قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

نوفيلا أعشق التحدي للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول

كان عمرو يجلس في مكتبه في شركته ينهى بعض الأعمال المتعلقه بمجموعة شركاته حين قطع انشغاله صوت هاتفه.
عمرو: ايوه عملت ايه.

المتصل: يا باشا هى كانت في رحله ولسه رجعه وبتستغل مضيفه وملهاش اى علاقه باى حد غير اتنين أصحابها وبس وعرفت انها هتروح تسهر معاهم انهارده في ديسكو اسمه: وكمان بتكره الرجاله جدا ومغروره لحد كبير وقطعه علاقتها بوالدها من كام سنه وساكنه لوحدها في شقه عنوانها: ده كل اللى عرفته لحد دلوقتى.
عمرو: طيب كويس خليك وراها ولو في جديد كلمنى
المتصل: حاضر يا باشا.
عمرو: ديسكو والله عال اووى يا ست سلوى.

اكمل عمرو عمله.

استيقظت سلوى من نومها ودخلت الحمام اخذت شاور وقامت بعمل قهوه لكى تفيق وجلست على الاريكه تستمتع بها ولكن الاحزان لم تتركها وتذكرت والدتها ناهد وكيف عذبها مرض السرطان كثير والمها الشديد وتعبها وعدم قدره سلوى على مساعده والدتها للتخلص من ذلك المريض الشنيع وايضا تذكرت ان معالجه والدتها هى الدكتور اميمه زوجه والدها حاليا وكيف بعد وفاه والدتها تروجت منه لدرجه شك سلوى بها انها هى السبب في موت والدتها ومنذ ذلك الحين تركت سلوى المنزل ولم ترجع هناك نهائيا وتذكرت اخر محادثه لها مع والدها يوم تركها المنزل حين دخل المنزل ومعه اميمه.

والدها: سلوى انا اتجوزت انا واميمه.
سلوى: ايه اتجوزتها دى ماما مكملتش شهر للدرجه دى مقدرتش تستنى.
الاب: يا بنتى افهمى بس.
سلوى: مش عاوزه افهم حاجه كفايه اللى فهمته الهانم كانت بتعالج امى ولا كانت بترسم عليك كنتم بتسغفلوا ماما وهى عامله صاحبتها وانت الزوج المخلص والحقيقه انكم اكتر اتنين خاينين في الدنيا: صفعها والدها بشده على وجهها.
اميمه: مش كده براحه عليها هى لسه صغيره.

سلوى: متشكره اووى يا بابا بس من انهارده انت ميت بالنسبه ليا والحمد لله انى امى سابت ليا اللى يكفبنى وزياده ومش هحتاج حاجه منك
الاب: يعنى ايه.
سلوى: يعنى انا هسيب البيت واروح شقه جدى ومن انهارده مفيش اى علاقه ابوه ولا بنوه بينى وبينك ومش هدخل البيت ده تانى حتى او انت مت.
وذهبت الى غرفتها تجمع اغراضها رغم صريخ والدها باسمها ولكن لم تعيه اى انتباه وجمعت اشيائها ونزلت.
الاب: سلوى اسمعينى انتى فاهمه غلط.

سلوى: خلاص يا بابا الموضوع خلص وانت بئه معاك اللى تهتم بيك وانا خلاص ماليش هنا مكان بعد موت امك بعد اذنك.

وخرجت من المنزل ومنذ ذلك الحين لم ترى والدها ولم تذهب الى الفيلا نهائيا رغم اشياقها له ولكن تشعر بالغل والحقد مما فعله وزواجه من تلك المراه ومن وقتها تغيرت سلوى من فتاه رقيقه الى انثى متوحشه تكره الرجال الى حد بعيد وليس عندها أى ثقه بهم ابدا لم تقم باى علاقه حب مع اى شاب مهما ان كان رغم تهاتفم على الارتباط بها وكانت تتعامل بقسوه في بعض الأحيان وتدعى انه ليس لديها قلب رغم بلوغها سن 24 عام إلى ان من يراها يعتقد انها في 18 عشر فلديها ملامح بريئه كالاطفال: تفيق سلوى من شرودها على صوت الهاتف وكانت اسراء.

سلوى: الو.
اسراء: ايه يا سو اجهزى احنا نص ساعه ونكون عندك.
سلوى: اوك بس مش هاخد عربيتى ولا ايه.
اسراء: لا مفيش داعى معايا عربيتى وانا هوصلكم بعد ما نسهر.
سلوى: اوك.

ذهبت سلوى الى غرفتها لكى تستعد وارتدت فستان باللون الاسود يصل الى الركبه وعارى الظهر ويربط على الرقبه بسيط وارتدت سلسله والدتها على شكل قلب وصندل باللون الاسود وتركت شعرها منفرد على ظهرها ووضعت مكياج بسيط يتناسب مع زيها وسمعت صوت سياره اسراء يدل على وصولهم نزلت سلوى الى صديقتيها وعندنا راوها.

اسراء: واو موزه اخر حاجه هتاكلى الجو من كل البنات والولاد هيبقوا عليكى كده.
سلوى: ايه حد هيقرب منى هيبقى ليله امه سوده.
امنيه: اعوذ بالله هتفضلى كده لحد أمتى.
إسراء: سيبك احسن علشان الكل يجى عليا.
الجميع: هههههههههه.

اسراء فتاه في 25 من العمر زميله سلوى مرحه للغايه والدها متوفى وكان رجل أعمال مشهور تعيش مع والدتها واخيها وغنيه للغايه ولكن تتمنى الزواج من رجل يحبها وتكون هى كل حياته.

امنيه: ابنه احد رجال الاطباء المشهورين ووقعت بالحب مره ومن وقتها ترفض اى علاقه لان من احبته تركها وذهب الى الخارج دون كلمه وداع ليكمل دراسته وهو ابن عمتها وطبيب قلب وكانت تعشقه للغايه وهى في سن 25.
وصلو البنات الى الديسكو وكان مليىء بالاشخاص وصوت الموسيقى عالى للغايه.
سلوى: انا بكره الصوت العالى ايه ده.
اسراء: اهدى بس والنبى وسيبنى استمتع انا تول مره اجى هنا.
أمنيه: المكان شكله يقلق.

اسراء: متخافيش معانا البودى جارد سلوى.
الجميع: هههههههههه
جلسوا على تربيزه وطالبوا 3 لمون.

وكانت سلوى تنظر الى ما حولها بقرف فالبنات تلتصق بالشبان بشده والجو معبىء بالدخان وكم تكره تلك الحياه بشده الاستهتار وعدم المبالاة لم تكن تعلم سلوى انه هناك عيون مثل الصقر تراقبها نعم عمرو وصل قبلها وكان ينتظر وصولها عمرو لم يرى سلوى في الحقيقه من قبل ولكن راى لها العديد من الصور في منزل والدها وعشق ملامحها الطفوليه وابتسامتها.

عصام: في ايه يا عم مركز في ايه.
عمرو: ها.
عصام: واضح أنها عحباك اووى وكان ينظر تجاه سلوى.
عمرو: لا عادى بس كنت سرحان.
عصام: هى بصراحه قمر.
اعتاظ عمرو من كلام صديقه عن سلوى وكان يود تن يضربه.
عصام: صديق عمرو منذ الطفولة ويعمل وكيل نيابه وابن مستشار وغنى ولم يرتبط من قبل.
عصام: ما تيجى نطلب منهم الرقص ونجرب حظنا.
عمرو: روح انت انا ماليش مزاج.
اقترب عصام من طاوله البنات.
عصام: مساء الخير.

اسراء وامنيه: مساء النور.
عصام وهو ينظر لاسراء فقد شدته اليها منذ ان وقع نظره عليها: ممكن تسمحيلى ارقص معاكى.
اسراء: انا.
عصام: ههههه ايوه.
اسراء: اوك: وقامت معه للرقص.
في النفس الوقت شاب اخر اقترب من الطاولة مان صديق لامنيه في الجامعه وطلبها للرقص ووافقت: جلست سلوى تزفر في ضيق فقد شعرت بالاختناق من ذلك الجو وقررت الخروج لاستنشاق الهواء النقي.

كانت سلوى تتنفس بشده و كان الهواء كان بعيد عنهى لايام عندما صوت خلفها.
واضح انك كنتى مخنوقه.
التفت سلوى لترى عمرو خلفها واكن لا تعرفه لانها لم تراه من قبل ابدا.
سلوى: افندم.
عمرو وهو يقترب ليقف بجانبها: بقولك واضح انك كنتى مخنوقه من الجو.
سلوى: عادى اصل اول مره اجى هنا ومش بحب الدوشه.
عمرو: طيب وجيتى ليه.
سلوى: بغضب: وانت مالك اظن حاجة متخصكش.
عمرو: بهدوء: انتى اتعصبتى ليه انا بس بسال.

سلوى: متعصبتش وياريت تخليك في حالك.
عمرو: ما انتى حالى.
سلوى: لا واضح انك بتستظرف وعاوز تاخد بالجزمه.
عمرو وهة يمسك ذراعها ويقربها منه لدرجه انها شعرت بانفاسه على وجهها: عيب لما تكلمى جوزك المستقبلى كده.
سلوى وهى تنفض ذراعها بشده: لا واضح انك مجنون انا اعرفك اصلا انت اهبل يا ابنى.
عمرو: انا اسمى عمرو وانتى اسمك سلوى.

سلوى: باستغراب لا والله انت فعلا مش طبيعى: وابتعدت وقررت للذهاب للمنزل وعدم انتظار اسراؤ وامنيه.
عمرو: سلام يا مراتى هنتقابل تانى.
سلوى بصوت عالى والتفت له: ربنا ياخدك ان شاء الله ومش هشوفك تانى.
عمرو: يضحك بصوت عالى جدا: هنشوف يا زوجتى العزيزه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة