قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثالث

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثالث

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثالث

كان سيف و خديجة جالسين في الحديقة
سيف: وانتي محبتيش قبل كدة؟
خديجة بضحك: احب! معتقدش الكلام دة يحصل معايا
سيف بإستغراب: لية؟
خديجة: عادي
سيف: عادي!
خديجة: فكك مني، انت بقى مش بتحب؟
سيف واطلق ضحكة عالية: لا مستنية يجي ع بابي
خديجة بمزاح: بابك، طب ابقى استنى كتير ع بابك، و رجلك توجعك
سيف بخبث: لا شكلي مش هستنى كتير، شكلوا قرب اووي
خديجة: ههههه ماشي، انا هطلع بقى هنام، سلامو
نهضت ولكنه اوقفها
سيف: خديجة.

التفتت لة: نعم!
سيف بإرحراج: عايز رقمك، عشان لو في اي حاجة حصلت
خديجة: اكيد، اتفضلواعطتة رقمها
خديجة: يلى تصبح ع خير
سيف بحب: وانتي من اهلي، قصدي من اهلوا
ابتسمت خديجة بخجل و غادرت.

كانت خلود جالسة ع سريرها تضم رجليها ع صدرها و تبكي بحرقة، احست بالأنكسار لكونها خرساء و بكماء، فالناس تعايرها به و تتحمل، والأن الشخص الذي سيصبح زوجها يعايرها به ايضا، كيف ستكمل حياتها معه ام بالأصح كيف ستبدأ حياتها معه وهو يراها ناقصة، يراها بفتاة ليست كاملةكان كل هذا تفكر به خلود ونامت بعد ارق طوويل
اما لدى عمار فهو اكمل طريقة لا مبالي بها، و ذهب لمكانة المعتاد، الباار
اليوم التالي.

سيد: بس خلود عندها شرط معلش
عثمان: تشرط براحتها
سيد: انها تشتغل
عثمان: ولا يهمك، هشغلها معانا في الشركة ومع عمار جوزها
سيد: طب كويس، عشان محدش يضايقها
عثمان: محدش يقدر.

خديجة بصوت مزعج: اصحي بقى يا عروووسة
فتحت خلود عينيها بإنزعاج واشارت لشقيقتها بغضب (( هل هذة طريقة لتيقظي اختك؟))
خديجة وهي تقبلها: قوومي بقى يا عروسة دة بكرة فرحك
خلود بفزع (( ماذا تعني؟ كيف؟ ))
خديجة: بابا و عمو عثمان اتفقوا ان كتب الكتاب و الفرح مع بعض و قراية الفتحة قريناها خلاص
خلود بإشاراتها و بفزع (( لا لا، ما هذا الهراء؟)).

خديجة وهي تربت ع كتف شقيقتها: عارفة انك خايفة، بس صدقيني هيحبك و هتبقي مبسووطةإنشاءالله
اومأت خلود برأسها بقلق، ثم غادرت خديجة الغرفة و بعدها بدقائق دخل سيد
سيد: صباح الخير ع عروستنا
خلود بحزن (( صباح الخير))
سيد: مال عروستنا زعلانة لية
خلود بالإشارات (( انك استعجلت كثيرا لهذا الزواج ))
سيد: مستعجلتش ولا حاجة، دة الصح، وهتشكريني بعدين و صدقيني عمار كويس اووي و هيحبك اكييد.

خلود (( انا اثق بك و بأختياراتك يا والدي ))
احضتنها سيد وهو يملس ع شعرها: انتي بنتي و عمري ما هختارلك حاجة هضرك
اومأت خلود برأسها وهي تبكي.

عمار في ذلك المكان مرة آخرى
سيف: كفايا شرب بقى، انت محسسني ان نهاية العالم بكرة
عمار وهو سكران: ايوووة، نهايتي انا بكرة، انت مستوعب اني هتجوز، لا و كمان هتجوز واحدة خرسة
فتاة من الفتيات: اووة ماي جااد، خرسة، انت مستواك نزل اوووي
عمار بغضب: مش بمزاجي، وابعدي عني دلوقتي
فتاة آخرى: لا لا يا بيبي متزعلش، انت لازم تفرح لأن في فرص كتيير في إيدك و ممكن تطفشها عاادي
عمار بإنصات: ازاي؟

الفتاة: أقولك تعالى، تعمل...
عمار بذهول: فكرة جاامدة برضوا يا ملاكي
ملك وهي تغمزلة: اي خدعة
عمار: لاقيتلك شغل
ملك بفرحة: بجد!
عمار: هتبقي سكرتيرتي
أكمل بسخرية: اصل مراتي هتشتغل معايا، فأنتي تعملي شغلك بقى
ملك وهي تلتصق بة: عنيا يا عمووورة.

في صباح اليوم التالي، استيقز الجميع وبدأت التجهيزات في فيلة ال سيد و كانت رأيسة الخدم صارمة، لا تقبل اخطاء و لكنها طيبة
رأيسة الخدم هالة: مبرووك يا خلود
ابتسمت لها خلود
هالة: طب اية هما الكوافيرات مجوشاومأت برأسها ب لا
هالة: امممم، حسابهم عسير
خلود بإشاراتها (( لا لا، لا تعاقبيهم، من اجلي))
هالة: ماشي يا خوخة، عشانك بس، انا هنزل و اشوف بقية الخدم واشرف عليهم و هبقى اجي ع الآخر اظبط التاتش الأخير.

اومأت خلود برضا.

بينما عند عمار فهو نائم
دخل علية سيف
سيف: يخربيتك، كل دة نووم، اصحى انت عريس
وجد الوسادة تقظف نحوة بقوة
سيف: اااه ياابن ال، قووم بقى، طب مش سايبك
عمار بغيظ: سبني ناايم، مش عايز اصحى
سيف: قوم عشان ابوك
عمار: مش قايم حتى لو جة فوق راسي
سيف: يا عمار
عثمان بصرامة: حتة لو جة فوق راسك
انتفض عمار من السرير
عمار: ها، انا مقلتش حاجة زي دي
عثمان: هعديها، يلى قووم عشان النهارضة فرحك ولا نسيت.

عمار بغيظ مكتوم: اها اكيد، فرحي و لازم افرح.

كل شيء اصبح مجهز الفيلة اصبحت مزينة بأفخم الزينة و اجملها و الموسيقى الهادئه، و الطعام و المشروبات اصبحت جاهزة، و ايضا العروسة جاهزة
، خلود جالسة امام المرآة تتأمل نفسها و تبتسم بحزن.

خلود في نفسها: انا عايزة ابدأ حياتي من جديد و انسى كل اللي فات، عمر و كلام عمار، كل حاجة هنساها و هبدأ من جديد عشان جوازي ينجح، و ممكن احبوا مع الوقت، و شكلي هحبووا، انا عايزة املي الفراغ اللي سببوا ليا عمر، وهيبقى عمار هو
رسمت خلود إبتسامة ساحرة ع شفايفها الحمراء الرقيقة
خلود لنفسها: يلى نبدأ من جديد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة