قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الحادي والعشرون

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الحادي والعشرون

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الحادي والعشرون

ام إسلام: بس ماشاءالله صافي قمر
إسلام بمزاح: هو انا من امتى بختار حاجة مش حلووة
فرح بغيظ: انا احلى منها
إسلام: هههه بدأت الغيرة
فرح: اه هغير عشان هتاخدك مني
إسلام وهو يحضتن اختة: لا محتش يقدر ياخدني منك يا بطة انتي
ابتسمت له فرح: هنشوووف، يلى بقى طالعة انام
الام: عمالة تقولي هطلع انام من ساعتين من لما ما رجعنا ولسه منمتيش
فرح: ههههه لا المرة دي هنام بجد، تصبحوا ع خير
الام و إسلام: و انتي من اهلوا.

في فيلا عثمان تحديدا في مكتبة
عثمان: اتحدد موعد قضية قاصم الهاشم
عمار: امتى؟
عثمان: آخر الشهر ده، و هتبقى عقوبتوا كبيرة و ممكن سجن طول العمر عشان في قضايا كتير انفتح علية زي تهريب اسلحة و بيع مخدرات و سلاح و فاتحة بيوت ليل و كان في السجن بس هرب و اخر حاجة خطف خلود
عمار: في قضيتين لخلود
عثمان بإستغراب: قضيتين؟ اها خطفها و م حاولة التعدي عليها
عمار: نعم؟
عثمان: مالك؟

عمار بإهتمام: انت بتقول محاول التعدي عليها، مش هو اتع...
قاطعة عثمان: مش انت سألت الدكتور و فهمك
عمار: لا
عثمان بدهشة: ازاي مش دي مراتك و لازم تسأل و تطمن عليها
عمار بضيق: انا مقاطعها
عثمان: نعم؟! ازاي يعني
عمار: يعني مش بتعامل معاها، حاسس بضيق و غضب منها
عثمان بعصبية: لتكون فاكر انها، ان الكلب قاصم لمسها
نظر عمار لوالده بضيق
عثمان بهدوء: بسبب غباءك مستفسرتش عن الموضوع
عمار: مش محتاجة استفسار، انا شفت.

عثمان بصوت عالي: غبي
ثم اكمل بهدوء: تعرف ان خلود كانت حامل و سقطت، و الدم اللي شفتو ده بسبب انها اجهضت عشان كانت بدافع عن نفسها، قاصم ملحقش يلمسها لأنك وصلت في الوقت المناسب
الصدمة الجمت لسانة ل عمار
عثمان بهدوء: روح لمراتك و راضيها، عشان اللي عملتوا مينفعش
اومأ برأسة بإحراج و نهض و خرج
يضرب المقودة بقبضتة بغضب
عمار بغضب: انا غبي و متسرع، ده تصرف اعملوا، غبي غبي.

في الفيلا بعد ما غادر و بعد إنهيارها صعدت لغرفتها و ارتدت قميص نوم قصير بحمالات و حاولت النوم فلم تستطع فنهضت و اتجهت للمسبح و جلست امامه و اغرقت قدميها في الماء و نظرت للسماء بعيوون دامعة
وصل للفيلا وبداخلة تردد و ندم كبير
اتجه لغرفتها لم يجدها ثم بحث عنها في الفيلا حتى وجدها عن المسبح، تقدم منها بتردد و جلس بجانبها ولم تشعر هي
عمار وهو ينظر لها: احم
التفت له و سقطت الدموع من عينيها فمسحتها بسرعة.

عمار وهو ينظر لها بعمق: اسف
تأملتة لبرهة ثم نظرت امامها نظر هو ايضا امامة و قال بندم
عمار: انا اسف، عارف اني جرحتك بغبائي و تسرعي، بس انا مكنتش اعرف ان، ان الزفت ملمسكيش
ثم نظر لها بعينة الدامعة و امسك بذقنها بين اناملة ليديرة له.

عمار: لو تعرفي كنت حاسس بأية لمجرد فكرة ان حد غيري لمسك، و مكنتش بنام لأني بعيد عنك، بس، بس كان في حاجة جوايا بتقولي ابعد ليه معرفش، انا اسف لأني زعلتك و اني اتسرعت في قراري الغبي، ان...
قاطعتة بوضع يدها ع فمة وقالت والدموع تتساقط من عينيها
خلود بصوت مهزوز: مش عايزة اسمع اكتر، انا مسمحاك، وانا عارفة شعورك كان صعب، بس لو بتحبني بجد، متبعدش عني تاني.

قبل يدها و مسح دموعه التي سقطت و دموعها و نهض و ابتعد عنها
خلود: برضووا
ابتسم لها بخبث وهو يخلع قميصة ويلقية ع الأرض، ثم يتقدم للأمام ويلقي بنفسة في المسبح فتتبعثر بعض الماء عليها
خلود بضحك: مجنون
اقترب منها و امسك بيدها و جذبها له في الماء
خلود بضحك: عاااااا مجنوون
عمار وهو يتركها: هسيبيك
خلود بدلع: مش هتسبني ده انا حبيبتك، و الصراحة مش بعرف اسبح
ابتسم بخبث: ماشي.

و تركها في الماء لوحدها ففزعت و امسكت به بقوة بل كانت ملتصقة به و هذا ما كان يريدة
خلود بغضب: قلتلك مش بعرف اسبح
نظر لها بمكر وقال: ما هو ده اللي انا عايزةنظرت له خلود و انتبهت ان لا يفرق بينهما إلا قليل
نظرت لفمة ثم نظرت لعينية التي تمتلأ بالحب و الأشتياق، ابتسمت
عمار امام شفتيها بهمس مشتاق: قربي اكتر، انا عايزك.

اقتربت منه و قبلتة و التهمت شفتية بحب و حنان و اشتياق، بدأت اصابعة تتسلل لخصرها النحيل ليقربها منه اكثر هو يريد ان يصبحا شخصا واحد لا اثنين، تسللت يدة لنهاية قميص نومها و بدأ في نزعة عنها ومازالوا مترابطين ابتعدت عنة
خلود بخجل: بتعمل إيه؟
قال لها وهو يحسس ع ظهرها العاري و الحب و العشق يتطاير من عينية قال وهو يلتقط انفاسة وكأنة في سباق: عايزك يا خلوود.

دفن وجهة في رقبتها ليقبلة، صدرها يعلو ويهبط من سرعة تنفسها ودقاتة
مرر يدة و حملها بين ذراعه و صعد بها خارج المسبح، وضعها ع العشب و هو فوقها
خلود بهمس: إحنا في الحديقة، لو ح
قاطعها بقبلتة الساخنةو سحب البشكير من فوق الكرسي و وضعة عليهما نظر لها و إبتسامة هيام ع وجهة و قال: بحبك و اللهي العظيم بحبك و مش قادر ابعد عنك لحظة، عايزيك
و دفن وجهة عند رقبتها
خلود بهمس وهي تمرر يدها حول عنقة: وانا بحبك، عايزاك.

(( عيب بقى خلوهم في حالهم )).

اليوم التالي
استيقظت ع صوت العصافير و اشعة الشمس الساقطة عليهم فتحت عينيها ببطئ ثم قالت بفزع
خلود: يالهوووي
سمعت صوت ضحكاتة نظرت له خلود بغيظ: بتضحك ع إيه، مش شايف حالتنا
قهقه مرة آخرى، و مرر يدة ع ظهرها بعبث
عمار: متخفيش مفيش حد هيطب لأني قافل ابواب الفيلا كويس، و غير كدةدي فيلتنا و براحتنا نعمل اللي عايزينةو غمز لها
ابعدت يدة
خلود: برضوا مينفعش
عمار بإبتسامة جانبية: إيه اللي يخلية مينفعش.

خلود: يوووة انت لمض اووي
عمار: ههههه طيب تعالي بقى
و امسكها من يدها و جذبها لحضنة
خلود بدلع: عادي يعني
عمار: اهاههاها عايزة إيه ها فهميني
خلود: هههه مش عايزة، كفايا اني اكون في حضنك.

في فيلا صافي
صافي بسعادة: واللهي انا حبيتيك يا فرح، كويس انك جيتيلي بدري
فرح بفخر مرح: الكل بيحبني من اول معاملة لا من اول كلمة
صافي: هههه طب تعالي نقعد في الحديقة، بابا لسه خارج للشغل
فرح بتردد: هو فين مامتك؟
صافي بإبتسامة حزينة: ماما ماتت الله يرحمها
فرح بحزن لحزنها: ربنا يرحمها، زي بابا يعني
صافي: ربنا يرحمة
فرح: لا لا بابا مامتش، بس هو سابنا من صغرنا
صافي لتغير المواضيع الكأيبة: حتصل ب خديجة تيجي.

فرح: اووكي
نهضت صافي و تركت فرح لوحدها، و كان يتابعها احد و الشر يتطاير من عينة
زياد بشر: انا هدفعك الدمن يا إسلام ع انك تاخد صافي مني، و هتبقى اختك الضحية.

خديجة بضيق: ليه يا سيف، انا عايزة اروح ل صافي و فرح معانا
سيف بحزم: قلت لا، و اقفلي دلوقتي عشان ورايا شغل
خديجة: سلام
بعد ما اقفلت
خديجة بصوت عالي: ماشي يا سيف
بعد ما اغلق سيف الخط ابتسم
سيف: عاملك مفاجأة فمش هقدر اخليكي تروحي لصحبتك يعني، مفاجأتي ولا صحبتك؟ مفاجأتي طبعا.

فرح: ها جاية خديجة؟
صافي: لا مش جاية، سيف مرضيش
فرح: ليه؟
صافي: معرفش، عموما خليكي انتي و خلاص
فرح وهي تنهض: لا انا هروح بقى عشان إسلام
صافي: اوكي، مش هضغط عليكي، انتبهي ع نفسك
فرح: سلام
و خرجت من الفيلا بسيارتها
بعدت قليلا عن الفيلا، لاحظت سيارة تتبعها
فرح: مين الغبي ده؟

سرعت من سرعتها، و اصبحت السيارة التي تتبعها تسرع ايضا، وفجأة اصبحت السيارة التي تتبعها امامها فأعاقت طريقها، اوقفت السيارة و نزلت منها بغضب
فرح بغضب: انت مجنون
خرج من السيارة و إبتسامة غليظة ع وجهة
فرح: انت مجن، لم تكمل جملتها حتى سقطت ع الأرض اثر للمخدر الذي وضعة ع انفها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة