قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل التاسع

قلم: مي علاء
خديجة: نعم؟!
سيد: زي ما سمعتوا، انا هتجوز هالة
التفت عمار و نظر لخلود وجدها شاردة ثم ارتسمت ع شفتيها إبتسامة خفيفة و نظرت لوالدها
نظر لها سيد و قد ارتاح قليلا
اشارت له خلود (( اتمنى لك السعادة يا ابي ))
ثم نهضت و اتجهت ل هالة و احتضنتها
هالة بصوت اشبة للبكاء: انتي زي بنتي يا خلود وبحبك انتي وخدجية واللهي
اومأت برأسها خلود و مسحت دموع هالة ثم نظرت هالة و خلود ل خديجة.

إسلام بهمس ل خديجة: مالك يا خديجة؟، قومي يلى، انتي بتحبي هالة و كنتي بتعتبريها زي مامتك، فيلى
نظرت له و اومأت برأسها ونهضت واحضتنت هالة بسعادة
خديجة: اتمناالكم كل خير، انا بعتبر ماما من زماان لأنك بجد احسن من امي نفسها
هالة بسعادة: ربنا يخليكوا ليا ياارب
هدأت الأوضاع و اتجة سيد و هالة لمكتبة و إسلام و خديجة و عمار و خلود اتجهوا للحديقة التابعة للفيلة.

إسلام: ها يا خلوود، معملتيش زي كل مرة ليه؟، شكل الأيام غيرتك
خديجة: هههه خلود غيرت العادة اللي بتتكلم عليها دي من زمااان
عمار: عادة؟، عادة إيه؟
إسلام: خلود كانت كل ما تخرج الحديقة لازم تبل نفسها و بعدين تقعد ع المرجيحة و نزقها قووي و تعيش حياتها
ابتسمت خلود بحزن
إسلام: طب قوومي يلى
نظرت له بإستغراب، فنهض و جذبها من يدها و اتجهوا للأرجوحة و جعلها تجلس عليها وبدأ في دفعها تحت انظار عمار المملوءة بالضيق.

كانت تستمتع خلوود كثيرا، اغمضت عينيها واخذت تستنشق الهواء بقوة و تخرجه بسعاادة و الإبتسامة تعلوو وجهها نهض عمار من مكانه واتجه للأرجوحة و امسك بيد إسلام
عمار بغموض: انا هزقها، ارتاح انت
إسلام: لا ارتاح انت، انا مش تعبان
عمار من تحت ضرسة: قلت انا هزقها
التفتت خلود برأسها لهم
خديجة بهمس: بدأنا الغيرة
إسلام: امممم ماشي.

و ترك الأرجوحة و استلمها عمار وبدأ في دفعها ولكن بقوة امسكت خلود بالأرجوحة بقوة لكي لا تقع، ولكن يدها فلتت فوقعت بقوة وتأملت و بك
تنظر عمار بدهشة لها، كيف وقعت؟
إسلام بعصبية: مش تحاسب، وقعتها ازاي انت
و نزل لمستواها و اخذ يرى جرحها الموجود ف ركبتها و ذراعها و يربت ع كتفها و اتى ان يحملها
اتجة عمار له بغضب و ابعدة وحملها بين ذراعه و ألمها
عمار: انا ماشي
خديجة: طب استنى ننطفلها الجرح.

عمار: انا هبقى انظفهولها، سلام.

وصلوا لفيلتهم و ترجل من السيارة و حملها و دخلوا و وضعها ع الأريكة و جلب الأسعافات الأولية وداواها
عمار بتحذير: قلتلك خلي في حدود فاهمة
وتركها و ذهب لغرفتة.

اليوم التالي
في الشركة
سيف: يعني انت عملت كده، انت حبيتها او بدأت تميل ليها ولا إيه؟
عمار: لا لا الموضوع مش كده، بس عملت كده يعني عشان اثبت دوري في حياتها فهمت؟
سيف: اها، يعني مفيش مشاعر اتحركت كده ولا كده
عمار بصدق: شوية صغيرين يعني 2% كده
سيف بمرح: يلى احسن من مفيش
عمار: امشي يااة من هنا
سيف: ههه طب متزقش طب
عمار: ايدي جمبي اهي
مزقتش يا ظريف
سيف: عارف عارف اني ظريف
عمار: طب يلى اتسهل يا عم الظريف.

سيف: سلام.

سيد بإرتياح: الحمدالله إن رد فعلهم مكنش اللي في بالي
ابتسمت له هالة بسماحة: الحمدالله بس انا قلقانة من حاجة
سيد: عارف انتي قلقانة من إيه، بس متخفيش مش هسمح بأنها تدخل حياتنا من جديد
ابتسمت له بإرتياح نسبيا.

في الشركة
عثمان: النهارضة هنعمل جولة في البحر زي ما بتعمل كل شهر، ادي خبر للموظفين
سيف: حاضر
عمار بإستغراب: إيه الجولة دي؟
عثمان: دي جولة بالباخرة بنعملها كترفية للموظفين
عمار: اها، ماشي
عثمان: وانتوا كمان معاهم
عمار و سيف: حاضر
اخبر سيف الجميع و سعدوا و تجمعوا جميعهم عند باب الشركة ليقلهم الباص و يتجهوا للباخرة
كان عمار جالس في الأمام و جلست بجانبه ملك
سيف ل ملك: هنا مكان المديرين بس.

نظرت له بإحراج و نهضت وجلست في الخلف
سيف: تعالي يا خلود اقعدي هنا
نظر عمار ل سيف بغضب، فبادلة إبتسامةخبيثة
جلست خلود بجانب عمار و كانت تراقبهم العين الغاضبة ((ملك)) و تتوعد ل خلود
و جلست خديجة بجانب إسلام
وصلوا لمكان الباخرة
نزل الجميع من الحافلة و اتجهوا للباخرة وصعدوها لم تستطع خلود الصعود مثلها، لأن المسافة بين البحر و سلم الباخرة كبيرة نسبيا فكانت واقفة محرجة
إسلام وهو يمد يدة لها: تعالي، انا هساعدك.

ابتسمت له و ساعدها ع الصعوود حيث وضع يدة ع خصرها، و رأهم عمار فأشطاط غضبا
سيف: زي كل سنة بناخد جولة كده كترفية، اتمنى لكم وقتا جميلا
و اتجة سيف للدور العلوي مع القبطان.

ظلت واقفة خلود مكانها، نظرت حولها وجدت عمار يجلس و بجانبه بل ملتصقة به ملك، شعرت بالحزن فأتجهت ل نهاية الباخرة و جلست و دلدلت قدميها بسعادة، فهي من صغرها تفعل هذة الحركة و بسعاادة، رفعت رأسها و نظرت للسماء الزرقاء الصافية و اتى و جلس بجانبها إسلام تحت انظار عمار الغاضبة
خديجة جالسة و تنظر للبحر بسرحان وجدت سيف يشير لها من الأعلى بأن تصعد ابتسمت له وصعدت
سيف: تعالي اتفرجي من هنا احلى.

نظرت للبحر بسعادة: ايووةاحلى بكتييير
سيف: اي خدعة
ابتسمت له ببراءة و نظرت للبحر و سرحت بجمالة
نهض إسلام من جانب خلود و اتجه لغرفة القبطان
عمار جالس ينظر للبحر شارد
نهضت ملك من جانبه في حين هو لم يلاحظ و اتجهت لمكان جلوس خلود، وقفت بخلفها بخفوت، ونظرت حولها لتتأمن بأن لا احد يراها، و دفعت خلود في الماء و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة