قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل العاشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل العاشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل العاشر

وقعت خلود في الماء ولم يصدر صوت بسبب ان ملك شغلت موسيقى ثاقبة اتجهت و جلست بجانب عمار بإرتياح
ملك: إيه رأيك لو خلصتلك عليها
عمار بشرود: ع مين؟
ملك بشر: خلووود
التفت لها بإستغراب
ملك: مالك؟ مستغرب ليه، مش ده اتفاقنا
لم يرد
اطلقت ملك ضحكة عالية ملك: شكلك متفق معايا
نظر حولة باحثا عن خلود
ملك بإستغراب: بدور ع مين؟
عمار: مش خلود كانت قاعدة ف آخر الباخرة، مش موجودة راحت فين؟

ملك مصتنعة البراءة: معرفش، هي كانت قاعدة بجد؟، انا مشفتهاش
نهض عمار و اخذ يبحث عنها ف انحاء الباخرة و ثم اتجة ل إسلام
عمار: فين خلود يا إسلام؟
إسلام: نعم، انا سبتها تحت مكانها، هي مش تحت ف اخر الباخرة؟
عمار: لا. انا دورت عليها كتيير ملقتهاش
سيف بفزع: طب دوروا عليها تااني
خديجة بخوف: لتكون وقعت ف البحر و إحنا محسنااش، لا لا بعيد الشر
نهضت ملك من مكانها و اتجهت له وامسكت بذراعه وقالت بغضب.

ملك: مالك بدور عليها كده ليه؟، وكأنها تهمك اوووي
عمار بحدة: طبعا متهمنيش بس لو حصلها حاجة مش هخلص من كلام بابا
ملك بإبتسامة: طب فكك منها، هي خلاااص بح
عمار بعدم فهم: نعم؟، مش فاهم
ملك و ابتسامة عريضة ع شفتيها: زمانها غرقت خلاااص
التفت عمار بناظرية للبحر بفزع ثم ل ملك
ملك بكذب: متبصليش كده، انا مش متأكدة.

عمار يبتعد عن ملك و القى بنفسة ف الماء ليسبح بمهارة و يبحث عنها و القى إسلام بنفسة في الماء ايضا ليبحث عن خلود..
كانت خلود قد غرقت للأسفل، و كان شريط ذكرياتها مع عمر تسير امامها، وقبل ان تفقد وعيها تماما كانت صورة عمار و ذكراه الأخيرة
صعد إسلام ع سطح البحر و معه خلود فاقدة للوعي ساعدة سيف و بقية الأشخاص في الصعود للباخرة.

هي: نعم، يعني البية قرر يتجوز
احد الراجال: ايوة يا فندم، و من مديرة الخدم
هي بشر: مااشي يا سيد، مش حخليك تتهنى صدقني
احد الرجال: طب هتعملي إيه يا فندم
هي بتوعد: مش هحكي، انا هنفظ.

بدأت تفيق خلود بعد ان اخرجت المار من فمها
خديجة ببكاء: خلوود انتي كويسة دلوقتي؟
نظرت خلود حولها بتشدد
إسلام: خلوود؟، سمعانا؟
كان عمار يقف بعيدا غاضبا ينظر لإسلام بغضب اومأت برأسها خلود و نهضت بمساعدة شقيقتها و إسلام
اتجة سيف لمكان وقوف عمار
سيف: انت ليه واقف كده؟ مراتك محتاجاك دلوقتي
عمار بسخرية: هتحتاجني ليه وسي إسلام موجود و انقذها
سيف: اممم، طب روح غير لبسك المبلولة دي
عمار بضيق: حاضر.

إسلام وهو يضع بشكير ع خلود: الحمدالله اني لحقتك، بس ازاي وقعتي؟
اشارات خلود (( لا اعلم، ولكني شعرت بيد تدفعني ))
إسلام بإستغراب: طب مين اللي هيعمل كده؟
حركت كتفيها بلا تعرف
إسلام بتوعد: عموما مش هسيب الموضوع يعدي كده
خديجة: طب هتعمل إيه؟
إسلام: هعرف الحقيقة
خديجة: طب اطلع و غير لبسك
إسلام: طالع، خلي بالك منها
خديجة: اكيد
اتجة لغرفة القبطان و دخل فوجد عمار ايضا، فبدأ في تغير ملابسة.

إسلام: مش هسيب الموضوع يعدي ع فكرة
عمار بضيق: قصدك إيه؟
إسلام وهو يغلق زراير القميص: يعني لو انت اللي ورا الموضوع ده مش هرحمك
عمار وهو يمسك بياقة قميص
عمار بغضب: انت من عقلك اني انا اللي هأذي مراتي مثلا
إسلام بغضب هو الأخر: ايوة انت، هي حكتلي ع كل حاجة، وباين من الأول انك رافضها من حياتك.

إسلام محذرا: لو انت اللي أذتها او هتأذيها في يوم من الأيام صدقني مش هرحمك ولو شوفت دموعها بسببك، لأن خلود متستاهلش ده منك
و فك قبضة عمار و غادر
وصلا للشركة و كانت خلود تستند ع خديجة لأنها لاوت رجليها
عثمان بفزع: مالك يا خلود؟
خديجة: خلود وقعت في المية
عثمان: نعم!، انتي كويسة يا خلود؟
اومأت خلود برأسها بتعب
عثمان: عمار خد مراتك و روحها شكلها تعبان اووي اومأ برأسه و اتجة لها و جعلها تستند علية و غادروا.

مساءا
عمار بإقتضاب: تاكلي؟
ابتسمت له واومأت برأسها واتت ان تنهض اوقفها
عمار: خليكي قاعدة انا هعمل الأكل
نظرت خلود له بقلق
عمار: متخفيش انا طباخ ماهر اووي ع فكرة
ابتسمت له
دخل المطبخ وبدأ في طهي الطعام فنهضت من مكانها و اخذت هاتفها وتسندت ع الحائط و اتجهت للمطبخو جلست ع الكرسي
التفت عمار وجدها
عمار: انتي امتى جيتي هنا؟
امسكت بهاتفها و كتبت له (( لسه حالا )).

عمار بعصبية خفيفة: وانتي مسمعتيش الكلام ليه؟ مش قلتلك خليكي مكانك
كتبت له (( زهقانة فقلت اجي اساعدك )) نظر لها بضيق ثم التفت ليكمل طبخ وجد الطعام محروق قليلا اطفأ النار مسرعا التفت لها بغضب
عمار: كل ده بسببك، اتحرق الأكل
نظرت للطعام و اخذت تضحك، فأستشاط غضبا هو
عمار: بتضحكي ع إيه انتي؟ انتي شايفة حاجة تضحك يعني
نظرت له بعفوية و اخذت تكتب (( اسفة، افتكرت حاجة فضحكت )) قرأها ثم غادر المطبخ.

نظرت للباب بحزن ثم نظرت امامها
وفجأة وجدته عاد ليحملها و يضعها في غرفتها و غادر، نظرت لطريق حيث ما غادر و احست بدقات قلبها تخفق بقوة، ابتسمت إبتسامة ساحرة.

اليوم التالي
استيقظ خلود وجدت رجلها اصبحت في حال احسن فأغتسلت ثم نزلت للأسفل وجلست لتنتظر عمار، وجدته ينزل ع السلم فوقفت
عمار: خليكي هنا هروح مشوار و ارجعلك
نظرت له بإستغرابعمار بحزم: اسمعي الكلام، النهارضة مش حنروح الشغل اومأت برأسها بتسأول
عمار: مش هتأخر، سلام
و غادر و تركها مع افكارها و تساؤلاتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة