رواية أحببت بصيرته للكاتبة مريم نصار الفصل الخامس عشر
فيلا بدر الدين
سليم: انا قررت فعلا.
فتون: قامت وقفت. وقالت تمام حضرتك قررت اجيلك امتى؟
سليم: قام وقف. وقال أنا مش عايزك تيجى يوم ويوم. كفايه مرتين في الأسبوع.
فتون: بتفهم. خلاص ماشي وانا هكون هنا إن شاء الله زى انهردا الساعه 3 بالدقيقه هكون عندك. وكمان شوف الايام الل تناسبك وبلغنى.
سليم: اتنهد تمام. بكره هبلغك.
فتون: ماشي بعد اذنك. واتحركت
سليم: لحظه واحده.
فتون: لفت ليه افندم؟
سليم: العصير.
فتون: ابتسمت غصب عنها. متشكره جدا مش هقدر. مره تانيه لانى متأخره. بعد اذنك.
سليم: هز راسه اتفضلى
فتون: فتحت باب المكتب وخرجت.
سليم: قلع النضاره. ومسح وشه بايديه. وحط ايدو ف جيبه. ووقف قصاد الشباك وسرحان.
فتون: وصلت الليفنج. ومفيش حد موجود. وخرجت من باب الفيلا ومشيت ف الجنينه. وبتبص ع الشجر والورد والمنظر الطبيعى وعجبها شكل شجره مليانه ورد موجود في الجنينه وماشيه وعينيها ع الشجره بابتسامه اعجاب بشكلها. وفجاءه صرخت ووقعت ع الأرض. اااه.
شريف: داخل من بوابة الفيلا بالعربيه. وسايق وبص ع الكرسي الل جمبه ورجع الملفات ع الكرسي الخلفي. ومش واخد باله. وبص قدامه واتفاجئ ببنت ماشيه ومش باصه قدامها. واتلخبط وفرمل بسرعه وخبطها. وفتح باب العربيه ونزل بسرعه.
محروس: انتبه للصوت وجري عليهم.
سليم: واقف في الشباك. وسمع صوت صرخه وعرف صوتها كويس. وقال بقلق ( فتون ) وخارج من المكتب وخبط ف التربيزه والعصير وقع ع الأرض والكاس اتكسر. وسليم مهتمش وطلع بسرعه.
فتون: واقعه ع الأرض بتتالم من رجلها اااه.
شريف: راح عندها بسرعه بتوتر. ونزل على ركبه. انتى مين؟ قصدى انتى كويسه؟
فتون: بتتالم. ااه. اه يارجلى ايوه انا كويسه.
شريف: كويسه ازاى؟ انا خبطك بالعربيه ووقعتى.! طيب رجلك اتجرحت شوفى كدا؟
فتون: بتحاول تقوم وبتتالم. لا انا كويسه. ومفيش جرح ولا حاجه. ودي غلطتى انا كنت ماشيه سرحانه ومش باصه قدامي.
شريف: مسكها من دراعها طيب خلينى اساعدك قومى معايه.
فتون: بخنقه، شدت أيدها بسرعه. لا شكرا انا هاقوم لوحدي.
سليم: خرج من الفيلا بسرعه بقلق واضح عليه. وبينادي بخوف. محروووس. انت يامحروووس.
محروس: جري عليه. افندم ياسليم بيه؟
سليم: بلهفه. ف ايه؟ ايه صوت الصريخ ده وفرملة العربيه ايه الل حصل اتكلم؟
محروس: بتوتر. ده شريف بيه داخل من بوابة الفيلا بالعربيه وكان سايق. وفجاءه خبط الاستاذه فتون. ووقعت ع الأرض.
سليم: فتح عينيه بصدمه وافتكر الحادثه. وهمس بخوف غير مُدرك بيه. فتون؟
وبص ل محروس هي فين؟ جرالها حاجه؟ اتجرحت؟ مكانها فين؟ انطق بسرعه.
محروس: احم. لا هي خبطه بسيطه الحمد لله شريف بيه فرمل العربيه ع طول. ومكانها عند شجرة حضرتك الل انت زارعها بأيديك
( شجرة الفتنه )
( وهي من أنواع الفُل).
سليم: عارف الطريق كويس. وراح عند الشجره بسرعه.
شريف: يا انسه متبقيش عنيده انتى اتخبطى وواضح انك مش قادره تقومى خلينى اساعدك.
فتون: مش قادره تقوم وجسمها كله بيترعش. ولمحت دم بسيط جمب ركبتها من فوق البنطلون. لكن قالت لا انا كويسه. انا بس مش قادره اقوم من الخضه.
شريف: بديق حقيقي. طيب انتى مين؟ وكنتى هنا بتعملى ايه؟ وماشيه سرحانه ومش واخده بالك إن ف عربيه قدامك. ممكن اعرف انتى كنتى جايه لمين؟
فتون: بغضب. حضرتك انت بتتكلم بنرفزه كدا ليه؟ وبعدين انا قولتلك إن دى غلطتى ف متخافش انا مش هعمل فيك محضر ولا حاجه!
شريف: بتعجب! محضر؟ وفيا انا؟ وكمان انتى الل ماشيه سرحانه. انا بتكلم بنرفزه لان كان ممكن يحصل الاسؤ. وبردو مقولتيش انتى مين وبتعملى ايه هنا؟
سليم: جاي بسرعه. وقال بقلق وبصوت مسموع. فتون. فتون.!
فتون وشريف انتبهوا. وبصو ع سليم.
شريف: همس بعدم فهم فتون؟ وافتكر وقال امممم دى الل بتعلم سليم.
فتون: بتوتر. احم انا هنا يا استاذ سليم.
سليم: لف ع مصدر الصوت. وقرب منها انتى كويسه حصلك حاجه؟ شريف انت خبطها ازاى؟ حصل اى حاجه ردو عليا؟
شريف: اتعدل بسرعه وراح ل سليم. اهدا ياسليم محصلش حاجه. الانسه كانت ماشيه سرحانه. وانا كنت داخل ومش واخد بالى لقيتها قدامى مره واحده. والحمد لله لحقت فرملت ع آخر لحظه.
سليم: من جواه افتكر الحادثه بتاعته والشاحنه وهي داخله عليه وجسمه اتشد. وجواه شعور بالخوف والرعب. وبلع ريقه بخوف شديد. ومن غير تفكير قال بصوت مبحوح. فتون انتى كويسه؟
فتون: مغمضه عينيها وكاتمه الالم. وشافت ملامح سليم كلها خوف. وسمعت اسمها. لاول مره. لكن مركزتش. وردت عليه بتعب انا كويسه يا استاذ سليم الحمدلله.
شريف: حس إن سليم خايف وده اكيد من أثر الحادثه. وقال واضح إن الانسه عنيده. لانى بحاول اساعدها انها تقوم ورافضه مع انها واضح انها مش قادره تقوم.
سليم: لا اردايا. مد ايدو ليها عشوائي. وقال قومى معايه.