قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد كاملة

نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد كاملة

نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد كاملة

تنويه: نوفيلا تكميلية لرواية قلوب مقيدة بالعشق.

مقدمة النوفيلا

بعد مرور ثلاث سنوات
وضعت أخر شيء بالفرن ثم زفرت بارتياح أخيرًا انتهت من الطعام، يوم طويل و مرهق بالفعل استغرقته بالمطبخ لإعداد الطعام بمختلف الأنواع، وذلك بعدما قرر مالك تجمع العائلة لديهم اليوم للاحتفال بابنتهم ندى، بعدما أتمت ثلاث سنوات، تقدمت من غرفة الصغيرة وجدتها تلهو بألعابها وابتسامة سعيدة ترتسم فوق ثغرها الصغير لم تظهر تلك الابتسامة إلا عندما تخبرها والدتها بمجيء والدهاا..
_ ندى بتعملي إيه!.

تحدثت وهي تجلس بجانبها تمسك إحدى عرائسها، التفت الصغيرة بجانب وجهها لوالدتها وهي تقول بنبرة طفولية : بلعب.
ابتسمت ندى وربتت على شعر الصغيرة المشابه لشعرها في لونه وكثافته : نلعب مع بعض إيه رأيك، أنا خلصت الأكل والبيت وكل حاجة، وأنتي كنتي مؤدبة وسمعتي كلامي وقعدتي ساكتة..
تجاهلت الصغيرة حديثها وحاوطت رقبة والدتها قائلة بحماس : دادي فين؟!.
رمقتها ندى بغيظ لتقول : يعني بحايلك وبلعب معاكي وتقوليلي دادي فين، أنا نفسي معرفش فين...بنت ابوكى بصحيح..

عبست الصغيرة بوجهها، قلبها البريء، عيناها التي تشبه عيون والدها تشتاق إليه، تشتاق لدلاله وضحكه ومشاركته معها تفاصيلها البسيطة الطفولية، طال غيابه هذه المرة، لم تعلم مدة غيابه ، ولكن والدتها تحسب غيابه باليوم والساعة والثانية تقريبًا، هذه المرة بالفعل طال غيابه لثلاث أسابيع ما يقرب للشهر، اشتاقت له ولكل تفصيلة به، تنهدت باشتياق لسماع صوته وهو يناديها، ورؤية شفتاه وهو يتلفظ بحروف اسمها بتروي، خاصة عندما يلقبها بـ ناديا ذلك اللقب الذي يدغدغ قلبها...رغم ما حدث منه في بداية قصتهم، ولكن بنظرة واحدة فقط من عيناه، همسة واحدة من شفتاه يستطيع إخماد تلك الذكريات بداخلها..

استمعت لرنين هاتفها بالنغمة المخصصة له، انتفضت بسرعة واتجهت للخارج تبحث عنه، وجدته ملقى فوق طاولة المطبخ التقطته بسرعة وهتفت بـلهفة :الو..
_ عاوزه حاجة قبل ما أجاي..
قطبت ما بين حاجبيها لنبرته الرسمية في الحديث، فسألت بقلق : فيك حاجة يا مالك، بتكلمني ليه كده؟!.
_ احم، مفيش .
هتفت بضيق : هو إيه اللي مفيش، دي طريقة تكلمني بيها بعد ما بعدت عني تلات أسابيع...
قطع حديثها قائلًا : يبقى مفيش سلام.
نظرت للهاتف بصدمة عندما أغلق الاتصال دون أن تُكمل حديثها، زفرت بحنق لتقول وهي تضع الهاتف بعصيبة فوق الطاولة : ماشي يا مالك اما تيجي بس.

فصول نوفيلا ترنيمة غرام

- نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد الفصل الأول

- نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد الفصل الثاني

- نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد الفصل الثالث

- نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد الفصل الرابع

- نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد الفصل الخامس

- نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد الفصل السادس

- نوفيلا ترنيمة غرام للكاتبة زينب محمد الفصل السابع والأخير

تمت

أجزاء الرواية