قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

نوفيلا جسد بلا روح للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثالث

ليث استيقظ و كالعادة نهض من الفراش و ذهب إلى الحمام اخذ حماماً سريع و خرج ارتده بنطال اسود و قميص اسود مع حذاء اسود سرح شعره و ذهب إلى الشركة
وصل ع الشركة دخل إلى مكتبهِ وطلب فنجان قهوة من السكرتيرة الجديدة
وهو غارقاً فالشغل رن هاتفهُ نظر أليهِ ورد بسرعة بعد ان انظر من المتصل
ليث بلهفة: اي شو صار معك.

: طلع هو متل ما توقعت انت، لاني شفتها رايحة لعندو نزلت وسئلت قالو هي سكرتيرتو، بس ما داومت الا مبارح
ليث بتوعد: والله لحتى خليه ينسى حليب امو ل هالواطي ماشي
: هلئ بدك شي غيرو
ليث: لا، بس ما بدك توصاي لاتجيب سيرة لحدا، حتى ل ابي
بعتاب: مو عيب عليك يا ليث لك انا جمال، يالله سلام
ليث: الله معك
انهى المكالمة مع رفيقهُ جمال الذي يعتبرهُ مثل اخيهِ، امسك هاتفهُ و اتصل بشخص مجهول، بعد لحظات قليلة.

ليث: وينك، تمام، سماع شو بدي قلك، و بتعمل كلشي بقلك عليه حرف حرف بتروح ع، ( و بعد لحظات) فهمت شو تعمل، ماشي
فصل الخط بعد ما انهى المكالمة، رمى هاتفهِ بأهمال ع مكتبهِ، سند ظهرهِ ع الكُرسيه و هو يتوعد للشخص الذي تجرئ و حاول ان يسرق المخططات.

في المساء ذهبت روز إلى التسوق برفقت شريف الذي تعتبرهُ مثل والدها وهو كذالك يعتبرها مثل ابنتهِ بعد ان تواعداه ان لا يفترقاه ابدا.

في المول وتحديداً في قسم الألبسة
اختارت روز بنطال اسود عليهِ بعض الزينة الجملية و كنزة بيضاء وعليها كتابه باللون الازرق و فوقهُ جاكيت باللون الابيض و الازرق و مفتوح من الامام
دخلت إلى غرفة المخصصة للقياس ارتدت الثياب و خرجت من الغرفة نظر شريف اليها و الابتسامة تملئ فمه
روز وهي تتفحص الثياب: شو حلوين
شريف بابتسامة: اي كتير حلوين( و وجه كلامهِ للمسؤلة عن القسم)اذا بتريدي ضبيلي البدل.

المسؤلة القسم: تمام رح ابعتو لعند الكاشف
دخلت روز و بدلت ثيابها، ذهبُ إلى قسم الاحذية اختارت روز حذاء باللون الاسود و ممذوج بالازرق
و بعدها ذهبَ إلى الكاشف اعطى شريف النقود للشخص الذي واقفً ع الحساب و اخذاه الاشياء و ذهبَ إلى المنزل
وصلا إلى منزل صعدت روز إلى غرفتها مع الثياب و الفرحة تملئ قلبها، رمت الاكياس ع السرير و اخرجت الثياب و وضعتهن ع جسمها دون ان تلبسهن و نظرت إلى المرأة و هي تبتسم بسعادة.

دخل ليث إلى غرفتهِ رمى جسدهِ ع السرير بأهمال، اغمض عينيهِ وتذكر ماذا حدث طوال هذا اليوم.

Flahs baak
بعد ان انهى حديثهِ مع الشخص المجهول رجع ظهرهِ إلى الوراء و سند رأسهِ عليهِ اغمض عيناه وهو يتوعد لذالك الشخص الذي تجرئ وحاول ان يسرق المخططات
رن هاتفهُ ل أعلان ع وصول رسالة، امسك هاتفهُ ونظر إلى الرسالة°°°محتواها°°°°صار كلشي بدك اياه و صار حبيبنا بالمستودع°°°
ابتسم ليث لنجاح خطتهِ، نهض من ع الكرسي، والتقط مفاتيح سيارتهِ و خرج من الشركة.

ذهب إلى المستودع في مكان مهجور الذي امر ان يأتوه إلى هُنا، ركن سيارتهِ عند باب المستودع نزل منها، كان رجال واقفان امام الباب
الرجل١: قلو للملعم اجا
الرجل٢: قال فتحلو الباب
الرجل١: فتحو الباب
فُتح الباب دخل ليث إلى الداخل و القى نظرة ع الرجل الذي متربط الايدي و الارجل و متغطي الرأس
: وهاد هو بشحمو و لحمو
ليث: صقر شكراً
صقر: العفو ما عملنا شي.

ليث اخرج من جيبهِ نقود ومد يدهُ ل صقر: هاد نص و نص التاني رح اعطيك اياه المسا لاني ما حامل غير هدول
التقتى صقر النقود من يد ليث: مافي مشكلة، واذا بدك بلاهن
ليث بأمتنان: لأ هاد اتعابك
صقر: هلئ نحنا خلصت مهمتنا هون ستلمو انت
امر صقر رجالهِ بتحرك، ذهب صقر و رجالهِ
اقترب ليث من الشخص و ازال عنهُ الغطاء الذي يحجب عنهُ الرؤية، نظر الشخص إلى ليث الذي ينظر اليهِ بشر يتطاير من عينيهِ.

ليث بےشر: اهلاً ب عثمان بك نورت
عثمان القى نظره ع المكان وتكلم بسخرية: شكلو منور فيك
ليث تجاهل سخريتهُ وجلس ع الكرسي المقابل لهُ: ليش حاولت تسرق المخططات؟
عثمان بعدم مبالاه: هيك اجا ع بالي
ليث بغضب: و بالك ما قلك مع مين علقان
عثمان بسخرية: مع مين قول، ما بعرف انا
ليث بنفاذ الصبر: سماع انا خلص صبري ايه كلمة خارج السؤال رح تدفعك تمنها غالي فتظبط احسن ما ظبطك انا
عثمان: والله صار العبيد يتطاولو ع اسيادن.

ليث نهض من ع الكرسي و الغضب امتلك كُل جزء من جسدهِ كور يدهُ ولكمهُ ع انفهِ
نزل دم من انف عثمان ع شفتهِ العلوية تحسس بلسانهِ، واذ طعم الدماء
عثمان بصراخ: يا حيواااان اذا ما بدفعك التمن ما بيكون اسمي عثمان وك انت لسه ما بتعرف مين عثمان الخطيب اذا ما بخلي اسمك يصير المرحوم ليث رؤوف الاسمر ما بكون انا
ليث بضحك: ليش متأمل تطلع من تحت دياتي عايش
عثمان بترقب: شو بدك تعمل
ليث بابتسامة: كل خير والله
baak.

افاق ليث من ذكرياتهِ ع صوت غيث
ليث: من ايمت انت هون
غيث بغيظ: من وقت ما اجيت انت صرلي ساعة عم انده بأسمك ما عم ترد، وين كنت شارد
ليث: مافي شي
غيث باصرار: لأ في شي احكي شوفي
ليث بتعب: عم بقلك مافي شي
غيث بعناد: لأ في احكي ليث
ليث استسلم لأصرار اخيهِ و سرد لهُ القصة
غيث بذهول: معقول عثمان يعمل هيك
ليث بتأكيد: اي واكتر كمان
غيث: وبعدين شو صار.

ليث: بعدها طلعتو بالسيارة و جبتو ع القبو الهون و رح فاتح ابوك بالموضوع و نشوف شو رح نساوي فيه
غيث بتفكير: ياترى شو رح يعمل ابوك وقت يعرف
ليث: ما بعرف للله اعلم
غيث: لكن خليها لبكرا منحكيلو القصة هلئ راح الوقت، يالله تصبح ع خير
ليث بارهاق: وانت من اهلو.

في صباح اليوم التالي
استيقظت روز ع صوت طرقات ع باب غرفتها نهضت من الفراش و فتحت الباب
الخادمة بابتسامة: صباح الخير
روز بادلتها الابتسامة: صباح النور
الخادمة: البيك بيقلك مشان تنزلي تفطري معو
روز: يالله نازلة قوليلو
بدلت ثيابها و سرحت شعرها و هبطت إلى الاسفل و جدت شريف جالس ع طاولة الطعام و بيدهِ جريدة الاخبار
روز بعد ان القت التحية جلست ع الكرسي ع يمينه.

شريف بعد ان انهى من قراءة الاخبار وضع الاوراق بجانبهِ و بدأ بتناول فطورهِ مع روز.

بعد مرور نصف ساعة
شريف بابتسامة: انا رح روح هلئ ع الشركة عندي شغلة صغيرة بعملها و بجي انتي بتكوني خلصتي للبس تيابك مشان نروح عند بيت عمك
روز بقلق خفتها بابتسامة: ماشي..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة