قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والأخير

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والأخير

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن والأخير

سلوى: دلوقتى تعرفى.
غضب الانثى يكون عارم وخصوصا وقت الغيره فاتقى شرها حين ذلك وسلوى عكس الجميع تكره الغيره الى حد بعيد ولم تغار من قبل على اى شخص ولكن رغم عنها كانت نار الغيرة تنهشها من الداخل وتكاد تخرج نار من عيونها تحرق تلك العروس الملونه وهى سكرتيره زوجى العزيز عمرو.
السكرتيره: استنى عندك ممنوع الدخول.

لم تنظر لها سلوى نهائيا وفتحت الباب بعصبي شديده والسكرتيره خلفها تحتول ايقافها كان عمرو يجلس خلف مكتبه ويرتدى نظارته الطبيه وينظر الى ملف موضوع امامه رفع عمرو نظره وفوجئ بوجود سلوى أمامه.
السكرتيره: با فندم حولت امنعها بس مفيش فايده.
سلوى: وانتى مين علشان تمنعينى من الأساس.

السكرتيره: ده شغلى يا فندم وحضرتك ممنوع الدخول بدون اذن عمرو بيه.
سلوى: وهى تنظر لعمرو بغضب شديد لصمته ومتابعته ما يحدث دون تدخل: ما ترد يا عمرو بيه ممنوع دخولى.
عمرو: خلاص يا بسنت روحى انتى دلوقتى.
بسنت: حاضر يا فندم وخرجت واغلقت الباب خلفها وكان الغضب قد بلغ من سلوى أقصى درجات الغضب.
سلوى: والله هو ده اللى قدرت تقول عليه للعروسه الملونه دى ده بدل ما تهزئها على انها وقفت تمنعنى.

عمرو: بهدوء شديد: اولا هى متعرفكيش ثانياً انا مش شايف داعى للعصبيه دى ثالثا انتى جايه ليه.

سلوى: يبقى يا بيه يا محترم تقولها دى المدام ولما تيجى ممنوع حد اى كان يمنعنى وانا مش عصبيه البت دى عصبتنى وشكلها مستفز علشان كده مستعجل تيجى الشركه اه ما هى عامله فيها عارضة أزياء.
عمرو: بابتسامه: سلوى انتى غيرانه.
سلوى: انا مش غيرانه ولا زفت البت دى تمشى من هنا يا اما ورحمه انى هخرج اجيبها من شعرها وارميها بره.
عمرو: وانا مش هقدر ارفدها لانها معملتش حاجه.

سلوى: كده طيب يبقى انا اللى ماليش مكان هنا: وفتحت الباب وخرجت.
عمرو: سلوى: سلوى: استنى.

ولكن نزلت الى سيارتها وكتنت تقود بسرعه رهيبه للغايه ووصلت إلى المشفى وجدت اميمه تقرأ بالمصحف: جلست بجانبها وكان وجهها احمر للغايه من الغضب وتزفر في ضيق.
اميمه: صدق الله العظيم: مالك يا سلوى.
سلوى: بعصبيه: البيه عمرو عامل الشركه عرض ازياء ومشغل عنده رقاصه واقوله يمشيها يقولى مش هقدر.
اميمه: وانتى زعلانه ليه.
سلوى: بسرعه وغضب: لانى بحبه ومش مستحمله اشوف واحده مقربه منه.

ابتسمت اميمه بحب وفرحه ولحظتها افاقت سلوى انها قالت انها تحب عمرو نعم تحبه كيف لا أحبه وهو رجل تتمنى اى امرأه الزواج منه ولكن لايعير مشاعرى اى انتباه.

اميمه: طيب ما هو بيحبك بصى يا بنتى عمرو ابنى عمر ما كان ليه في البنات ابدا دايما كان يقولى عمرو ما اغدر بواحدة لانى راجل ولا اضحك على واحدة وكمان يوم ما احب هكون مخلص هو ده عمرو ابنى وعمرو بيحبك يا سلوى عارفه لما سبتيه انا عمرى ما شفت ابنى حزين كده على حد مره دخلت عليه وهو نايم مكنش بينطق غير اسمك وبس كان بيجور عليكى زى المجنون نصيحه يا بنتى صرحى جوزك بحبك ومتخليهوش يبعد عنك مش علشان عمرو ابنى لا علشان عمرو راجل يعتمد عليه.

سلوى: حاضر يا ماما: هو بابا عامل ايه دلوقتى.
اميمه: كويس الحمد لله.
في نفس الوقت كانت اسراء وكريم يقتربون عليهم.
سلوى بدهشه: ايه ده انتم لسه مع بعض.
كريم: اصلى عزمت اسراء على الغدا ورجعنا ليكى تانى علشان عربيتها.
سلوى: اه اتفضلى يا سو ميرسى كتير: ماما دى اسراء صحبتى وده كريم صديقى من المانيا ومصرى.
اميمه: اهلا وسهلا تشرفت بيكم.
استاذنت ا سراء للانصراف لاتصال والدتها بها لانها تريدها.

اميمه: ما تروحى انتى يا بنتى بئه مفيش لازمه ليكى هنا ولو في حاجه هكلمك.
سلوى: ماشى يا ماما.
كريم: تحبى اوصلك يا سلوى.
سلوى: اه مفيش مانع.
خرجت سلوى مع كريم لتوصليها الى المنزل عند عمرو وفى الطريق.
كريم: سلوى انتى ايه رايم فيا.
سلوى بدهشه: انت انسان كويس جدا.
كريم: احم يعنى لو اتقدمت لاسراء صحبتك توافق.
سلوى هههههههه طبعا دى ما هتصدق بس ايه ده من اول لقاء ايه واقع للدرجه دى.

كريم: بصراحه هى انسانه كويسه وكمان فكرتنى بماما اوى وانا ناوى ارجع مصر واستقر هنا واتجوز واغيش هنا انا وولادى لانى كرهت الغربه اووى.
سلوى: كويس ربنا يوفقك ومتقلقش انا في ضهرك اختك هتدافع عنك.
كريم: ربنا يخليكى ليا اسراء حكتلى حكايتك مع عمرو.
سلوى: اه.

كريم: سلوى مضيعيش واحد بيحبك منك ابدا علشان متندميش مره اخرى وكمان لان الحب من ش بنلاقيه بسهوله وانا بقولك لانى بحبك زى اختى وصدقينى خدى اللى يحبك لانه اكتر حد هيسعدك.
سلوى: حاضر يا كريم.
وصلت سلوى الى المنزل وودعت كريم ولكن كان هناك من يراقبها من خلف الشباك نعم انه عمرو وكان مثل الاسد الثائر في قفص.

دخلت سلوى الفيلا وهى تشعر بالارتياح وقررت ان تنتظر عمرو لتصارحه بحبها له وانها لن تستطيع ان تعيش بدونه لحظه واحده ولكن وجدت عمرو مقابلها.
سلوى: انت هنا افتكرت انك لسه في الشركة.
عمرو: واضح علشان كده كنتى جايه مع مين.
سلوى: ده كريم كان في المستشفى ووصلنى لان ماما قالتلى اروح.
عمرو بسخريه: وطبعا مفيش غير حبيب القلب هو اللى يوصلك.
سلوى: انت قصدك ايه يا عمرو بتلمح لايه.

عمرو: انا مش بلمح انا تعبت خلاص معنتش قادر استحمل اكتر من كده انا هريحك يا سلوى لان واضح ان جوازنا كان غلط من الأول.
سلوى: قصدك ايه.

عمرو: قصدى هطلقك: وكان يتحدث وهو يتالم بشده.
سلوى: تتطلقنى بالسهوله دى واضح حبك ليا اوى: وجلست على كرسى قريب منها.
عمرو: ايوه بحبك بس انا لوحدى اللى بحبك ومش بشوف منك غير الكره وبس والهروب وانا خلاص معنتش قادر استحمل وكمان جيبه حبيبك لحد هنا كفايه كده يا سلوى احسن حاجة ننفصل بهدوء وكل واحد يشوف حياته.
سلوى: وتكاد الدموع تخنقها: زى ما تحب ولحد ما تطلقنى انا هروح فيلا بابا.

عمرو: براحتك وورقتك هتوصلك في اقرب وقت وربنا يسعدك.

وتركها وخرج من الفيلا وبسيارته: عند خروجه انفجرت سلوى في بكاء مرير وكانت تبكى اكثر من اى مره في حياتها فلم يعطيها فرصه حتى لتعبر له عن حبها فانا احبه ولكن قرر البعد عنى بتلك السهوله لماذا يالله هل الى تلك الدرجه حظى منحوس يارب ساعدنى اتخطى المحنه دى وصعدت الى غرفتها تجمع اشيائها وكانت تجمعها بشرود تام ودموعها تنهمر بشده ولا تستطيع ايقافها وفى ذلك الوقت سمعت صوت سياره عمر تعود الى المنزل حاولت جمع اشيائها بسرعه حتى لا تزعجه اكثر من ذلك وفجأة فتح الباب ودخل عمرو ولم يتكلم جلس على السرير ووضع وجهه بين يديه وسمعته سلوى يبكى.

عمرو: بصوت مخنوق من البكاء: سلوى ارجوكى متسبنيش انا من غيرك مش هقدر اعيش.
تركت سلوى ما كان بيدها واتجهت اليه وجلست بجانبه وازالت يديه عن وجهه ومسحت دموعه عن وجهه.
سلوى: وانا مش عاوزه اسيبك انت اللى عاوز تسبنى.
عمرو: وهو يمسك يدها بقوه ويقربها من قلبه: علشان بحبك مش قاجر اشوفك مضايقة معايا اللى بيحب بيحب حبيبه يكون سعيد دايما.
سلوى: طيب ما انا هسيبك علشان حبيبى يكون سعيد لانه طلب انى اسيبه.

عمرو: بعدم فهم: حبيبك مين.

سلوى وهى تضع يدها على خده تتحسسه بحب: هيكون من غير واحد اتجوزنى بالاجبار وحاطط عليا حراسه وقالى انه بيحبنى وكمان رغم انه عصبى لكن زى الطفل البرىء وبحبه اووى.
عمرو: بجد يا سلوى.
سلوى: طبعا يا عمرو انا بحبك اوى وكنت جايه وناويه اقولك انى بحبك وكريم والله زى اخويا ده حتى هيخطب اسراء صحبتى.

عمرو حضنها بشده وضمها اليه ضمه طالما حلم بها كثيرا وتمنى ان تاتى وها قد جاءت حبيبته الى المكان الذى تمنى ان تكون به وهو قرب قلبه وتنير حياته.

عمرو: انا هموت من الفرحه.
سلوى: بعد الشر: بحبك.
عمرو: وهو يضمها اكثر: وانا بعشقك.
سلوى وهى تبتعد عنه: ابعد عنى مش بكلمك اصلا.
عمرو بدهشه: ليه بس.
سلوى: والله نش عارف وقامت ووضعت يدها في وسطها: البت الملونه اللى عندك دى تتطرد ماليش دعوه.

عمرو: ههههههههه وسحبها اليه ثانيه واحتضنها يا شيخه خضتنينى من غير ما تقولى انا نقلتها قسم تانى وجبت بدالها سكرتير يا ستى علشان خاطر عيونك مع انى كنت مبسوط اوى وانتى غيرانه عليا.

سلوى: بحبك.
عمرو: طب ايه: وكان يغمز لها.
سلوى: ايه.
عمرو: شهر العسل يعنى والدخله وكده ايه.
سلوى: بكسوف: عمرو.
عمرو وهو يقترب من شفتيها ليتذوق رحيق فمها: قلب وعقل عمرو.
واصبحت سلوى زوجه عمرو المغربى رغم محاولاتها الصمود انام جاذبيته المفرطه ولكن كل شىء يصبح ضعيف وبقوه امام الحب يجعل من الوحش طفل صغير.

بعد مرور خمسه اعوام.
اميمه: انا مبسوطة اوى يارشدى واحفادنا حوالينا كده.
رشدى: هههههههه طبعا وسلوى مش متاخره كل مره باتنين مش حرمانه من حاجه.
اميمه: هههههههه فعلا مره اسر وياسين ومره مريم وريم.
وجاء صوت من خلفهم: والمره دى عاوزين ايه.
التفت لها والجها واميمه: انتى حامل.
سلوى: كلام في سركم اه هههههههه ربنا يكون في عون عمرو لما يجى.
اميمه: مبروك يا حبيبتي.

في نفس الوقت وصلت اسراء وكريم وكانت حامل في طفلها الاول بعد علاج دام لسنوات ولكن هذا لم يقلل حب كريم لها.
اسراء: ازيكم يا جماعه اه مش قادره.
الجميع: الله يسلمكم.
كريم: امال فين عمرو.
عمرو: انا اهوت وكان يحمل بناته ذو العام ونصف: وخلفه الصبيان.
سلم الجميع على بعض.
سلوى: وقفت: الجميع انتباه.
عمرو: خير يارب ايه هتفجرى البيت.
سلوى بجديه: عمرو.
عمرو: خلاص يا قلب عمرو.
كريم: رجاله تخاف.

عمرو: لا والنبى اسمله عليك بتترعب من مراتك.
كريم وهو يحتضن اسراء: ابدا: دى حبيبتى.
سلوى: خلصتوا اسمعونى بئه.
الاب: اتفضلى مع انى عارف انا وواميمه وغمز لها.
عمرو: ايه يا جماعه ما تقولوا.
اسراء: اخلصى بئه شكلى هولد قبل ما تقولى: ههههههه
سلوى: احم اصل يعنى.
الجميع: ها.
سلوى: انا حامل: واحمر وجهها بشده.
كريم: مبروك وضرب على ظهر عمر شيل يا حبيبى.
اسراء: مبروك با قلبى.

سلوى: الله يبارك فيكم: ونظرت الى عمرو الصامت: ايه يا عمرو مالك.
رشدى: الواد اتصدم: هههههههه
عمرو: لا بفكر بنتك هاشغلنى كام ساعه زياده عاااااااا واتجه لها وحملها وظل يدور بها الى ان داخت.
سلوى: خلاص نزلنى: تركها عمرو وهى مازالت في خضنه: مبروك يا حبيبتى.
سلوى: الله يبارك فيك عاوز ايه المره دى.
عمرو: بنت وتكون شبهك.
سلوى: لا طبعا ولد ويكون زيك أصل الولاد والبنات كلهم شبهى عاوزه شبهك انت بئه.
عمرو: لا شبهك.

سلوى: عمرو.
عمرو: خلاص يا قلب عمرو اى حاجه طالما هتكونى جنبى بحبك.
سلوى وهى تحضنه: وانا بعشقك يا حبيب بس كمان بعشق التحدى معاك.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة