قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الرابع

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الرابع

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الرابع

بعد ما تم كتب الكتاب
سيد بفرحة: مبرووك يا خلود، مبروك يا عمار
عمار بخنقة اظهرها عمدا: الله يبارك فيك
خديجة و الدموع في عينيها: مبرووك ياخلوود يا حبيبتي، يارب تبقى بداية لسعادك
عمار بمكر في سرة: هتبقى سعيدةاووي معايا متخفووش
حركت يدها بإشاراتها لم يفهمها عمار
عمار ل خديجة: بتقول إيه؟
خديجة بإرتباك: بتقولي انها مبسوطة و كده
نظرت خلود ل شقيقتها بغضب.

خديجة بهمس: مينفعش اقولوا انت ليه مش مبسوط او أقوله اللي قولتهولي ان شعروا مش عاجبك
خلود بضيق (( حسنا))
تم الزواج و اتى موعد ذهاب العروسان لمكان يجمعهم و للأبد
سيف: متتهورش هاا
عمار: فكك مني و روح للمزة بتاعتك
سيف بإستغراب: مزة؟
عمار: بنت عمي خديجة انا عارف ان عينك منها
سيف: هههه انت كاشفني دايما
عمار: يلى رووووح
سيف: ماشي ماشي
و تركه سيف.

خديجة ببكاء: هتوحشني اووي ياخوخة، مين هيملى الفيلا عليا دلوقتي
خلود بإشاراتها وهي تضحك (( ع ما اعتقد اني لا اتكلم فكيف ستشعرين بغيابي ))خديجة وهي تحضتنها: برضوا
سيد: مش كفايا عياط بقى
خديجة وهي تمسح دموعها: صح
سيد: اركبي انتي يا خديجة مع سيف
خديجة: حاضر
عثمان: يلى يا عمار خد عروستك بقى خلود بإشاراتها، واصبح يضحك سيد
عثمان: بتقول إيه؟
سيد بضحك: بتقول ان احنا مش مصدقين نخلص منها.

عثمان: هههه لا طبعا، بس انا عارف ابني محتاج توجية شووية
ابتسمت خلود و اصطحبها عمار لسيارتة و اتجهوا للفيلة الخاصة بهم و كان الصمت سيد الموقف.

في سيارة سيف
سيف: بس ماشاءالله طالعة قمرر
خديجة بخجل: شكرا
سيف: طب مش هتقوليلي كلمة حلوة
خديجة: هههه اكيد، انت طالع حلو اوي النهارضة، و زي ما بيقولوا طالع..
و توقف واخذت تتذكر الكلمة لبضعة ثواني
اكملت: اه، طالع موووز
ضحك سيف ضحكة عالية، سرقت قلبها
سيف: واللهي انتي اللي موز، عرفتي الكلام ده منين؟
خديجة بتلعثم: سمعتوا من الTv
سيف: اها، بس عجبتني منك
خديجة: شكرا
و ساد الصمت.

وصلا خلود و عمار امام الفيلا ترجل من السيارة و فتح لها الباب، فترجلت بإستحياء
امسك بيدها و دخلوا الفيلا انبهرت خلود بجمال الفيلا، فديكورها جميل و عصري، و كانت تريد ان تصمم فيلتها بنفس هذا الديكور الراقي
اخذ يريها الفيلا، و وصلا لغرفة النوم و دخلوها، و ترك يدها
عمار: انا تعبان وهنام، انا هنام ع السرير و انتي ع الأرض، ع الكنبة مش مهم
ارتسمت علامات الإستغراب ع وجهها.

عمار وهو يلقي بجسدة ع السرير: ليه مستغربة، بقولك هنام ع السرير وانتي ف اي حتة زي ما انتي عايزة
قامت ببضع إشارات له
عمار: ها؟، بصي انا مش فاهم حاجة من إشاراتك دي
كان يوجد بيدها حقيبة صغيرة اخرجت منها هاتفها و كتبت له
خلود: (( مش فاهمة؟ انت بتعمل كده، معايا؟ ))و جعلتة يراها
عمار: امال بعمل كده مع امي، و غير كده انتي مش فاهمة إيه إنشاءالله، محتاجة زكاء؟

عمار بنبرة قاسية: ولا فوق انك خارسة مش بتفهمي، ممكن يكون عندك الفهم بطيء
لمعت عيناها بالدموع
عمار بسخرية: اها، ودلوقتي هتعيطي!، و هتأثر انا صح
تحولت نظراتها للغضب و تركته و دخلت الحمام
عمار وهو يغمض عينية: في داهية.

ترجلت من سيارته خديجة: شكرا ع التوصيلة، سلام
سيف بإبتسامة: سلام، نبقى نتقابل
خديجة: إنشاءالله
و دخلت الفيلا و هو ذهب
اتجهت لغرفتها وهي تضع يدها ع قلبها الذي ينبض بسررعة
، وهو بعد ان ابتعد وضع الكاست و شغل اغنية (( دي اللي خدتني مني )).

ظلت في الحمام جالسة تبكي و تحاول ان تواسي نفسها، خرجت من الحمام سريعا فهي تخاف من ان تظل به كثيرا لأنها سمعت اشياء كثيرة مرعبة عن الحمام
خرجت وجدته نائم، نظرت له بحزن، ثم اتجهت لحقيبتها و أخرجت بيجامة بأكمام و طويلة، غيرت ملابسها، وهي لا تعلم أنه يراها بنصف عين
عمار في سره: اوباا، دي صاروخ
انتهت من ارتداء ملابسها و نظرت له بحزن فوجدته نائم، فأتجهت للدولاب و اخرجت الأغطية و فرشت الأرض و نامت.

اليوم التالي
استيقظت من نومها و جسدها يؤلمها، نهضت و اغتسلت و خرجت من الغرفة نزلت ع الدرج و اتجهت للحديقةسمعت احد يطرق ع باب الفيلا فنهضت لتفتح لأن لا يوجد خدم في الفيلا
خلود بسعادة بإشاراتها وهي تحضتن شقيقتها: (( اختي، اشتقت لكي كثيررا ))
خديجة بمرح: واللهي، ده احنا لسى اول يوم
ضحكت خلود
خديجة: فين عمار؟
اشارت لها أنه نائم
خديجة: اها
خلود بالإشارات(( اين والدي؟ ))
اتى صوته من خلف خديجة: انا هنا.

جرت علية خلود وا حتضنت
ة سيد: عاملة إيه يا عروسة
خلود (( الحمدالله))
عثمان: مبرووك يا عروستنا
خلود وهي تسلم ع عمها بالإشارات (( الله يبارك فيك عمي ))
اشارت لهم بالدخول
عثمان وهو يجلس: امال فين عمار؟
امسكت بهاتفها و كتبت (( هو نايم، هطلع اصحية ))
عثمان: ماشي
و صعدت للغرفة و دخلت وجدته مازال نائم فأقتربت من السرير و وكذتة في كتفة لكي يستيقظ ولكنة لم يستيقظ، اخذت تفكر كيف توقظة، ففكرت.

اخرجت هاتفها و شغلت موسيقى صاخبة كان صريخ و وضعتها ع اذنة، فأنتفض من مكانة
عمار بغضب: إيه اللي عملتية ده؟
اخذت تكتب (( معرفتش اصحيك ملقتش غير الطريقة دي، بابا و عمو عثمان تحت ))قرأها
عمار: ماشي و اياكي تعيديها تاني
اومأت برأسها واتت ان تذهب فأوقفها بقولة
عمار: في لبس في الشنطة طلعيه و اكويه
نظرت له بإستغراب
عمار: لخصي
اومأت برأسها، وهو دخل الحمام ليغتسل.

اخرجت ملابسه و بدأت في كويها، فخرج هو بعد بضع الوقت و كان يلف حوله منشفة كبيرة و صدرة عاري ولكنها لم تنتبه له لأنها كانت منشغلة في ما كلفها به
عمار بحدة: كل ده ولسة مخلصتيش
انتفضت خلود بفزع و نظرت له و لهيأته احست بالخجل
عمار بخبث: مال وشك جاب الوان اول مرة تشوفي حد كده مثلا!
اغمضت عينيها بقوة لتستمد الجرأة، ثم نظرت له بجدية و اخرجت هاتفها و كتبت(( لا مش اول مرة ))قرأها عمار.

عمار يكتم غيظة من ردها: اها، يبقى شوفتي كتير و كنتي ماشية ع حل شعرك
نظرت له بغضب و نهضت و وقفت مقابلة و كتبت له بحزن(( احترم نفسك، مش هسمحلك تغلط فيا ))قرأها
عمار بخبث: اتحمقتي اووي، مش انتي اللي قلتي انها مش اول مرة
اتت ان تكتب ولكنها توقفت و اخذت تشم، ثم التفتت خلفها بزعر، كانت المكوة حرقت القميص
عمار: انتي غبية، القميص اتحرك
نظرت له بغضب و كتبت(( انت السبب ))قرأها
عمار بحنق: يا بت انتي مترديش عليا.

لم ترد و لاوته ظهرها و اخذت المكوة و التفتت وجدته امامها مباشرة ينظر لها بخبث
نظرت له بتسأول
عمار: مفيش، بس انتي حلو اووي النهاردة
ارتبكت، فأغمضت عينيها بقوةو فتحتها واجهته بالمكوة
عمار: انتي مجنوونة، هتحرقيني
لمعت عينيها بخبث وابتسمت
عمار: اها، انتي بقى عايزة تعملي كده صح.

اقتربت منه وهو يعود للخلف ولكنها لم تعيره اهمية و التفتت لتعيد المكوة مكانها ثم امسكت بهاتفها وكتبت(( خلص بسررعة عشان بقالهم فترة مستنين، عيب ))قرأها عمار بسخرية: عيب، بتفهمي في الأصول اووي
لم تعيره اهمية بل التفتت و خرجت من الغرفة و هو اتجه لحقيبتة و اخرج شورط اسود و تيشرت اصفر و نزل لأستقبالهم
عثمان: صحي النووم يا عم عمار
عمار وهو يحضتن والده: معلش بقى، عريس.

خديجة: طب انا و خلود هنروح المطبخ عشان هي عايزة تعمل حاجة تشربوها
سيد: روحوا يا بنتياتجهت خلود و خديجة للمطبخ
خديجة بلهفة: ها قوليلي نظرت خلود لها بتسأول عما تقصد
خديجة: متبقيش عبيطة، يلى قوليلي هااا
غمزت لهااحمرت وجنتيها خلود
خديجة: يعني اطمن عليكي صح
ظهر الحزن ع وجهها
خديجة: مالك تاني؟
ترقرقت الدموع من عين خلود
خديجة: لا، كده الموضوع كبير، قوليلي
بدأت تقص خلود ل شقيقتها ما حدث بإشاراتها و هي تبكي.

عثمان: ها تحبوا تبدأوا شغل امتى؟
عمار: عادي في اي وقت
عثمان: خلاص هسأل خلود لما تيجي
سيد: ما تخليهم طب يرتاحوا و يقضوا شعر العسل، انت مستعجل ليه؟
عثمان: هههه مش مستعجل، بس عشان اجهز كل حاجة
سيد: خلاص ماشي، شوف خلود و اتفقوا و عمار طبعا.

خديجة وهي تربت ع كتف شقيقتها: معلشي يا خلوود، شكل الحظ مش عايز يمشي معاكي، اصبري يا حبيبتي
هزت خلود رأسها بآسى
خديجة: طب يلى عشان اتأخرنا
واتجهوا للصالون و قدموا المشروبات و الكعك
عثمان: صحيح يا خلود، عايزة تبدأي شغل امتى؟
اشرق وجهها و قالت بإشاراتها
خديجة: خلود بتقول هي عايزة تبدأ بكرة لو ينفع، عشان هي متحمسة اووي
سيد: بدري اووي، انت لسه عرووسة
عمار: لا يا عمي، عادي مش موضوع عروسة و لا عريس.

عثمان: اللي يريحكوا
، مساءا
، قبل ان تغادر خديجة
خديجة: حاولي تتقربي منوا، تتكلموا كده بقى
اومأت خلود برأسها
خديجة: طب همشي بقى مستنيني ف العربية
خلود (( حسنا ))
بعد مغادرتهم اتجهت خلود لغرفتها وجدته جالس امام الاب توب، مسكت بهاتفها و كتبت(( تحب تتعشى )) ووضعت الهاتف امام ناظرية و قرأها
عمار بإقتضاب: ياريت عشان جعان.

ابتسمت بخفة و اتجهت للأسف بإتجاه المطبخ لتعد العشاءاثناء إعدادها للطعام سرحت بذكرياتها معه، مع من تركها
فلاااش بااااك...
في المطبخ
عمر: إيه ده، الملكة خلوود بتطبخ، مش مصدق
ضحكت بخفة: اه بطبخ، عشان حبيبي جعان
عمر: بعد كلمة حبيبي دي لاازم اساعدك
ابتسمت: طب يلى ساعدني
عمر بحماس: حااااضر
واقترب منها ووقف خلفها و لف ذراعة حولها وامسك بيدها و بدأ هما الأثنان يقطعان الخضراوات وهي تبتسم بسعاادة
بااااك...

سقطت دمعة حانية ع وجنتيها، وجدت من يمسحها، فنظرت بسرعة فوجدته
عمار بسخرية: كمان بتعيطي، اووبا كنت فاكرك عديمة الأحساس
ابعدت يده بصرامة و قالت له بالإشارات (( انت من عديم الأحساس ))
عمار بسذاحة: مش فاهم
ثم جلس ع الكرسي وقال بسخرية
عمار: بصي بقى يا حلوة مادام بكرة هيبقى اول يوم شغل لينا، مش عايزك تبقي ملازماني و تعيشي بدور اني جوزك و انك الزوجة المطيعة، لأني بصراحة مش عايز الناس تبصلك بشفقة وانا معاكي.

جرحت بجملتةالأخيرة
أكمل عمار بلهجة مجرحة: و ياريت لو حد من اصحابي او حد جه اتكلم معايا متوقفيش معايا عشان محسش بالإحرج
ها هو جرحها مرة آخرى
عمار: و انا بتاع بنات من الآخر كده و هتلاقي كتييير بيجري ورايا فمش عايز شغل الغيرة وانك تلصقي فيا عشان تعرفيهم انك مراتي، عشان مبقاش اضحوكة وابقى علكة في لسانهم اني اتجوزت واحدة، خرسااا
ثم ضحك بصووت عالي، و بداخلها تنزف من الألم، و جرحة لها بكلامة.

نهض من الكرسي و قال لها بجفاء
عمار: ارمي الأكل اللي اتحرق وراكي ده
التفتت بفزع وجدت الطعام اسود فحم
عمار وهو يخرج من المطبخ: سلاام يا قطة
اخذت تنظف وعيناها مملوءة بالدموع مما جعل الرؤية مشوشة، فجرحت يدها بالحديدة الحادة الموجود ع طرف البوتوجاز.

اخذت يدها تنزف بالدماء قليلا، فأخرجت الإسعافات الأولية من الطرفة و داوت نفسها، ثم صعدت للغرفة فوجدته نائم ففرشت ع الأرض و اتت ان تستلقي ع الأرض ولكن جذبها مظهره وهو نائم، فكان هادئ مسالم، ليس مثل ما يعاملها بقسوة، السخرية و العمد ف جرحها، اقتربت من سريرة وا خذت تتأملة، فأختلط الشبة ب عمر، فأصبحت تراه عمر ترقرقت عيناها بالدموع وهي غير مصدقة، اخذت يدها تحركها لتتلمس وجهة، فهي اشتاقت له حقا رغم ما فعلة اخذت تتجمع جميع ذكرياتها معه امامها و الدموع تسيل ع وجنتيها، حاولت ان تتحدث، ان تنطق بأسمة ليفتح عينية ولكنها لم تستطيع وفجأة فتح عمار عينية العسليتين ليتقابلا بعينيها الرماديتين الامعتين...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة