رواية أقدار الحب للكاتبة ريحانة الجنة كاملة

اقتباس

الحب وأقدار الحب والم الحب،
الحب زي ماهو أجمل احساس ممكن نحس بيه ونعيشوه، كمان ممكن يكون اكبر ألم ووجع وجرح ممكن نحس بيه خصوصا لما نكون بنحب اوي ومن قلبنا، وده اللي حصل لابطال قصتنا وهما تسنيم وأكمل وخصوصا تسنيم.

تسنيم هي بنت جميلة جمال مش عادي بشرتها البيضاء الجميلة وشعرها الاسود الناعم وطويل وعنيها الزرقاء الصافية اللي لون البحر والسما، تسنيم هي بنت شوكت التهامي وامها نسرين وليها اخت وحيدة اسمها مايا، شوكت ابو تسنيم هو رجل اعمال وصاحب شركة مقاولات ضخمة وكبيرة وكمان قري سياحية، ولما تسنيم كانت عنها 6 سنين كانت امها حامل في مايا اختها وبسبب تحكمات شوكت وخوفه عليها من اللبس المكشوف والخروج والسهر، نسرين مكنش قادرة تستحمل ولا شوكت كمان واتطلقوا وسافرت لبنان واشتغلت هناك وولدت مايا وربتها وعاشت معاها هناك وتسنيم عايشة مع باباها.

أكمل شاب جميل ووسيم جدااا ببشرة قمحي وعيون سوداء وشعر اسود وجسم رياضي، وطبعا مفيش بنت الا وبتتجنز عليه. هو ابن عم تسنيم سليم، وأكمل وهو عنده10 سنين امه وابه ماتوا في حادثة وهو كان معاهم بس هو نجي ومامتش، ومن يومها شوكت اخد أكمل يعيش معاه هو وتسنيم وكانوا الاتنين فارحنين جدا انهم حيعيشوا مع بعض، وأكمل كان اكبر من تسنيم بثلاث سنين، يعني وقتها كان عندها 7 سنين، ومن يومها، وشوكت بيقولهم انتوا اخوات وانت يا أكمل لازم تخلي بالك من اختك وتحافظ عليها ومتخليش حد يضايقها ونقل أكمل مع تسنيم في نفس المدرسة.

ومن وقتها وهما الاتنين مبيبعدوش عن بعض وطول الوقت مع بعض، هما ليهم اصحاب كتير بس مبيرتحوش غير وهما مع بعض ومحدش بيفهمهم غير بعض، وعدت السنين وهما الاتين بيكبروا، وتسنيم دخلت كلية الهندسة مخصوص علشان أكمل فيها وتكون قريبة منه، تسنيم بتحب أكمل حب مش عادي مفيش واحدة ممكن تحب واحد زي ماهي بتحبه وبتتعذب بحبه كل يوم لانه هو وابوها شايفين انهم اخوات مش اكتر وشوكت عمل كدة علشان كان خايف انهم يتعلقوا ببعض وهما عايشين في بيت واحد وخاف تحصل حاجة من وراه وكمان هو كان عايز أكمل ابن اخوه وبيدير شركاته وهو تسنيم بعد ما اتخرجوا الاتنين، وبس مش اكتر.