قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثالث عشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثالث عشر

رواية حب بلا صوت للكاتبة مي علاء الفصل الثالث عشر

فجأة اتى شخص من الخلف و امسك بالشاب الأول و اصبح يضربة، التفت خلود و وكزت الشاب الأخر بكوعها بقوة فتألم فدفعها ع الأرض بقوة حيث اصطدمت رأسها
انتهى من ضرب الشاب الأول و اتجة للشاب الثاني و القى عليهة بالكمات القوية حتى سالت الدماء ع وجهة، ثم اتجة لها بفزع ع الأرض وحمل رأسها
عمار: خلود؟، انتي كويسة؟

لم تكن الرؤية امامها واضحة و لكنها عرفتة من صوته، مدت يدها واحاطت رقبته بها و غرزت وجهها في صدره لتشعر بالأمان فحملها بين ذراعه واتجه للسيارة
في السيارة
عمار بعصبية و صوت عالي: ليه خرجتي وسبتي الحفلة يعني لو انا مجتش في الوقت الصح كان زمان معرفش إيه اللي هيحصلك، انتي مفيش مخ
كانت تنظر له كالأطفال و الدموع ممتلأة في عينيها الرماديتين اوقف السيارة فجأة فأندفعت هي للأمام و ارتطم رأسها التفت لها.

عمار ومازال بغضبة: إيه اللي وداكي هناك يا خلود؟، ليه سبتي الحفلة؟، ماتردي عليا و فهميني، اخخخ ياارتك تتكملي واسمع صووتك واخلص من العذاب ده و نأني بهاتي في نفسي
ثم نظر امامة وقال بإقتضاب: انزلي وصلنا
التفتت برأسها و نظرت من خلف الزجاج، لقد وصلوا للفيلا ثم التفتت له ونظرت لةاتى اتصال ل عمار
عمار: انا روحت، لا هي كويسة، ماشي، سلام.

ثم التفت لها بحدة: مش قلتلك انزلياومأت برأسها بخوف و ترجلت من السيارة و اتجهت للفيلا و دخلت و بعدها ترجل هو من السيارة و دخل الفيلا و اتجة لغرفته و ابدل ملابسه و القى بجسدة ع السرير لينام ولكنة كان يفكر بها
عمار: انا هقوم اطمن عليها نهض و اتجة لغرفتها وطرق الباب ودخل، وجدها جالسة ع طرف السرير تلف رأسها بطرحة
عمار بإستغراب: مالك؟ إيه الطرحة اللي حاطاها دي؟

نظرت له بألم ثم اخذت تبحث عن هاتفها لم تجده فتذكرت ان الشاب اخذة منها فأخرجت من الدرج ورقة و قلم و كتبت له (( مصدعة شوية )) قرأها
عمار: و إيه لازمة الطرحة دي؟
كتبت (( انا متعودة كده )) قرأها
عمار بتردد: طب اعملك حاجة تشربيها؟
اشارت له ع الكوميدينوا، كان هناك كوب ساخن
عمار: اممم طيب
و غادر، عاد لغرفتة ونام ع سريرة يفكر حتى غلبة النوم.

اليوم التالي
في الشركة
سيف: قول مالك؟ في إيه حصل إمبارح؟
عمار وهو يرجع بظهرة: اسيل
سيف بدهشة: اسيل؟ هي رجعت؟
اومأ برأسة بآسى
سيف: وازاي قابلتها و عملت إيه؟
قص علية عمار ما حدث في المول
اكمل عمار: عارف انا مكنتش متوقع اني هشفها بعد سنة من جوازها و غربتها
سيف: انا عارف شعورك لأنك كنت بتحبها من صغرك، بس دلوقتي؟
عمار: دلوقتي إيه؟
سيف: اكيد يعني نستها و مبقدش تفكر فيها كحبيبة
عمار: لا طبعا
سيف: طب خلود.

عمار بإبتسامة: مالها؟
سيف: الله الله ع الإبتسامة
عمار: بص انا مش عارف
سيف: بص انت اكيد لازم تنسى اسيل لأنها متجوزة و المفروض انك تكون نستها ولا إيه
عمار بشرود: انا اتصدمت في وقتها و انهرت عشان كانت مع جوزها، مستحملتش، بس بعدها حسيت بالأمان، حسيت بالحضن الدافي بجد
سيف: طب فهمني حصل إيه بعدها؟
عمار بإبتسامة جانبية: ملكش دعوة اعم انت، حاجات خااصةاطلق سيف ضحكة عالية.

سيف: عموما انت لازم تشوف حياتك مع خلود هي شكلها كده حبتك، و ده الطبيعي لأنك جوزهاعمار بإنصات: ازاي عرفت؟
سيف: صاحبنا يوسف كان مراقبها و كده و شاف نظراتها ليك والغيرة من ملك
عمار: اهااا يعني هو كان متابعها، اصل هو اللي عرفني اللي حصل و لولاة مكنتش انقذت خلود
سيف: اه و الحمدالله انك روحت في الوقت المناسب
سيف: اممم كنت عايز اقولك
عمار: نعم؟
سيف: بعدين، بس عايز شورتك في موضوع.

عمار: ماشي، يلى بقى هوينا ورايا شغل لفووق راسي
سيف وهو ينهض ليغادر: تستاهل عشان متاخدش اجازة تاني
عمار: حرمت خلااص
سيف: يلا سلام
و غادرو
كانت قد سمعت خلود الحوار الذ دار بين عمار وسيف من البداية.

في فيلا سيد
خديجة: هاااتشوو، اخخخ يا قلبي يااما
صافي: ههههه عيتي يااختي
خديجة: من العين يااختي، صاابتني عشان كوني مووزة
صافي: ههههه مووزة تلاقيكي كنتي جثة ههههه
خديجة: يلى يا رخمة، هاااتشوو
صافي: هههههه استني هنزل اجبلك حاجة تشربيها سخنة
خديجة: يااريت يااختي اصل قلت للبت سارو و مجابتليش و اتأخرت
صافي: طيب انا هنزل و اشوفلك اتأخرت ليه
خديجة: ماشي، وهستناكي ف الحديقة
صافي: حاضر.

نزلت صافي للطابق السفلي و اتجهت للمطبخ
صافي: سارو فين اللي طلبتة خديجة
سارو: اسفة يا مدام تأخرت، ها هو تفضلي
اخذتة صافي: شكرا وخرجت من المطبخ و اتجهت للحديقة وفي طريقها تعثرت بشيء ع الأرض فكادت ان تقع، فوقع المشروب الساخن ع شخص امامها وهي وقعت ع الأرض
الشخص بألم: ااه يا بنت التيت، حرقتيني مش بتشوووفي
رفعت ناظريها صافي لذلك الصوت الرجولي و رفعت شعرها بأنامها برشاقة
حدق بها ونسى الامة
إسلام بهمس: اوووبا.

فكانت صافي الفتاة ذات الشعر الأحمر الطبيعي و البياض الثاقب و النمش ع وجهها بكثرة فكانت فاتنة حقا
نهضت من ع الأرض
صافي بتأسف: اسفة اسفة واللهي مكنتش اقصد
إسلام بشرود: وحتى لو تقصدي برااحتك
صافي: افندم؟
إسلام: إسلام محسووبك
صافي وهي تمد يدها: اتشرفت بحضرتك، واسفة بجد ع، قاطعها صوت خديجة من الخلف: في إيه؟
التفت إسلام، نظرت له واصبحت تضحك
خديجة: ههههه إيه اللي حصلك
صافي بأسف: وقعت علية الحاجة السخنة بدون قصد.

إسلام بهيام: و لا يهمك يا...
خديجة: اسمها صافي
إسلام: لبن صافي يا قمر
خجلت صافي
صافي: همشي بقى، سلام
وغادرت دون انتظار اي كلمة
خديجة: إيه يابني فوووق، كسفت البت
إسلام: دي قمر، إيه الأشكال النطيفة اللي بتعرفيها دي
خديجة بفخر: عشان تعرف بس
إسلام: ياختي اتنيلي
و غادر.

خلود جالسة شاردة ف، هل هي احبتة؟ ولكن كيف، و بالسرعة هذة، هما لم يبقوا سويا إلا شهر واحد و بضعة ايام، هل الحب يحدث بهذة السرعة و الفترة الوجيزة؟، ولكني اعترف ان مشاعري تحركت له، اخخخ كم اتمنى ان اتحدث، فهو تمنى ذلك امامي نعم هو سببة في تمني ان اتحدث مرة آخرى ان يتخلص من عذاب الصمت، ولكن انا اريد ان يعود صوتي لي لكي استطيع ابوح عن كل شيء بداخلي ولو حتى كان صغير، اخخخ يا اللهي اتمنى ان يعود لي صوتي قريبا.

هو: انا خلاص هروح و اقابلها النهارضة
صديقة: ازاي؟
هو: النهارضة يوم ذكرى وفاة خالتها سهام اللي كانت معتبراها امها، فهتروح اكيد لقبرها و كدةصديقة: طب اهلها هيبقوا معاها
هو: لا، محدش بيعمل التقاليد دي غيرها و كان ده سر بيني و بينها وكنا بنروح سوا، اخخ لو يرجع بيا الزمن و مكنتش سبتها
صديقة وهو يربت ع كتفة: إنشاءالله هترجعلك
هو: ياااريت، اتمنى.

استأذنت خلود من عثمان بأن تغادر مبكرا فسمح لها و غادرت
اتجهت لمحل ورود و اشترت باقة ورد واتجهت للمقابر وصلت للمقابر و بكت قليلا وتحدثت قليلا مع خالتها سهام في نفسها، وفجأة سمعت صوت، صوت من تركها، صوت كانت تشتاق له ولكن الأن تسمعة ولا تشعر بذلك الأشتياق، التفتت بخوف و صدمة.؟ هل اذانها محقة؟، هل هو.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة