قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع

نوفيلا صدفة القدر للكاتبة أسماء صلاح الفصل السابع

وصل لرامي اليها ورن الجرس
فتحت له الشقه وكانت ترتدي فستان عاري وينسدل شعرها الذهبي على بشرتها البيضاء
دخل رامي الي الشقه وجلس على الاريكه، جلست بجواره إلى أن التصقت به
وقالت بدلال: وحشتني اوووي بقالك اسبوع مبتجيش
رامي بسخريه: ماشي
نهى: هو انا موحشتكش ولا العروسة نسيتك نهي.
رامي بغضب وامسكها من شعرها: متنسيش نفسك يا نهى والعروسة الجديده دي متجيش على لسانك فاهمه
-اهاااااا سيب شعري.

دفعها رامي بعيد حتى كادت ان تقع من على الاريكه
واكمل بسخريه: انتي مجرد واحده بقضي معاها يومين وخلاص بتسلي
نهى وتجمعت الدموع في عينها بس انا بحبك
رامي بسخريه: تؤتؤ لا كلامك دا مش عاجبني قصدك بتحبي فلوسي ولما لاقيت ان سامر ضحك عليكي ومش هتجوزك قولتي أرجع لرامي بقا اهو استفد وبعتي نفسك يا هانم وما صدقتي ان امك ماتت
نهى بصدمه: بس انت قولت انك ممكن تسامحني انت بقيت قاسي اووووي يا رامي انت اتغيرت.

رامي بضحكه تحمل الكثير من المعاني الألم والكسرة والخيانة: اتغيرت لازم كنت اتغير والبركة فيكي انتي وخالتك المصون.
انهي كلامه وهم بالذهاب ولكن أمسكت بيده وقالت هتمشي مش بدري
رامي بقرف وهي يبعد ايدها: مليش مزاج انهارده وخرج من الشقه وتركها في نوبه البكاء
نهى تقول لنفسها: انتي مستني اي يعني يسامحك وخلاص انت بعتي في اول محطه انا كنت بحبه بس الحب مكنش كافي ليا وماما واهو ربنا بيعاقبني.

وصل رامي الي الفيلا وقد وجد الأنور مطفيه فعلم ان كل ما في المنزل قد نام
صعد الدارج واتجه الي غرفته
وجدها تجلس على السرير و بتقرأ في كتاب وكانت ترتدي بنطلون برمودا اسود وعليه تي شيرت قط بلون الأبيض وشعرها الأسود الطويل منسدل على جسدها.
في كانت غارقه في عالم الرواية التي تقرأها
ظل رامي ينظر لها فهي حقا تشبه الملاك ولكن للأسف فهذا الملاك تكون ابنه الرجل الذي دمر حياته او كما يعتقد هو.

رامي: ايه مسهرك لحد دلوقتي
اتسعت عينها فهي لم تكون على علم بأنه يأتي الان فقد أخبرها على أنه هيتاخر وقالوا بيرجع الفجر ولكن لسه الساعه 12
نور: بقرا الرواية
رامي: رواية اي
نور: انت لي
رامي: وانتي بتحبي الروايات
نور بفرحه وقد اندمجت في الحديث معه: اهااا جدا قرأت روايات كتير اوووي
خلع رامي سترته وجلس بجانبها على السرير طب ما تحكيلي بتتكلم عن ايه
نور: بتكلم عن وليد ورغد.

وليد بيحب رغد اووووي لدرجه لما صاحبه اعتد عليها وخدها في العربيه وكانت مجرد طفله قتله وضحى بمستقبله وهي فضلت تحبه طول حياتها حتى لما غاب في السجن فضلت مستنيها برضو لما اتجوز وأكملت بحزن كان نفسي حد يحبني زي ما وليد بيحب رغد.
اقترب منها وضمها الي صدره ووضعت راسها على صدره استغرب من رده فعلها فهو توقع انها ستقاومه كما تفعل.
رامي: بس رغد كانت بتحب وليد واستحملت كتير.

نور: انا معرفش حاجه عن الحب غير الروايات لكن الحقيقه لا
شعر رامي بسعادة بعد الجملة دي لم يحدد مصدرها
-طب مش هتنامي
ابتعدت نور عنه بخجل: لا خلاص هنام اهو وهمت بالقيام ولكن امسك يدها رايحه فين
نور: رايحه أنام
رامي: نامي جنبي
خجلت نور واحمر وجهها وقالت بصوت متقطع: اصل هو، ي. ع ني
وضع رامي يده علي شفتها لكي يمنعها من الكلام
رامي: هش هش خالص ويلا نامي
استجابت نور لطلبه ونامت بجواره
نور: هو انت جيت بدري ليه؟

رامي: امشي يعني
ابتسمت نور وقالت اصل علي قال انك هتتاخر
رامي: خلصت شغل وجيت
نور: شغل
رامي: يلا نامي بقا، اغمضت نور عينها ونامت.

دخل سامر الي المنزل في ساعه متأخرة من الليل وكان سكران
وجده حسين أمامه وجه عليه علامات الغضب: ما لسه بدري يا بيه
سامر بعدم تركيز: انا عاوز أنام يا بابا لو سمحت
حسين: ادي آخره شغلك مع عمك
سامر: بابا خلينا نتكلم في الموضوع دا بكرا وبعدين خلاص انا قطعت علاقتي بعمي ارتاح يا بابا
ودخل سامر الي غرفته و ارتمي على سريره.

استيقظت نور ودلفت الي المرحاض وتوضأت وخرجت من المرحاض وجدته مازال نائم اتجهت الي الخزانة اخدت منها إسدال الصلاة وادت فرضتها
استيقظ رامي وقعد على السرير وجدها أمامه وهي تصلي تقربيا دي اول مره يشوف حد قدامه بيصلي.
انتهت نور من الصلاة وقامت ووجدته ينظر لها باعجاب.
نور بابتسامه: صباح الخير
رامي: صباح النور
نور: هتنزل الشغل صح
رامي: اهااا.

نور: طب انا حضرتلك الحمام وجهزتلك البدلة بتاعتك اهي ونازله احضر الفطار تؤمر باي حاجه تاني
رامي بدهشه: عملتي كل دا امتى
ضحكت نور: من شويه يلا بقا بلاش كسل وخرجت من الغرفه
فرح رامي من تغيرها المفاجئ دا جدااا
رامي يقول لنفسه: مجنونه والله.

سعاد: انا جهزت السفره يا نور هانم
نور بابتسامة: اولا يا داده انا نور بس وبعدين انا في سنه بنت حضرتك وثانيا يلا ساعديني عشان نطلع الأطباق
سعاد بابتسامة: ماشي يا حبيبتي، خرجت نور من المطبخ ووضعت الأطباق، نزل رامي متجها الي الباب
نور: انت رايح فين تعالي افطر؟
رامي: بفطر في الشغل
نور بخيبة امل: انا عملت الفطار ليك قصدي لينا
ابتسم رامي: وجلس على السفره ماشي، نزل مريم وندي وعلى وفرح.

مريم: اي دا رامي بيه بنفسه قاعد بيفطر معانا
رامي: بس يا بت
لم تعلق فرح بايه رد ولكنها قالت: رامي انا هروح اشتري حاجات انهارده
رامي: ماشي بس مفيش تأخير
على: ومريم ونور هينزلوا مع ندى عشان يجيبوا حاجات، ، ذهب رامي وعلي الي الشركه، وصعدت فرح الي غرفتها لكي تستعد وكذلك مريم ونور وندي.

في الشركة
كرم: استاذ رامي موجود يا غاده
غاده: ايوه يا افندم هو في انتظارك جوه، دلف كرم الي المكتب وعليه وجهه علامات العبوس
على: مالك يا ابني مبوز ليه
جلس كرم واجاب: ماما تعبانة خالص اليومين دول والشغل مش عارفين نعرف مين؟ اللي داخل قصادنا
رامي: المهم مامتك لو عاوز تاخد اجازه
كرم بامتنان: لا شغلي زي ما هو انا جبت طقم تمريض معاها في البيت
على بحزن: ربنا يشفيها
رامي: حد عرف حاجه.

على: انا اللي عرفته ان سامي العدوى دا يبقى ابن خال محمد الحسيني اللي هو والد نور.
كرم بذهول: يعني ممكن يبقي الشركه بتاعت محمد
رامي: مش متأكدين لسه
اكمل على كلامه بس في مشكله سامي دا ورا قصه هو كمان والمشكلة التانيه ان ام محمد دي كانت مقطعه اخوها ومعرفش عنه حاجه ازاي بقا محمد وسامي مع بعض
رامي بحيره: في حاجه احنا مش فهمنها
كرم: اكيد هنعرف انا هروح بقا عشان اظبط ورق الصفقة الجايه
على: وانا رايح مكتبي.

رامي وهو يسند راسه على المقعد، يا ترى مين اللي وراك يا سامي شكلك مش ناوي علي خير.

انتهت الفتيات من شراء الأغراض
مريم: انا هموت من الجوع يا جماعه كفايه بقا
ندى: وانا والله خلصنا اهو تعالوا ناكلوا بقا
نورا: طب يلا، ذهبوا الي المطعم وطلبوا طعام
وتبادلوا الحديث أثناء تناول الاكل
مريم: بت يا نور انا مشفتش اخوكي الا مره هو انتم مش بتتكلموا
تنهدت نور بحزن وتركت الاكل من يدها: مروان اخويا مش بيحبني وأكملت انا نفسي اعرف سبب الحكاية والله بدل ما انا مش فاهمه حاجه كدا.

مريم بحزم: وانا انا بقالي 15 سنه تايهه معرفش حاجه ومش فاكره حاجه برضو كل اللي اعرفه اني امي كانت ست خاينه وابويا راجل مش كويس.
رن هاتف ندى واجابت
على بغضب: انتم فين و اتاخرتم ليه والست مريم مش بترد ليه؟
ندى: اي كل الأسئلة دي
على: انجزي انتم فين
ندى: في المول خلصنا الحاجه وبناكل وجايين، غضبت ندى من طريقه على
مريم: مالك يا بت كشرتي ليه يابت
نور: على زعلك.

ندى بتأفف: بيكلمني بطريقه وحشه ومتعصب اوووووي معرفش في ايه؟
مريم بتعجب: غربيه ما كان حلو الصبح
نور: ممكن تكون حصل حاجه ضايقته.
ندى بضيق: يمكن.

فتح على باب المكتب
رامي: مالك يا ابني خضتني
على: امك حد قتلها بس ممتتش ودوها المستشفى
اتسعت عين رامي بذهول: امتى دا ومين اللي عمل كدا
على: محدش يعرف لحد دلوقتي وانا محمد اتصل بيا قالي امك في المستشفى
خبط رامي المكتب بيده وقال بغضب: طب حد من البنات عرف حاجه
على: كلمت مريم وندي ونور قولتلهم روحوا وفرح تليفونها مقفول.

رن هاتف مريم
نور: ردي يا بنتي
مريم: دي فرح استنى هكلمها
أجابت مريم علي هاتفها
مريم: مالك صوتك يا فرح
فرح: امك في المستشفى بين الحياه والموت
مريم والدموع تسيل من عينها: انتي عرفتي ازاي؟
فرح: مش دا المهم المهم ان محدش يعرف اني قولتلك يا مريم وتاني حاجه لو عاوزه تروحي تزوري امك روحي عشان رامي مش هيخليكي تشوفها.
نور: في ايه يا مريم.

مريم وهي تبكي بشده: ماما في المستشفي انا عاوزه اروح نور اتصلي باخوكي او عمي محمد ونبي وعشان خاطري
نور بتردد: بس
مريم برجاء: عشان خاطري
ندى: اتصلي يا نور ويلا هاتي المفتاح هسوق انا يا مريم
اتصلت نور بوالدها واخبرها بعنوان المستشفى.

انطلقت ندى بالسيارة وطول الطريق كانت تبكي مريم ولكن نور كان تفكيرها مشغول ازاي فرح عرفت ومستحيل بابا يكلمها هو ممكن يكون كلم علي او رامي لكن فرح الموضوع صعب عرفت ازاي وهي راحت المستشفى ليه
ندى: وصلنا
نزلوا من السيارة ودخلوا الي المستشفى، اتجهت نور الي الاستعلامات وسألت لوسمحتي في مرضيه اسمها فريده لسه جايه من شويه.

الممرضة: الدور التاني، صعدوا الدارج سريعا فوجدوا مروان ومحمد واقف و يضع راسه على الحيطة
نور: اي حصل
مريم: ماما فين
محمد بحزن: جوه في العمليات بقالها ساعتين
ظلت مريم تبكي وكانت تواسيها نور وندي.
نور: هو اي اللي حصلها
محمد: انا كنت في الشغل ومروان اتصل بيا وقالي وجيت جري على المستشفى
نور: اي اللي حصل يا مروان مين اللي عمل كدا.

مروان: انا كنت عندي مشوار خرجت برا الفيلا وركبت العربيه مشيت شويه وبعدين رجعت افتكرت اني نسيت الفون
ولكن شوفت...

فلاش باك...
دخل مروان الفيلا ولكن راي شخص كان يلبس قناع على وجه في لم يتمكن من رؤيته
مروان بصوت عالي: انت مين، كرر مره اخرى وهو يجري خلفه انت مين
عندما سمع الرجل صوت مروان هرب وكان هناك عربيه مستنيها ولم يستطيع مروان اللاحق بي
فدخل الفيلا ولكن صعق من ذلك المشهد فريده ملقاه على الأرض وسط بركه من الدماء
مروان بصدمه وهو يجري ناحيتها طنط فررررررررريده
كانت فاقده الوعي وقد اتصلت بالإسعاف.

مروان: بس دا اللي حصل
نور بتعجب فكيف عرفت فرح ان فريده في المستشفي، محمد وهو يرتب على كتف مريم بحنيه
وقال بصوت باكي: هتقوملنا بسلامه أن شاء الله
كانت نور واقفه تراقب الموقف فحقا والدها حنون لغايه فهي لم ترى ذلك منه ولكن هذا الواضح والأكثر واضحا حبه الشديد لفريده، ، خرج الدكتور من غرفه العمليات
محمد: طمنيني يا دكتور.

الدكتور بحزن: المريضة فقدت دم كتير جدا وغير هي واخده اكثر من طعنه بالسكين في ضهرها ودا قصر على الفقرات ولي مضاعفات طبعا وهي دخلت في غيبوبة
محمد بحزن والم: وهي هتفوق امتى؟
الدكتور وهو يرتب على كتفه: الله اعلم ادعولها.
ندى: معلش يا حبيبتي اهدي شويه
نور: مريم احنا لازم نروح اكيد لو رامي عرف هتحصل مشكله، مريم وهي تهز راسها موافقه
ذهبت نور ناحيه والدها وقالت : بابا احنا هنمشي وهنيجي بكرا.

محمد: ماشي يا بنتي مروان انزل وصل البنات يا ابني
مروان: حاضر
نور: مفيش داعي يا مروان احنا معانا عربيه هنروح على طول شكرا.
نزلوا الفتيات وركبوا السيارة و وصلوا ندى على منزلها اولا، و بعدين ذهبوا إلى المنزل
كان على وفرح يجلسوا بالداخل وكأنهم لم يعرفون شي، مريم وقد اجادت تمثيل انها لم تعرف شي: انت جيت امتى يا علي؟
على: لسه داخله من شويه فين ندى
نور: روحت
على بضيق: ليه؟

نور: معلش يا علي ندى ظروفها صعبه وأهلها مش عارفين موضوع الجواز دا فممكن تحصل مشكله
على بتفهم: ماشي
نور طبعا كانت مستغربه جدا من لغز فرح دا و بتسأل نفسها هي عرفت ازاي وازاي قاعده طبيعة كدا وحتى على متكلمش، وقالت لي مريم التي في عالم آخر هي الأخرى.

-يلا يا مريم تعالي عشان ترتاحي شويه يا حبيبتي، ، لم تعطيهم فرح اي اهتمام تجنبا لأي سؤال، ، صعدت الدارج نور وهي تسند مريم، ودخلوا الغرفه جلست مريم علي السرير وجلست بجانبها نور
مريم وهي تبكي: انا خايفه ماما يحصلها حاجه يا نور
نور وهي تربت على يدها: صلى وادعلها يا حبيبيتي
مريم ومازالت تبكي نفسي اعرف مين اللي عمل كدا.
نور: اكيد هنعرف وانتي كفايه عياط ونامي وانا هروح الاوضه عشان اغير هدومي وانام.

مريم وهي تهز راسها موافقه وبعدين تتضع راسها على السرير وتغمض عينها، دلفت نور الي غرفتها ارتدت بيجامتها ونامت على السرير ولكن لم تستطيع النوم فهي تفكر في هذا الموضوع
نوررررر لنفسها وقد عزمت علي معرفه حقيقه كل شي: اوف انا مش عارفه انام.

موضوع بابا وفريده محدش عنده الحقيقه غيرهم اكيد بابا مش هيتكلم بس فريده ممكن تقول فريده ازاي يا غبيه فريده في غيبوبة طب فرح عرفت ازاي مفيش غير حاجة وهي ان مروان قالها او القاتل وكمان هي في نفس الوقت دا كانت خارجه، ، دخل رامي الغرفه وعليه وجه علامات الحزن و جدها جالسه على السرير شارده الذهن.
انتبهت نور لدخوله وقالت: جيت بدري انهارده
رامي بجمود: عادي خلصت شغل
نور بضيق: ماشي انت عرفت اللي حصل لمامتك.

رامي بغضب جامح واحمرت عينها من شده الغضب : انتي عرفتي ازاي
نور بخوف وصوت متقطع: بااب ا قالي
رامي بغضب: بصي انسى ابوكي ذا نهائي وملكيش دعوه ب اي حاجه احسن مش هيحصلك كويس و يا ريت مريم وفرح ميعرفوش حاجه فاهمه، وخرج من الغرفه بسرعه البرق، وضعت راسها على الوسادة واغمضت عينها وأطلقت العنان لدموعها.

فرح جالسه على سريرها وتتحدث في الهاتف تلك المكالمة الليلية بتاعتها.

كان يتمشى بسيارته بسرعه جنونيه ولم يعرف طريقه...

دخل كرم الي منزله و دخل إلى غرفة والدته
الممرضة: كرم بيه الهانم لسه من شويه واخده الدواء ونامت
كرم: هي حالتها عامله اي دلوقتي؟
الممرضة بحزن: تعبانة جدا بس ان شاء الله الدوا هيجيب نتيجة...
كرم: ان شاء الله
وخرج وذهب الي غرفه المكتب الخاصة بي وجلس على مكتبه وأخرج دفتر مذاكرته فهو ملازه الوحيد وعندما يكتب يرتاح...

أحببتك كثيرا ولكن لم أعلم قدري ماذا يريد لحد الان هو قد أخذ مني الكثير ولكن لم استطيع البوح بذلك فأخاف من الرفض ومع ذلك اخاف من القبول، و لكن اكيد سوف تريني ذلك الدفتر يوم ما...

وكالعادة سامر وصل لمنزله في وقت متأخر، دلف الي غرفته ووجدها تتصل بي
أجاب: اي يا نهى ف اي
نهى: انت متعرفش ان مرات عمك في المستشفى حد حاول يقتلها
سامر بذهول: طب انتي روحت
نهى: اهااا ولسه راجعه وكنت بتصل بيك من بدري عشان اقولك.
سامر: ماشي يا نهى سلام.
سامر لنفسه: ازاي يحصل دا طنط فريده طول عمرها ست طيبه و ملهاش في حاجه حتى أهلها اللي في البلد ميعرفوش طريقها ياترى مين.

رجع الي منزله وصعد الي غرفته وجدها نايمه على الفراش، جلس على الفراش واقترب منها وهمس في اذنيها عارف انك مش نايمه على فكره متزعليش مني انا مضايق بس من اللي حصل، كانت نور تستمع لحديثه وهي فرحانه جدا ولكن لم تستطيع منع ابتسامتها.
رامي: طب مش هتردي عليا طيب
نور وهي مغمضه عينها وهي على نفس وضعها: لا مش هرد عليك انا نايمه وزعلانه
ضحك رامي: طب في نايم بيتكلم خلاص يا ستي انا عاوز اصالحك.

قامت جلست نور وهي تنطر له وتضع يدها على خدها: وهتصالحني ازاي بقا
رامي: اللي انتي عاوزها
نور ببراءة: انا مش عاوزه اي حاجه غير انك متتعصبش عليا وتعاملني بطريقه كويسه.
رامي وقد امسك بيدها وقبلها: حاضر نامي بقا عشان اتاخرتي.
نور بخجل: ماشي تصبح على خير بقا
ونامت ولكن هو مازال مستيقظ يفكر طول الليل في اللي حصل والدته.

استيقظت نور ولكن لم تجد رامي في الغرفه في استنتجت انه ذهب إلى الشركه...
ودخلت الي المرحاض وتوضأت وارتديت فستان وذهبت الي غرفه مريم لكي تتطمن عليها.
طرقت على باب الغرفة حتى اتاها صوت مريم تذن لها بدخول
مريم: اتفضل
نور بابتسامة: صباح الخير يقلبي
مريم: صباح النور.
نور: يلا عشان ننزل نفطر واكملت نور بتردد مريم انا كنت عاوزه اتكلم معاكي في موضوع.

مريم: ماشي يا قلبي تعالي نفطر في الجنينة ونتكلم، نزلت مريم ونور وقد طلبت مريم من سعاد إحضار الطعام فالحديقة...
نور: مريم هو انتي تعرفي اي عن موضوع بابا ومامتك او باباكي او حاجه
مريم بحزن: انا مش عارفه ولا فاكره حاجه يا نور والله كان نفسي اعرف
نور: ما احنا هنعرف من مامتك لما تفوق بس المهم محدش يعرف حاجه فاهمه وانتي دلوقتي كلمي علي او رامي عشان نستأذن ونقولهم اننا هنروح لندى
مريم: ماشي.

نور: والمهم ان فرح كمان تعرف اننا عند ندى فاهمه يا مريم ومش عاوزين اي حد يعرف اننا بنروح المستشفى وخصوصا فرح...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة