قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الحادي عشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الحادي عشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الحادي عشر

في الشركة
في مكتب سيف، يتحدث ع الهاتف
سيف: الحمدالله، انت ازيك؟
باسل: انا الحمدالله، لسه مردتش عليا هتيجي الحفلة ولا لا؟
سيف: اممم صراحة لسه مش، ثم لم يكمل جملتة و فكر في من يأخذ معه
باسل: رحت فين؟
سيف: هاا، انا معاك، هاجي إنشاءالله
باسل: والموزة كمان ها هههه
سيف بمزاح: اكييد، يعني انا اللي اكون سنجل بينكم، ميصحش برضوا
باسل: هههه ايوة كده، و خلي عمار كمان يجي لو يقدر هو و مراتوا
سيف: هقولوا و اشوف.

باسل: خلاص اتفقنا، سلام دلوقتي يا كووتش
سيف: سلام
سيف يحدث نفسة بصوت عالي: ياترى هتوافق تيجي معايا ولا لا؟
سمع طرقات ع الباب فسمح بالدخول فكانت هي، خديجة حاملة ورق بين يديها
خديجة: اتفضل، خلصت الورق ده
سيف وهو يأخذ الورق: انتي نشيطة، كويس اووي
خديجة: شكرا، عن اذنك
سيف: استني
خديجة: نعم!
سيف بتوتر: النهاردة عندي حفلة، تيجي معايا؟
خديجة: حفلة؟
سيف: اه، واتمنى انك توافقي تصاحبني في اليوم ده للحفلة.

خديجة بخجل: الصراحة مش عارفة، بس هسأل بابا
سيف بإبتسامة: مستني ردك ع الساعة 5 متتأخريش
خديجة: حاضرو غادرت مكتبة و اتجهت لمكتبها و فور دخولها مكتبها تنفست الصعداء و امسكت بهاتفها و اتصلت ب صافي
صافي: الوو
خديجة بسعاادة: انا مبسووووطة اوووي اووي، سيف عزمني اني اصاحبوا للحفلة، مش مصدقة بجد
صافي: هههه اهدي شووية يا بنتي و فهميني
قصت لها خديجة ما حدث
صافي: دي فرصة روووعة، رووحي طبعا.

خديجة بقلق: بس بابا ممكن ميوافقش
سمعت صوت يأتي من النافذة: هخلية يواافق يا ستي
التفتت خديجة بفزع، فضحك إسلام ثم دخل المكتب
خديجة بتلعثم: انت، انت من امتى هنا؟
إسلام بضحك: اهدي اهدي، انا سمعت كل حاحة الصراحة
نظرت له بفزع ثم اغلقت الهاتف
إسلام: متخفيش، انا هساعدك يا بنتي بأنك تروحي الحفلة مع حبيب القلب هاهاهاها
خديجة بغيظ: بطل بقى
إسلام: ماشي يا ستي
خديجة بلهفة: بجد هتقولوا و تقنعوا؟

إسلام بحدة مصتنعة: انا من امتى يا بت بقول حاجة ومبنفذهاش هااا ردي
ابتسمت له بسعادة: واللهي انت احلى اخ و احلى إسلام
إسلام وهو يمد يدة امام وجهها: يلى بوسي
ضربتة و ضحكت
إسلام: ماشي، هردهالك يا بنت اللذينا.

وصل عمار للشركة و صعد لمكتبه وجد ملك جالسة ع مكتبها تطلي اظافرها مشى لها بخطوات سريع و امسكها من ذراعيها بقوة فنهضت
ملك: في إيه؟ وجعتني، صحيح خلود عاملة إيه؟ إنشاءالله كويسة
عمار بغضب: متستهبليش يا ملك، انا عارف انك ورا الموضوع ده، فبطلي تعملي دور الطاهرة الملاك
ملك بكذب: انت بتقول إيه؟، انت بتتهمني بحاجة معملتهاش إيه؟

عمار وهو يضغط ع ذراعيها بغضب: بقولك بطلي الوش ده احسلك، و صدقيني لو فكرتي تعملي حاجة تاني او تأذيها، هتبقى اخرتك ع ايدي
و دفعها عنة بقوة فوقعت ع كرسيها و غادر تحت انظارها المتوعدة لها حلود وله و كليهما.

عاد للفيلا بعد بضع الوقت و اخذها واتجهوا للمولفي السيارة كتبت خلود له (( هتاخدني فين؟رايحين فين إحنا؟ )) قرأها
عمار: هنروح المول
كتبت (( ليه؟ ))
عمار بضيق: هو ده سؤال يعني بدل ما تفرحي..
عمار بكذب: ماخدك هناك عشان بابا اللي هو عمك طلب كده عشان تغيري جوو
اومأت برأسها وابتسمت له
وصلوا للمول و ترجلوا من السيارة و صعدوا المول ليتجولوا به.

كانت خلود تنظر حولها بإعجاب فأنها منذ فترة طويلة لم تخرج للعالم ولم تأتي لهذا المكان لأنة مول جديد، إنة مول العرب
لم تنتبة للسلم الكهربي الذي امامها فكادت ان تقع ولكن لحقها عمار حيث امسك بخسرها و قربها له
عمار: حاسبي
نظرت له، بدأت دقات قلبها تعلوو فأبتعدت عنة بخجل
تجولوا في المول و اشتروا بعض الأغراض خاصا خلودد
توقفت خلود امام محل ذهب
عمار: مالك؟ وقفتي ليه؟

امسكت بهاتفها وكتبت (( عايزة اشتري هدية ل ماما هالة ))قرأها
عمار: اوكي يلى
كان المحل كبيرا جدا فتجولوا به حتى توقفت خلود عند احد القطع الجميلة و اشارد لعمار عليها
عمار: حلوة اووي و رقيقة اختاريها
اومأت برأسها سمع صوت فتاة تنطق باسمه، هذا الصوت يعرفة جيدا التفتت خلود لمصدر الصوت، ثم التفت هو ببطئ، حتى وقع ناظرية عليها بتوتر و اعين لامعتين، نعم، نعم هي
عمار بخفوت: اسيل!

اسيل بمرح: ايوة اسيل، نستني ولا إيه؟
عمار بهمس: هو انا قادر انساكي
اسيل: انت قلت إيه؟
عمار: ها
نظرت له خلود بإستغراب فهو متوتر، قلق، من هذة؟
اتى شخص من خلف اسيل و وضع يدة ع كتفها وقربها له
اسيل: اعرفك يا حبيبي ده عمار صديق الطفولة، عمار ده جوزي يوسف، انت مجتش الفرح عشان كده دي اول مرة تتعارفوا
عمار و مازال تحت الغيبوبة التي حدثت له عند رؤيتها: اتشرفت بيك، عن اذنكم مطرين نمشي.

و امسك بيد خلود و غادروا المكان بل المول كلة
كان عمار يقود وهو شاارد وتنظر له خلود بإستغراب، من هي تلك الفتاة التي جعلتة بهذة الحالة!؟
اصبحت الساعة 5
خديجة بسعادة: بجد يا إسلام واافق؟
إسلام: اه واللهي يااختي..
خديجة: طب ازاي اقنعتوا
إسلام بفخر: ده انا إسلام يا بنتي
خديجة: ههه واحلى إسلام، سلى انا هروح و اقلوا
إسلام بحزم: لا
خديجة بحزن: ليه؟
إسلام: خلية هو اللي يجي و يسأل حصل معاكي إيه، متبقيش سهلة افهمي.

خديجة: امممم معاك حق
إسلام: طبعا طبعا
خديجة: طب اتسهل يلى
إسلام: ياسلام، بعد ما خلصتلك المهمة بتاعتك
خديجة وهي تخرج لسانها: اه
إسلام بمزاح: اتفوو ع دي اشكال، اشكال واطيةو غادر و ضحكت هي..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة