قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل السابع

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل السابع

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل السابع

يقود سيارتة وهو شارد ويتذكر كلام خديجة (( خديجة ببكاء: عمر خطيب خلود اللي سابها يوم الفرح، خلوود كانت بتحبوا اووي و كانت معتبراة كل حاجة في حياتها، كانت هي و هو اكتر ثنائي بيتكلموا عليهم الناس، لأنهم كانوا عشاق درجة اولى و لا كأنهم روميو و جوليت، فيوم ما سبها وهي ب فستان الفرح، لما بعتلها رسالة انوا مش هيقدر يتجوزها و انوا هيسبها مستحملتش، حصلها إنهيار عصبي حاد و بسببوا فقدت خلود صوتها و اتخرست، وهي دلوقتي افتكرت لما اتقدملها و طلب منها انها تتجوزوا، و كانت خلاص هتعيط و لما بصتلي و شافت نظرة الشفقة في عيني، بس واللهي مكنتش اقصد، مستحملتش فقامت ).

ضرب المقود بقبضتة بغضب
عمار بعصبية: وانا آخر من يعلم مثلا، ماشي يا بابا لما اقابلك، عشان اعرف انها كانت مخطوبة واحد قبلي و سابها يوم فرحها وانا البس الليلة، ماشي.

في سيارة سيف
سيف: خلاص يا خديجة، بطلي عياط بقى
خديجة ببكار: انا السبب لأنها سابت المكان، بس مكنتش اقصد اني ابصلها كده، انا خايفة عليها اووي
سيف وهو يربت ع كتفها: طب اهدي، هكلم عمار، اكيد لقاها
خديجة بلهفة: يااريت
امسك بهاتفة و اتصل ب عمار
عمار بضيق: الو
سيف: ها لقيتها
عمار: لا لسه
سيف: طب كويس انك لاقيتها
عمار: بقولك لسه
سيف: ارتاحي يا خديجة لقاها
خديجة: طب خليني اكلمها
سيف: بيقول انها نايمة.

عمار: اها، طب اقفل شكلها هي دي
سيف: طب تبقى تطمني بحق
عمار: ماشي اغلق الخط عمار و اوقف السيارة و ترجل منها وهو ينوي ان يفتك بها
وقف امامها وقال بغضب
عمار: هو لعب عيال تخرجي عادي كده، ملكيش راجل
رفعت رأسها، نظرت له بعينيها الرماديتين الباكيتين، التي جعلتة ينسى غضبة فجأة اخفضت رأسها مرة آخرى
جلس بجانبها ع الرصيف و المطر يسقط عليهما وجد عمار نفسة بحدثها بهدوء.

عمار: بتعيطي ليه؟ مكنش لازم تعيطي ع فكرة لوحدك، و في المكان ده
نظرت له بإستغراب و مازالت تبكي
عمار: وقفي عياط الأول و اجاوبك ليه مينفعش
مسحت دموعها بملابسها كالأطفال و نظرت له مرة آخرى بإنتظار إجابتة
عمار بمزاح: عادي، اصل العفاريت جمبك دلوقتي و بتحاول تواسيكي
نظرت له بفزع ونظرت بجانبها بسرعة
فضحك هو بصوت عالي، نظرت له و دق قلبها مرة آخرى له، فأبتسمت
عمار و قد لاحظ إبتسامتها: ايوة كده، ابتسمي بطلي غم.

ابتسمت له بحزن و نظرت امامها بحزنبعد صمت
عمار: يلى بقى إحنا هناخد دور برد محترم، و مش ناقص كلمتين من ابويا بسببك يا ستي
نهضت معه و عادوا الأثنان للفيلة
دخل الفيلا و قال لها بإقتضاب
عمار: في اوضة تانية، روحي نامي فيها بدل نومة الأرض
اومأت برأسها
اليوم التالي
استيقظ عمار قبل معاد العمل و خرج و اتجة لفيلة والدة
، وصل واتجة لمكتب والدة
عثمان: اهلا اهلا، عمار هنا وبنفسة.

عمار وهو يجلس: عايز اعرف انت ليه مقلتليش ع ان خلود كانت مخطوبة؟
عثمان بإستغراب: انا كنت فاكرك عارف
عمار بغضب لا يظهرة: لا مكنتش عارف، و عرفت صدفة
عثمان: اها، طب وفيها إيه يعني كانت مخطوبة؟
عمار بغضب: يعني إيه فيها إيه يعني؟، إيه السبب انوا يسبها ليلة فرحهم؟ ها إيه السبب، اكيد فيها عيب او...
قاطعة عثمان بحدة: عيب اللي انت بتقولة ده، و متنساش دي مراتك دلوقتي
عمار بسخرية: ما انا اللي لبست الليلة صح.

عثمان بهدوء: خلود بنت كويسة، وهي لو مكنتش كده مكنتش خليتك تتجوزها
عمار: امال ليه سابها في ليلة فرحهم؟
عثمان بصوت عالي: اسمع يا عمار، خلود مفيهاش عيب، وانت اكيد اتأكد من ده
عمار: ازاي اتأكد؟، هو انا لو متأكد كنت جيت كلمتك
عثمان بدهشة: نعم!
عمار: بص انا مش فاهم قصدك
ثم اكمل وهو ينهض وقال بتوعد: بس صدقني، مش همرر الموضوع ده، اني انا اللي في الآخر ابقى الضحية، مش هسمح
و خرج من المكتب و هو غاضب.

عثمان جالس سرحان مندهش، هل خلود، مازالت، عذراء ام...؟
اتجة عمار للشركة مباشرة بعد خروجة من فيلا والده
استيقظت خلود و نهضت من ع السرير المريح و اتجهت للحمام تغتسل، و بعد فترة خرجت من الحمام و ارتد ملابسها و اتجهت لغرفة عمار لتيقظة ولكنها لم تجده خلود ف نفسها (( ياترى هو راح فين؟، هبعتلوا رسالة ))
و اتجهت لغرفتها مرة آخرى و اخذت هاتفها و بدأت في ارسال رسالة مكتوب بها.

خلود (( عمار، انت فين؟ مش هتروح الشغل؟ طب مين هيوصلني؟ ))
كان هو جالس ع كرسي مكتبة واضع رجلية ع المكتب مريح رأسة، فسمع نغمة وصول رسالة امسك بهاتفة و فتحها وقرأها
عمار بضيق: هووووه، هبعتلها السواق و خلاص
ارسل لها في الرسالة (( هبعتلك سواق ياخدك ))
وصلت لها و قرأتها فأرسلت له (( طب انت فين؟ مش هتروح الشركة )).

وصلت له و قرأها فأرسل لها (( ملكيش دعوة، و مليون مرة قلتلك متعمليش دور الزوجة و متسألنيش عن اي حاجة تخصني ))
وصلت لها وقرأتها واحست بالضيق من ردة القى بهاتفة ع المكتب و نهض واتجة للحمام الملحق بالمكتب.

في فيلا سيد
خديجة: ارجووك يا بابا، انا عايزة اشتغل، انا زهقت من قاعدة البيت
سيد: انتي لسه صغيرة ع الشغل
خديجة: صغيرة إيه بس يا بابا، دةانا عندي 25 سنة
سيد: برضواخديجة بإلحاح: ارجووووك ارجووووك، طب هشتغل مع خلود ارجووووك
سيد: لا، لو هتشتغلي، هشغلك معايا
خديجة: بس يا بابا انت عارف انا مليش في البيع و التصدير، و انا كمان خريجة السون انجليزي، يعني ليا في الترجمة.

سيد وهو ينظر للورق الموجود امامة: خليني افكر
خديجة وهي تقبلة بسعادة: مااشي يا احلى بابا
سيد مبتسم: انا لسه موفقتش عفكرة
خديجة: هتوافق إنشاءالله
سيد: طب امشي بقى عشان عايز اخلص الورق اللي قدامي
خديجة: اووووكي، سلاام.

وصل السائق و اخذ خلود و اتجهوا للشركة
وصلت ملك للشركة وكعادتها ترتدي ملابس ضيقة و فاضحة اتجهت لمكتب عمار و دخلت دون ان تطرق الباب، كان في حينها يخرج من الحمام عاري الصدر يضع فوطة صغيرة حول رقبتة ابتسمت ملك بخبث
ملك: عمووورة
نظر لها بلامبالاه
ملك: مالك بس؟
عمار وهو يجلس ع الأريكة: مهموم شوية
ملك وهي تقترب و تجلس بجانبه بخبث: لا لا ميصحش تكون مهموم و مضايق و ملك هنا.

ابتسم لها بسخرية: مش وقتوا الكلام دةونهض و اتى ان يتحرك من مكانة ولكنها وقفت امامة و اخذت تلعب بأصبعها ع صدرة بدلع
ملك بدلع: مالك بس يا عمووورة، صدقني انا هظبط..
ثم اكملت بخبث: شكل خلوود مش موجودة صح.

وصلت خلود للشركة و اتجهت مباشرا لمكتبها و وقفت امام باب المكتب و فتحتة
قبل ان تفتحة بثواني حدث
اقتربت منه وطبعت قبلة فأبعدها عنها بحزم ولكنةوجدها تقول بهمس
ملك: خلود داخلة المكتب.

نظر للباب وجدة يفتح، فأقترب من ملك سريعا و جعلها تضع يدها بين رقبتة و هو ممسكها من خصرها و جعلها ملتصقة به و يقبلها، و دخلت خلووود، و وقع ناظريها عليهما، كانت صدمة ما رأته هذا للمرة الثانية، توقفت عن الحركة عن التنفس، احست انها انتقلت لعالم آخر و احيت ان الرؤية تختفي امامهاسمعت صوت احد خلفها التفتت لصاحب ذلك الصوت بعينيها الامعتين بالدموع ولكنها لم تلحق ان تراة لكها وقعت ع الأرض مخشي عليهاابتعد عمار عن ملك عندما سمع صوت ارتطام جسم ع الأرض و نظر للباب وجدها ماكثة ع الأرض مغما عليها و سيف يقف و شرارة غضب تطل من عينية، دفعها عمار بعيدا عنة و هرع ل خلود الملقية ع الأرض.

عمار: خلود؟، خلود؟، سمعاني؟
اتى سيف بالماء و رش ع وجهها حملها عمار و وضعها ع الأريكة و ملك واقفة تنظر لهم بغضب
سيف بحدة: اتفضلي ع شغلك
خرجت من مكتب عمار وهي تزفر بضيق
سيف بحدة: عجبك اللي حصلها ده، فهمني يعني هتستفاد إيه من الأرف اللي بتعملوا ده، ده انت بقيت متجووز
عمار ببرود: ملكش فية، حياتي و انا حر فيها
سيف: بس حياتك دي مربوط معاها حياة خلود مراتك يا عمار
عمار: هي اختارت حياتها معايا، فتستحمل.

سيف: برغم اللي عرفتوا عنها و ان اللي حبيتوا سابها ف ليلة فرحها، دةانت جوزها يعني المفروض تحاول انك تحتويها، هي مجروحة حرام عليك
عمار بضيق: هي مجروحة ولا مهببة مش مشكلتي، انا اللي اعرفوا انهم ضحكوا عليا و لبسووني الليلة و بس
سيف وهو ينهض: الكلام معاك ملووش فايدة، انا ماشي، سلام
و اهي قربت تفوقو غادرفتحت عينيها ببطئ و نظرت حولها وجدته واقف ينظر إليه
وقفت مسرعة و اتجهت لمكتبها وهي تترنجح.

خديجة: يااارب بابا يوافق اصلي زهقت اووي من قاعدة البيت دي
صافي(صديقتها): برضوا عشان زهقتي من قعدة البيت يا سوووسة
خديجة: هههههه هو عشان سببين، الأول عشان زهقت من قاعدةالبيت
صافي: طب التاني؟
خديجة: اصل يعني، عشان سيف، ارتحتي
صافي: هههههه ما انا عارفة ياختي بس بتأكد
خديجة: اتأكدي خلااص، المهم حتروحي النادي؟
صافي: اكييد
خديجة: اووكي نتقابل هناك
صافي: اوووكي، بااي.

بعد فترة خرجت خلود من مكتبها و اتجهت لمكتب عمها عثمان طرقت الباب و دخلت بعد سماع صوته
عثمان: ادخل
عثمان: اهلا ب خلود يا بنتي، تعالي اقعدي
جلست و اخرجت هاتفها و كتبت لةخلود (( معلش يا عمي انا عايزة اخد اجازة ))قرأها
عثمان: ماشي يا خلود براحتك، خدي اجازة
ابتسمت له برضا و انهضت و غادرت، الشركة بأكملها.

في مكتب سيف
سيف: ماشي، انا جاي
و اتجه لمكتب عثمان بية
عثمان: اقعد يا سيف، عايز اسألك عن حاجة
سيف بإستفسار: خير يا عمي؟
عثمان: خلود
سيف: مالها؟
عثمان: خلود اخدت اجازة النهارضة
سيف: اها
عثمان: عايز اعرف، العلاقة بين خلود و عمار متوترة، في حاجة معرفهاش؟
سيف بكذب: ع ما اعتقد مفيش، يعني انا مش بسأل طبعا، بس اللي ظاهر انهم متفقين
عثمان: ماشي، بس عايزك تتابعهم شووية، عشان انا مش مستريح ل عمار ابدا.

سيف: ليه بس؟، استريح يا عمي
عثمان: طيب
في النادي
صافي: هااا
خديجة: إيه اللي هاا؟
صافي بمرح: سيف
خديجة: اهاا، قولي كده، مالوا؟
صافي: حبيتية ولا إيه؟
خديجة بإستنكار: لا لا، ممكن بس إعجاب مش اكتر
صافي: يعني شي الباقي، يعجبوكي و بعدين خلاص
خديجة: ممكن!
صافي بدهشة: يعني ممكن تحبية؟
خديجة: ولية لا، بصي هخلي الأيام تلعب لعبتها ونشوووف
صافي: ماشي ياختي
خديجة مازحة: ده شكل والدة وطريقة واحدة غنية.

صافي بمرح: فكك بقى من الرسميات دي، انا احب اني ابقى ع طبيعتي
خديجة: وانا زيك وحيااتك، طب إيه مش يلى نرووح التمرين؟صافي: يلى.

كان عمار متجة لخارج الشركة و لكن اوقفة والده
عثمان: استنى يا عمارعمار: نعم يا بابا
عثمان: مراتك خدت اجازة لفترة، عايز انت كمان تاخد اجازة؟
عمار: لا، مش لازم اخد اجازة
عثمان: ماشي براحتك، وخلي بالك انا مراقبك
عمار: يعني إيه؟
عثمان: صدقني لو عرفت انك بتأذي خلود او بتعاملها وحش او بتعمل حركاتك معاها مش هيمر اليوم ده ع خير عليك، قاهم
عمار: فاهم.

عثمان: طب بقى روح و عشان متقعدش لوحدها، وإنشاءالله هبقى اجبلكم خدم
عمار: لا مش عايز خدم، بس جيب خدامة واحدة بس تخدم
عثمان: اللي يريحك
، عاد للفيلة وجدها هادئة، من المأكد صعد غرفتة و ابدل ملابسة و نام
بينما كانت هي جالسة في غرفتها تنظر للفراغ و الدموع تسل ع وجهها بصمت، وقد علت أنه آتى و لكنها ظلت مكانها وقررت ان تنعزل قليلا.

عدت فترة وجيزة، تقارب الشهر و كانت خلود منعزلة تماما و عمار منشغل في عملة و ملك تلاحقة كالمعتاد، حتى اتى اليوم الذي ستعود فية خلود للعمل بعد ان نظمت افكارها و وافق سيد ع ان تعمل خديجة مع عمها عثمان.

اول يوم من الشهر الجديد نهضت وهي تشعر بالنشاط، اغتسلت و ارتد ملابس ملائمة لأول يوم عمل لها، ثم نزلت لتفطر
خديجة: صباااح الخير يا احلى بابا في الدنيا
سيد: صبااااح النور يا خديجة، تعالي افطري
خديجة: هاكلي ساندوتش و امشي عشان متأخرش في اول يووم
سيد: ربنا معاكي، و تبقي تطمني ع اختك خلود
خديجة وهي تنهض: مااشي، ادعيلي
سيد: ربنا معاكي.

نهضت خلود من ع سريرها و اتجهت للحمام تغتسل وبعدها خرجت و اردت ملابسها و نزلت للطابق السفلي لو تجدة، ولكنها وجدت السائق فأخذها للشركة
في الشركة
سيف: بس غريبة بقيت مهتم بشلغلك ليه؟
عمار: اشغل بالي شووية في اي حاجة، اشغل نفسي و خلااص
سيف: طب و ملك اللي لاصقالك دي؟
عمار: مالها؟
سيف: خلود النهارضة راجعة الشغل
عمار: طب اعمل إيه؟
سيف: لوسمحت يا عمار بلاش حركاتك اللي ملهاش لازمة.

عمار: بص، انا مليش دعوة بيها ولا هي ليها دعور بيا، خلصنا
سيف: نفسي اعرف امتى هتعقل يا عمار
عمار: فكك مني بقى و اتسهل
سيف وهو ينهض: ماشي يا عمار، هعديها، سلام
وصلت خديجة الشركة، وفي طريقها لمكتب عمها عثمان قابلت سيف صدفة
سيف: إيه ده، خديجة هنا
خديجة: اصل ده اول يوم شغل ليا هنا
سيف بلامبالاه: اها، موفقة
خديجة بضيق: طب عن اذنك
سيف: اتفضلي.

ابتعد عنة ب بخطوات قليلة و لكنها توقفت والتفتت عندما سمعت صوته يتحدث مع آخرى
سيف: ازيك ياخلووود، دي الشركة كانت مضلمة
ضحكت خلود و اخرجت هاتفها و كتبت
خلود (( واللهي، ما اهو النور منوور ))قرأها
سيف بإبتسامة خفيفة: عشان انتي جيتي، يلى اتفضلي بقى مكتبك مستنيكي
اومأت برأسها و اتجهت لطريق مكتبها و كانت خديجة تشعر بالضيق
دخلت مكتبه ولكنها لم تجد عمار فأتجهت لمكتبها.

في فيلا ال سيد
هالة: بس مش بدري انك تقولهم انك عايز تتجوزني
سيد: لا مش بدري
هالة: خايفة من ردهم
سيد: متخفيش، هما بيحبوكي و اكيد مش هيعارضوا
هالة: طب مامتهم؟
سيد بغضب: مش عايز اسمع سيرة الست دي تاني، دي سابتهم و راحت و هما عارفين كل الحكايات و عاشو ايام سوودة لما كانوا معاها
هالة: اسف اسفة، خلاص اهدى
سيد: معلش اعمليلي قهور عايز اظبط دماغي
هالة: مت عنيا.

في مكتب عثمان
عثمان: خلاص اتفقنا يا خديجة، انتي هتشتغلي مع سيفل
خديجة: حااضر
عثمان بمزاح: و مش عايز كسل هاا
خديجة: لا لا إنشاءالله مش هيبقى في كسل
عثمان: هههه ماشي
و امسك بهاتفة و اتصل ب سيف ليحضربعد دقائق كان سيف في مكتب عثمان
عثمان: خديجة هتشتغل معاك في القسم بتاعك، وريها الشغل ازاي
سيف: حاضر، اتفضلي معايا يا انسة خديجة نهضت و اتجهوا سويا لكتبها.

كان هناك الكثير من الورق و الملفات ع طاولتها، بدأت ف العمل بها حتى توقفت عند احد الملفات الذي كان ليس له صلة بالعمل، اخذتة و نهضت لتعطية ل عمار من الممكن ان يكون هو من وضعة خطأخرجت وجدته جالس ع كرسي مكتبة مسترخي
طرقت ع المكتب، ففتح عينية و نظر لهامدت يدها و اعطتة الملف
عمار: إيه اللي جاب الملف ده عندك؟
حركت كتفيها بأنها لا تعرف
عمار: ماشي
طرق باب المكتب فسمح لدخول الطارق
ملك: الموظف الجديد برة.

عمار: دخلية
بعدها بثواني دخل الموظف إسلام فور دخول إسلام وقع ناظرية ع خلود الذي صدم لرؤيتها
إسلام بدهشة: خلوود؟
التفتت و نظرت له خلود بإستغراب
إسلام: انا إسلام بيومي، مش فكراني
وقفت تتذكرة قليلا، ثم علت ع وجهها علامات الدهشة و السعادة
تقدم منها و احضتنها بقوة..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة