قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع

اميمه: الشرط هو انك تقوليلى يا ماما وتعتبرينى زى والدتك بالظبط.

سلوى بابتسامه: ماشى يا ماما: واحتضنوا بعض بشده حضن طالما اشتاقت له سلوى منذ وفاه والدتها شعرت بالدفىء والراحه والاطمئنان وكانها كانت برحله طويله لاتعلم اين تنتهى وأخيرا انتهت في حضن امها الجديدة اميمه حضنتها سلوى بشده خوفا من ان يكون ما يحدث مجرد حلم فقط حضنتها بشده لكى تتاكد انها فعلا في حضن امها شعرت سلوى وكان والدتها عادت الى الحياه من جديد لكن في صوره جديدة وهى اميمه.

سلوى: ماما بابا مستنيكى جوه.
اميمه: حاضر وتركت سلوى وعمرو وحدهم.
عمرو: احم: احم: تحبى تروحى.
سلوى: ها لا اصل إسراء وامنيه جيين ليا هنا يطمنوا على بابا وكمان علشان وحشونى اوى.
عمرو: طيب انا هروح الشركه ولو احتجتى حاجة كلمينى.
سلوى: اوك.

تركها عمرو وخرج للعمل ولكن نظرت على عليه وهو يخرج وكانت لاول مره تشعر بعدم الراحه لذهابه بعيد عنها وتمنت لو انه ظل معها كانت تفكر عندما وجدت اسراء تقترب منها فجريت عليها مسرعه واحتضنوا بعض بشده وتبادلوا السلامات وذهبوا سويا الى كافتيريا المشفى: جلسوا سويا.
سلوى: فين امنيه وحشتنى اوى.
اسراء: لا امنيه طايره مع السحاب دلوقتي.
سلوى: ازاى يعنى.
اسراء: اصل حبيب القلب رجع وهيتخطبوا اخيرا.

سلوى: بجد والله فرحت اوى.
اسراء: سيبك منها دلوقتي واحكيلى جواز ايه ومين وازاى وامتى: حكت لها سلوى بظمل ما حدث معها هى وعمرو واعترافه بحبه لها وكل شيء
اسراء: تصدقى خساره فيكى حبه ده.
سلوى: ليه يعنى.

اسراء: بزمتك في حد يسيب واحد يحبه للدرجة دى والله انتى مجنونه ده انا اكتر حاجه بتمناها في حياتى انى الاقى حد يحبنى كده.
سلوى: انتى عارفه ان بعتقد ان الحب ضعف وانا محبش اكون ضعيفه.
اسراء: ضعف ايه انتى عبيطه يا بنتى الحب ده احسن حاجه في الدنيا وخصوصا لما يكون بيحبك وطبعا اقصد الحب اللى نهايته الجواز مش حب اليومين دول الفاضى واظن ان واحد زى عمرو وشخصيته لما يقول بحب يبقى اكيد بيحب مش هزار.

سلوى: مش عارفه بئه: حيرانه اوى
اسراء: انتى بتحبيه بس خايفه يا سلوى سيبك نفسك جايز تكونى غلطانه
سلوى: هحاول.
اسراء: اوبا ايه الموز ده يالهوى هو لسه في كده: وكانت تنظر خلف سلوى لشاب يقترب منهم
سلوى: موز ايه يا بنتى مين ده.
اسراء: واد زى القمر ايه ده ده شكله سميعنى وجاى علينا: التفت سلوى لترى من هذا الشاب
سلوى: بدهشه: مش معقول.
اسراء: ايه في ايه تعرفيه.
سلوى: ده كريم.

اسراء: كريم مين انتى تعرفيه.
اقترب كريم منهم وعلى وجهه ابتسامه جذابة للغايه جذبت إسراء الى حد بعيد وكانت تبتسم ببلاهه وترسم احلاما ورديه معه افاقت من شرودها على صوت سلوى.
سلوى اقدملك: كريم صديقى من المانيا وكنت بشتغل معاه ومن اصل مصرى ورجل اعمال معروف.
اسراء: ها اهلا يا موز: بشرود.
كريم: ها هههههههه موز هههههه.
سلوى وهى تلكزها في كتفها.

إسراء وقد اخذت بالها من كلامها: وكانت على وشك البكاء: اسفه والله مش قصدى انا كنت بس.
كريم: خلاص خلاص مفيش داعى لكل ده يا موزه.
سلوى: ايه يا جماعه اتفضلوا اقعدوا وانت خد على هزار اسراء لانها كده على طول.
كريم: وهو ينظر لاسراء نظره تفحص: ةاتمنى تفضل كده: وقالها بصوت هادى لم تسمعه سوى اسراء.
سلوى: انت جيت ليه وازاى.
كريم: جيت ياستى لانى عندى شغل هنا وكمان مصر وحشتنى وجيت ازاى بالطياره.

سلوى: عمتا حمدالله بالسلامه.
اسراء: طيب انا هقوم انا علشان هنزل اعمل شوبينج.
كريم: ممكن اوصلك.
سلوى: اه ممكن طبعا وانتى سيبى عربيتك ليا لانى عاوزها في مشوار ضروري.
اسراء: بفرحه: اوك.
خرجا اسراء مع كريم والفرحه تكاد توقف قلبها وكريم كانت يشعر بجاذبيه رهيبه تجاه إسراء وادرك ان ما كان يشعر به تجاه سلوى لم يكن سوى حب اخوى فقط يريد حمايه اخته لكن تلك الفتاه الجالسه بجانبه خطفت قلبه من النظره الاولى.

كريم: انتى بتشتغلى.
اسراء: طبعا مضيفه طيران.
كريم: كويس جدا بس لما تتجوزى ناويه تكملى فيها.
إسراء: معتقدش لانى نفسى اخلف اطفال كتير ويجننونى هههههع
كريم: هههههه وانا كمان نفسى اكون عيله كبيره.
اسراء: ر بنا يسعدك يارب.
كريم: قريب ان شاء الله.
في المشفى.
طلبت سلوى من الممرضه ان تنادى على اميمه فخرجت لها.
اميمه: خير يا حبيبتى.
سلوى: متما ممكن عنوان شركه عمرو عاوزه ضرورى.
اميمه: اه طبعا واعطتها العنوان.

خرجت سلوى وركبت سياره إسراء وتوجهت الى شركه عمرو وكان ورائها الحرس: بعد مرور بعض الوقت وصلت الى مقر الشركه وثعدت الى طابق مكتب عمرو وجدت سكرتيرة تكاد تكون راقصه من المكياج الصارخ وطريقه ملابسها: شعرت سلوى بضيق رهيب من تلك الفتاه طبعا عجبه الشغل اوى ومش قادر يتاخر.
سلوى: بضيق حاولت قدر الإمكان إخفائه: عمرو جوه.
السكرتيره: اه عمرو بيه موجود مين انتى.
سلوى: وهى تتجه للباب تفتحه: دلوقتى تعرفى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة