قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أقدار الحب للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع

رواية أقدار الحب للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع

رواية أقدار الحب للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السابع

أكمل فعلا أخد عربيته ونزل القاهرة ووراح علي البيت. في الوقت ده تسنيم كانت قاعدة في الجنينة مخنوقة وبتعيط وأكمل واحشها وحاست انها عايزة تنزل البسين وفعلا قامت وغيرت هدومها ولبست المايوه ونزلت المياه وعامت كتير من ضيقتها وزعلاها ولما تعبت راحت عند حرف البيسين وسندت ايديها وراسها وكانت بتعيط. في الوقت ده. سمعت صوت أكمل وراها.
أكمل: وحشتيني يا سمسمتي.

تسنيم: لفت بسرعة ومش مصدقة ان أكمل جه في الوقت اللي كانت بتفكر فيه. فيه. كيمو وحشتني. وطلعت بسرعة من المياه. وجريت علي أكمل واتعلقت في رقبته وحضنته. كدة تسيبني وتسافر من غير ما تقولي.
أكمل: كان مغمض عنييه وبيحاول يهدا وخايف يحضنها علشان خلاص مبقاش بيقدر يسيطر علي نفسه وخايف يغلط. وخصوصا وهي بالشكل ده ولابسة المايوه. بس خلاص مبقاش فارق معاه حاجة وضمها ليه جامد. اسف اسف. يا سمسمة والله غصب عني.

تسنيم: خرجت من حضنه وزقته. انت بايخ ووحش وانا اصلا مش حكلمك تاني بس هاه.
أكمل: ابتسم. ليه بس يا قطتيتي انا عملت ايه.
تسنيم: يا سلام مش عارف. مش انت قولت لبابا اني بزهقك وبصدعك. قلت ولا مقولتش.
أكمل: حط ايده في جيبه وابتسم. بصراحة قولت.
تسنيم: كدة طب حتى اكدب عليا. ماشي انا خلاص مش حصدعك تاتي ولا حكلمك اصلا.
أكمل: قرب منها. واهون عليكي.

تسنيم: كانت خلاص حتجنن وهي نش فاهمة منين أكمل بيحب غيرها ومنين متغير كدة ودايما حاسة انه في حاجة جواه ليها وخصوصا لما حضنها حست انه مختلف. وكانت سرحانه.
اكمل: رفع وشها بإيده وبص في عنيها. هاه اهون ولا لا.
تسنيم: هزت راسه بلا. لا متهونش وانت عارف. وقربت منه وكانت خلاص. عايزة تتأكد من اللي بالها وأكمل كان حيضعف هو كمان بس فاق بسرعة وبعد.

أكمل: بعد ما بعد أكمل ولف بسرعة وهو بيمسح شعره بيإيده. احممم بقولك ايه ايه رأيك اصالحك.
تسنيم: ازاي بقي.
أكمل: حطلع اغير هدومي واجي اعوم معاكي شوية بقالنا كتير معومناش سوا ايه رأيك.
تسنيم: اممم لا مش عايزة.
أكمل: ليه بس والله ما كنت أقصد اني ازعلك انا بس قولت كدة علشان كنت خايف تيجي ورايا وانا كنت محتاج اكون لوحدي.
تسنيم: هاها لوحدك. كداب بابا قالي انك كان معاك حد ومقضيها هناك.

أكمل: ههههههه هو قالك كدة. والله ماحصل كنت لوحدي.
تسنيم: مش مصدقاك.
اكمل: طيب بصي عنيا وانت تصدقي.
تسنيم: ابتسمت وزقته. روح غير بسرعة مستنياك.
اكمل: هههههه ماشي يا قطتيتي هوا. وراح أكمل يغير هدوموا.

وكان في حاجة جواه بتقولو لا بلاش حتغلط. ابعد انت خلاص مبقتش بتقدر تتحكم في نفسك. بس اكمل كان خلاص مش متحمل بعدها وعايزها بأي شكل. وغير هدومه فعلا ولبس المايوه ونزل ولقي تسنيم واقفة بظهرها ليه ووشها للبسين جري عليا بسرعة وشالها ونط بيها في المياه.
تسنيم: هههههههه والله انت رخم كدة ولما اموت من الخضة دلوقتي.
أكمل: هههههه لا متخفيش. مش حتموتي.
تسنيم: طيب بطل بواخة بقي واياك تعملها تاني.

أكمل: هاها لا يا حلوة انتي شكلك نسيتي كنت بعمل فيكي ايه ده انا مش حسيبك النهاردة وحفضل اشيلك وارميكي في الميه تعالي هنا.
تسنيم: لا خلاص والله حزعل منك.
أكمل: لامش حتزعلي انتي اصلا مبتعرفيش تزعلي مني. تعالي..

وفضل اكمل وتسنيم يعوموا وأكمل يشلها ويحدفها في المياه وفي مرة تسنيم نزلت تحت خالص وشربت مياه كتير ومكنتش عارفة تاخد نفسها من كتر المياه اللي شربتها. أكمل اتخض عليها وشالها بسرعة وخرجها من المياه وحاول يضغط عليها علشان يطلع المياه اللي شربتها. بس لسه مش عارفة تاخد نفسها. أكمل بحركة تلاقائية قرب منها وحاول يسحب المياه منها بنفسه وكررها لحد ما فعلا تسنيم طلعت المياه اللي شربتها واخدت نفسها.

أكمل: الحمد لله وقعتي قلبي كنت حموت من قلقي عليكي.
تسنيم: اتعلقت في رقبته وقربت منه. كنت خايف عليا.
أكمل: حاول يبعد خلاص مش مستحمل اللي هي بتعمله. واول ماجه يبعد تسنيم فجأته بإنها باسته. أكمل مقدرش يتحمل وحضنها وباسها هو كمان. وتسنيم مكنتش مصدقة بس أكمل أنب نفسه وحس انه خاين لعمه وليها وان ده مينفعش يحصل. بعدها وقام بسرعة وطلع علي اوضته.
تسنيم: اول ما أكمل قام ومشي ندهت عليه. آكمل. آكمل. استني.

بس هو مشي بسرعة ودخل أوضته وقفل بالمفتاح. وكان عمال يخبط راسه بإيده. وهو قرفان من نفسه. غبي غبي ليه عملت كدةليه. حتهرب منها ازاي دلوقتي وانت خلاص مشاعرك فضحتك وهي اكيد حاست بيك حتقولها ايه حتبص في عنيها ازاي. يارب اعمل ايه بس. ودخل أكمل واخد حمام ولبس هدومه ولسة بيفكر حيعمل ايه.
تسنيم: هي كمان اخدت حمام ولبست وراحت لأكمل وخبطت عليه. أكمل. أكمل انت نمت. شكله نام معقول يكون لحق ينام.

أكمل: كان صاحي وسامعها ومش قادر يرد عليها. وقاعد محتار. وبعد شوية دخل بلكونة أوضته كان مخنوق وعايز يشم هوا ولما دخل سمع صوت مزيكا في بلكونة تسنيم ولما قرب شافها نايمة علي الصور وبتسمع الاغنية دي (بتخبي ليه لعمرو دياب )( بتخبي ليه حبيبي عليا. ده انا كلي ليك بصلي في عنيا. و قول اللي نفسك تقولوا واستنيتك تقوله. ده انا بحلم طول حياتي باللحظة ديا. مستني ايه ماتريح قلبي. باين عليك مكسوف ومخبي. قول اللي نفسك تقوله واستنيتك تقوله ده انا بحلم طول حياتي باللحظة ديا. روح لوم عنيك هي اللي نادتلي. فتنت عليك. قلت وحكتلي. ريحني وقولها بصراحة مش لاقي اي راحة. كلمة واه لو ياعمري تقولها ليا بتخبي ليه حبيبي عليا ).

أكمل: بعد ماسمعها. اه يا تسنيم يا ريت ييا ريت أقدر اقولها ياريت. والله نفسي
بس لا خلاص انا مش حستني اكتر انا لازم ابعد والمرة دي حبعد بعيد. هي لازم تنسي لازم.
وعدت الليلة دي من اصعب الليالي علي اكمل وتسنيم.
(وفي الصباح )
تسنيم صحيت وراحت حضرت القهوة لاكمل بس هو اتاخر طلعت تخبط عليه مش بيرد فتحت الاوضة لقته مش موجود. استغربت ودورت عليه في البيت كله ملقتهوش. راحت تكلمه تليفونه مقفول.

وراحت بسرعة تلبس علشان تروح الشركة وتشوفه.
في الشركة في مكتب شوكت
شوكت: دبي. ليه يا أكمل. احنا لسة معانا وقت مستعجل ليه.
أكمل: معلش يا عمي انا كنت مستني نخلص المشروع الاخير وبعدين اسافر علشان اختار المقر بتاع الفرع اللي هناك وخلاص المشروع خلص وانا حجزت طيارة النهاردة بالليل وحسافر اخد المقر وابتدي ارتب كل حاجة.

شوكت: اللي يعجبك. مفيش مشكلة وانت معاك حق التصرف شوف عايز ايه وانا معاك تروح وترجع بالسلامة.
قولي سلمت علي تسنيم.

أكمل: كان مش عارف يرد. احممم لا بصراحة مش قادر حضرتك عارف احنا قد ايه متعلقين ببعض وصعب اني اودعها. وبعدين هي اصلا كانت زعلانة مني لماسافرت السخنة من غير ما اقولها ولسة يا دوب مصالحها امبارح. مكنش ينفع اقولها اني مسافر النهاردة. حضرتك ابقي قولها وكمان ياريت متقولهاش اني مسافر بالليل. قولها اني سافرت خلاص.
حتقعد تعيط وانا بتصعب عليا.

شوكت: اه يعني تهرب انت وانا اللي ادبس في الزن والعياط طيب وحتروح فين لحد بالليل.
اكمل: عند مروان. حروحله لحد معاد الطيارة.
شوكت: براحتك يا بني تروح وترجع بالسلامة.
أكمل: سلمي علي سمسمة وقولها حتوحشني.
مشي أكمل ودموعه في عنيه ومش مصدق انه حيبعد عن روحه ونور عينه ويسافر بعيد عنها وخصوصا بالطريقة دي اللي عارف انها حتجرحها وتخليها تحس انها قللت من نفسها لما باسته هي وهو بعد وسافر حتى من غير مايسلم عليها.

في مكتب شوكت.
تسنيم: سافر دبي. من غير مايقولي.
شوكت: معلش هو قالي انه مش عايزك تعيطي وتزعلي انه مسافر. سيبي اخوكي في حاله باينه كدة بيظبط موضوع جواز وشكلها كمان من هناك. اه اكيد لما سافر السخنة كان بيفكر واديه اهو اول مارجع حجز وسافر علي طول. يبقي ايه.

تسنيم: كانت خلاص حتصرخ وتطلع كل اللي جواها وتقول لباباها كل حاجة بس سكتت وخرجت واخدت عربيتها ومشيت وكانت من كتر عياطتها شهقتها تروح روحها منها وهي مش مصدقة اللي بيحصل وقعدت في العربية وكانت مشغلة الاغنيه دي ( تعبت منك لأليسا )( تعبت منك. عشان مليش غيرك ولا بستغني عنك. وعشان بحبك مليش مكان في زعله اروحلوا الا حضنك. وعشان مليييش غيرك حبيب. لو قلت امشي. توحشني قبل ماتمشي خطوة بعيدة عني. تضحك في وشي امسح دموعي وبنسي ليه قللت مني. وبقول مفيش في الحب عيب. بقليلي برادا واستني منك كلمة حلوة تقولها ليا. اسمعها بهدي وانسي اني عشت معاك اقل من العادية. واصبر عليك من حبي فيك. حتحس امتي اني مفيش في ايديا حاجة غير اني احبك. وان كنت ساكته فعشان متحرمنيش فيوم من العيشة جنبك. مقدرش اعيش غير بين ايديك. ليه كل همك في الدنيا تثبت بس اني مش مهمة. والراي رأيك واني انا جنبك مليش ولا اي كلمة. وبعيش معاك صورة وخلاص. انا عشت عمري ارضيك انا علي حساب كرامتي كان كل همي ان انت تغلط واسمعك بتقول حبيبتي. وعشان رضاك خسرت ناس. بقليلي باردا واستني منك كلمة حلوة تقولها ليا. اه اه اه. بقليلي باردا ).

وسافر اكمل وقعد حاوالي شهيرين بيحضر مقر الشركة هناك. وكان كل مايتصل بتسنيم يا اما تليفونها مقفول او مبتردش عليه. كان حيتجنن ويسمع صوتها ويطمن عليها بس كان عازرها وعارف ان حقها تزعل منه.

وتسنيم كانت مجروحة منه اوييي وصعبان عليا نفسها وحست انها رخصت نفسها مع اكمل اكتر من الازم وكانت حالتها صعبة مش بس النفسية لا كمان الصحية لا بتاكل ولا بتنام ولا بتخرج حتى الشركة تروح بس للشغل المهم وطول الوقت بتعيط لحد ما فيوم شوكت رجع من بره وشكله متضايق.
تسنيم: مالك يا بابا في ايه ايه اللي مضايقك.
شوكت: والله يا بنتي انا ماعارف الاقيها منين ولا منين أقلق علي مايا ولا أكمل.

تسنيم: سمعت اسم أكمل قلبها دق وقلقت. مالها مايا وماله أكمل يا بابا.
شوكت: مايا بقالها كام يوم مبتكلمنيش ولا حتى بترد عليا وكل مااسال مامتك تقولي مشغولة في المذاكرة انا حاسس انها زعلانة مني علشان رفضت الولد ده اللي كان عايز يتقدملها اللي اسمه اياد ما انتي عارفة.
تسنيم: اه يا بابا عارفة بس هي كانت بتحبه كنت سيبها تتجوزه.
شوكت: يا بنتي ده واد صايع ولا شغلة ولا حاجة وانا متاكد انه كان طمعان فيها.

تسنيم: حتموت من القلق علي أكمل. ووووأكمل ماله يا بابا.
شوكت: انتي متعرفيش ولا ايه هو مكلمكيش بقالوا قد ايه.
تسنيم: خافت. بقالوا كام يوم. قول يا بابا ماله اكمل.
شوكت: ولا حاجة. متتخضيش اوي كدة. كل الحكاية انه كان عنده شويه برد وسخن وكان صوته تعبان اوي النهاردة.
تسنيم: كدة يا بابا ومتقوليش طيب هو يعمل ايه بقي وهو لوحده كدة.
شوكت: والله ما عارف بس يمكن يكون في حد واخد باله منه.

تسنيم علي قد ما بتغير عليه بس حبها وخوفها عليه كان اكبر.
تسنيم: بابا انا ححجز بكرة علي طيارة بعد بكرة الجمعة الصبح واروح اطمن علي أكمل يومين الاجازة ممكن.
شوكت: ممكن روحي. واهو تساعديه شوية شكله تعب الشهرين اللي فاته دول وكمان انا عايزك تبقي عارفة كل صغيرة وكبيرة دي فلوسك بردوا. وابقي سلملي عليه.
وحجزت تسنيم فعلا وسافرت علشان تشوف اكمل اللي كان واحشها اووووويييييي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة