قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

استيقظت سلوى باكرا وغيرت ملابسها وارتدت فستان باللون البيج يصل الى ركبتها وتركت شعرها منفرد ونزلت الى الاسفل وجدت عمرو ينتظرها على مائدة الإفطار.
سلوى: صباح الخير: وجلست على كرسى بعيد عنه.
عمرو: باقتضاب: صباح النور: ونظر لها بضيق.
سلوى: باستغراب في حاجه.
عمرو: انتى ناويه تروحى المستشفى كده.
سلوى: كده ازاى يعنى هو انت شايفنى عريانه.

عمرو: لا ياهانم لابسه فستان ملفت جدا كأنك راحه فرح اطلعى غيرى هدومك دى والبسى حاجه محترمه.
سلوى: وهى تاكل وتتحداه انا كده كويسه وعحبنى شكلى مش عجبك دى مشكلتك مش مشكلتى.
عمرو: بغضب: سلوى انا مش بهزر ولة مش هتغيرى مفيش خروج من البيت وده كلام نهائى وقدامك حالين يا اروحى تغيرى هدومك يا اما تطلعى اوضتك من سكات ومفيش خروج.

سلوى: بغضب: انا طول عمرى بلبس كده عمرى ما حد قالى حاجه.
عمرو: ده قبل ما تكونى مراتى بعد كده تاخدى بالك من لبسك لانى راجل محبش مراتى حد يبصلها ابدا.
سلوى: اوف: وذهبت الى غرفتها وغيرت ملابسها ببنطالون اسود وبلوزه باللون الروز بكم ومحتشمه: . وجمعت شعرها ذيل حصان: ونزلت الى الا سفل وكان عمرو ينظر لها باستحسان علمت من نظرته ان اللبس نال ارضائه.
سلوى: كويس كده يله بينا بئه.
عمرو: يله.

توجه عمرو وسلوى الى المشفى دون اى حديث بينهم ولكن لاحظت سلوى وجود سياره تتبعهم.
سلوى: عمرو في عربيه ماشيه ورانا من اول نا خرجنا من الفيلا.
عمرو: عارف.
سلوى: مين دول وعاوزين ايه.
عمرو: وهو يتابع القيادة: دول حراسه.
سلوى: حراسه ليه وانت من امتى بتمشى بيهم.
عمرو: دول مش ليا دول ليكى انتى علشان معنديش استعداد تهربى منى تانى ابدا.

سلوى: بغضب: هو انا طفله علشان تمشى ورايا ناس تراقبنى انت ازاى تغكر انى بقبل بكده.
عمرو: انا مس باخد رايك انا بعرفك بس لانك سالتى وبس انما دول هيكونوا زى ضلك علشان متهربيش تانى ابدا.
سلوى: وانت فاكر انى لو عاوزه امشى دول هيمنعونى.
عمرو: انا مقولتش هيمنعوكى انا قولت هيحرسوكى وبس كفايه كلام في الموضوع ده.

سكتت سلوى وهى تشعر بغليان بداخلها: وصلوا الى المشفى ووجدت زوجه ابيها خارج العنايه تبكى بشده: جريت سلوى عليها.

سلوى: ايه في ايه بابا حصله حاجة.
أميمه: ببكاء قلبه و قف والدكاتره عنده جوه ادعيله يا سلوى وبكت بشده.
انصدمت سلوى بشده لدرجه انها شعرت بدوخه رهيبه وكادت ان تسقط ارضا لولا ان ايدى عمرو انقذتها من السقوط نظرت في عينيه كانه تبحث عن الامان والراحه.
سلوى بصوت هامس: عمرو بابا هيموت.
عمرو: وهو يحتضنها ويضمها له لاول مره: لا يا حبيبتي هيكون كويس هيعيش كتير اهدى انتى بس وادعيله.

سلوى: بصوت باكى عمرو انا خايفه اوى يسبنى زى ماما وابقى لوحدى انا مش بكرهه يا عمرو انا بحبه بس كنت زعلانه منه بس قوله يرجعلى وانا مش هزعل منه تانى والله
عمرو: يا حبيبتي اهدى والله هيبقى كويس وهتقوليله انتى كل الكلام ده وتفهمى منه هو ليه عمل كده.
سلوى: يارب يارب.
في نفس الوقت خرج الطبيب فجرت عليه سلوى وعمرو واميمه.
سلوى: بلهفه: بابا عامل ايه يا دكتور.

الطبيب بتنهد: الحمد لله قلبه اشتغل تانى وعدى مرحله الخطر وان شاء الله بكره يروح اوضه عاديه.
سلوى: برجاء: ممكن اشوفه ارجوك.
الطبيب: ممكن بس من غير ما تتعبيه.
سلوى: حاضر حاضر.
دخلت سلوى الى والدها وسحبت كرسى وجلست الى جانب السرير وامسكت يده ولاول مره منذ رحيل، والدتها تبكى بشده الى تلك الدرجه كانت دموعها تنهمر بشده وتبكى بصوت عالى وهى تمسك يد والدها الى ان سمعت صوته.
الاب: بتعيطى ليه يا سو.

سلوى: بلهفه: بابا حبيبى انت كويس.
الاب: بتعب: طول ما انتى جنبى انا كويس يا سلوى.
سلوى: الحمد لله وانا مش هسيبك تانى ابدا عمرى.
الاب: انا مخنتش ماما ياسلوى.
سلوى: بلاش كلام دلوقتي علشان متتعبش.

الاب: لا ده وقته انا لما اتجوزت أميمه ده كان طلب والدتك قبل وفاتها واخر طلب ليها وكان علشان كانت عاوزه أميمه تعوضك عن غيابها بس للاسف كان العكس بعدتى عنى وكرهتينى ومرهتى أميمه مع انها دايما كانت تحبك وتتمنى انك تحبيها زى امك وصدقينى عمرى ما حبيت زى والدتك وعلشان كتت بحبها انا قررت انى اتجوز أميمه لان دى كانت رغبتها صدقينى.

سلوى: ببكاء: وانا مصدقاك يا بابا وسامحنى ارجوك على اى حاجه عملتها ليك انا فهمت غلط سامحنى بليز.
الاب: انا عمرى ما زعلت منك يا سو انتى بنتى ولو كنت اعرف انى لما اتعب هتسامحينى كنت تعبت من زمان.
سلوى: بعد الشر عنك: انا هخرج بئه علشان طنط أميمه تدخل وهجى ليك بكره تانى.
الاب: ماشى يا حبيبتى.
سلوى: وهى تقبله في خده: بحبك اوى يا بابا.
الاب: والدموع في عيونه: وانا بعشق بنوتى حبيبتى.

هرجت سلوى من الغرفه وهى تشعر بارتياح رهيب وتانيب ضمير مما فعلته مع والدها واميمه فتوجهت مباشره الى اميمه وارتمت في حضنها اثار ذلك دهشه عمرو واميمه فحضنتها اميمه بشده.
سلوى: ببكاء: انا اسفه يا طنط سامحينى بابا حكالى كل حاجه انا اسفه انا عارفه انى غلطت وممكن حضرتك متسامحنيش انا مش هزعل منك لو مسامحتنيش لانى غلطت.
اميمه وهى تبعدها عنها قليلا والدموع تترقرق في عيونها: انا مش هسامحك غير بشرط واحد.

سلوى: شرط شرط ايه.
كان عمرو يتابع ما يحدث في صمت لا يريد التدخل بينهم ليتصافوا دون اى تدخل من احد.
اميمه: الشرط هو.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة