قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

عمرو: في حقيقية لازم تعرفيها.
سلوى: حقيقة ايه انك يا تاجر مخدرات يا سلاح اشجينى.
عمرو: هههههه دمك خفيف والله مع انك اللى يشوفك يقول مبتعرفيش تتضحكى
سلوى: ممكن تقولى اللى انت عاوز تقوله من غير كلام كثير.
عمرو: وهو يجلس ويضع رجل فوق الاخرى: صوتك طلع تانى مع ان من شويه كنتى زى الكتكوت المبلول.
سلوى: اوف ما تخلص يا اخينا انت وقول عاوز ايه.

عمرو: وهو يقترب منها: ويضع يده على خصرها وقربها من بشده واقترب من اذنها وقال.
عمرو: انا ميتقاليش الكلام ده ولو حصل تانى يا زوجتى العزيزه ولسانك طول هقطعه ليكى خالص فاهمه ولا لا.
سلوى: وهى تحاول الابتعاد عنه: ده لو في كلام بينا تانى اصلا.
عمرو: ولم يتركها ازاى يا حبيبتى وانت مراتى وكان يتحدث بسخريه.
سلوى: ممكن تبعد عنى وتسبنى وتقول عاوز تقول ايه
عمرو: ممكن بس بشرط.
سلوى: شرط ايه.

عمرو: تطلبيها بادب ويكون في رقه كمان.
سلوى: انا مش تحت امرك علشان اعمل اللى انت عاوزه.
عمرو: خلاص وانا مش هبعد عنك وهفضل اقرب كده ومش هتقدرى تمنعينى واقترب من اذنها لانى انا جوزك وانا اللى هعلمك ازاى تكونى انثى.
سلوى: وهى تحاول التملص منه وانت شايفنى ايه بدقن وشنب.
عمرو: لا انتى شكلك حلو بس للاسف مفيش حاجه فيكى تجذب اى راجل كانك صوره مفيش فيها روح: وابتعد عنها.

جرح كلام عمرو يلوى بشده ولكن لم تبين ذلك.
سلوى: رايك ما يهمنيش لا انت ولا غيرك.
عمرو: عمتا ده مش وقته تحب اعرفك بنفسى انا عمرو منصور المغربى.
سلوى: وانا بصراحه ماليش الشرف انى اكون عرفاك.
عمرو: اوضح اكتر.
سلوى: ياريت.
عمرو: انا ابن الدكتوره اميمه مرات رشدى السماحى والد حضرتك.
سلوى: نعم ابن مين.
عمرو: اظن سمعتى كويس الكلام والاسم ومش محتاجه توضيح زياده.

سلوى: كنت عارفه أن محدش يعمل العمايل دى الا اما يكون من اصل واطى ومفيش اوطى ولا اقذر من الست الوالده: وكانت تتحدث بغضب.
قام عمرو من مكانه واقترب منها وصفعها بقوه على وجهها.
عمرو: احترمى نفسك قله الادب دى على ابوكى على اى حد انما تجيبى سيره امى مش هرحمك متنسبش نفسك.
سلوى: لم تبكى ووقفت بشموخ وكان لم يحدث شىء: انا بقول حقيقه الست الوالده كانت بتعالج امى بس في الحقيقه بترسم على رسدى السماحى.

عمرو: بصوت عالى جدا: اخرسى بئه.
سلوى: فعلا كفايه كده انا همشى واتمنى مشفكش تانى ابدا.
عمرو: وده من ايه لا يا حلوه انا هسيبك بس تباتى في شقتم انهارده علشان تجهزى حاجتك ومن بكره هتيجى هنا تعيشى معايا زى اى راجل ومراته
سلوى: اوك اقدر امشى
عمرو: ايه ده بتوافقى من غير جدال.
سلوى: اصل ده بقى امر واقع وانت بقيت جوزى وكانت تنظر له بقرف.
عمرو: شاطره يا حبيبتي.

خرجت سلوى من الفيلا وهى تشعر بغضب رهيب وعندما ركبت سيارتها وخرجت مت الفيلا بكت بشده من ضربه، لها واهانتها وما حدث معها لا يتحمله بشر ولكن كيف تتخلص منه جاءت في راسها فكره وقررت تنفيذها ومسحت دموعها وابتسمت بخبث.

اخرجت سلوى هاتفها سريعا واتصلت بالمطار وحجزت طائره الى المانيا ووجدت مقعد فارغ وكان ميعاد الرحله 12 ليلا ذهلت مسرعه الى المنزل وتحضرت حقيبتها وتوجهت مسرعه الى المطار واستقلت الطائره وسافرت الى المانيا. هربا من عمرو.
جاء الصباح وتوجه عمرو مباشره بعد ارتداء الملابس الى منزل سلوى وطرق الباب كثيرا ولكن لم تكون هناك اى اجابه ونفذ صبره فظل يطرق الباب بقوه الى ان خرجت احدى جارات سلوى.

السيده: خير يا ابنى في حاجه.
عمرو: ايوه يا طنط انا بخبط على سلوى ومفيش اى رد.
السيدة: اه يا ابنى انا شفتها امبارح وانا في البلكونه معها شنطه الظاهر مسافره.
عمرو: ايه امتى ده.
السيده: امبارح بالليل حوالى الساعه 11.
عمرو: هااا.
السيده: في حاجه ممكن تكون طلعه رحله تبع شغلها.
عمرو: بشرود اه ممكن عن اذنك.
السيده: تحب اقولها حاجه لما ترجع.
عمرو: لا شكراً واسف للازعاج.

نزل عمرو من العماره وهو يشعر بضيق شديد مما فعلته سلوى تسافر بدون اخباره لذلك لم تعارضه عندما قال لها انه سياتى اليها في الصباح ركب عمرو سيارته وتوجه الى المطار مسرعا ليعلم اين ذهب وعندما ذهب لم تكن ذاهبه الى اي رحله تبع العمل ولا احد يعلم عنها شيئا: خرج عمرو وهو يشعر بضيق شديد مما حدث ميف تجرات على فعل ذلك به كيف جاءت لها الجراه على فعل ذلك الامر.

وصلت سلوى الى المانيا وتوجهت الى احد الفنادق وحجزت كام يوم وبحثت عن احد الشقق لاستجارها وبالفعل وجدت وكانت تمشى في شوراع المانيا تستمتع بها لتنسى ما حدث لها وهى تسير اصتدمت بشخص ما.
سلوى: اسفه ونسيت انها بألمانيا وتحدثت العربيه.
الشخص: ايه ده عربيه.
سلوى: بابتسامه عربى.
الشخص: وهو يمد يده لها انا كريم الدمنهورى رجل اعمال بس عايش هنا في المانيا بس من اصل مصرى وانتى.

سلوى: وهى تمد يدها له انا سلوى السماحى مصريه وناويه اعيش هنا.
كريم: ههههه كويس اخيرا قابلت حد من بلدى من زمان نفسى اشوف حد بيتكلم عربى ممكن اعزمك على الفدا.
سلوى: مفيش داعى.
كريم: لا طبعا ازاى اتفضلى.

تزجه سلوى وكريم الى احدى المطاعم وتحدث كريم كثيرا عن حاله وانه يعيش وحيدا بعد وفاه والديه ويمسك شركات والده وله اخت وحيده اسمها سيرين تعيش بأمريكا مع زوجها: كريم شاب في الثلاثين من عمره مرح للغايه يحب الحياه ويعشق الر ومانسيه وصو ملامح جذابه عيون خصراء وشعر بنى وطويل القامه عريض المنكبين وبشرته بيضاء.
كريم: كلمينى عن نفسك شويه انا عمال ارغى من الصبح.

سلوى: هههههه انا سلوى السماحى مصريه كنت بشتغل مضيفه وسبت الشغل وجيت هنا من كام يوم وخجت شقه في: وبدور حاليا على شغل لانى ناويه استقر هنا.
كريم: بجد طيب واللى يجبلك شغل.
سلوى: بجد فين.
كريم: معايا بصى يا ستى انا حاليا بدور على مساعده شخصيه ليا لو تقبلى تشتغلى معايا اكون سعيد جدا.
سلوى: بس انا مش بفهم في شغلك حاجة.
كريم: هتتعلمى ده سهل جدا.
سلوى: اوك وانا موافقه.

تناولوا الغذاء وهم يتبادلون الحديث اعجبت يلوى كثيرا بشخصيه كريم ومرحه وبعد الانتهاء اوصاها الى المنزل وأعطاها عنوان الشركه وقررت ال ص هاب غدا لبدء العمل.
بعد مرور شهرين في القاهره في منزل رشى السماحى.
اميمه: مفيش اخبار يا عمرو عن سلوى.
عمرو: بضيق لا يا ماما في ناس كتير بتدور عليها لكن مفيش فايده مش عارف اختفت فين كان الارض اتشقت وبلعتها.

اميمه: انا قلفانه عليها اوى وخايفه رشدى يعرف ده لو عرف هيزعل اوى.
عمرو: يا ماما يلوى مراتى وانا حكتلك اللى حصل ومش هسيبها هدور عليها لو هقلب الدنيا لحد ما ترجع مش انا اللى مراته تسيبه بالطريقة دى.
اميمه: يارب يا ابنى تلاقيها وتكون بخير.
في المانيا.
كريم: اتعلمتى الشغل بسرعه.
سلوى: البركه فيك بصراحه من ش عارفه أشكرك ازاى لولا مساعدتك ليا ووقوفك جنبى مش عارفه كان ايه اللى حصل.

كريم: متقوليش كده انتى متعرفيش انتى غاليه عندى ازاى.
سلوى: باحراج: ميرسى.
مر عام كامل على وجود يلوى في المانيا وتوطدت العلاقه بينها وبين كريم للغايه وكانت سلوى تعتبره مثل اخ لها وصديق لها في تلك الغربه والغزله التى اختارتها لنفسها.
كانت سلوى تجلس في منزلها وفجاءه جاء على خاطرها ايراء وامنيه وقررت ان تتصل بهم.
كانت ايراء تجلس في منزلها تشاهد التلفاز عندما سمعت صوت الهاتف.
اسراء: الو.

سلوى: وحشتينى يا جزمه.
اسراء: سلوى نش معقول انا قلت انتى نسيتينا خالص.
سلوى: وجه معقول وحشتونى اوى.
اسراء: وانتى كمان انتى فين يا بنتى ده الدنيا مقلوبه عليكى هنا.
سلوى: بصراحه مش هقدر اقولك انا فين بس انا كويسه ومبسوطه اوى الحمد لله.
وظلت سلوى تتجدث مع صديقتها كثيرا واغلقت الهاتف.

مر شهر بدون ا حداث جديده عمرة لا يياس من البحث عن سلوى ولكن لا اثر لها وكريم يزيد قربه منها ويشعر بالحب تجاهها ولكن سلوى تعامله كصديق.
مان يلوى بالشركه عندنا رن هاتفها برقم اسراء.
سلوى: الو.
اسراء بصوت باكى سلوى لازم تنزلى مصر حالا.
سلوى: في ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة