قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الرابع

هنا وصلت فرحة وتفاحة و عندما شاهدان هذا المشهد
فرحة وتفاحة بصراخ: ريتااااااا
اقتربت تفاحة بغضب رفعت قدمها واسقطت الوغد الذي كان يقترب من ريتا
امسكت فرحة يدها و نهضت
الشاب١ بغضب: هل انتِ لها
تفاحة بحدة: اجل، و ماذا سيحصل هااا، ان اقتربتم مرة ثانية، ستكون نهياتكم
الشاب ٢ بسخرية: هاهاها، انظرو انها لم تعلم مع من تتكلم
تفاحة: من تكونو ستكون نهايتكم، و اقول لكم لاخر مرة ابتعدو عن الطريق.

الشاب١: لن يحصل، الا ان نأخذ ما نريد
فرحة امسكت يد تفاحة بقلق: تفاحة
تفاحة بهدوء: اطمنو مارح يصير شي ولسه انفاسنا موجودة بجسمنا
اقترب اول شاب لكمتهُ تفاحة بوجههِ، امسكت شعرهِ و رجعت رقبتهُ للوراء
تفاحة: اسمعان ان لم ترحلا من هنا سيكون هذا الرجل و انتم نهايتكم
الشاب٣ بخوف: هيا يا صاح نذهب، انها قوية
الشاب ١ بغضب: لن يحصل.

اقترب منها و بيده مطوائة حادة، اقترب منها اكثر هنا تفاحة رمت الرجل بوجههِ ولكن لم يقفهُ اقترب اكثر و تفاحة ترجع إلى الوراء، ظل هكذا حتى تفاحة التظقت بالجدار
هنا اقترب الشاب و كشر ع انيابهِ وكأن فريستهُ، كانت خطواتهُ بطيئة ولكن سريعة مخيفة و مرعبة
هنا فرحة ركضت و اسقطت تفاحة بدفشت يدها، و سقطت هي ايضا عندما غرز الشاب المطوائة الحادة ببطنها
ريتا بصراخ: فررررررحة.

هنا تفاحة لم تلاحظها، التفت وراءها شاهدت فرحة مغطاءه بدمائها
نظرت إلى الشاب و عيناها اصبحت حمراء
ارتعب هذا الشاب من نظرتها، هنا اصدقائه هرولو مسرعين هاربين
ريتا ذهبت إلى فرحة، ريتا بدموع: رح تصيرة منيحة
فرحة بابتسامة: انشاءالله
هنا تفاحة اقتربت من هذا الشاب الذي كان يركض ولكن كانت تفاحة اسرع منهُ و غرزت انيابها بكتفهِ، ابتعدت عنهُ بعد ان اخذت قطعة من جسده في فمها.

بظقتها إلى الارض و الدماء الشاب تبعثر في جسده
تفاحة بتحذير: اسمع ان اقتربتَ مرة اخرة لن تكون كهذه لا ستكون مرة اخر في القبر، رحللللل ايها الوغد
الشاب رحل مع دماءهِ اقتربت تفاحة من فرحة بلهفة و خوف حقيقية
تفاحة بقلق: انتي منيحة؟
فرحة بابتسامة: مش اوي
تفاحة حملتها بين زراعيها: ريتا وقفي تكسي
ذهبت ريتا و اوقفت سيارة، ركباه وذهبا إلى المستشفى
وكل هذه باللحظات قليلة لم تستغرق نصف ساعة.

وصلا إلى المستشفى و وضعها في العمليات لكي يضممو لها الجرح.

في المساء
في مصر
سهى بترقب: مالك يا ماما؟
ام كريم بقلق: مش عارفة، يا امل هي فرحة ما تكلمتش النهردة
امل: لا والله يا ماما متكلمتش و وتس مش فاتحة
كريم: مش يكون ما معهاش شحن
ام كريم بدموع: مش عارفة قلبي مش مطمن
ابو كريم: كفاية عياط يا ام كريم، انشاء الله خير
ام كريم رفعت رأسها: يااااارب.

في لندن
ريتا بقلق: يا تفاحة انا خايفة عليها كتير
تفاحة: ما تاكلي هم انشالله خير، بس دعيلا
ريتا: يا عدرة.

خرج الطبيب من الغرفة، تفاحة بترقب: دكتور كيف اصبح وضعها
الطبيب: انها بخير، و كما قلت لكم سابقاً، ان الجرح سطحي ليسَ بهِ خطورة
ريتا بدموع: بشكرك يا عدرة(واخرجت الصليب و قبلتهُ)
الطبيب: اين اهلها؟
تفاحة: في مصر
الطبيب: هل انتم عرب؟
تفاحة بفخر: نعم
الطبيب بابتسامة: تشرفنا، وانا عربي من سوريا
تفاحة بفرحة: عنجد وانا من سوريا و هي من للبنان و يلي جوا من مصر.

الطبيب: يا اهلا ببنت البلد والله عم بقول ليش حسيت بريحت الوطن فيكي
تفاخة بابتسامة: الدم حن
الطبيب: انا اسمي اسامة شو ما حتجتو دقيلي ع هاد الرقم
اخذت تفاحة من يدهِ الكرت: تمام، وتشرفنا بمعرفتك.

دلفا إلى الغرفة الذي توجد بها فرحة، شاهدها مستلقية ع السرير و بيدها السيورم و نائمة بعمق
ريتا بحزن: سلامتك يا فرحة، تفاحة كيف بدنا نخبر اهلى
تفاحة بتفكير: مابعرف بس لازم نفتح تليفونها مشان ما ينشغل بالن
اخذت تفاحة هاتف فرحة من شنطتها فتحتهُ واذ يرن هاتفها باسم كريم
ريتا بترقب: مين هيدا؟
تفاحة: هاد اخوها خدي احكي معو
ريتا بتهرب: لا انتي احكي انا بدي ادخل ع الحمام
تفاحة بغضب مكتوم: بسيطة يا ام كشور.

(و ترد ع المكالمة)
تفاحة بنعومة: الو
كريم باستغراب: فرحة ليه كده تغير صوتك؟
تفاحة: انا مو فرحة انا تفاحة
كريم برق: بجد
تفاحة بغيظ: وليش ل امزح معك يعني
كريم: اح، ازيك
تفاحة: الحمدلله منيحة
كريم: هي انتي تفاحة المتصورة مع فرحة
تفاحة: اي و ما في شك بالموضوع
كريم بغيظ: هو انتي ليه مغرورة متل الطاووس
تفاحة برقت: اناااا
كريم: ايون
تفاحة فصلت بوجههُ بتوعد: ماشي يا سيد كريم اذا ما بفرجيك تفاحة مين.

ريتا خرجت من الحمام شاهدتها وجهها احمر من كثرة الغضب
ريتا بترقب: تفاحة شوباه وجهك
تفاحة بغضب: ماش
ريتا: شو ئلتيلن ل اهلها
تفاحة: لا، خدي انتي قوليلن
ريتا: لأ بليز ما عندي ئلب ئلن طلعيني منا
تفاحة بغيظ: امري ل الله و رح اكسر بصلي ع انفي و احكي رغم عني
ريتا بترقب: مين هيدا؟
تفاحة وهي تجري اتصال: كريم اخوها للست
عند كريم كانَ جالسً و يضحك عليها فلامست شيء في قلبهِ، رن هاتفهُ.

كريم بابتسامة: اهو المغرورة، (تكلم ببرود كلثلج)ايون ياست مغرورة
تفاحة بحدة: سماع لا تخليا القرود السود طنت بوجهِ وانت ما بتعرف شو ممكن يساوو هااا يا سيد ثلج
كريم برق: هو الكلام ده ليا انا
تفاحة قلدت صوتهُ: ايون.

كريم بغضب: اسمعي ياست..
قاطعتهُ تفاحة ببرود: تفاحة
كريم: تفاحة ولا برتقالة ولا خوخة اسمعي
تفاحة بغضب: عم تتمسخر يا سيد بخيل
كريم بحدة: بقولك ايه ياست جوافية انتي ما بتعرفينيش وقت بتعصب
تفاحة: لا تهدد انا تفاحة ما بتهدد
كريم بسخرية: اه بقولك ايه ياست تفاحة ده انتي نوعك ايه تفاح احمر ولا اخضر
تفاحة: لا سم الهاري يلي بأمثالك
كريم بضحك: هاهاها انا ما بحبش التفاح ولا بحب اسمه.

تفاحة بغيظ: وربنا هي كمان ما بتحبكش لانك بخيل
كريم بابتسامة: هاا عايزةايه، انا بقولك عايزه تعتذري صح ولا ايه
تفاحة: لأ مو صح شو مفكر حالك
كريم: اومال دقيتي تاني ليه؟
تفاحة بحزن: اليوم صارت مشكلة و فرحة نجرحت وهلئ نحنا بالمستشفى
كريم بصدمة: انتي بتقولي ايه، هي كويسة؟
تفاحة: اي الحمدلله صارت منيحة، وقال الدكتور جرحها سطحي ما فيه خطورة
كريم بقلق: تفاحة ما تكدبيش عليا فرحة فيها حاجة مش كويسة.

تفاحة بابتسامة: والله العظيم ما عم كذب و اذا بدك بتحكي مع الدكتور، او تعال شوف بنفسك
كريم: اه حلوة، بكرا هكون في لندن
تفاحة بغيظ: يعني في كلمة تفضل ما في كلمة عشت، انا شي قلتلك تعال فوراً وافقت
كريم: انا كده مش عاجبك انتي حرة
تفاحة: يالله امرنا ل الله بتحملك كرمال فرحة، قال بيقولو كرمال عين تكرم مرج عيون
كريم: عاوزين حاجة اجبهالكن معايا
تفاحة: لأ شكرا ما عاوزين شي.

خرج كريم من الغرفة بعد ان انهى المكالمة مع تفاحة، جلس ع الكنبة
كريم بهدوء: بابا، انا هسافر لندن بكرا انشاءالله
ام كريم بقلق: كريم فيه ايه؟
كريم: مفيش حاجة بس هغير جو
ابو كريم: بس كده؟
كريم بابتسامة: اه، و فرحة وحشاني
امل: كريم، هروح معاك، ومفيش اعتراض
كريم: حاضر، جهزي الشناطي، هنقعد شوية.

انهت المكالمة مع كريم و ضحكت ع مشاجرتها له دون سبب و دون ان تتعرف عليه
تفاحة بقلبها: هههه، قال اسمو كريم لازم يكون بخيل، وقال شو انا جوافية، ماشي يا سيد بخيل اذا ما بفرجيك انواع الفاكهة كلها ما بكون تفاحة، بسيطة.

فرحة فتحت عيناها ببطئ نظرت حولها شاهدت ريتا و تفاحة جالسين و يلعبان كالاطفال.

ريتا بتألم: اخخ، ما عاد بدي اللعب معك، جلادي، ائشعي و شوفي دياتي شو حمر يا مامي
تفاحة: قال يعني ما عملتي دياتي هيك يا بسكوتة انت ياجميل.

فرحة بضحكة خفيفة يملؤها التعب: ههه اخخ
تفاحة: ييي شوفي مين صحي يسعد الله
اقتربا منها و قبلوها من خديها
ريتا: الحمدلله ع السلامة
فرحة بابتسامة: ربنا يسلمك يا حبيبتي
تفاحة كانت ستتكلم ولكن رنين هاتف فرحة قاطعها نظرت شاهدت كريم يتصل
تفاحة بخفوت: يعني والله بتحس انو بيقاطعني قصداً
ريتا: مين هيدا؟
تفاحة: هاد كريم اخوكي فرحة خدي احكي معو
فرحة بتعب: مش قادرة والله تكلمي انتي يا تفاحة.

تفاحة بغيظ: تاني، اوفف، امري ل الله، الو خير
كريم بغيظ: مش هتكلم معاكي
تفاحة رفعت حاجبها: لكن ليش اتصلت
كريم: عشان اقولك بكرا الساعة ١ هتوصل الطائرة
تفاحة بعد مبالاة: امم ايواا اي وانا شو مطلوب مني
كريم: المطلوب، تجي و تاخدينا من المطار
تفاحة: ليش انت ما بتعرف تتمشى بلدن،
كريم ببلاهة: لأ، وبلاش الرغي ده، وما تتأخريش
تفاحة بغضب: لاني سواق عم اشتغل عندك يا سيد بخيل.

كريم بنفاذ الصبر: اسمعي يا جوافية بقولك لاخر مرة متعصبنيش
تفاحة بعدم مبالاة: ماشي، قال يعني رح تفرجيني بطولاتك، تمام بكرا منشوف
كريم بتوعد: حاضر، بكرا هوريكي مين كريم.

انهى المكالمة مع تفاحة وهو يضحك: اه يا مجنونة، ده هتوريني نجوم الضهر، بس هعمل ايه قلبي مش بدق لغيرك و ما بعرفش كيف حبيتك.

فرحة بترقب: تفاحة، فيه ايه؟و عايز ايه كريم
تفاحة: هاد مو كريم هاد بخيل
ريتا بضحك: هههه شو في
جلست تفاحة و سردت لهم القصة الذي اضحكهم بشدة
ريتا بضحك: ههههههه ما عم ائدر هههه
فرحة بضحك: ههه اخخ، جوافية، ههه، ده انتم هتفرقعو ببعضيكم
تفاحة بغيظ: بسيطة.

في الصبح يوم التالي
اخرجو فرحة من المستشفى بعد ان سمح لهم الطبيب، ذهبو إلى المنزل
تفاحة: ريتا ما بدك تروحي معي؟
ريتا: لأ ما فيي مشان فرحة ما تبئى وحدا
تفاحة بغيظ: يعني انا بدي اتحملو ل حالي لهوووون
فرحة بابتسامة: يا تفاحة ده كريم سكر والله
تفاحة: اي بايين سكر محمض
ريتا بضحك: ههه ليش السكر بحمض؟
تفاحة: ما بعرف، يالله رايحة سلام.

ريتا بابتسامة: وهيدا صار يلي بدك هووي
فرحة بابتسامة: ميرسي ريتا.

وصلت الطائرة إلى المطار قبل موعدها
امل بزهق: ما نروحش يا كريم
كريم: استني شوية ما تجي ست جوافية
امل: هو انت مش بتعرف الطريق؟
كريم بتأكيد: اه بعرف الطريق
امل: اومال مستنايين ليه
كريم: يا بت اصبري شوية، انا كده قصاده قولت اني ما ببعرفش
امل بضحك: يالهووووي انتو الرجالة
هنا وصلت تفاحة إلى المطار و تبحث عليهم
تفاحة: اي وانا كيف بدي شوفو، اذا ما بعرفو خالص
هنا شاهدها كريم امسك يد امل: اهوو جوافية وصلت.

سارو باتجهها و كانت هي تبحث اعطت ظهرها لهم
كريم: يابت يا جوافية
نظرت اليه بغيظ: يا اهلا وسهلا عم بقول ليش عتمت طلعت انت اجيت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة