قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول

نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول

نوفيلا وعد الأصدقاء للكاتبة سدرة أمونة الفصل الأول

في بلد الروح و الغلا سورية
تفاحة بابتسامة: صباحو يا قمررر
ام تفاحة بحزن: صباح النور
تفاحة جلست بجانبها و قبلت يدها: ليش زعلانة؟
ام تفاحة بصوت مهزوز: قال ما بتعرفي
تفاحة بهدوء: يا امي انتي بتعرفي انو هاد طموحي، طموحي ادرس طب ببلاد برا
ام تفاحة: يعني ما في هون جامعات لحتى راكضي لبرا
تفاحة: يا امي انتي بتعرفي وانا بعرف يلي بيدرس ببلد اجنبي بيحطو ع عيين و راسن
ام تفاحة بدموع: يعني ما بقى بدي شوفك؟

تفاحة بابتسامة: انشالله ما بطول، ويلي بيسمعك بيقول مارح انزل ابدا
ام تفاحة: الله يحميكي و يوفقك ولا يضيعلك تعب بجاه حبيب محمد.

في بلد الحبيبة ام الدنيا مصر
فرحة بابتسامة: بتعيطي ليه؟
ام فرحة بدموع: حتوحشيني اوي
فرحة ارتمت بحضنها بصوت مهزوز: وانتي كمان يا ماما، بس انتي بتعرفي بقى ده طموحي من انا وعيله صغيرة
فرحة امسكت رأس امها و قبلتها: ما تخافيش بكرا كم سنة كده هجي و اوعدك انك تقوليلي زهقت من قعدت فوجهك لليل نهار
ام فرحة بحب: انا هزهق ده انتي روحي و قلبي حد بيزهق منهم
فرحة بابتسامة: ربنا ما يحرمنيش منك.

في بلد القلب البنان
ريتا بابتسامة: مامي شو عم تعملي؟
ام ريتا: عم حضرلك الترويئه
ريتا: لأ مامي انا ضاهرة مع رفئاتي بدي ودعن ئبل(قبل)ما اطلع ع باريس
ام ريتا: okمتل ما بدك، بس بتتروئي
ريتا و هي خارجا: ok تشاو.

اشرقت الشمس من جديد ع ابطالنا
في سورية
تفاحة بصوت مهزوز: امي دعيلي
ام تفاحة بدموع: الله يحميكي و يحرسك من اولادين الحرام
حضنتها بقوى و لهفة، نظرت اليها تفاحة و ابتسمت وضعت اناملها ع خدها الذي يملؤهُ الدموع
تفاحة بابتسامة: ما بدي روح و شوف هالدمعة ماشي، اضحكي يالله
ام تفاحة بدموع: والله يا قلبي ما عم تطلع الضحكة.

تفاحة بمرح: تعي احكيلك النكتة، بما اني رايحة ع بلد اجنبية، في زوجة اجنبية فتحت الباب لزوجها حضنها وقال لها لقد إشتقتُ اليكِ، شافهم السوري عجبته الحركه راح للبيت وبس فتحتله مرته الباب خضنها رأسها صارت تبكي وتقلو مشان الله مين ماات، ههه بكرا باخد ابي مشان يعمل معك هيك
ام تفاحة بضحك: ههه اي خدي بس ما رح قلو مين مات
ابو تفاحة: يالله تفاحة رح نتأخر ع الطيارة
تفاحة بابتسامة: يالله سلام.

ذهبت تفاحة و ابيها إلى المطار، قبلت يدهُ ودعتهُ و صعدت إلى الطائرة لتبدء رحلتها.

في مصر
فرحة بدموع: ماما ما تنسينيش من دعائك
ام فرحة بدموع: ربنا يحميكي و يبعد عنك اولادين الحرام يارب
فرحة: كفاية عياط، وربنا ما بسافرش
ام فرحة مسحت دموعها: لأ اهااا مش هعيط تاني
فرحة بابتسامة: انشاءلله بكلمك بالفون
ابو فرحة: يالله يا فرحة يا بت تأخرنا ع الطيارة
فرحة: يالله جاية(قبلت يد امها)بخاطرك يا ماما
ام فرحة: ربنا ينور دربك
ذهبا إلى المطار و فرحة ودعت ابيها
فرحة بدموع: حتوحشوني اوي.

ابو فرحة بصوت مهزوز: وانتي كمان، خلي بالك من نفسك يا بت و طمنينا عنك كل شوية هااا
فرحة: انشاءلله
صعدت فرحة إلى الطائرة و بدءت رحلت طموحها.

في البنان
ريتا بابتسامة: مامي ما بدك توصاية كل شوي بعتيلي كوميدات ع الفيس وئت(وقت) بيحطو السفر و بنتي هيك يعني
ام ريتا بغيظ: يلي بيسمعك عم تحكي هيدا الحكي بئول(بتقول)هيي اول مرة بتروح لوحدها
ريتا بضحك: يا عمي شوباكي بريستيج
ابو ريتا: ريتا ما تنسي حالك هنيك انتي رايحة تدرسي ok
ريتا: ok بابي يلله تشاوو
و ذهبت مع اصحابها إلى المطار و دعتهم و صعدت إلى الطائرة و بدءت رحلتها.

هبطت الطائرة في لندن، نظرت حولها
تفاحة بقلبها: اي وهلئ كيف بدي روح، رح اتوكل ع الله
وسارت بأتجاه البوابات الخروج وقفت و نظرت بعيناها المذهولتان
تفاحة بانبهار: واوووو حلو كتير
و اكملت طريقها إلى الجامعة بعد ان اوقفت سيارة.

وقفت فرحة محتارة ماذا ستفعل؟إلى اين ستذهب؟ بعد تفكير لم يدم طويلاً
فرحة بتوتر: يارب انت عالم وسأتوكل عليك
و سارت بطريقها إلى الخارج، نظرت حولها لعلى تجد احد يساعدها
فرحة: هو انا ليه متوتره(اخرجت الورقة من شنطتها)وطيب دي الخطة يلي كتبتها في المطار ليه كتبتها، مش عشان اذا توترت، رح امشي عليها وبأذن الله ما بضيعش.

وصلا كل من فرحة و تفاحة إلى الجامعة الطب
دلفت تفاحة إلى القاعة هنا اتت فرحة وابتسمت بوجهها تفاحة عندما التقيا ببعضهم
جلساه كل واحدة بعيدة عن الاخرة لانهم لم يعرفة بعض
اتى الدكتور الجامعة و معهُ عدة اوراق، وضعهم ع الطاولة و اخذ ورقة الذي يوجد بهِ اسماء الطلاب.

حوار مترجم
الدكتور: فرحة العمر
فرحة: نعم
الدكتور: من اين انتِ؟
فرحة بفخر: من مصر؟
الدكتور: اجلسي، ما هذا هل يعقل؟لا يمكن! لا ادري، تفاحة البرتقالة.

الكل الذي بالقاعة قهقه بصوت مرتفع، نهضت تفاحة و تكلمت بضحك: نعم هذا هو اسمي
الدكتور: حقا! لا اعلم ان التفاحة تسمى بأسم فتاة جميلة مثلكي
تفاحة بضحك: ما تعلق يا زلمة
الدكتور فهدم فهم: ماذا تقولين
تفاحة: لا اقول شيء، كنت اقول ماذا سنفعل هذا هو نصيبنا
الدكتور: من اين انتِ؟
تفاحة بفخر: من سورية
الدكتور: اجلسي، والآن بعد ان تعرفنا ع بعضنا، سنبدء الدرس الاول.

بعد مرور ساعتان
انتهى الدرس و خرجت تفاحة و فرحة مع بعضهم
تفاحة بابتسامة: شو وين ساكنة؟ هون؟
فرحة: ماشفتش لسه بيت
تفاحة: لكن جيبي اغراضك وامشي معي
فرحة بترقب: ليه انتي اخذا بيت؟
تفاحة وهي تخرج شنطتها من الامانات: لأ بس رح ننزل هلئ بالفندق لحتى نلاقي بيت
فرحة بخجل: لا هو انا مش هتقل عليكي
تفاحة امسكت يدها: تعالي بقى يا بت العرض ما بيتفوتش
فرحة بضحك: ليه بتتكلمي زيي مصري هاااا
تفاحة: لاني بحب حكيكن و اوي.

ذهبا إلى الفندق حجزاه بغرفة واحدة و صعدا إليها
تفاحة: رح نقعد مؤقت مع بعض بس لنشوف بيت
فرحة بابتسامة: قشطة.

في باريس هبطت من الطائرة و كانت هناك سيارة تنتظرها، ركبت بها و ذهبت بهِ إلى القصر
دلفت واتت احد الخدم اخذت شنطتها
ام كرم بابتسامة: يا اهلا وسهلا
ريتا بادلتها الابتسامة: فيكي طنط
ام كرم: تعي نئعد (نقعد)
و ذهبا إلى غرفة الجلوس، امرت ام كرم الخادمة ان تاتيهم بالشاي و بعض الكعك
ام كرم: كيفهم امك و بييك
ريتا: تمام باعتيلك سلام معي
ام كرم: هلئ انتي شو بدك تدرسي؟

ريتا: والله يا طنط ما حابي ادرس بس بتعرفي مامي و بابي
ام كرم: بس حلوة الدراسي للبنت
ريتا: ما بعرف ما حابي ادرس و طب كمان و بعرف ما حدن بيجبر التاني ع شي صح حكيي يا طنط
ام كرم بتأكيد: oie.

هنا اتى كرم ابن رفيق والديها، ريتا نهضت و تصافحاه
كرم بابتسامة: نورتي باريس
ريتا: ميرسي
كرم غمزها: وصايرة بتعئدي شو حلوة
ريتا: ميرسي هيدا من لطفك
كرم بقلبهِ: و صايرة يا ريتا انثى، جسم بيعئد.

في المساء
اتت بهاتفها و اجرت اتصالها إلى امها
فرحة: ماما، ازيك
ام فرحة: كويسة يا حبيبتي، اخبارك ايه
فرحة: الحمدلله، عامل ايه بابا
ام فرحة: باباكي الحمدلله، بس وحشاه وانا كمان وحشتيني
فرحة بصوت مهزوز: يا حبيبتي، و انا كمان يا ماما بس هنعمل ايه ده الحلم يلي وصلنا لكدا
ام فرحة: ربنا ما يضيعليكش تعب، هاا قوليلي البت يلي قاعدة معاكي كويسة؟
فرحة: تفاحة اه يا ماما انما ايه سكرة والله.

ام فرحة: ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبتي
فرحة: ماما انا هأقفل دلوقتي، سلميلي ع كريم و سهى و امل اووووي، سلام
تفاحة بابتسامة: فرحة لقينا بيت
فرحة: بجد
تفاحة: اي و بكرا رح نشوفو
فرحة بترقب: وانتي لاقيتي فين؟
تفاحة وضعت المجلة مقابلها: ياستي هي الجريدة حاطين بيوت للاجار اتصلت فين و قالولي بكرا تعي شوفي اذا عجبك خديه
فرحة: انشاء الله خير.

ريتا جالسة وتلعب بالهاتف، فجأة يفتح باب غرفتها و دلف منهُ كرم
ريتا بغضب: شوباك، شو عم تعمل هوون
كرم اقترب منها خطوتان وهو يتمايل بسبب المشروب: تعالي يا ئمر (قمر)
ريتا بخوف نهضت من ع السرير: بعد ما تئرب (تقرب)مني، ياحيواان
كرم جلس ع السرير: تعالي يا حلوة نكمل السهرة مع بعضنا
رتيا جرت إلى الباب، اقترب منها كرم
كرم: تعي يا امورة ما تعذبيني.

ريتا بخوف فتحت الباب خرجت من الغرفة و جرت إلى الاسفل و هي تبكي و تصرخ
اتى ابو كرم و امهُ، ابو كرم: شوباكي ريتا؟
ريتا بدموع و اشرت باصبعها إلى كرم: بدو يغتصبي
ابو كرم بصدمة: شو
ام كرم بذهول: معئول؟

واشرقت الشمس من جديد
تفاحة: يالله فرحة مشان ننزل ع بكير
فرحة وهي خارجة من الحمام: اهوو خلصت يالله بينا
ذهبا إلى المكتب الذي دلت عليه تفاحة من خلال مكالمتهُ
حوار مترجم
تفاحة: انا الذي اتصلت بك لليلة امس
الرجل: هاا اجل، اتفضلا إلى المنزل
ذهبا إلى المنزل بصبحت هذا الرجل العجوز
وصلا اخيراً إلى المنزل نظرت كل من تفاحة و فرحة إلى البناء
الرجل: هذا هو باب البناء و المنزل في الطابق الاخير.

صعدا إلى المنزل و صلا اخيراً إلى الباب
الرجل اخرج من جيبهِ المفتاح و فتح الباب
دلفا إلى الداخل و اصبحاه يتفحصان المنزل بأتقان
الرجل: كما تشاهدون بهِ ثلاثة غرف نوم و غرفة المعيشة
تفاحة باللغة العربية: شو رأيك فرحة؟ البيت حلو بس مشكلتو غالي شوية مو؟
فرحة بتأكيد: اه فعلا غالي
تفاحة: لو تجي وحدة زيادة بتصير ع الوحدة اخف بالدفع
فرحة: اه بس مافيش
تفاحة: الا ما تجي رح ناخد البيت
رجل: ماذا اتفقتو؟

تفاحة: اتكل ع الله
رجل بعدم فهم: نعم!
تفاحة: نسينى، تمام سنأخذهُ.

في باريس
ريتا بغضب ممزوج بالدموع: مامي انا بدي فل من باريس
ام ريتا: و ين بدك تفلي؟
ريتا: بدي فل ع لندن، انا من اول حابة ادرس بلندن
ام ريتا: بس ما ب باريس احسن
ريتا بغضب: مامي بليز لحدن يدخل بدراستي بليززز
ام ريتا: ok متل ما بدك
ريتا: هلئ بدي انزل بالاوتيل، مشان بكرا بدي روح ع لندن
ام ريتا: ما بدك تحكيلي ليش بدك تفلي ع لندن، شو صايبك؟

رتيا: مامي ما مبسوطة خلص ما تضغتو عليي اكتر، ولا تاتلي هم بعئد مع رفئات كويسين
ام ريتا باستسلام: ok ساوي يلي بدك هو
اغلقت المكالمة مع امها و اخذت شنطتها و دلفت إلى الفندق بعدها نزلت وذهبت إلى المطار و اخذت تذكرة للےلندن، ذهبت إلى الجامعة سحبت اوراقها.

في المساء
تفاحة وفرحة انتقلو إلى المنزل و رتبو اغراضهم
جلست تفاحة بجانب فرحة بزهق: اووووف
فرحة بترقب: مالك يا تفاحة؟
تفاحة: ملللل، بدي ساوي شي ما عم اعرف شو هو
فرحة: كلمي مامتك
تفاحة: حكيت معها(لمعت براسها فكرة) يسعد اللله اجت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة