قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع

بعد مرور اربعة سنوات
دخلت إلى الشركة بشموح، وكانت ترتدي بنطال اسود اللون مع كنزة سوداء و حذاء اسود، دخلت إلى مكتبها و تتبعها السكرتيرة و معها الاوراق
السكرتيرة: تفضلي هاد البريد
جلست ع كرسيها الخاص، و اخذت الاوراق تقلب بهم و توقع عليهن
روز: شو صار مشان الصفقة الجديدة؟
السكرتيرة بخوف: ما مابعرف.

روز بصوت عالي: شو هي ما بتعرفي لك انتي شو شغلتك هوووون، سمعي اخر مرة بسئلك سؤال و بتقليلي ما بعرف، والا رح اتصرف تصرف ما يعجبك خالص، بعتيلي ورا ماجد
السكرتيرة: حاضر
ذهبت السكرتيرة بخطوات سريعة، جلست ع الكرسي، امسكت بسماعة الهاتف الارضي
السكرتيرة: طالبتك الآنسة روز
ماجد بترقب: ما قالتلك شو بدا؟
السكرتيرة: لأ قال بس تعا لعندا.

ماجد انهى المكالمة مع السكرتيرة و ذهب إلى مكتب روز، طرق ع الباب كأستأذان، اتهُ صوتها
روز: ادخل
دخل ماجد مدير الاعمال الشركة، روز: اقعد
جلسَ ماجد ع الكرسي وهو ينتظر ماذا تريد منهُ
روز بجدية: ماجد شو صار معك مشان الصفقة الحديد؟
ماجد بتردد: بصراحة...
روز باستغراب: احكي ليش سكتت؟
ماجد: بصراحة، حط سعر عالي واحد من الشركات يلي داخلي بالمزاد
روز بترقب: مين هو؟
ماجد بتردد: واحد
روز بغيظ: عنجد؟اي بعرف واحد بس مين؟

ماجد: ليث رؤوف الاسمر
روز رفعت حاجبها: واللله، ليش اجا من لندن؟..

ماجد: اي اجا، صرلو سنة هون
رز: اهلا وسهلا، رح نرحب فيه لكن
ماجد بترقب: بس ليش ما بتحكو مع بعض اني اولاد عمك
روز بحزن: تقاتلو مع بابا الله يرحمو لهيك ما منحكي مع بعض
ماجد: الله يرحمو
روز بجدية: المهم بدي الصفقة ترسه عليي انا
ماجد: بس حاطط سعر كتير غالي هو
روز بتحدي: وانا رح اخدها من بين عيونو
ماجد بقلق: بس، يا آنسة روز الشغلة اكبر منك.

روز: وانا قدها انشالله، شو نسيان انو انا دارسي ادارة اعمال، يعني بعرف بهيك شغلات، المهم انت شوف شو السعر الحاطو و حط فوقو الدبل
ماجد: بس ميزانيت الشركة ما بتتحمل
روز: اذا بدي بيع الفوقي و التحتي بدي اخدها
ماجد بصوت ضعيف: عنيدة، بس بحبك
روز: شو قلت؟
ماجد ببلاهة: هااا ما قلت شي، يالله انا لازم روح
روز: الله معك.

خرج ماجد، وتارك روز تفكر بأمرها، ما هي النهاية الطريق؟، هل ستنجو ام ستوقع تحت براثم الليث؟، هذا الكلام كان يدور في ذهنها
روز امسكت فنجاة القهوة و احتسئت منهُ: اوففف شي بيوجع الراس، الله يرحمك يا بابا شريف شو تعبت لحتى صرت و تصورة، للله يرحمك شو شتقتلك.

بشركة الاسمر، كان هذا اسم شركة ليث كان جالسً و الغضب يتطاير من عيناهُ
ليث بغضب: اخدتها!
كمال: اي و بسعر ما حدا توقعو
ليث: شقد السعر؟
كمال: ٣٠٠، ٠٠٠$
ليث بانبهار: اوفففف اضعاف المبلغ يلي حطيتو
كمال: اي، و المزاد فورا رسي عليها لاني كان اخر وقت هي اولاً، تانياً ماحدا حط فوقها ولا نص رقم
ليث باعجاب: والله ما سهلة
كمال بتاكيد: فعلاً لاني نص الشركات خسرت و فلست من وراها.

ليث بينو وبين نفسو: والله وطالع منك يا روز، يا بنت عمي المزيفة.

في شركة شريف الاسمر
روز بفرحة: يسعد ربك يا ماجد اي هااا هاد الكلام يلي بفرح القلب
ماجد بابتسامة: انبسطتي؟
روز: اوخخخخ خير الله، االيوم المسا بدنا نحتفل
ماجد: ليش لأ منحتفل
روز: لكن العشا بالمطعم(، ) تمام
ماجد: ماشي.

في المساء
دخل ليث إلى المنزل بارهاق ظاهر ع وجههِ، نظر إلى غيث الذي يُلاعب ابنهِ الذي لا يتجاوز اربعة اشهر
ليث اخذ الطفل من يد غيث و قبلهُ من كل وجههِ
غيث بابتسامة: اقعد
ليث وهو يُقبل رؤوف الصغير: تعبان، بدي اطلع نام
عبير زوجة غيث: لكن اتعشا معنا نحنا لسه ما تعشينا
ليث بتعب: معليش غير مرة ما الي نفس اكل شي
غيث بمحايلة: تعشا و اطلع نام
عبير: اي و انا رايحة حط العشا بسرعة ما بطول فيه.

استسلم ليث للأمر الواقع، جلس ع الكنبة مقابل اخيهِ
غيث: شو في جديد
ليث: مافي شي، هلئ كل الحكي ع الصقفة الحديد
غيث بفضول: ع مين رست بالاخر
ليث بغيظ: اذا قلتلك ما بتصدق
غيث بترقب: مين؟
ليث: بنت عمك المزيفة، روز
غيث بذهول: بربك
ليث وهو يلاعب رؤوف الصغير: اي والله، انا متلك ما صدقت بالاول بس شفت اسمها بالاخبار الاقتصاد
غيث: مع اني انت حاطت سعر عالي
ليث: اي وحطت اضعافو يعني ٣٠٠، ٠٠٠ $.

غيث بذهول: يا محمد، معناتا نازلة ع السوق قوية
ليث بتاكيد: اي والله نص الشركات يلي كانت اهم شركات بالبلد فلست هلئ من وراها
غيث باعجاب: حلوووو، والله اخت رجال هالبنت
ليث بتفكير: فعلاً.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة