رواية أحببت بصيرته للكاتبة مريم نصار كاملة

هذا المضيق الذي آعبره لن يدوم . ثمة مُحيطُ ينتظرني
هو: كنت أخاف الأقتراب منك كي لا أشعر بخفقان قلبي،
كنت أضع مسافة تتبعها مسافة حتى أبتعدت،
ولكنكَ كنتِ تقطعِ تلك المسافة فأعود لخوفي مجدداً،
خوفي الذي لم أفهم ما سببه،
أحقاً أخاف السعادة المفرطة، أو تلك الضحكة التي ترتسم حين أتذكرك، ؟
أو لربما غيرتي حينما يتحدث عنك أحدهم بحب، كنت دائماً أخفي غيرتي بنظرة اللامبالة و لكنِ صرت أخاف تلك النظرة، الإبتسامة، أما خفقان قلبي لذيذ و لكن مرهق.

هي: لست أدري كيف؟ و لا أين؟
فقط أشعر بقلبي ينبض سريعاً حين أسمع صوتك.
و تضيع مفرداتي حين أخاطبك،
أشعر أن صوتي يحبس داخل متاهات الصمت لا يدري أي نبره بها يحدثك،
أعذرني أنا هكذا أحبك، و لا أعلم كيف أبرر؟ فهو شعور ممزوج بين بهجة حضورك وبين اشتياقات غيابك
إحساس مترنح بين الاحتياج إلى لقياك و التخوف من ابتعادك...
فتون: ( هذا المضيق الذي آعبره لن يدوم طويلا. ثمة مُحيطُ ينتظرني. لأنى آحببتُ بصِيرتهُ ).

شخصيات الحي الشعبى

فتون مهران. بطلة روايتى هي بنت بسيطه جدا ومحجبه. بس الصور طبعا مافيهاش حجاب. لكن تخيلوها بالحجاب. ومستواها المادي نوعا ما ضعيف جدا. عايشه ف حي شعبى. ومخطوبه ل حسن إبن الجيران. خلصت كلية تربيه لغه عربيه. واشتغلت من شهرين ف مدرسه ابتدائيه للمكفوفين. بتعلمهم الكتابه ع طريقة برايل. عايشه مع والدتها فاطمه. ست كبيره ومريضه. وفتون هي الل شايله المسؤوليه.

والد فتون. اتوفي وهي ف أولى جامعه. وكملت مسيرتها ف التعليم بصعوبه شديده والحاح من فاطمه. وهنعرف قصتها من خلال سرد الأحداث
حسن: خطيب فتون خلص كلية تجاره. وحاليا مسافر بلد عربي علشان يحسن من مستواهم ويرجع يتجوز فتون.
حنين: زميلة فتون ف المدرسه حالها ميسور. حبت فتون ف فتره قصيره. وحنين وفتون بقو أصحاب جداا.
سحر: بنت دلوعة وحقوده. ف أولى كلية آداب ووالدتها سميره مدلعاها جدآ. وهنعرف قصتها من خلال سرد الأحداث.
علاء: شاب فاشل اخد الدبلوم بالعافيه. وعايش من فلوس ابوه الجواهرجي. ومدمن ع المخدرات والشرب.
ف شخصيات تانيه كتير هتظهر بعد كده ف الحي الشعبى. منهم زينهم. وجمعه والشيخ محمد. وناس تانيه كتير.

شخصيات المنطقة الراقية

شريف بدر الدين. شاب ف أواخر ال30 خريج كلية تجاره إدارة أعمال وشغال ف شركة والده. عندو شغف للشغل. بيحب شغله اكتر حاجه. ورافض انه يتجوز. والده ووالدته متوفيين
سليم بدر الدين: اخو شريف الصغير ولكن من الأب فقط. لانه إبن الزوجه التانيه. خريج كلية تربيه قسم فرنساوي. وخاطب وبيحب رهف خطيبته جدا.
والده بدر الدين قبل ما يتوفي شاف إن سليم عندو ميول ل إدارة الأعمال. وقرر أنه يشتغل ف الشركه. وشغلهم بقى ع أوسع نطاق. ومن شركه لمجموعة شركات.

شريف وسليم عايشين ف فيلا بدر الدين. مع فريده والدة سليم. وفريده بتعامل شريف وسليم زي بعض
فريده بدر الدين: الزوجه التانيه ل بدر الدين. اتجوزها بعد وفاة والدة شريف وهو ابن ال10سنين. واهتمت بشريف زي ابنها بالظبط. وبدر حبها بعد الجواز لما شاف معاملتها الطيبه ل شريف. وخلفت سليم. حته من قلبها. بتخاف عليه من اي حاجه. ومهتمه بتفاصيل عيليتها. لكن الل تاعبها نفسيا إن شريف رافض الجواز. وكمان مابقولهاش غير حضرتك وبس.

رهف الجندي: بنت صاحب اكبر قريه سياحيه. بنت متحرره لاقصي درجه ولبسها كله اميريكآ استايل. متملكله لابعد الحدود. عندها كبرياء فوق المعتاد. عايشه طول عمرها بره مصر. مع منى والدتها ونفس التحرر عند منى وكمان الجندى والد رهف. ورهف رجعت مصر من سنتين وتقابلت مع سليم ف حفله تخص والدها. وأعجبت بيه وحبته. وتم خطبتهم من 4 شهور تقريباً.

خالد العالمي: صاحب سليم من الثانوى. وفتح شركه صغيره بإدارة سليم. شاب طاقق بتاع بنات. عايش حياته ما بين سفر ورحلات. ومعندوش حاجه اسمها حب. عندو مبدء إن البنات كلهم زي بعض. وبياخد كل حاجه هو عايزها بالفلوس.
ف أشخاص كتيره هتظهر من خلال سرد الأحداث وهنعرفها مع بعض.