قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور كاملة

رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور كاملة

رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور كاملة

باردة حياتها معه... لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟!
سارت كالعمياء فى طريقها المظلم معه...لكنها لم تستسلم فقد كان حلم حياتها.. الحب الوحيد الذي مس قلبها الضعيف...
لذا حاولت بشتي الطرق جذبه لها...لكن دائماً كانت تفشل محاولتها تلك دافعاً اياها بعيداً ببروده المميت معها..
فهل سوف تظل على محاولتها تلك عندما تنكشف امامها الحقائق الواحدة تلو الاخرى ام سوف ينقلب كل شئ و يصبح عشقها له أنتقام...؟!

شخصيات الرواية

داغر الدويرى: بطل الروايه يبلغ من العمر 31 عاماً ذو شخصيه بارده. حاده. قاسيه، يهابه الجميع و يخافه. شديد الوسامه طويل القامه ذو جسد رياضي و عينين بلون العسل، شعر اسود حالك
داليدا الراوي: بطلة الرواية تبلغ من العمر 25عاماً ذات جسد ممشوق متناسق و قامه متوسطه. بشره بيضاء، شعر حريري بلون النار المشتعله و عينين رماديه واسعه و ذات شخصية هادئه، بسيطه لكنها في ذات الوقت سريعه الغضب
نورا الدويرى: ابنة عم البطل تبلغ من العمر28 عاماً ذات شخصية مغرورة متسلطة.
شهيرة الدويرى: ابنة عم البطل تبلغ من العمر44 عاماً...
طاهر المرغنى: زوج شهيره يبلغ من العمر 48 عاماً
فطيمه المنيرى: والدة البطل تبلغ من العمر 69عاماً ذات شخصيه طيبه بسيطه.
مرتضي الراوى: خال البطله يبلغ من العمر 39 عاماً ذات شخصيه قويه حاده...

مقدمة الرواية

كانت داليدا جالسة بجمود فوق الاريكه و عينيها منصبه برعب فوق قميص النوم الذي اخرجته لها والدة زوجها، لا تدري ما يجب عليها فعله. فكيف لها ارتداء مثل هذا الشئ الفاضح و زوجها منذ بداية زواجهم لم يقم بلمسها حتى الان مظهراً بوضوح تجاهله لها وعدم اهتمامه او تأثره جسدياً بها فربما لا يجدها جميله او جذابه بما يكفي.
شعرت بنيران الالم تحترق داخل قلبها عند هذه الفكره فهل يمكن حقاً ان يكون هذا هو سبب عدم اتمامه زواجه بها حتى الان،؟! هل يكون لا يجدها جميله او يشعر بالنفور منها. لذلك لم يستطع حتى الان بلمسها لكن اذا كان الامر هكذا فلما تزوجها منذ البدايه،!

نهضت سريعاً ملتقطه قميص النوم من فوق الطاوله و صدرها يعلو و ينخفض بقوه بينما تكافح لالتقاط انفاسها، مقرره ارتداءه كتجربه لكي ترا مظهرها به فقط محاوله تضميد الجرح الذي تسببت بها افكارها تلك فبرغم معرفتها مدي جمالها الذي يبهر جميع من يراه الا ان ثقتها بنفسها قد اهتزت كثيراً منذ زواجها بداغر الذي اعلن بوضوح و صراحة عدم مبالاته بها او بجمالها هذا...
مجرد التفكير فقط بانه لا يراها جميله او ينفر منها قد جرحها و ألمها بشده.

بعد عدة لحظات...
وقفت داليدا امام المرأه بعد ارتداءها لقميص النوم تتأمل باعين متسعه و انفس منقطعه مظهرها به فقد كان القميص قصير للغايه يصل إلى منتصف فخديها مظهراً جمال قوامها و سيقانها البيضاء الحريريه عاري الصدر و الظهر ابتسمت بفرح بينما تقوم بفك عقدة شعرها لينسدل بنعومته الرائعه فوق ظهرها مثل شلال من ألسنة النيران الملتهبه بسبب لونه المشتعل...
تناولت بيد مرتجفه قلم احمر الشفاه واضعه القليل منه فوق شفتيها لتصبح اكثر بروزاً و اثاره اخذت تتأمل ذاتها و الفرحه تملئ صدرها...

تمنت لو كان داغر يستطيع رؤيتها بمظهرها هذا لكنها تعلم بانها لن تستطيع الوقوف امامه بهذا الشكل الفاضح، تنهدت بحسره بينما تلقي نظره اخيره على مظهرها الخاطف للانفاس هذا قبل ان تستدير و تتجه نحو خزانة الملابس لكي تخرج بيجامتها حتى تقوم بتبديل ملابسها قبل قدوم داغر.
لكن تسمرت قدميها شاهقه بذعر فور ان وقعت عينيها على ذاك الواقف يستند إلى باب الغرفه بينما عينيه مسلطه عليها تمر ببطئ فوق جسدها بهذا القميص.
اخذت تلملم بيدها المرتجفه اطراف قميص نومها محاوله ان تستر جسدها عن عينيه شاعره بالنيران تحترق بخديها ترغب بان تنشق الارض وتختفي اسفلها من شدة الحرج.
لا تدري متي دخل داغر الغرفه و منذ متي و هو واقف بهذا الشكل يراقبها...

دبَ الرعب اوصالها عندما رأته دون سابق انذار يعتدل في وقفته و يقترب منها شعرت برجفه حاده من الخوف تمر اسفل عمودها الفقري عندما رأت النظره المرتسمه بعينيه بينما يشق طريقه نحوها بخطوات سريعه و تلك النظره السوداء لازالت مرتسمه بعينيه...
شهقت بقوه عندما شعرت بذراعه تلتف حول خصرها جاذباً اياها بقوه نحوه ليصطدم جسدها الغض الناعم بصلابة صدره القوي العضلي.
شعرت بالصدمه تجتاحها عندما اخفض رأسه بدون سابق انذار و تناول شفتيها في قبله حاره مشتعله...

هزتها رجفه قويه مرت بسائر جسدها عندما شعرت بملمس شفتيه فوق شفتيها التي كان يقبلها بشغف لكن سرعان ما تبدلت هذه الصدمه إلى مشاعر اخري غريبة تسري بانحاء جسدها لأول مرة في حياتها تشعر بها مما جعلها ترتجف بقوة بين ذراعيه...
زاد ضغط شفتيه فوق شفتيها بتملك حارق و برغم قلة خبرتها الا انها حاولت مجراته في قبلته تلك رفعت ذراعيها تدس يديها بشعره الاسود الحالك تجذب بلطف خصلاته الحريريه
ظلوا عدة لحظات على حالتهم تلك، لكنه اضطر اخيراً الى فصل شفتيهم عندما شعر بحاجتها إلى الهواء.
همست داليدا بصوت مرتجف لاهث ضعيف بينما تنزع يدها من بين خصلات شعره ممرره اياه بحنان فوق خده
=داغر...

ظل يتطلع اليها عدة لحظات و نظرة غريبه بعينيه لكن فجأه تحولت نظرته تلك إلى قسوه و غضب فور ان سمعها تتمتم اسمه بشغف كما لو انه قد استوعب اخيراً ما قام بفعله نفض يدها من فوق خده بغضب دافعاً اياها بعيداً عنه بحده حتى كادت ان تسقط فوق الارض لكنها اسرعت التمسك بطرف الفراش محاوله المحافظه على توازنها...
زمجر بقسوه بينما يتخذ خطوه إلى الخلف بعيداً عنها
=ايه القرف اللي انتي لابساه ده،؟!

تراجعت داليدا إلى الخلف بوجه محتقن و عيون متسعه بذعر واضعه يدها المرتعشه فوق عنق قميصها و هي تدرك مدي عريها امامه
لكنها انتفضت بذعر و قد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه عندما صاح بوحشية قاتلة و عينيه تلتمع بازدراء بينما يلتقط مأزرها الموضوع فوق الفراش ملقياً اياه نحوها بحده ليرتطم بوجهها بقسوه و يسقط بجانب قدميها على الارض.
=اخر مره اشوفك بمنظرك الوسخ ده فاهمه...
ثم التف مغادراً الغرفه بخطوات عاصفه كما لو ان هناك شياطين تطارده مغلقاً الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان...
بينما سقطت داليدا منهاره فوق الفراش دافنه وجهها به وشهقات بكائها اخذت تزداد و تتعالي شاعره بألم حاد بقلبها يكاد يزهق انفاسها

فصول رواية قلبه لا يبالي

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الأول

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثاني

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثالث

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الرابع

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الخامس

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل السادس

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل السابع

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثامن

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل التاسع

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل العاشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الحادي عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثاني عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثالث عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الرابع عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الخامس عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل السادس عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل السابع عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثامن عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل التاسع عشر

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل العشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الحادي والعشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثاني والعشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثالث والعشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الرابع والعشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الخامس والعشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل السادس والعشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل السابع والعشرون

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الثامن والعشرون والأخير

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الختامي الأول

- رواية قلبه لا يبالي للكاتبة هدير نور الفصل الختامي الثاني

تمت