم اتكلم معاه فية بس كده
سيف بحزم: ارجعي دلوقتي مكتبك
خديجة: اسفة استنى شووية الموضوع مهم
سيف بحدة: ماشي يا خديجة، سلام
واغلق الخط دون إنتظار ردها
إسلام: في إيه؟
خديجة بتنهد: مفيش، كمل اللي كنت بتقولة.

في فيلا غادة
غادة بغضب: ازاي فهمني ها؟ يعني رجال القاصم هجموا على رجالتي، يعني المركب اتقلبت علينا، فهمني
المتصل: للأسف يا فنخم ده اللي حصل، و إنا بنبة حضرتك لأن ممكن يجي و يأذيكي
غادة بقلق: انا، لا لا مش هيقدر
المتصل: انا خبرت حضرتك، إحنا منضمنش قاصم ده و ممكن يعمل اي حاجة فخلي عندك حظر و ضمان عشان لو حصل حاجة يبقى في اللي ينقذك
غادر: اقفل اقفلو
اقفلت الخط.

في النادي
اسماء: زياد بيزن عليا عايزك و عايز يتكلم معاكي
صافي بضيق: اوووف بقى، قلتلك انا مش بحب اتكلم مع حد و بذات معاه لأنوا بيفضل يقول كلام و يغازل فيا و انا بكرة كده، و بذات منوا
اسماء: يعني عشان هو اقل منك في المستوى
نظرت لها صافي بغضب: لا طبعا و انا من امتى بفكر كده، بس مش متقبلاه ده الموضوع
اسماء وهي تنهض: انا ماشية سلام
و غادرت دون انتظار رد صافي
امسكت اسماء هاتفها بعد ان ابتعدت و اتصلت به.

اسماء: بص يا زياد انا مش قادرة استحمل حاولت اقنعها بردوا هي دماغها ناشفة
زياد: هي فين؟
اسماء: في النادي في مكانها المفضل، عند النافورة
زياد: ماشي، اقفلي يلا
اسماء: هتعمل إيه؟
زياد: كل خير و اقفل الخط.

في مكتب سيف
طرقت الباب خديجة و دخلت
خديجة: ممكن اتكلم معاك
سيف بإقتضاب: مش فاضي دلوقتي
وقفت امام مكتبة و قال بحزم: انا عايزة اتكلم معاك مسألت إسلام
سيف بسخرية: تصدقي شكرا ليكي لأنك لقيتي وقت ليا، انتي كريمة اووي
تخاطت سخريتة
خديجة: اسمعني يا سيف لوسمحت و بلاش سخرية
نظر لها.

خديجة: بص المختصر، إسلام معجب بصحبتي صافي و عايز يخطي خطوة قدام بمساعدتي فأنا كنت قاعدة معاة بديلة مواعيدها و امنى بتروح النادي و امتى في البيت و كده، فهمت؟
سيف: ...
خديجة: هو ده بس واللهي اللي حصل، وعفكرة انت ضايقتني لأنك بتشك فيا
سيف بجدية: انا مش بشك فيكي و في فرق بين الشك و الغيرة لو بتعرفي يعني
خديجة بغيظ: لا مس بعرف، عرفني
نهض من كرسية و وقف امامها.

سيف بخبث: هعرفك بطريقة جديدة، يعني لو عملت كده (واقترب منها و قبلها من وجنتيها) يبقى شك و الغيرة بقى عشان بستك من خدك وناقص مكان واحد
نظرت له بشك
اقترب منها اكثر ففهمت ما يريدة فأغمضت عينيها، نظر لها وابتسم إبتسامة جانبية و ابتعد عنها وقال
سيف: مش فاضي الصراحة اشرحلك
فتحت عينيها بغيظ و إحراج
خديجة بتوعد: طب واللهي لهوريك يا سيفو غادرت و ضحك هو بإستمتاع.

وصل إسلام النادي
صافي جالسه ع كرسي امام النفورة الراقصة تستمتع فجأة وجدت يد تضع ع كتفها فأنفزعت
صافي وهي تأخذ نفسها: زياد، خوفتني دي طريقة
زياد: ازيك يا صافي
صافي بضيق: الحمدالله
زياد: مش باين
صافي: بناخد ثواب اهو
زياد: انا جاي اتكلم معاكي في موضوع
صافي بإنفعال: بص انا عارفة جاي تتكلم في إيه فمن الأخر بقولك لا، وابعد عني لوسمحت
زياد بحدة خفيفة: يعني؟
صافي: يعني ابعد عني مش محتاجة ذكاء.

زياد بهدوء ما قبل العاصفة: انتي عارفة كام مرة رفضيني؟
صافي: مية مرة مش مهم
زياد: بس بالنسبالي مهم وم أثر عليا فهاخد حقي
صافي بقلق لم تظهرة: هتعمل إيه يعني
اشار زياد بيدة للنادل فأخرج النادل الجميع من هذة المنطقة
صافي تتلفت حولها و نهضت من مكانها: انت فاكر انك في النادي بتاع اهلك مثلا
زياد بإبتسامة مستفزة: اها بتاعي ولا فاكرة اني مقدرش اتعامل مع الناس الكبار و اشتري عشان مستوايا اقل منك بشووية ب 2% كده.

صافي: انا مش بفكر بكدة ابدا، و مش لازم اشرحلك يعني
اخذ إسلام يتذكر وصف خديجة لمكان النافورة و مشى
اتت ان تغادر ولكنة امسكها من معصمها و اعادها مكانها
زياد بحدة: مكانك صافي بزعيق: انت غبي ولا مجنون
زياد: لا انا استحملتك كتير و استحملت إهاناتك.

و بدأ يقترب منها وهي تبتعد حتى احست بالماء تتدفق عليها نظرت للأعلى بفزع فوجدت نفسها وقفت تحت النافورة نظر لها بخبث بل كان يفترسها بناظرية حيث كانت ملابسها قد التصقت بها خافت من نظراتة و بلعت ريقها بصعوبة كانت تبحث عن شيء عن هاتفها ولكن وجدت حقيبتها ع الطاولة بعيدة عنها.

وصل للمنطقة و سأل احد الشباب فأرشدة لمكان النافورة فأتجة لها و الإبتسامة ع وجهة فا هو سيذهب لها و يراها، وببطئ اختفت إبتسامتة و تحولت لصدمة ممزوجة بالغضب.

في مكان مظلم، ملقية هي ع الأرض يديها مربوطة و مكممة الفمدخل عليها وقال وهو يضحك
قاصم: ازيك يا حلوة، مش كان بلاش لعبك الشمال من الأول
غادة: امممم ممممم
اقترب و نزع الاصقة من فمها
غادة: انت حقير و واطي، ااااه
لقد صفعها
قاصم: متطوليش لسانك احسلك، وبصي انا جايب هعمل معاكي صفقة مربحة هتخرجك بعمرك
غادة بألم: إيه هي؟ انا هعمل اي حاجة عشان احافظ ع نفسي و حياتي.

ابتعد و جلس ع الكرسي و وضع رجل ع رجل وقال بإبتسامة نصر
قاصم: خلاص، انا عايز مقابل خروجك، بنتك
ابتسمت بخبث: بنتي خلود صح؟
اومأ برأسة و ع وجهة إبتسامة غريبة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة