قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الخامس والأخير

نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الخامس والأخير

نوفيلا صمود حواء للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل الخامس والأخير

دلف جابر و وداد إلى شقتهم وضحكاتهم لا تنتهي...
وداد بضحك: لا والله انت مش طبيعي، انا خفت الراجل يقتلنا!
ليرد جابر بفخر...
-والله انا حاولت اضايقه يمكن يطلع مسدس او يعمل اي حركه لكن ايه، لا حياة لمن تنادي!
وضع يده على كتفها يقربها منه وجلسوا على الاريكه..
قبلت وداد صدره بابتسامه وحب بينما يبادلها هو نفس النظرة لتردف بحنان...
-ربنا يخليك ليا، وميحرمنيش منك ابدا يا اجمل هديه في حياتي!

طبع قبله خفيفه على رأسها ليقول بحب جارف...
-مش عارف مين فينا اللي هديه للتاني، بس انا بشكر ربنا كل ثانيه في حياتي انك نصيبي ونصي التاني!
اراحت رأسها على صدره وهي تحتضن خصره مره اخري ثم سألت بخفوت...
-يعني عمرك ما ندمت انك اتجوزت بالطريقه دي وانك ضحيت بحياتك!
امسك يدها ووضعها على قلبه المضطرب وقال بخفوت...
-تفتكري القلب اللي بيدق ليكي حتى في بعدك ممكن او ينفع حتى انه يندم!

لم تسيطر على دموعها وشعر بها تبلل قميصه، رفع ذقنها بحزن وهو يمسح دموعها باطراف اصابعه...
-بتعيطي ليه دلوقتي ولا حبيبي هو اللي ندمان على جوازة مني!
نظرت له برعب واردفت مدافعه...
-لااا طبعا، انت كل حياتي، وانا عمري ما هنسى انك برغم من الخلافات الاخيرة بين اهلي انك رضيت ارجع البلد عشان اقابل امي في السر لما تعبت!
قبلها برقه على ثغرها وقال بصدق...

-يبقي متعيطيش، الحاجه الوحيده اللي مقدرش اتعامل معاها هي دموعك...
مسحت على وجهها بطرف حجابها، ضغط على انفها بمرح وقال...
-حلاوتك دي مش بتقل ابدا حتى وانتي زعلانه كتك القرف في حلاوتك يا شيخه!
ضحكت وداد بشده لتقول...
-بحبك يا بكاش!
خلع حجابها برقه و عنايه بابتسامه لا تفارق وجهه ليقول وهو يلامس شعرها...
-انا بحبك وبموت فيكي كمان!
مال عليها ليصك ملكيه حبه بقبلات وحدت نغمات قلبين تعلما الحب وشجنه معا...

وصلت هند منزلها وهي مبتسمه باتساع فقد كونت صداقات في تلك الحفلة وزوجها اخبرها كم يحبها وايضا ستحظي بأسبوع خطوبه! كانت تفكر في كل ذلك وهي تخلع حجابها وتفك عقده خصلاتها الطويله، اقترب منها اياد بأبتسامته المعتاده وانحني ليدفن رأسه بين خصلاتها متمتما...
-غيري هدومك عشان هنسافر دلوقتي!
التفتت له لتشيح نظرها للساعه لتجدها الثانيه بعد منتصف الليل لتقول...

-نسافر ايه دلوقتي يااياد الساعه ٢وهنسيب مالك لمين؟!
فك الكراڤت الخاصه به والقاها على الفراش قائلا بحماس طفولي...
-يالا ياهند انجزي وقتك مالك هنوديه لماما انا كلمتها ووافقت، ومعاد الطياره الساعه٢ يعني مفيش قدامنا غير ساعتين نحضر فيهم الشنط ونجهز نفسنا ونودي مالك لماما!
انهي كلماته وخرج من الغرفه وهي تنظر امامها بعدم تصديق، هل هو بهذا الجنون؟

تحركت وهي لا تكاد تصدق نزعت ملابسها وارتدت اخري عمليه اكثر وحضرت حقائبها وحقيبة زوجها وابنها، اخذت نصف ساعه وهي تحضر الملابس...
بينما دلف اياد إلى غرفة مالك وجلس امام فراشه يطالع جماله الطفولي ليقول بأبتسامه واسعه...
-هاخد امك منك المرادي عشان نقضي اسبوع عسل، متضايقش كدا ماهي معاك من ساعة ماجيت الدنيا!
ثم اقترب منه وقبله بحنان ابوي وقبل اناملة الصغيره ليقول وهو ينظر لأبنه النائم قائلا بخبث...

-متقلقش احتمال اجبلك نونه واحنا جاين ها عشان تعرف بس اني بحبك!
دلفت هند إلى الغرفه قائله بعبوس...
-انا جهزت الشنط...
اقترب منها اياد قائلا بقلق...
-وانتي مكشره ليه فيكي حاجه!
القت هند نظره على مالك لتقول برجاء...
-اياد هو مينفعش ناخده معانا انا مقدرش اسيبه اسبوع بحاله..
اقترب منها اياد بأبتسامه وهو يقبل وجنتها قائلا...
-ياهند بقول اسبوع عسل وبعدين دول سبع ايام بس وهنرجع بسرعه!
حاوطت عنقه لتقول بدلال...

-ونبي ياايدو ناخده معانا عشان خاطري
ازداد حنق اياد ليقول...
-تسمحي تقوليلي مين هياخد باله منه في غيابنا!
عقدت هند حاجبيها قائله...
-ماهو هيكون معانا في كل حاجه!
وبعدين ياايدو لو مالك مش معانا يبقا ملهاش لازمه السفريه لاني مش هقدر اسيب ابني كل دا!
عند تلك اللحظه وضع اياد رأسه بين يديه متحسرا على اسبوع العسل، طالما طلبت حضور مالك بأعين الجرو، سيحضر معهم مالك رغم عن انفه، ليقول اياد بهمس على وشك البكاء...

-حسبي الله ونعم الوكيل
بدل ما يبقا اسبوع عسل هيبقا اسبوع بامبرز وعياط، اهو اخرة إلى يتجوز عيله..
بينما هند ابتسمت بابتساع ونظرت لمالك هامسه...
-هتيجي معايا اهو عد الجمايل!

وصل ادم وتقي إلى منزلهم وهم في حالة صمت، لم تنسي حزنها انه نسي لقائهم، وهو لم ينسي انها كانت ستصافح ليث، هبطت من السياره واتجهت إلى المنزل ليتبعها هو، دلفت ليدلف خلفها ويغلق الباب بقوه، لم تعره اهتمام وشعرت انه سيعاقبها لا محال!
اسرعت إلى غرفتها بخطوات شبه راكضه ليصيح بصوت مرتفع...
-تعالي هنا ياتقي!
اسرعت اكثر ولكن يده استحوذت على يدها جاذبها تمامه بحده ليقول...
-مين إلى حقه يزعل ياهانم!

نفضت يدها منه لتقول بحده مماثله...
-انا اعتذرتلك ياادم واعترفت اني كنت هغلط بس دا بسببك!
عقد حاجبيه واقترب منها بخطوات بطيئه ليحتك جسدهم قائلا بغضب...
-تخلي واحد يلمس ايدك ويسمع صوتك وانتي اصلا مبتسلميش وعارفه لو سلمتي هعمل فيكي ايه!
شعرت بسخونة انفاسه امام وجهها وعيناه مركزه على عيناها، اما هي فكانت عيناها تنتقل من شفتيه إلى عينيه ليقول بهمس غاضب...
-ايه السبب إلى عملته يخليكي كنتي هتتسببي في موتك!

توترت من قربه وغضبه ولكن قالت بتقطع وعيناها تتفحص وجهه...
-ع-عشان نسيت اليوم إلى اتقابلنا فيه!
لانت ملامحه ولكنه مازال غاضبا، تنهد وهو يقترب اكثر ويمرر انفه على وجنتيها ويده تحاوط خصرها قائلا بنفس الهمس...
-مين قالك اني نسيت!
توترت اكثر لتضع يدها على صدره وتهمس هي الاخري...
-عشان طول اليوم كنت عادي ومقولتش حاجه وكان شكلك ناسي...

استعان يده تلك المره وضغط بأبهامه على شفتيها السفليه ويده الاخري تفك حجابها بسلاسه ليقول بصوت اذاب قلبها...
-تفتكري اني انسي اليوم دا، ودا شيفاه مبرر للي كنتي هتعمليه؟!
انهي جملته وهو يمرر وجهه على عنقها ليشعل فتيل قلبها ببطئ لم تستطع سوا ان تحدق في عينيه!
ليضع وجهه على رقبتها مره اخري ويطبع قبله طويله وهو يهمس...
-غلطتي!

اصبحت حبات العرق تكثر على جبينها ليرفع وجهه إلى وجهها ويمرر شفتيه عليه ببطئ يحرقها، ويده تعبث بسحاب فستانها ليسقط بعد ثوان اسفل ساقها لتصبح شبه عاريه بعد سقوط الفستان...
ليقول بنفس الهمس وهو يحدق في عيناها الضائعه وهو يضغط على شفتيها مره اخري...
-هسامحك المرادي، لكن لو حصلت تاني مش هتلومي غير نفسك...

انهي جملته وهو يقبلها بقوه نوعا ما لتبادله هي على فور، لم يكن بوسعها سوا مبادلته بنفس شغفه، دقائق وابعدها عنه وهو يتنفس بقوه قائلا بهمس امام شفتيها...
-انا منسيتش اليوم دا، ولا عمري هنساه ياحوريه!
ثم عاد تقبيلها بأكثر قوه وشغف، شاركته حبه ونشوته، لينحني ويحملها بين يديه مخبأ جسدها بين اضلاعه دون فصل القبله بينهم بينما تغرز هي اصابعها بين خصلاته وتقرب وجهه اليها اكثر...

نامت كارمن في طريق العودة على كتف ليث من كثرة التعب، فابتسم ليث وهو يمرر اصابعه على وجهها المنحوت بدقه، احاطها بذراعه يقربها من صدره، صغيرته الشرسه، كم لهت اليوم ولم تفارقها ابتسامتها وجعلته لاول مرة لا يمل من حفلة عمل!
ستبقي تلك الصغيرة له طوال عمره، ليس بعد كل ما مروا به سويا، مرت سنين حياته امام عينيه، اخيرا يشعر بالهناء والراحة كل ليله وهو مستلقي بجوار حبيبته وابنه الصغير!

هز رأسه وهو يعد التشابهه بينه وبين ذلك العنيد الشقي...
فمنذ يومين، ايقظهم وهو يطالب بأحقيته في النوم بجوار كارمن وليس أبيه بحجه انه الصغير في ذلك البيت!
كم تشاجر الاثنان لتنتهي بليث يحمله على اكتافه ويركض به حتى يضحك وينسي تلك المطالب الباطله فهو احق بزوجته!
ضحكتان يبيع العالم مقابلهم والاثنان جزءا منه...
تململت كارمن قليلا عندما توقفت السيارة، تمتم لها ليث ببعض الكلمات بانه معها وحملها بين يديه...

وضعها ليث في فراشهم بعد ان خلع فستانها الثقيل و حذائها، كم يريد ايقاظها وهو يراها تنكمش كالجنين على فراشهم بما ليست ترتديه بالاساس!
زفر بخفه وتوجه إلى الحمام يأخذ حماما باردا، لقد بذلت مجهودا كبيرا الليله وتستحق الراحه...
بعد ان اغلق الباب ارتسمت ابتسامه على شفتيها وهي مغمضه العينين...

استيقظت منذ ان حملها لكن سعادتها منعها من ان تخبره لتنعم بلحظات الدلال تلك ولكنها ندمت عندما شعرت بنظراته المحرقه على جسدها...
وقفت سريعا وهرعت لارتداء ذلك الزي التي اهدتها اياه صفاء وطلبت منها الا تراه الا بعد الحفله واخبرتها بنفس الحرف...
-البسي وبالشفااا وادعيلي!
ضحكت بلا صوت على صديقتها الحبيبه!

بالرغم من فضولها الا ان ساعات التجهيز قبل الحفل قد الهتها عن فتحه ورؤيه ما بداخله، مدت يدها إلى داخل العلبه واخرجت ذيل!
نظرت بفم مفتوح و ذهول إلى
، ذيل!
هل قتلت صفاء حيوان كهديه لها، نظرت برعب إلى ما يسمي بالزي وقد اخرجت زيل قطه و شريط للشعر به اذن تلك القطه المسكينه...
-يا نهارك مش فايت يا صفاء الكلب!

نظرت إلى الذيل في يدها والاذن في يدها الاخري وهي جاثيه على ركبتيها امام الهديه ؛ ليختار ليث تلك اللحظه للخروج وهو يلف جزعه السفلي بمنشفه...
شهقت كارمن بوجهه احمر كالفراوله و استدارت سريعا اليه وهي تخفي يدها خلف ظهرها، الا ان ذلك الذيل كان له رأي اخر في اثبات وجوده بالترنح يمينا ويسارا خلفها.

نظر ليث اليها باستغراب وهو يري ذيل قطه اسفل ظهر حبيبته رفع عينيه بحاجب مرفوع لتتنقل بين وجهها الاحمر و ذلك الذيل!
حاولت كارمن الابتسام وهي تشعر بالحرج وهي تقول ببلاهه...
-هههههه ليث هههه انت خلصت، احمم اه اصلي كنت، انااا...
اقترب منها ليث وهو يشعر بتوترها فقال بشك وهو يرغب في الضحك...
-كارمن؟ هسأل سؤال وعايز اجابه صريحه؟! ممكن اعرف ليه في ديل بيلعب وراكي!

استدارت بسرعه لتقذف ما بيدها إلى العلبه مره اخري و تقول بهلع!
-ديل يعني ايه ديل! ديل ايه بالظبط؟!
ضيق عينيه على كذبها وفضوله اصبح ينهش داخله إلى ما تخططه تلك الصغيرة، ليردف بهدوء حاد...
-كارمن مش بحب اعيد كلامي وانتي عارفه!
لترد كارمن بغيظ وخجل...
-مش لازم تعرف على فكرة الله، هي الواحده ملهاش اي خصوصيه في البيت ده!
رفع اصابعه يمررها على ذراعها ليقول بمكر...

-خصوصيه دي هناك مش عندي، مش وانتي عندك ابن مني عنده 5 سنين دلوقتي!
زمت شفتيها وظلت تلك البقعه الحمراء تنتشر من وجهها إلى رقبتها واول صدرها، مما دفعه اكثر إلى معرفه ما يوجد داخل هذا الصندوق...
حاول تخطيها واخذ العلبه لكنها صاحت بنفي وهي تختطفها وتركض حول نفسها في الغرفه، لحق بها ليث يلعن سرعتها في سره ويكبت ضحكاته...

مرت 10 ثواني من الهرب قبل ان يقبض عليها ويذهب بها والعلبه على السرير، لتخرج من كارمن صرخه شبيها بضحايا افلام الرعب، وهي تقول...
-ارجوك ماتفتحهااااااااش!
كبلها في احضانه و بين ساقيه القويتانو مد يده يده يعبث بالعلبه ويفرغ محتوياته، وضعت كارمن يدها على وجهها بخجل غير قادرة على رؤيه هذا الامر الشنيع واكتشافه تلك السخافه!..

لم يصدق ما يراه في جعبت صغيرته التي لم تعد بريئه على الاطلاق بعد ذلك الزي الشبيه بالمايوة الشفاف بصحبه الذيل وشريطه الشعر باذن القطط...
رفعت كارمن بضع اصابع من امام عينيها عندما زاد الصمت حولها لتري ليث ينظر لها بذهول و سواد عينيه يلمع بتلك النظره التي تحفظها فقالت بخجل وسرعه...
-دي مش فكرتي!

اول شخص جاء في عقله ويستطيع اهداءها مثل ذلك الرداء هي اخته الصغيرة، اغمض عينيه غير راغب بتذكرها في تلك اللحظه ليقول بضحكه صغيرة...
-مش عايز اعرف فكرة مين!
نظرت له وهو يتفحصها وينظر إلى الذيل لتقول بتمرد وحرج...
-انا مش هلبس ده!
ابتسم ببطئ بنظرات جامحه ليردف بثقه..
-وانا مش هسمح انك تلبسيه، انا هلبسهولك بنفسي...
انقض عليها وسط ضحكاتهم وسعادتهم الطاغيه ليهربوا معا إلى عالم الليث و قطته!

في نهاية المطاف حبيباتنا هذه نوڤيلا حواء، او حكاية حواء الازلية!
لن نضع مصطلح لحكايتنا تلك بل سنترك لكي ياحواء اختيار مسيرتك الحياتية
انتي فقط التي تخطي بخطوات واثقه او متردده نحو الحياه التي تتمنيها او تفرض عليكي، ولكن سنفهمك حقيقتك الداخلية لا شئ يفرض عليكي، لا شئ يستطيع ان يهزم كيدك لا شئ يجعلك مكسورة حزينة!

انتي فقط التي تعكسي جانبك السلبي على الظروف انتي من ستحددي هل انتي حواء القوية ام الضعيفه المستسلمه!
اختيارك سيدتي امامك كوني الافضل وثقي بحدسك في مسيرتك!
خطينا بأقلامنا حكايات واقعيه...
انتي كارمن في مشاعرك الرقيقه وبراءتك او تقي في قوتها وتحملها او بدور في كرامتك و عنادك!
او شهد في صبرك وشموخك وانتي وداد بقتالك للمتابعه في الحياة انتي كل تلك المشاعر انتي كل تلك الشخصيات!

انتي حواء القويه بكل مافيكي اتركي الضعف وسيري على نهج حواء بكل صمودها ورقتها وجمالها، لن يجعلك جمالك حواء ولن تجعلك الناس حواء، فاعلمي عزيزتي ان صمودك هو اسمك و اصرارك هو قرينك!
انتي بقلبك حواء انتي بشخصيتك المختلفة حواء انتي بمميزاتك كيان له طابع خاص!

اكسري القواعد وكوني انتي، لا عروف ولا تقاليد ستجعلك تلك الضعيفة وان احزنك ادم اصبري واصمدي او ارحلي بكامل كرامتك وشموخك، امرأه واحده في العالم تستطيع تغير رجل وليس الجميع ان كان رجلك بقلب ناصع ابيض ولكن بغموض...
فغيريه وتعايشي معه وان كان بلا قلب فارحلي، الرحيل لأصحاب الكرامة وحفاظا على القلوب قبل التحطيم...

ف ادم مهما قسي يميل لامومتك و ليث بانانيته يخضع لولاءك وحبك وي يونس بعناده يحتاج عفويتك و جنانك!
انتي من تبدأي الحكاية وانتي من باستطاعتها انهاءها بدهائها!
وكلمه اخيره لكي حواء...
اعشقي ذاتك بكل تفاصيلها فانتي ملكة نفسك وحياتك! حلقي كالطير في سماء محيطك ضمي السعادة وان كنت وحيده لا تلتفتي إلى ادم وان كان فيه كمالك!، ابدأي بنفسك فجميعنا يعلم كيف تضم نفسك الجميع ممن تحبي!

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة