نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة كاملة
مقدمة النوفيلا
أصعب شيء بالحياة أنك تعيش بلا هدف بلا طموح بلا حلم، تعيش حياتك فاقد الإحساس بالسعادة و الفرح فاقد كل ألوان الحياة، وتحيا على لون واحد فقط وهو الأسود.
والأصعب أنك تعيش جسد بلا روح.
اقتباس من النوفيلا
بحارة شعبية و فقيرة وبأحد الأبنية العتيقة و منزل قديم و تحديداً بغرفة عتيقة
تأكُلها الرطوبة و جدرانها العفنة منقوشة باللون الاصفر و الاخضر و سقفُها المتشققة نسبياً
كانت جالسة بأحد اركان الغرفة متكورة بسبب البرد القارس الذي يلفح الغرفة بكل انحائها فوقها غطاء كرق ورق السجائر
روز بصوت مهزوز: ياربي ش..ش..شو هالبردد.
وهي تكلم نفسها تسمع صوت خطوات تقترب من غرفتها فُتح باب الغرفة و روز تملكُها الخوف عندما شاهدت من اتى إلى غرفتها
كان طويل القامة عريض البنية يتجاوز الخمسين عاماً... واقفاً ع باب الغرفة وينظر اليها بعينيه الحمراء و وجههِ الشاحب
اقترب خطوتان وهو يتمايل يميناً و يساراً.
نهضت بسرعة من ع الارض و تراجعت خطواتها إلى الوراء حتى التزقت بالحائط
تقدم هذا الرجل من روز و هو يمشي بخطوات متبعثرا
روز بخوف: في.....شي بابا
مجدي بحدة: جاي قلك بكرا جاي شريف بك ياخدك
روز بخوف: لوين؟
مجدي: لعندو ع البيت... اليوم حطيتك انتي رهن بالقمار
روز بصدمة: ششوووووو
مجدي رفع اصبعته السبابة: ولا كلمة انقبري نامي
خرج مجدي من غرفة و تارك روز تبكي ع حظها السيء
فصول نوفيلا جسد بلا روح
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثاني
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الخامس
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع
- نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر والأخير
تمت