قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم كاملة

نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم كاملة

نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم كاملة

تنويه: نوفيلا تجمع بين ثلاث روايات عشق الليث و أسري القلب للكاتبة دينا ابراهيم و رواية قاسي ولكن أحبني للكاتبة وسام أسامة.
طبعا لا نحتاج أن نوضح أن قراءة الروايات المذكورة أعلاه ستجلعك تفهمين وتستمتعين بهذه النوفيلا أكثر.

اقتباس من النوفيلا

اقتباس الكابل الأول:

لمست خصله تداعب وجنتها واعادت برمها لترميها بتأني خلف اذنها...
عادت بنظرها إلى ساعه الحائط وهي تتأفف من تأخر زوجها،هل ينوي البيات في العمل حتى يتهرب من الذهاب للحفلة؟ هل اعاد التفكير وندم الان!
امسكت هاتفها بغيظ ف والله لو يخطط لذلك،لتعاقبه هو وابنهم معا! جاء وقت انطلاقها والعيش قليلا بعد سهر ليالي طويله بجانب ادم الصغير المدلل كأبيه تماما والذي يطالب بوجودها طوال الوقت..

لم تنتهي من فتح الموبايل حتى سمعت صوت بوق سيارته... رجعت ابتسامتها بشده ورفعت فستانها حتى نصف ساقها غير آبهة بتلك التحفة على حد قولها! واطلقت ساقيها للريح...

اقتباس الكابل الثاني:

تمايلت بين يديه لتقف على قدميه كعادتها لتقول امام وجهه لكي تثيره كعادتها في الاونه الاخيره... وقالت بغنج...
-تعرف غير كدا يا استاذ ادم!
ضحك ملئ فمه وهو يمسد على وجنتيها، واردف بسعادة داخليه...
-بطلي دلع دلوقتي وروحي البسي حجابك عشان الحفله ياتقي!
عبست بوجنتيها لتبتعد عنه بحنق وتخرج الكلمات من بين اسنانها…
-ماشي هروح اهوه!

كادت ان تذهب ولكنه امسك يدها وجذبها اليه قائلا بهدوء...
-مالك ياتقي مكشره ليه؟!

نظرت له محاوله التعمق فيه والتأكد من ظنها فهي لا تصدق انه نسي اول لقاء بينهم منذ ثلاث اعوام!
حتى وان كان اللقاء قاسي فبالنسبه لها هو يوم تغير حياتها للافضل! يوم احتوت حياتها عليه هو!

افاقها من شرودها يده الموضوعة على وجنتها واصابعه تتلاعب كالأوتار على بشرتها ونظراته الثاقبة لها...

اقتباس الكابل الثالث:

في مكان آخر لا يقل دفئا عن سابقه
وقف يونس أمام المرآة يعدل خصلات شعره القصير إلى الخلف... و بدور نائمة على ظهرها وترفع أحمد صغيرهم بركبتيها إلى أعلى ليصبح كالطائر فوقها وضحكاتهما تملئ الغرفة...
ابتسم بسعادة وهز رأسه فهو يعلم بمراوغتها ورغبتها في عدم الذهاب للحفل...
كل ذلك بسبب مزحة بريئة... حسنا ليست بريئة بالكامل، لكنها مزحة في نهاية المطاف...
استدار إليها وهو يكبح ابتسامته حتى لا تغضب وتثور وتبدأ نوبة جنانها...
-الجميل كده هيأخرنا، احلو اللعب مع احمد دلوقتي ؛ يلا قومي طلعي أحمد لماما عشان تجهزي!
رمقته بلامبالاة وهي تصطنع التعب...
-هو لازم نروح يعني؟!

فصول نوفيلا صمود حواء

- نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الأول

- نوفيلا صمود حواء للكاتبتانوسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الثاني

- نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الثالث

- نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الرابع

- نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الخامس والأخير

تمت