قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

خرج عمرو من الغرفه وهو يشعر بنار في صدره وغليان رهيب من كلام سلوى له وكيف ان هناك امراه تكرهه الى تلك الدرجه: وتلك المرأة ما هى سوى زوجته التى من المفروض ان تكون، اعشق التحدى. هى اكثر شخص يحبه في العالم ولكن سلوى تحتاج إلى ترويض حتى تتحول من امراه تعشق التحدى الى انثى تسمع الكلام وتشعر بضعف وتبكى عندما تشعر بالحزن وهذا ما سوف افعله ساروضك يا سلوى و ليس امامى خيار اخر فأنا ايضا اعشق التحدى ويالها من تسليه سوف تكون مشوقه للغايه.

خرج عمرو من المنزل وامر الحرس والخدم بمنع سلوى من الخروج نهائيا.

كانت سلوى تجلس في غرفه نوم عمرو تشعر بغضب شديد تريد تغير ملابسها ولكن حقيبتها في منزل والدها قررت النزول لتبلغه ان ياتى بها ولكن علمت بخروجه من احدى الخدم فاتصلت بمنزل والدها وطلبت منهم ان يعطوا حقيبتها لاحد الخرس الذى سوف ترسله من هنا وبالفعل جاء الحارس بحقيبتها بعد مرور بعض الوقت واخدت حمام وغيرت ملابسها وقامت بالاتصال بالمشفى للاطمئنان على والدها واخبروها باستقرار حالته وبعدها قامت بالاتصال باسراء.

سلوى: الو ازيك يا سو.

اسراء: سلوى ايه ده بتكلمى منين.
سلوى: من مصر انتى فين.
إسراء: انا في المطار وانتى فين.
سلوى: في بيت عمرو.
اسراء: باستغراب عمرو مين.
سلوى: جوزى.
اسراء: نعم جوز مين بت انتى بتهزرى ولا سخنه ولا حاجه.
سلوى: هو ده في هزار عمتا لنا اشوفك ابقى احكيلك كل حاجه عاوزه اشوفك انتى وامنيه بكره.
اسراء: اوك احنا كده كده هتيجى نزور اونكل رشدى بكره نتقابل في المستشفى.
سلوى: اوك ماشى.

اغلقت سلوى الهاتف مع صديقتها ولكن تذكرت كريم كيف نسيته فلابد انه يشعر بقلق شديد عليها وقررت الاتصال به.
في نفس الوقت كان عمرو قد وصل الى الفيلا وقرر الصهاب الى غرفته لياخد حمام ويغير ملابسه وكان يقترب من الباب عندما سمع صوت سلوى وهى تتحدث في الهاتف.

سلوى: والله يا كريم انا كويسه متقلقش.
لالا تيحى ايه علشان شغلك وكمان متقلقش انا هرجعلك قريب جداا: ههههههه والله وانتم كمان وحشتونى اوى.
لم يستطع عمرو ان بتحمل اكثر من ذلك ففتح الباب بقوه وكان ظهر سلوى له عندما فتح الباب التفت لتجد عمرو امامها.
سلوى: خلاص يا كريم انا هقفل دلوقتى: اوك سلام.
اغلقت سلوى الهاتف ولم تعر عمرو انتباه ووضعت الهاتف على الطاولة وجلست على الاريكه بالغرفه.
عمرو: مين كريم ده.

لم تعيره اى انتياه وقامت بفتح التلفاز وكانت تقلب بالقنوات.
شعر عنر وكان نيران من الغضب بداخله فقترب من التلفاز وحمله وقام برميه بقوه في الارض.
سلوى: اه ضرخت بصوت عالى للغايه.
عمرو: بصوت عالى وغضب: مين اللى كنتى بتكلميه.
سلوى: بتحدى: وانت مالك.

عمرو: امسك يدها بقوه ولفها خلف ظهرها بقوه جعلها تتالم بشده.
عمرو: بغضب: لما اسالك عن حاجه تردى عدل انا مش ابوكى ولا واحده صحبتك انا جوزك ومش انا اللى اسمح لمراتى انها تكلم واحد غيرى وفى وجودى كنتى بتكلمى مين.
سلوى: ده كريم.
عمرو: ومين سى كريم ده كمان عاشق ولهان.
سلوى: احترم نفسك.

عمرو وهو يضغط على يدها زياده: احترمى نفسك انتى واتكلمى باحترام احسن وقسما بربى هخليكى دلوقتي تندمى على الساعه اللى اتولدتى فيها.
سلوى: بالم طيب سيب ايدى وانا هقولك خلاص.
عمرو: لا لما تقولى الاول واخلصى انا صبرى له حدود.
سلوى: ده مدير الشركه اللى كنت بشتغل فيها في المانيا ومجرد صديق ساعدنى ومن اصل مصرى وكنت وعدته انى اطمنه لما أوصل بس.

عمرو: واه وانتى حنينه اوى امال انا فضلت سنه معرفش عنك حاجه وانا جوزك مش صديق والف الدنيا علشان الاقيكى وانتى ولا انتى هنا مهنش عليكى حتى تطمنينى ولا حتى بمكالمه تليفون زى سى كريم بتاعك: وترك يدها.

سلةى وهى تفرك بدها وتشعر بالم شديد بها واصابع عمرو موجوده عليها.
سلوى: انا متوقعتش انى هفرق معاك اصلا وكمان انت غصبتنى على الجوازه دى.
عمرو: حتى لو كان جوزانا له ظروف صعبة لكن ده ميمنعش انك مراتى وكنت قلقان عليكى عمرك توقعتى ازاى كانت بتجيلى افكار ان حصلك حاجه وانا معرفش انتى ايه مفيش عندك اى إحساس باى حد حواليكى.

سلوى: واحس ليه بالناس اللى حواليا وانا اصلا عمرى ما فرفت مع حد غير ماما الله يرحمها وبس ومن يوم ما ماتت وانا مش فارقه مع حد ولا عمر حد فكر ان ممكن يحصلى ايه ومن ساعه وافتها وانا عايشه لوحدى وبعتمد على نفسى وبس عاوزنى دلوقتي ازاى افكر ان في حد قلقان عليا وخصوصا انت ابن الست اللى خطفت بابا منى.

عمرو: انتى فاهمه غلط وكمان.
قطعت سلوى حديثه: انا مش عاوزه اعرف حاجه انا فاهمه كل حاجه كويس وكمان انا بقولك عمرى ما هحبك يا عمرو وياريت تطلقنى وترتاح وتريحنى لانى بجد تعبت.
عمرو: وانا مش هطلقك يا سلوى وبكره تندمى على كل كلامك ده وترجعى تتمنى انك مكنتيش قلتى الكلام ده ليا ابدا وتعرفى انك ظلمتى امى.

سلوى بعصبيه: انا عمرى ما ظلمت حد انا اللى اتظلمت امى اتخطفت منى بالموت وابويا امك خطفته منى عاوزين منى ايه تانى كفايه بئه.
حاول عمرو الاقتراب منها لتهدئتها.
سلوى: لو سمحت خليك مكانك انا مش محتاجه شفقه من حد انا بعرف ازاى اعتمد على نفسى وعمرى ما هحتاج لحد.
عمرو: غلطانه يا سلوى انا مش بشفق عليكى انتى غلطانه انا بحبك.
انصدمت سلوى من كلام عمرو ونظرت له وعيونها مفتوحه على اخرها وكانها سمعت خطا.

عمرو: مصدومة ليه ايوه بحبك من اول يوم شفتك فيه في فيلا والدك في الصور بعشق ابتسامتك وشعرك وشفايفك ووشك بعشق كل حاجه فيكى عارفه اد ايه كنت بتعذب كل يوم وانتى بعيده عنى عمرك ما هتتخيلى ابدا مقدار حزنى واشتياقى انى اشوفك قدامى كنت خايف مش اشوفك تانى عارفه ازاى روحى ردت فيا لنا شفتك في المستشفى كنت هموت واحضنك واقولك وحشتينى بس للاسف اكتر واحده بتمنى منها الحب وانى اكون جنبها بقيه خياتى بتكرهنى انا عمرى ما هطلقك يا سلوى انا عارف ا نك بتكرهينى بس يكفينى انى اشوفك جنبى وهفضل ادعى ربنا انك تحبينى. وتركها وخرج من الغرفه.

كانت سلوى تشعر بصدمه عارمه فعمرو يحبها رغم انه ذو شخصية قويه الى انها لاول مره تشعر بضعف عمرو وهو يتحدث لها عن حبه رغم انى اقول انى اكرهه لكن لماذا اشعر بالسعاده لانه يحبنى لماذا اشعر بانجذاب له لتلك الدرجه لالا فالرجال جميعهم خونه ووالدى اكبر مثال لذلك فقد تزوج بعد وفاه امى مباشره رغم انه يحبها فمن الممكن ان يكون حب عمرو لى مجرد كذبه او لاننى صعبه المنال له وهذا ما يشعره بالحب اتجاهى فالممنوع دائما مرغوب ونفضت فكره الحب وغيره ملابسها وتوجهت الى السرير مباشره للنوم لانها سوف تستيقظ باكرا للذهاب الى والدها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة