قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رجعت سلوى الى منزلها وكانت تشعر بتوتر شديد بعد حديثها مع عمرو وكانت تشعر بغضب شديد لاول مره في حياتها يستطيع رجل ان يقوم باستفزازها بتلك الطريقة: اتصلت ايراء بها لتعلم اين هى واخبرتها انها شعرت بالاختناق وذهبت الى المنزل.
كانت سلوى تجلس امام التلفاز تشاهد فيلم رعب عندما رن هاتفها المحمول برقم غريب ليس مسجل لديها فردت لعله يكون هناك امر هام من المطار او رحله مفاجأة.

سلوى: الو.
المتصل: وحشتينى.
سلوى: انت مين يا اخينا.
المتصل: انا عمرو نسيتى ولا ايه انا جوزك المستقبلي يا حبيبتي.
سلوى: لا واضح انك واقع على دماغك وانت صغير وبعدين انت جبت رقمى منين.
عمرو: دى مش صعبه عليا خالص با روحى.
سلوى: طلعت روحك.
عمرو: عيب يا حبيبتي تتكلمى مع جوزك كده.
سلوى: بطل تقولى جوزك دى اصل والله هتشوف أيام سوده.
عمرو: انا بقول اللى هيحصل قبل يوم الخميس اوعدك هتكونى مراتى.

سلوى: ههههههه تضحك بسخريه ده في الاحلام.
عمرو: لا يا حبيبتى قبل يوم الخميس يعنى في خلال يومين هتكونى مراتى.
سلوى: يووه بطل بئه انت قرفتنى انت مين وعاوز ايه ومين مسلطك عليا.
عمرو: انا يا حبيبتى. جوزك ومحدش سلطتنى عليكى وكمان عيب لما تقولى ليا قرفتنى انا لحد دلوقتي مش عاوز ازعلك بس علشان لسه في الاول انما بعد كده لو غلطتى حسابك هيكون عسير.
سلوى: هههههههه وايه تانى.

عمرو: مع انك بتضحكى بسخريه بس في تانى انا محبش مراتى تشتغل انا عاوزها ليا لوحدى علشان كده هتقعدى في البيت تهتمى بجوزك حبيبك وبس.
سلوى: ههههههههههه مش بقول اهبل.
عمرو بغضب: احترمى نفسك معايا يا سلوى.
سلوى: الاخسن تغور في داهيه.

واغلقت الهاتف: وكانت تفكر لابد انه شخص مجنون او مهوس فكلامه غير طبيعي نهائيا وواضح انه مجنون ولكن لماذا اشعر بالتوتر منه لتلك الدرجه: نفضت الفكره من راسها وتوجهت الى سريرها ونامت.
عمرو في سريره ينظر إلى صوره سلوى الموجوده معه فقد اخذها من المنزل عند والدها كان يتامل ملامحها وهو يبتسم: ويحدث نفسه انا هعرفك ازاى تتحدينى يا سلوى كويس وان شاء الله هكسرك دماغك.

كتنت سلوى تزفر في ضيق فلابد انه شخص مجنون وذهبت للنوم ولكنه قد جفاها من شده التفكير في كلام عمرو وكانت تخاف من تنفيذ كلامه ولكن نفضت الفكره فلابد انه شخص مجنون او مهوس ونامت.
اتى الصباح وكانت سلوى تجلس بالمنزل لان ليس لديها اى شى تفعله فليس لديها اى رحلات واسراء وامنيه خارج القاهره في رحله عمل.
كانت تحتسى الكابتشينو عندما رن هاتفها برقم غريب.
سلوى: الو.
المتصل: حضرتك انسه سلوى.

سلوى: ايوه مين معايا.
المتصل: حضرتك انا واحد متعرفيهوش اسمى دكتور أحمد بس والدك ادانى رقمك لانى وانا ماشى بعربيتى شوفته في الشارع واغم عليه.
سلوى بخضه: بابا هو فين هو كويس.
المتصل: متقلقيش يا فندم هو كويس بس موجود عندى في الفيلا وبصراحة هو ادانى رقمك واغم عليه ونايم وانا معرفش عنوان ولا اى حاجه ليه.
سلوى: ادينى العنوان انا هاجى على طول.
المتصل: أوك العنوان: وهكون في استقبال حضرتك انا وزوجتى.

سلوى: اوك مسافه السكه.
ارتدت سلوى ملابسها في عجاله وتوجهت بسرعه الى سيارتها وذهبت الى العنوان لترى والدها فرغم قسوه قلبها وبعدها عنه الى انه لا تتحمل رؤيته مريض فرغم كل شىء هو ابوها.
وصلت على الى الفيلا ولاحظت ان هناك حرايه عليها دخلت بسيارتهت لان عند رؤيتها فتحت الباب وكانهم بانتظارها ام يثير ذلك شك سلوى نهائيا ودخلت ووجدت سيده بانتظارها.
سلوى: انا سلوى بابا فين.
السيده: انا دعاء مرات دكتور احمد.

سلوى: بابا فين هو كويس.
السيده: اه تمام هو فوق في اوضه النوم اتفصلى اطلعى اول اوضه على ايديك اليمين.
طلعت سلوى مسرعه واستغربت عدم صعود السيده معاها ولكن لم يكن في راسها سوى الاطمئنان على والدها حاليا.
وجدت يلوى الغرفه ودخلت مسرعه اليها وجدتها مظلمه ولم تكن ترى شىء ستائر الغرفه باللون الاسود تمنع دخول الضوء.
سلوى: بابا بابا.
لم تسمع علا اى صوت ولكن سمعت صوت باب الغرفه يقفل بالمغتاح.

التفت سلوى ولكن لم ترى وجه الشخص.
سلوى: انت مين وفين بابا.
فتح هذا الشخص الباب وكانت الصدمه ان من يقف امامها لم يكن سوى عمرو.
سلوى: انت.
عمرو: هيكون مين غيرى يا حبيبتي اللى يقدر يجيبك هنا وفى اوضه نومه غيرى.
سلوى: وهى تقترب من الباب لتخرح: افتح الباب.
عمرو: توء توء لما نخلص الاول.
سلوى: نخلص ايه انت مجنون رسمى والله.

عمرو: اقترب منها ولوى ذراعها خلف ظهرها: قلتلك قبل كده عيب تكلمى جوزك المستقبلي كده يا روحى.
سلوى: بالم سيب ايدى انت عاوز ايه.
عمرو: عاوزك انتى كلك على بعضك تكونى ملكى.
سلوى: وانا مش عاوزك مش بطيقك ايه مش بتحس.
عمرو: وهو يترك ذراعها ويلفت ياوى ليكون وجهها مقابل له: وانا مش هسيبك ولو مش بمزاجك غصب عنك بلاش تخلينى اعمل حاجة تجبرك تتجوزينى.

سلوى: مفيش اى حاجه تجبرنى على كده: ومش هتجوزك انا اعرفك اصلا وكمان انا مش هتجوز ابدا وو.
قطع كلامها قبله على شفتيها من عمرو اخرست سلوى والجمتها ومنعتها من الكلام ابتعدت سلوى سريعا ورفعت يدها لتصفعه على وجهه لكن عمرو امسك يدها قبل ان تصل الى وجهه وضغط عليها بقوه.
عمرو: عيب يا حبيبتى.
سلوى: افتح الباب والا قسما بربى هصوت والم عليك الناس.

عمرو: تفتكرى في حد هيقدر ياخدك ولا يقدر يمنعنى عنك مستحيل انتى لسه متعرفيش انتى بتتعاملى مع مين.
سلوى: ومش عاوزه اعرف لو سمحت افتح الباب وخلينى امشى.
عمرو: بصى يا سلوى في ماذون مستنى تحت وافقتى ننزل نتجوز حالا هفتح الباب وننزل موافقتيش يبقى هجبرك بطريقتى توافقى.
سلوى: قصدك ايه.
عمرو: وهو يتحسس رقبتها وينزل بيده على يدها: يعنى هخليكى انتى اللى تطلبى من انى اتجوزك.
سلوى: وانا مش هتجوزك.

عمرو: يبقى الحل التانى هو الانسب واقترب منها وقبلها على شفتيها كتير وكان يمسك يدها بقوه يمنعها من الحركه وظلت سلوى تقاوم الى ان استطاعت التخلص منه.
سلوى وهى تاخد انفاسها بقوه وغاضبه: انت حيوان مقرف.
عمرو: وهو يقترب منها ورمها على السريروظل يقبلها رغم عنها ويتحسس جسدها وسلوى تقاوم وتكيل له الضرباب والسباب ولكن هو لم يعيرها اى انتباه وظلت تبكى بشده من الاهانه والالم لما يفعله بها الى ان صرخت بقوه.

سلوى: خلاص موافقه موافقة.
عمرو: توقف عما يفعله: موافقه على ايه.
سلوى: ببكاء: انا موافقه انى اتجوزك.
عمﻻو: وهو يقوم ويعدل ملابسه: تمام بس احب افهمك حاجه انا بحذرك تعملى اى حاجه غلط كده ولا كده تحت اوك.
سلوى: وهى تومىء براسعا دليل الموافقه.
عمرو: طيب ظبكى نفسك علشان ننزل.

قامت علا وعدلت ملابسها ومسحت وجهها من اثار الدموع فتح عمرو الباب وتوجهوا الى الاسفل وجدت سلوى الماذون والشهود وتم كتب الكتاب في صمت وصدمه من سلوى فكيف حدث لها ذلك ما بين يوم وليله ومن يكون هذا الشخص ولماذا هى بالذات انتهى كتب الكتاب وخرج الاشخاص وظلت سلوى وعمرو وحدهم.
عمرو: مبروك يا مراتى.
سلوى: في حاجه تانى اقدر امشى.
عمرو: نعم تمشى ازاى انتى مراتى يعنى مكانك هنا معايا.
سلوى: مستحيل.

عمرو: لا حقيقه وفى حاجه كمان لازم تعرفيها.
سلوى: ايه تانى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة