قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

سلوى: في ايه.
اسراء: اصل اونكل رشدى في العناية المركزة وتعبان اووى وحالته خطيره ولازم تنزلى تشوفيه لانه عاوز يشوفك ضروري.
سلوى: من امتى الكلام ده.
اسراء: امبارح بالليل تعب جامد ونقلوه المستشفى وبعدين دخل العنايه.
سلوى: بلهفه وخضه: هو هيعيش صح.
اسراء: يارب بس عاوز يشوفك ارجوكى تعالى.
سلوى: اناهنزل على اول طياره.

اغلقت سلوى الهاتف مع اسراء واتصلت بالمطار وحجزت مقعد في رحله اليوم الى القاهره وتوجهت الى مكتب كريم لتخبره بسفرها.
اطرقت سلوى الباب ودخلت.
سلوى: كريم فاضى شويه.
كريم: ولو مش فاضى افضى مالك شكلك متغير ليه كده.
سلوى: وهى تجلس وتتنهد بقوه: بابا تعبان اووى ولازم انزل مصر حالا وانا حجزت وهنزل معلش اسفه بس غصب عنى وهرجع قريب ان شاء الله.
كريم: تحبى اجى معاكى.
سلوى: مفيش داعى كلها يومين وارجع ان شاء الله.

كريم: ترحعى بالسلامه يله روحى جهوى نفسك وانا هوصلك المطار.
رجعت سلوى الى منزلها وحضرت كل شىء ونزلت وجدت كريم بانتظارها رمبت معه واعطته رقم هاتف منزل والدها وعنوانه ووعدته ان تتصل به ليطمن عليها بمجرد وصولها.
هاهى سلوى تصل الى مطار القاهره ولكن تشعر برهبه شديده قابلت الكثير من زمائل العمل وسلمت عليهم وبعد ذلك استقلت تاكسى الى منزل والدها اعطت الحارس الحقائب وذهبت الى المشفى.
في المستشفى.

كانت اميمه تجلس تبكى على حال زوجها ورفيق دربها في حزن وتتمنى بل ترجوا من الله ان يشفى لها زوحها فلم تشعر بسعاده في حياتها سوى من يوم زواجها به.

عمرو: ماما اهدى شويه كده هتتعبى.
الام. ببكاء: محدش عرف مكان سلوى برده.
عمرو: للاسف لا محدش عرف مكانها ابدا انا تعبت من كتر ما بدور عليها وكمان دلوقتى ظروف عمى رشدى.
اميمه: يارب تيجى لان فعلا محتاج يشوفها.
عمرو: معتقدش انها حتى لة عرفت هتيجى.
سمع صوت من خلفه: وماجيش ليه يا عمرو بيه ولا ممنوع.

التفت عمرو للصوت، وجد امامه زوجته التى بحث عليها لاكثر من عام تقف امامه بكل ثقه لم يعلم عمرو هل يريد ضربها ام احتضانها.
اميمه: حمد الله على السلامه يا سلوى كويس انك جيتى.
سلوى: بابا فين هو كويس.
اميمه: اه الحمد لله حالته استقرت شويه وهو في العنايه.
سلوى: انا هدخله.
عمرو: بغضب: استنى عندك ممنوع الزياره حاليا لما الدكتور يسمح بده.
سلوى: وانت مين اصلا علشان تمنعنى ادخل اشوفه.
عمرو: انا جوزك يا هانم.

سلوى: هههههه انت لسه فاكر.
عمرو: بهدوء مصطنع وهو يقترب منها ويتحدث جنب اذنها فاكر طبعا هو صحيح شهر العسل اتاخر سنه بس هنعوضه ابتداء من انهارده.
سلوى بتوتر: بتحلم.
عمرو: خلينى احلم واه في حاجه كمان متحسبناش لسه على هروبك منى ودى حسابها تقيل اوى يا سلوى فوق ما تتصورى.

ابتعد عمرو عن سلوى وجلس بجانب والدته وتركها تتخبط في تفكيرها من حديثه لا مستحيل انا لازم اتصرف والتفت لتخرج بسرعه من المستشفى ونزلت السلالم مسرعه الى ان وجدت يد تمسكها بقوه.
عمرو: على فين تانى يا قطعة.

عمرو: على فين يا قطه.
سلوى: سيب ايدى يا عمرو احسنلك والا والله هتشوف حاجه متتوقعهاش.
عمرو: بتحدى: ورينى كده يا هانم هتعملى ايه.
سلوى: هلم عليك الناس واقول انك بتعاكسنى.
عمرو: ههههههه واضح ان خيالك واسع اوى ايه رايك بئه في ده: وبسرعه شديده حمل عمرو سلوى على كتفه وذهب الى سيارته وهى تضربه على كتفه بشده وهو لا يتوقف نهائيا رغم عن ألمه الشديد.
سلوى: نزلنى بقولك يا غبى نزلى ياناس حد يلحقنى.

وصل عمرو الى السياره وفتح الباب الخلفى ووضعها به وركب بجانبها وكتف يديها وامر السائق ان ياخدهم الى المنزل.
عمرو: اهدى بئه مش عاوز امد ايدى عليكى.
سلوى: تمد ايدك على مين ده لعاش ولا كان اللى يعمل كده وخصوصا من واحد زيك.
عمرو نظر الى السائق الذى سمع حديث سلوى له وما كان منه سوى ان صفعها على وجهها لانها تمادت امام اجد الخدم لديه.

سلوى انصدمت بشده ولكن أمسكت دموعها بشده ورفضت ان تبين ضعفها امام عمرو ومثلت القوه وقامت بإدارة وجهها الى الجهه الاخرى وكتمت دموعها وصممت فترك عمرو يدها وهو يزفر غى ضيق ولكن نظر الى سلوى وجد وجهها احمر للغاية من الغضب ولكن ما اثار استغرابه انها لا تبكى وكانها رجل يأبى البكاء امام امراه لماذا تفعل ذلك وتمثل القوه وهى عكس ذلك رقيقه وهشه للغايه.

افاق عمرو من تفكيره على صوت السياره وهى تتوقف امام باب الفيلا نزل عمرو والتف حول السياره ليفتح لها الباب فتح البا ووجد انها لم تنزل.
عمرو: انزلى يله.
سلوى: لا انا هروح بيت بابا اقعد هناك او هرجع شقتى.
عمرو: وانا مش هستنى اسمع كلام يعصبنى ومسك يدها بقوه وسحبها من السياره وتوجه بها الى الطابق العلوى الى غرفته ادخلها هى وهو وأغلق الباب خلفه.

سلوى وهى تحاول تمثيل القوه واتجهت الى احد الكراسى وجلست عليها مما اثار دهشه عمرو لهدوئها.

سلوى: ها وبعدين عاوز ايه تانى جبتنى هنا ويا ترى الخطوه الجايه ايه هتاخد حقك الشرعى منى اذا كنت عاوز كده اتفضل انا مش همنعك بس هتلاقى لوح تلج معاك بدون إحساس لانى مش بطيقك ابدا ولا بطيق اشوف وشك فما بالك لمستك.
جرح كلام سلوى عمرو بشده وقرر الرد عليها بتلك الطريقه.

عمرو: ياه للدرجة دى وانت فاكرانى ايه هموت عليكى يا حلوه انتى انا مش هلمسك لانى لما احب المس هلمس انثى مش واحده مسترجله وكمان انا بوعدك انى مش هعمل حاجه انتى مش عاوزها وكمان مش هقرب منك غير لما انتى تيجى ليا هنا وتطلبى منى انى اقرب منك ونبدا حياتنا الزوجيه سوا بس لحد الوقت ده ما يجى مش هتروحى في اى مكان غير بامر منى وبس.

سلوى: وهى تضحك بسخرية: هههههههههههههههه لا واضح انك بتحلم واحلامك مش هتحقق.
عمرو: هنشوف يا سلوى هنشوف: وتركها وخرج وصفق الباب خلفه بشده.
سلوى: مبقاش انا سلوى يا ابن المغربى انى ما عرفتك ازاى تتعامل معايا كده: وكانت تتحس وجهها بغضب شديد وتتوعد الانتقام منه بشده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة