قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور كاملة

رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور كاملة

رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور كاملة

من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو كانت تلك القصاصات من الورق كنزها الثمين الذى لا يقدر بثمن متحملة سخرية الجميع من حبها هذا... لكنها لم تتأثر كثيراً فقد كانت تعلم بأن تلك القصاصات هى أقصى ما يمكنها ان تصل اليه مع رجل مثل نوح الجنزورى فبالتأكيد رجل فى مثل منصبه و مكانته لن يلاحظ او يهتم يوماً بفتاة ذات مظهر كمظهرها القبيح...

لكن حدثت المعجزة و تحققت أمنيتها حيث جمعها القدر به مرة اخرى... و لكن بهذه المرة لاحظ وجودها...و لكن ما ان لاحظها تحول حلمها الوردى الى كابوس دموى...
وذلك بسبب ظلها الخادع الذى خدعه منذ اكثر من سنتين حاول نوح الانتقام منها لكنها لم تستسلم محاولة باقصى ما لديها الهرب من براثين غضبه الذى كاد ان يفتك بها...

شخصيات الرواية

نوح الجنزورى: بطل الروايه يبلغ من العمر 30 عاماً شديد الوسامه طويل القامه ذو جسد رياضي و عينين زرقاء بلون السماء لامعة، شعر اسود حالك
الحفيد الاكبر لعائلة الجنزورى ذو شخصية صارمة حادة بارده يحترمه الجميع و يهابه.
مليكه المحمدى: بطلة الرواية تبلغ من العمر 24 عاماً ذات جسد ممشوق متناسق و قامه قصيره. بشره بيضاء، شعر حريري بلون الذهب و عينين فيروزيه واسعه و ذات شخصية عفويه تتصرف بدون تفكير و دون حساب لعواقب الامور مندفعه. سريعه الغضب
نسرين الجنزورى: شقيقة البطل تبلغ من العمر 26 عاماً ذات شخصيه متسلطة خبيثة.

مؤنس متولى: زوج نسرين يبلغ من العمر 33 عاماً ذو شخصيه سلبيه ضعيفه
ايتن القاضى: ابنه زوجة اب البطل تبلغ من العمر 27 عاماً
راقيه الكحلاوي: مرات اب البطل تبلغ من العمر 50 عاما ذات شخصيه أرستقراطية، مترفعه
منتصر امين: صديق البطل يبلغ من العمر 33 عاماً
زاهر الجنزورى: جد البطل يبلغ من العمر 73 عاما ذو شخصيه صارمه حاده...
رضوى نجيب: صديقة البطلة تبلغ من العمر 24 عاماً ذات شخصيه مرحه
عصام نجيب: شقيق رضوى يبلغ من العمر 28 عاماً...
فردوس الدمنهوري: و الدة مليكه تبلغ من العمر 55 عاماً ذات شخصيه انتهازيه...
رستم الشهاوي: رئيس الامن الخاص بنوح يبلغ من العمر 32 عاماً

مقدمة الرواية

خرجت مليكه من شرودها على صوت رنين الهاتف الذي يقبع فوق مكتبها اجابت سريعاً فور رؤيتها لرقم رئيسها يظهر بشاشته
=ايوه يافندم...
وصل اليها صوت مدحت السكرى رئيسها بالعمل الذي تمتم بحده
=مليكه، الملف الخاص بمصنع العاشر اللى خلصتى ترجمته امبارح هاتيهولى في قاعة الاجتماع اللى في الطابق الخامس...
همست مليكه بصوت مرتجف فور ادراكها المكان الذي امرها بان تحضر الملف اليه
=حح. حاضر، حاضر يا فندم
هتفت صديقتها رضوى التي كانت تجلس بالمكتب المقابل لها قائله بحذر فور ان وقعت عينيها على وجه صديقتها المشتعل بالحمره
=فى ايه يا مليكه،؟!

اجابتها مليكه بحماس و عينيها تلتمع بالفرح
=مدحت بيه عايزني اوديله ملف في اوضه الاجتماع اللى في الطابق الخامس
انتفضت رضوى واقفه على الفور تاركه مكتبها فور سماعها كلماتها تلك مقتربه منها جاذبه اياها من ذراعها نحو خارج الغرفة حتى لا يسمع باقى الموظفين حديثهم همست بحده فور خروجهم للخارج
=دى القاعه اللى فيها اجتماع مجلس الادارة، صح يعنى نوح الجنزورى هيبقى هناك؟!
اومأت مليكه رأسها و عينيها تلتمع بحماس و لهفه فور سماعها لاسم نوح كعادتها
=ايوه. هو الط...

قاطعتها رضوى هامسه بحده من بين اسنانها
=ايوة.؟! ايوة ايه يا مليكه استحاله هخاليكى تروحى هناك.
لتكمل بحزم وهي تبتعد عنها لداخل الغرفه مرة اخرى
=انا اللى هودى الملف بنفسى...
هتفت مليكه بحده و هي تجذبها من ذراعها عائده بها الى خارج الغرفة
=فى ايه يا رضوى اهدى شويه، بعدين ليه محسسانى انى عيله صغيره و مش هعرف اتصرف...
لتكمل بارتباك عندما رأت صديقتها ترمقها بنظرات تملئها الشك و القلق
=انا هودى الملف و ارجع على طول، انا مالى و مال نوح الجنزورى بعدين ارتاحى عمره ما هيلاحظنى ولا عمره هيبصلى اصلاً انتى مبتشوفيش البنات اللى حوليه و لا اللى بيخرجوا معاه شكلهم ايه...

قاطعتها رضوى قائله بهدوء محاوله جعل صديقتها تدرك الواقع حتى لا تنجرح
= و بيغيرهم زى ما بيغير عرباياته بالظبط مفيش واحده فضلت معاه اكتر من اسبوع...
لتكمل وهي تمرر يدها بحنان فوق رأس مليكه
=علشان خاطرى خدى بالك من نفسك، احنا ما صدقنا لقينا شغل محترم ليكى و بشهادتك...
اومأت لها مليكه برأسها محتضنه اياها بين ذراعيها قبل ان تتجه الى داخل الغرفة لتجلب الملف الذي طلبه منها رئيسها و تذهب الى غرفة الاجتماع بخطوات يملئها الحماس و اللهفه و هي تكاد ترقص من شدة الفرح فاخيراً سوف تستطيع رؤية حب عمرها لاول مره عن قرب فقد اكتفت من مراقبتها له من بعد...

وقفت مليكه خارج قاعة الاجتماعات تسحب نفساً عميقاً محاوله تهدئت ضربات قلبها التي كانت تتسارع بشدة داخل صدرها طرقت الباب بخفه قبل ان تفتحه و تدلف الى داخل القاعه لتنحبس انفاسها داخل صدرها فور ان وقعت عينيها على نوح الجنزورى الذي كان يترأس طاولة الاجتماع بهيبته و رجولته الطاغيه مرتدياً احدى بذلاته الايطاليه التي صنعت له خصيصاً مبرزه قوة بنيته وجسده العضلى بلونها الازرق الغامق الذي اظهر لون عينيه الرائع التي كانت بلون االسماء الصافيه...

جذبت مليكه نفساً مرتجفاً داخل صدرها محاوله تهدئت ذاتها فدقات قلبها اخذت تزداد بعنف حتى ظنت بان قلبها سوف يقفز خارج صدرها في اى لحظه من قوة دقاته المتسارعه بجنون...
افاقت من تأملها على صوت رئيسها و هو يتمتم بحده ونفاذ صبر
=مليكه واقفه عندك بتعملى ايه سلمى الملف بسرعه لنوح باشا...
اومأت له مليكه بصمت قبل ان تتجه نحو نوح الذي كان لايزال يصب اهتمامه على الملف الذي امامه غافلاً عنها تماماً...
اخذت تقترب منه بقدميين ترتجفين بشدة حتى اصبحت تقف بجانبه وضعت الملف امامه بيدين مرتجفتين وصل اليها على الفور رائحة عطره الخلابه التي كانت ممتزجه بسجائره مما جعلها تحبس انفاسها محاوله حفظ رائحته داخل صدرها اكبر قدر ممكن...

رفع نوح رأسه اخيراً نحوها ببطئ يهم بالتحدث اليها بشئ ما لكن فور ان وقعت عينيه عليها تغيرت ملامح وجهه على الفور لتصبح حاده عنيفه انتفض واقفاً بعنف حتى سقط المقعد الذي كان يجلس عليه فوق الارض بقوة محدثاً ضجه عاليه
صاح بغضب اهتز له ارجاء المكان و عينيه مشتعلتين بالنيران و هو يشير بيده نحو باب القاعه.
=كله يطلع برااااا، براااا
شعرت مليكه بالرعب يجتاحها فور رؤيتها له و هو بتلك الحاله فقد كان اشبه ببركان ثائر على وشك الانفجار باى لحظه.

اخذت تراقب جميع الرجال يهرولون سريعاً نحو باب الغرفه منفذين امره بصمت
اسرعت هي الاخرى تتبعهم الى الخارج لكنها شهقت بقوة عندما شعرت بيده تقبض بقسوه فوق ذراعها مانعاً اياها من التحرك من جانبه هاتفاً بشراسه من بين اسنانه الذي كان يجز عليها بقسوة
=متتحركيش من مكانك خطوه واحده، فاهمه
تجمدت مليكه مكانها على الفور شاعره بالبروده تتسلل الى جسدها فور سماعها كلماته الحاده تلك مرت رجفة من الذعر اسفل عمودها الفقرى عندما شعرت بقبضته تشتد بقسوة حول معصمها. مما جعل برغبه بالبكاء تجتاحها فهى لا تعلم ما يحدث حولها و لما قام باخراج الجميع من القاعة ما عدا هى...

صرخت فازعه فور ان شعرت بيده تقبض فوق شعرها بقبضه مؤلمه هاتفاً بشراسه فور ان اصبحوا بمفردهم بالمكان
=اخيراً وقعتى تحت ايدى...
ليكمل بقسوة و هو يزيد من قبضته حول شعرها يجذبه بعنف مما جعلها تصرخ متألمه
=فكرك كنت هتقدرى تهربى منى، ده انا نوح الجنزورى، اجيبك لو كنت مستخبيه تحت سابع ارض.

فصول رواية ظلها الخادع

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الأول

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثاني

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثالث

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الرابع

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الخامس

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل السادس

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل السابع

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثامن

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل التاسع

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل العاشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الحادي عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثاني عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثالث عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الرابع عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الخامس عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل السادس عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل السابع عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثامن عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل التاسع عشر

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل العشرون

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الحادي والعشرون

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثاني والعشرون

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الثالث والعشرون

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الرابع والعشرون

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الخامس والعشرون

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل السادس والعشرون

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل السابع والعشرون والأخير

- رواية ظلها الخادع للكاتبة هدير نور الفصل الختامي

تمت