قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثامن

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثامن

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثامن

عمار ينظر لهما بغضب ابتعد عنها إسلام
إسلام بسعادة: اخيررا يا خلوود، قابلتك ابتسمت له بخفوت و نظرت ل عمار بقلق
عمار بصوت اجش: ع ما اعتقد ان ده مش مكان مقابلات و تعارف و اشتياق و لا إيه؟
التفت له
إسلام: اسف يا فندم، بس مصدقتش اني اخيرا قابلتها، دي خلود زي اختي
عمار بتحدي: و مراتي
نظر إسلام له بعدم تصديق، فنظر لخلود
عمار: مالك، مش مصدق
إسلام: هاا، لا أية اللي مش هيخليني اصدق، بس يعني
ثم قال ل خلود.

إسلام: عمر، فين؟
ظهرت سحابة حزن في عنيها إسلام: ردي عليا
عمار: مش هترد عليك، عشان هي خراسا
نظر إسلام ل خلود بصدمة
تركتهم خلود و اتجهت لمكتبها
عمار: هااا، مش انت موظف جديد وجاي تشتغل ولا جاي تتصدم؟
التفت له إسلام
إسلام بشرود: جاي اتصدم الصراحة.

في مكان ما...
هو بعصبية: انا خلااص تعبت منك، انتي خلتيني اسيبها و اتجوزك، انتي مش ام، عمري ما شفت ام تطمع في جوز بنتاها و تهددة
هي بهدوء: بس انت رضيت من الأول و لا إيه؟
هو: ما حضرتك هددتيني بأنك تسجني ابويا و امي لو معملتش كده، ولا نسيتي
هي بتحذير: وطي صوتك كده و اتعدل معايا، لحسن انت عارف انا هعمل فيك إيه، احذر مني، و هعمل كأني مسمعتش الكلام الأهبل ده منك، هنسى الحوار ده خاالص
و نهضت وغادرت.

رمى بجسدة ع الأرض بحسرة ع حالة.

اتى موعد إنصراف الموظفين فمر إسلام ع خلود
طرق الباب و دخل مكتبها تحت انظار عمار المترقبةامسكت بهاتفها واتت ان تكتب له ولكنة اوقفها بقولة.

إسلام: انا ممكن اتكلم معاكي بالإشارات انا بعرف اللغة بتاعتك عادي، عشان اختي زيك خرسا للأسف بس من صغرها شكلك نسيتينا في السنتين دوول اللي سبناكي فيها و سافرنااومأت برأسها و ب لا و هي تبتسم و بدأوا يتحدثون بالإشارات و قصت علية خلود ما حدث معها بسبب عمر و كيف تزوجت عمار و تصرفاتة..
إسلام صديق خلود منذ الطفولة، هو يعلم الكثير عنها و هي تعتبرة مثل اخيها وهو ايضا يعتبرها مثل اختة.

دخل عليهم عمار فجأة وقال بإقتصاب
عمار: مش يلى يا هانم عشان نروح
نظرت له و اومأت برأسها وقامت ببضعت إشارات ل إسلام وهو أيضا، وعمارلا يفقة شيء
نهض إسلام و القى السلام و غادرو بعدها نهضت هي و غادرت مع عمار
بينما في مكتب شقيقتها خديجة كانت تجمع اغراضها لترحل فوجدت الباب يطرق فسمحت للطارق بالدخول وكان، سيف
سيف: اوصلك؟
خديجة بإبتسامة خفيفة: مش عايزة اتعبك
سيف: لا تعب ولا حاجة
خديجة: ماشيو اوصلها سيف.

سيد يحدث عثمان ع الهاتف
عثمان: مبرووك يا سيد، زواج مبارك إنشاءالله
سيد: إنشاءالله، بس مش عارف ازاي هفاتح البنات في الموضوع، صراحة مش واثق في رد فعلهم
عثمان: إطمن و إنشاءالله خير، انت اعذمهم في يوم عشان خلود و قولهم
سيد: ما انا شكلي هعمل كده
عثمان: ربنا معاك و وصل سلامي للمدام
سيد: إنشاءالله يوصل، وتسلم
عثمان: مع السلامة
سيد: سلام.

وصلا لفيلتهم
ترجلت من السيارة و اتت ان تصعد السلالم و تتجة لغرفتها وتنام ولكنة اوقفها
عمار بإقتضاب: غيري لبسك و انزلي، نتفرج ع فيلم او اي حاجة
نظرت له بإستغراب و هي تومأ برأسها
عمار بتحذير: دماغك مترحش كده ولا كده، انا بس عشان زهقت من القعدة المملة دي، فهمتي؟
اومأت برأسها وصعدت غرفتها و ابتدلت مرلابسها ب فستان كحلي تحت الركبة بقليل و بحمالات و فوقة جاكيت صغير تابع للفتسان.

و بعد إنتهاءها نزلت للطابق السفلي و اتجهت للمطبخ تعد بعض الفوشاار لمشاهدة الفيلم وهما يتسلا بهم
سرحت وهي تتذكر كلام إسلام و نصائحة لها.

((إسلام: بصي يا خلود انا عارف انوا جرحك بس ده جوزك يعني استحملي، و انتي لازم تحاولي تقربوا منوا تتكلموا شووية مش تنعزلي كده انتي هتخلي الأمر يسوء اكتر بينكم، بصي هو لسه عايش في ايام الشباب و لسه مخدش ع انوا متجوز ده انتوا لسه معدي الشهر عليكم إمبارح ولا النهارضة، فخلية يتعود عليكي حاولي تعملي جووو كده عشان يحس بغيابك، بصي انا همشي في مراحل، اول مرحل انكم ع الأقل تبقوا زي الأصحاب تبقى علاقتكم كويسة نسبيا، و انتي العامل الأساسي فهماني )).

نظرت للفوشار كان ع وشك الأحتراق فأقفلت النار ووضعته في طبق الفوشار و سكبت بعض العصير في كوبين و اخذتهم و اتجهت للصالون حيث هو هناك.

خدجية تتحدث مع صديقتها صافي ع الهاتف
صافي: طب مال صوتك مضايق؟
خديجة: مضايقة لأن محصلش حاجة من اللي كانت في باليصافي: يعني؟خديجة بضيق: يعني انا كنت فاكرة انوا هيتبسط لما يلاقيني في الشركة و اني هشتغل معاة، بس طلع عاادي بالنسالوا و عاملني بلامبالاه
صافي: طب انتي مضايقة نفسك ليه بس؟ انتي معجبة بية بس صح؟
خديجة بضيق اكتر: اخر مراحل الأعجاب فهمتي؟
صافي: اووبا.

خديجة: مش وقت اووبا ولا موتاا، انا اول مرة يحصلي كده، انا مضايقة من نفسي اوووي
صافي: لا لا مضايقيش نفسك، خليكي ريلاكس، بصي هفكرك في الموضوع و اوصلك لحل و اقولك
خديجة: مااشي
صافي: سلاام يا خديجة، و خليكي ريلاكس
خديجة: هههه ماشي سلام.

عمار: تحبي تتفرجي ع هندي ولا اجنبي؟
امسكت بهاتفها و كت (( هندي طبعا ))وضع الCD فيTV وشغل فيلم EK villain
نظرت له بستنكار و كتب له (( الفيلم ده حزززين ووت و بيخليني اعيط، بلااش غيروا ))قرأها
عمار بعند: بس انا جيع مزاجي اتفرج علية
نظرت له بضيق، ثم تذكرت كلام إسلام فأومأت برأسها برضاوبدأ الفيلم، وبدأت خلو في البكاء معه
بنظر لها عمار بضيق عمار: هو لسه الفيلم بدأ عشان تبدأي عياط.

امسكت هاتفها وكتبت له (( مش شاايف الفيلم، بيحزن ازاي وهي ماتت ازاي، انتوا الرجالة معندكمش دم، مش تبقول زي الممثل ده يعني بيحب مراتوا وبيعيط عليها ازااي، اتعلموا ))قرأها و ضحك ثم قال
عمار: انتوا البنات عايشين في جوو الأفلام و المسلسلات، عشان تبقي عارفة مفيش الكلام ده في الحقيقة
مسحت دموعها و كتبت له (( ع قولتك، كل دي خدع وبس )) قرأها
عمار بتردد: هو انتي بتعرفي إسلام منين؟
نظرت له بإستغراب.

عمار بتلعثم و مبرر: يعني متفهمنيش غلط، هو بس انا عايز اعرف العلاقة اللي بينكم عشان مبقاش كيس جوافة كده و من باب الفضول
اومأت برأسها و اخذت تكتب له (( إسلام ده صديق الطفولة، بعتبورا زي اخويا، بجد هو مفيش فارق بينوا وبين اخويا لو كان عندي، هو كان مسافر من سنتين و رجع، بس))قرأها
عمار بحزم: طب تبقي تعملي حدوود هاا
ابتسمت له
عمار: متفتكريش حاجة كده و لا كده ولا دماغك توديكي لبعيد ساامعة
اومأت برأسها.

عمار: هقوم انام
نهضت هي الآخرى و اقفلت الفيلم و اتجهت لغرفتها.

اليوم التالي
في الشركة
وصلت خديجة للشركة و كانت تسير ف الممر، كانت شاردة فأصتطمت بشخص
خديجة: اسفة اسفة
إسلام بسعادة: خديجة!
خديجة بعدم تصديق: إسلام، لا بجد إسلام
إسلام بسعادة: ازيك يا صغنووونة و حشتيني والله
خديجة بإبتسامة عريضة: الحمدالله، امتى رجعت؟
إسلام: من اسبوع كده
خديجة: امال فين يوسف؟
إسلام بمزاح: اشتقتي ل حبيب القلب
ضربتة ع كتفة بخفة: بطل هزار بايخ، انت عارف هو اخويا برضوا زيك.

إسلام: هههه عارف عارف، هو في البيت هبقى اخلية يجي يزوركم و إحنا كمان
خديجة: اووكي، طب ما تيجي النهارضة عندنا بابا عازم خلود و عمار، تعالى انت كمان، انت عارف غلاوتك عند بابا
إسلام: امممم ماشي، هاجي النهارضة، هبقى اوصلك معايا
خديجة: مااشي هستناك..
كان هناك من شاهدهم من بعيد و هو ينظر بإستغراب، سيف هو.

سيد يتصل ب عمار
عمار: ازيك يا عمي؟
سيد: الحمدالله يا عمار، ازيك انت و خلود؟
عمار: الحمدالله كويسين
سيد: انا عازمك اليوم انت و خلود عندي
عمار: من عنيا انت تأمر
سيد: تسلم يابني، تبقى تدي خبر ل خلود تيجوا انتوا الأتنين، عشان كمان في موضوع مهم
عمار: إنشاءالله
سيد: في حفظ الله، سلام
عمار: سلام
اخبر عمار خلود بأن والدها يدعوهما للغداء عندة و سعدت بهذا
و اتى موعد مغادرتهم فغادروا تحت ناظري ملك الحاقدة الغاضبة.

ملك بتوعد: إحنا لسه مكملناش اللعب يا عمار، لسه هنكمل صدقني، وهتشوفي يا خلود
طرق سيف ع مكتب خديجة ودخل
سيف: مش هتروحي؟
خديجة: اه هروح اهو
سيف: طب تعالي اوصلك
خديجة: اسفة النهارضة هروح مع...
اتى صوت إسلام من خلف: انا هوصلها
سيف بإستغراب: انت مين؟
خديجة: ده إسلام، اخويا
ارتاح قليل
ا سيف وهو يقول: اهلا وسهلا بيك
إسلام: تسلم، يلى يا خديجة
خديجة: ماشي، عن اذنك يا استاذ سيف
سيف: اتفضلوابعد ان غادروا المكتب.

سيف بإستنكار: استاذ سيف؟

وصلوا جميعا لفيلة ال سيد و دخلوا و القوا السلام ع سيد و اتجهوا للسفرة للغداء و كانت هالة واقفة و سيد وهالة ينظران لبعضهما البعض بتوتر ولاحظتهما خديجة
خديجة: هو في إيه؟ ليه انت يا بابا و هالة عمالين تبصوا لبعض، في حاجةعايزين تقولوها؟
سيد: الصراحة اه، عايز اقولكم ع قرار خدة
نظرت له خلود و خديجة بإنصات
سيد بعد صمت: انا قررت اتجوز، هالة
ساد الصمت و ظهرت علامات الصدمة ع وجوة الجالسين و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة